مسيرة تألّق لا زالت فـي بداياتها
يمان الحاج
«لم أنتبه إلى مدى حبّي وتعلّقي بالموسيقى قبل أن أفقدها»
بأسلوب سهل ممتنع وروح تفـيض بالحيوية والابتكار والإيجابية، ترسم الفنانة الشابة يمان الحاج بداية مسيرتها الفنية كفنانة أصيلة من خلال أغنيتها الجديدة «90’s Kid» التي ما هي إلاّ البداية فـي مسيرة هذه الفنانة الطموحة التي انطلقت من برنامج المواهب «ذا فويس العرب» لتصبح مغنية لها اسمها فـي العالم العربي، وفـي رصيدها الكثير من الحفلات الضخمة، قبل ان تقرّر اليوم تعزيز مسيرتها بأغان خاصة بها، تعبّر أكثر عنها وعن مشاعرها وترسم لها الطريق، لتحقيق طموحاتها الكبيرة كمغنية أصيلة ذات شهرة واسعة.
Creative Director & Stylist& Stylist: Sarah Keyrouz
Photographer: Sandra Chidiac
Cover Star: Yamane @yamane.music
Hair & Make Up Artist: Michel Kiwarkis
يعود شغف يمان بالموسيقى الى سنوات الطفولة الأولى، كيف لا وهي إبنة المغنية فاديا طنب التي كانت تغني مع الرحابنة، كما كانت إحدى أعضاء لجنة الحكم فـي برنامج «سوبر ستار» الذي كان يُعرض قبل حوالي الـ15 عاماً على شاشة تلفزيون المستقبل.
والى جانب كون والدتها مغنية محترفة كذلك كانت خالتاها رونزا وأمال، وبالتالي تنحدر يمان من عائلة موسيقية من الدرجة الأولى وقد دخلت عالم الموسيقى من عمر الخمس سنوات حيث بدأت دروساً بالعزف على الكمان وغناء الكورال كما أخذت دروس سولفـيج.
أما العزف على الغيتار والبيانو فقد تعلمتهما بمفردها، فعندما كانت فـي عمر الـ 12 عاماً، بدأت تتعلّم العزف على البيانو كما تعلّمت العزف على الغيتار عندما كانت فـي الـ 15 من عمرها، إذ وجدت فـي المنزل غيتاراً قديماً كان لأختها وقرّرت أن تصلحه وتتعلّم عليه.
من الكورال الى البوب
منذ صغرها أحبّت يمان الموسيقى الانكليزية، وعن رأي أمها بتوجّهها هذا تقول يمان: «أمي لم تكن تفرض علينا نوع الموسيقى التي نسمعها، كنّا نختار من مجموعة الألبومات الموسيقية التي تملكها والتي تضم ألبومات عربية واجنبية، ولكنني كنت أميل دائماً الى الموسيقى الأجنبية، خاصة ماريا كاري وويتني هيوستن وكريستينا أغيليرا. . . ».
الى ذلك كانت يمان تؤدّي فـي الكورال، إذ كان عليها ان تحافظ على صوتها ناعماً. ولكنّ حبّها لموسيقى البوب وخاصة لأغاني ماريا كاري، جعلها تعمل على تطوير تقنيات الصوت لديها وتقليد أسلوب أداء البوب، وفـي عمر الـ 13 تقريباً تطوّر صوتها كثيراً فـي هذا الاتجاه.
بين الطبّ والفنّ
الى جانب موهبتها الواضحة وشغفها بالفن كانت يمان تلميذة مجتهدة، وكانت علاماتها الدراسية جيدة جداً خاصة فـي مجال العلوم، فقرّرت دخول عالم الطب. وقد نجحت بالفعل فـي الدخول الى كلية الطب حيث أنهت أربع سنوات بنجاح قبل أن تُعيد النظر بخياراتها. إذ تشرح يمان: «فـي السنة الرابعة من الطبّ وعندما دخلنا أكثر فـي المجال وبات المقرّر يفرض علينا ساعات عمل فـي المستشفى، قلّ كثيراً الوقت الذي يمكنني تخصيصه للموسيقى، فشعرت بالنقص وانتبهت الى انني دخلت الطب خوفاً مما يقوله الناس، بأن الموسيقى مجال يصعُب النجاح به ولا يؤمّن مدخولاً مادياً كافـياً. فغشّيت نفسي، وهذا أزعجني كثيراً ولم أنتبه الى مدى حبي وتعلّقي بالموسيقى قبل أن أفقدها».
