Bruce Clay

رحلة ‬غامرة ‬عبر ‬الفن ‬الإقليمي ‬والتراث ‬العالي ‬لصناعة ‬الساعات
‏Vacheron Constantin 1755
جناح ‬ ‬ينبض ‬بفن ‬الحرفـية‬‬‬‬ ‬فـي ‬دبي‬‬‬

This slideshow requires JavaScript.

تُعيد‭ ‬ڤاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬تقديم‭ ‬جناح‭ ‬1755‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬صالون‭ ‬مخصّص‭ ‬لعشاق‭ ‬الساعات‭ ‬فـي‭ ‬دبي‭. ‬ويحمل‭ ‬الجناح‭ ‬الجديد،‭ ‬المصمَّم‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬دانة‭ ‬المحيسن،‭ ‬إيماءات‭ ‬من‭ ‬تراث‭ ‬الإمارة‭ ‬الذي‭ ‬ينتشر‭ ‬فـي‭ ‬جميع‭ ‬الأنحاء،‭ ‬من‭ ‬السجاد‭ ‬المستوحى‭ ‬من‭ ‬الكثبان‭ ‬الرملية،‭ ‬إلى‭ ‬مراجع‭ ‬بستكية‭ ‬للطوب‭ ‬الطيني‭. ‬

وتتناغم‭ ‬الجمالية‭ ‬الراقية‭ ‬للجناح‭ ‬مع‭ ‬تراث‭ ‬ڤاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬والتنوّع‭ ‬الثقافـي‭ ‬فـي‭ ‬دبي‭. ‬

وفـيه‭ ‬ينغمس‭ ‬الضيوف‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬المواهب‭ ‬المحلية،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬تنسيق‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬والتصميمات‭ ‬من‭ ‬إمارة‭ ‬دبي‭ ‬بشكل‭ ‬بارز‭ ‬وعرضها‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬الساعات‭.‬

يضم‭ ‬الجناح‭ ‬1755‭ ‬،‭ ‬منطقة‭ ‬المجلس‭ ‬الرئيسية‭ ‬ومنطقة‭ ‬المجلس‭ ‬الخاصة‭ ‬وغرفة‭ ‬العشاء‭/‬ورش‭ ‬العمل،‭ ‬وسوف‭ ‬يستمر‭ ‬فـي‭ ‬عروضاته‭ ‬حتى‭ ‬أبريل‭ ‬‮٢٠٢٥‬،‭ ‬فـي‭ ‬فندق‭ ‬ماندارين‭ ‬أورينتال‭ ‬جميرا‭.‬

تمّ‭ ‬إطلاق‭ ‬جناح‭ ‬1755‭ ‬لدارالساعات‭ ‬السويسرية‭ ‬‭ ‬ڤاشرون‭ ‬كونستنتان،‭ ‬الرائدة‭ ‬فـي‭ ‬هذه‭ ‬الصناعة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1755‭ ‬،‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬عالميًا‭ ‬فـي‭ ‬دبي‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬ثم‭ ‬تمّ‭ ‬تكرار‭ ‬التجربة‭ ‬لاحقًا‭ ‬فـي‭ ‬خمس‭ ‬دول‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬

وبدأ‭ ‬الجناح‭ ‬1755‭ ‬‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬فـي‭ ‬الطابق‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬فندق‭ ‬ماندارين‭ ‬أورينتال‭ ‬جميرا‭ ‬بإستقبال‭ ‬العملاء‭ ‬ابتداءً‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬‮٢٠٢٣‬،‭ ‬ويوفّر‭ ‬مساحة‭ ‬أكثر‭ ‬اتساعًا‭ ‬مع‭ ‬واجهة‭ ‬بحرية‭ ‬مذهلة‭ ‬تطل‭ ‬على‭ ‬مياه‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬الصافـية‭.‬

وهو‭ ‬يدمج‭ ‬التراث‭ ‬المحلي‭ ‬والتقاليد‭ ‬الثقافـية‭ ‬والحرفـية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬والخبرات‭ ‬المنسّقة‭.‬

تجربة‭ ‬فريدة‭ ‬‭ ‬لهواة‭ ‬جمع‭ ‬الساعات

‭ ‬تمّ‭ ‬تصميم‭ ‬الجناح‭ ‬لتقديم‭ ‬تجربة‭ ‬فريدة‭ ‬بالفعل‭ ‬لهواة‭ ‬جمع