وتكمل يمان: «لذا من بعد السنة الرابعة طب أخبرت أهلي أنني قرّرت ترك الطب لأنني لا أستطيع العيش دون أن تكون الموسيقى جزءاً من حياتي اليومية. فـي البداية استغربوا واعترضوا بالرغم من كون أمي فـي هذا المجال، ولكنهم لم يتفهموا قراري بالانسحاب قبل ثلاث سنوات فقط من نيلي الشهادة. كانوا يشجعونني على مواصلة مشواري فـي دراسة الطب لنيل الشهادة وبعدها أقرّر. لكنني لم أكن قادرة على سماع أي نصيحة، كان كلّ ما أريده وقف دراستي فـي كلية الطب وحالاً. وهذا ما كان. بدأت العمل على الموسيقى ومع الوقت بدأ المحيطون بي يفهمون قراري، خاصة عندما أثبت لهم أنني شغوفة بالموسيقى أكثر من أي شيء آخر. والآن أتلقى الدعم الكامل منهم.
Tony Ward Couture cape and dress
Toktam earrings
المشاركة فـي «ذا فويس العرب»
أول عمل قامت به يمان بعد ترك كلية الطبّ كان المشاركة فـي برنامج «ذا فويس العرب»، حيث كانت أول مشاركة تعتمد أسلوب الغناء الغربي تتأهل للمرحلة نصف النهائية فـي البرنامج. وعن هذه التجربة تشرح يمان: «لقد كانت مجمل مشاركاتي باللغة الأجنبية لكنهم طلبوا منّي خلال المراحل المتقدّمة من المسابقة تأدية أغان عربية لإثبات قدرتي على المتابعة فـي البرنامج. لذا غنيت بعض الأغاني العربية، ولكن ذات اللحن الأجنبي أي أنها لا تحتوي على المقامات والعُرب. بالتالي كان الكلام عربياً ولكن اللحن أجنبياً، لذا تمكنت من أداء هذه الأغاني بطريقة جيدة ووصلت الى نصف النهائيات. وقد كانت الأغاني العربية التي أؤدّيها دائماً مزيجاً من اللغة العربية والانكليزية. فكنت أغني نفس الأغنية باللغتين أو أدمج بين أغنية عربية وأخرى انكليزية وهذا ما أدّيته فـي آخر مشاركة لي فـي برنامج «ذا فويس» إذ بدأت بأغنية «لبيروت» وانهيتها بأغنية مايكل جاكسون «إريث سونغ».
وبعد مشاركتها فـي ذا فويس أكملت يمان دراسة ماستر فـي «سلامة الغذاء»، كي تستغل السنوات التي قضتها فـي دراسة الطب. كما درست ماستر فـي موسيقى الجاز فـي الوقت نفسه. وهذا كان خلال فترة «كوفـيد» والحجر، الأمر ساعدها على إنهاء الشهادتين معًا.
ملاحقة الفرص فـي دبي
مع الانتهاء من التعلّم قرّرت يمان المجيء الى دبي للغوص أكثر بمسيرتها كمغنية وتخصيص كامل وقتها فـي هذا المجال. وعن مغامرتها هذه تخبرنا يمان:»أنا الآن فـي دبي منذ سنتين. بدأت من الصفر. كانت البداية صعبة قليلاً لأنني لم أكن معروفة. ولكنني استمريت بالسعي، وبعد حوالي الأربعة أشهر من وصولي الى دبي، بدأت الأبواب أخيراً تفتح أمامي. . وانطلقت بقوة».
هكذا انطلقت مسيرة يمان ومرّت بمرحلة كثرت فـيها انشغالاتها، بدأت بإحياء حفلات صغيرة وبدأت هذه الحفلات تكبر ووصلت لتُغني مع غوتشي ولوريال وشانيل كما غنّت فـي الإكسبو وبحفل الكريسماس.
Taller Marmo dress
Toktam earrings
يمان الحاج
«أغنياتي ستكون مختلفة جداً عن بعضها البعض»
مستندة على هذا النجاح المميّز تخطو الفنانة الشابة المفعمة بالطموح والمرح خطوة جديدة نحو حلمها وتقرّر خوض مغامرة إطلاق أغاني خاصة بها تُخبر قصصها وأخبارها وتُبرز موهبتها فـي كتابة الأغاني. وقد أطلقت فـي منتصف سبتمبر أغنية «90’s Kid»
مع فـيديو موسيقي خاص بها.
وللتعرّف أكثر على جديد هذه الفنانة الواعدة ونشاطاتها فضلاً عن طموحاتها كان لنا معها هذا اللقاء المشوّق.
أخبرينا أكثر عن قرار خوض مغامرة إنتاج أغان خاصة بك؟
ليس من فترة بعيدة قرّرت أنه على الرغم من نجاحي كمؤدّية، إلاّ أن حلمي هو أن أكون فنّانة أصيلة أي أنتج موسيقى خاصة بي تخبر قصصي وأخباري، وتبرز موهبتي فـي كتابة الأغاني كذلك فأنا أكتب أغنياتي الخاصة ولكن باللغة الانكليزية.
كان لديّ الكثير من الأغاني التي كتبتها، ولكن أياً منها لم تكن بالنسبة لي المناسبة لبدء مسيرتي، لذا خصّصت شهراً لكتابة الموسيقى فقط، وقد كتبت بعض الأغاني ومنها أغنية «90’s Kid» التي أعتبرها مثالية لإطلاق مسيرتي.
أخبرينا أكثر عن هذه الأغنية ما موضوعها؟ ولماذا اخترتها لتكون أولى أغنياتك؟
تخبر هذه الأغنية كيف كانت أحوال الموسيقى فـي التسعينيات من منظاري الشخصي كشخص ولد فـي هذه المرحلة. صحيح أن التسعينيات ليست بالفترة البعيدة زمنياً لكننا شهدنا من وقتها تحوّلات كثيرة وكبيرة فـي مجال الأغاني والانترنت، وهذه الأغنية تذكرنا بكيف كانت الأمور. فكلّ شيء تغيّر اليوم، الأمور لم تعد ببساطتها السابقة. وأعتقد أنني لست الوحيدة التي تشعر أنه بفترة التسعينيات كنّا نقدّر الأمور أكثر. الآن أصبحت الأمور أكثر سهولة وسرعة وبتنا نريد أن تحدث الأمور أسرع وأسرع لذا كتبت هذه الأغنية لتكون نوعاً من التكريم لهذه الفترة.
وشعرت أن هذه الأغنية هي التي تمثّل أكثر ما أشعر به الآن، وكيف أرى العالم، وهناك الكثير من الأغاني المقبلة.
هل يمكن القول إنّ هذه الأغنية تحدّد أسلوبك الفني؟
أودّ الإشارة الى أن أغنياتي ستكون مختلفة جداً عن بعضها البعض. فهذه الأغنية تعتمد أسلوب البوب وهي أغنية سعيدة ترفع المعنويات، أما الأغنية الثانية التي أحضّرها فهي أغنية ثقيلة ومؤثرة، لن أفصح عن موضوعها ليبقى مفاجأة، ولكنها بالتأكيد أغنية دسمة وتحثّ على التفكير.
نعم أغنياتي لن تكون شبيهة ببعضها وهذا أمر أحبّه إذ أفضّل أن يكون لكل أغنية هويتها الخاصة.
ماهي مشاريعك المستقبلية؟
فـي منتصف سبتمبر أطلقت أغنية «90’s Kid» مع فـيديو موسيقي خاص بها، وهو «مهضوم ولذيذ» من إخراج إيلي فهد وهو مخرج معروف فـي رصيده فـيديوهات للكثير من المشاهير من بينهم هيفاء وهبي وبلقيس. وقد صوّرنا فـيديو نتوقّع انه سيؤثر بالناس ويفرحهم.
كذلك سيتولى إيلي فهد إخراج فـيديو موسيقي لأغنية ثانية سنعمل عليها خلال الشهر المقبل، كما أنني أحضَر أكثر من أغنية ستكون جاهزة على أبواب صيف 2024.
وهناك أغنية فرحة كذلك سنطلقها فـي بداية صيف 2024، عملت عليها مع المنتج سليمان داميان الذي عمل كذلك مع الكثير من المشاهير مثل عبير نعمة وبلقيس وعاصي الحلاني وغيرهم.
لديّ خلال هذا العام مشاريع كبيرة لأمهّد الطريق لأكون جاهزة فـي الصيف المقبل لتنظيم حفلات خاصة بي فـي البلاد العربية وخارجها.
Marella blazer حالياً تقومين بكتابة أغانيك الخاصة هل من الممكن أن تُغني أغنيات ليست من كتابتك؟ وفـي حال نعم، من هم الكتّاب الذين تطمحين للعمل معهم؟ حتّى الآن أرغب بكتابة كافة أغنياتي بنفسي. فلديّ الكثير من الأفكار كما أملك طريقة سلسة فـي الكتابة. لم أصل بعد لمكان أكون فـيه بحاجة لمساعدة شخص آخر. لكن هذا الأمر لا يمنع أن أكتب أغنية مع شخص آخر كتعاون. وهذه التجربة جميلة جداً بالنسبة لي وهي بمثابة اختبار على كلّ مؤلف أن يمرّ به. وهذا أمر أحاول دائماً تحقيقه مع أصدقائي فـي دبي الذين يعملون فـي المجال ذاته، لكن لم أصل الى نقطة أن أسلّم مهمة الكتابة لأشخاص آخرين بنسبة 100 فـي المئة. أعتقد أنني قد أصل الى هذه النقطة لاحقاً عندما تكبر شهرتي وتنطلق مسيرتي بشكل أقوى وعندما لا يعود لديّ الوقت للكتابة بسبب انشغالي بالحفلات وتصوير الفـيدوهات الموسيقية وكل القصص التي على المغني المحترف عملها. فالكتابة تتطلّب الكثير من الوقت وهي تتطلّب تفرغاً، فالأغنية قد تتطلّب شهراً لتكتمل كتابتها. وعندما أصل الى نقطة لا أجد الوقت للكتابة، عندها أفكر باللجوء الى كتّاب آخرين. الى أي مدى استفدت من كون والدتك فـي مجال الفن والغناء؟ ولماذا لجأت الى دبي علماً أن لوالدتك معارف كثيرة فـي مجال الفن فـي لبنان؟ كون أمي مغنية محترفة ومعروفة استطاعت أن تساعدني كثيراً فـي مسيرتي الموسيقية، إذ لاحقتني كثيراً أثناء تعلّمي العزف على الكمان والغناء. كما أنها كانت تمدّني دائمًا بالملاحظات البنّاءة لتحسين صوتي من الناحية التقنية ومن ناحية القدرة على إيصال الإحساس. أمي كانت الشخص الذي ألجأ إليه دائماً عند البحث عن نصيحة أو استفسار أو تصحيح لطريقتي فـي الغناء. أنا قصدت دبي لأن الأحوال فـي لبنان حالياً ليست جيدة فـي كلّ المجالات. كما أنني اخترت أخذ طريق الموسيقى الغربية، وفـي لبنان يوجد تفضيل للموسيقى العربية وهو أمر مبرّر طبعاً. بينما دبي تضمّ جنسيات مختلفة من كافة أرجاء العالم، لذا هناك اهتمام أكثر بالموسيقى الإنكليزية والموسيقى العالمية إجمالاً. وهذا ما دفعني الى الذهاب الى دبي لإطلاق مسيرتي كمغنية محترفة. La Double J jacket and pants تبعاً لخبرتك، ما هي النصيحة التي توجهينها للشغوفـين فـي عالم الموسيقى والمتردّدين من دخوله بسبب ضيق المجالات؟ إذا كنت تعتقد أنك موهوب وتملك الموهبة اللازمة للنجاح ولديك الصبر والقدرة على العمل الدؤوب للوصول، أكيد أكيد أكيد لا تترك المجال لأحد أن يمنعك. ولكن لأن هذا المجال صعب جداً والفرص فـيه ليست بكثيرة، من الضروري أن يكون الشخص الطامح لدخول هذا المجال، موهوب جداً ومستعدّ للعمل الدؤوب. بالنسبة لي عندما يجمع الشخص بين الموهبة والعمل الدؤوب إضافة إلى الصبر والتحلّي بالأمل دائماً دون يأس ويدمج هذا كلّه مع معرفة بمتطلبات السوق، فهو قادر على النجاح. الفشل سيكون دائماً حاضراً فـي أي مسيرة، لكن على الراغبين فـي النجاح أن يتحلوا دائماً بالتفاؤل والأمل. Nemozena top
برأيك الى أي مدى تساعد برامج المواهب الشباب بالانطلاق بمسيرتهم؟ بالنسبة لي شخصياً، ساعدني برنامج «ذا فويس» كثيراً، إذ أعطاني خبرة فـي مجال الترفـيه. ليس فـي مجال الفن بحد ذاته ككتابة وغناء، ولكنه أعطاني فكرة عن كيف تسير الأمور وراء الكواليس، وكيف أتعامل مع الصحافة والجمهور الكبير وكيف أتصرّف على الشاشة. وأنا أشجع كل شخص موهوب على خوض هذه التجربة إذا سُنحت له الفرصة، لأنها هامة ومثيرة جداً. ولكن لا بد من الإشارة الى أن المشاركة بهذه البرامج يرافقها ضغط كبير، لذا يجب التحضّر نفسياً، خاصة إذا كان الانتاج ضخماً والجمهور كبيراً. وعلى الشخص أن يتعلم أن لا يأخذ القصص على محمل شخصي مهما حدث، والى جانب الخبرة تقدّم هذه البرامج للمشاركين شهرة واسعة ومعارف وعلاقات مع أشخاص مهمين فـي مجال الفن والإنتاج. لقد استفدت كثيراً من هذه التجربة وأنا ممتنة لها جدًا. كيف تنظرين الى مستقبل الموسيقى فـي العالم إجمالاً؟ وفـي العالم العربي تحديداً؟ الموسيقى حالياً، وفـي أيامنا هذه تحديداً، هي مجال يتغيّر بسرعة جداً فمنذ خمس سنوات الى الآن، تغيّر الكثير فـي عالم الموسيقى مع دخول تيك توك وانستغرام، وأصبح هناك الكثير من الناس الذين يعدّون الموسيقى من منازلهم وينجحون. وبهذه الطريقة لم تعد شركات الانتاج الكبيرة هي التي تقرّر سير الأمور فـي عالم الموسيقى، وبات باستطاعة أي شخص أن يعدّ موسيقاه الخاصة فـي المنزل، وإن نجح بإثارة اهتمام الجمهور يتحوّل الى ترند ويحاول العالم تقليده. لذا من الهام الآن، أن نقدّم الموسيقى التي نحبهّا، لأنه لا أحد اليوم يمكنه أن يعرف ما هو نوع الموسيقى التي ستنجح، وهناك أمل لكلّ شخص ولكل نوع موسيقي، وهذا أمر جميل جداً. ولكن فـي الوقت نفسه، هذا الأمر يظلم الأشخاص الذين كرّسوا كل حياتهم لدراسة الموسيقى، لأن أي شخص اليوم بات يستطيع أن ينجح فـي هذا المجال حتى لو الموسيقى ليست محترفة ولكنها تنجح لمجرد أنها نالت إعجاب عدد كبير من الناس، علماً أنها لم تتطلب الكثير من الجهد وغالباً ما تكون حظاً. هذا الأمر له إيجابياته وسلبياته، ولكن بشكل عام هو تطوّر إيجابي، يعطي الحظوظ للجميع بالنجاح، ففـي الماضي كان هناك الكثير من الناس الذين لم تُسنح لهم فرصة التوقيع مع شركات إنتاج كبيرة أو أنهم لا يملكون المال الكافـي لإنتاج موسيقاهم الخاصة، فلم يتمكّنوا من النجاح، لكن اليوم الفرص متساوية أمام الجميع. SemSem dress
Nemozena top
Toktam necklace
Obari ring
Nemozena top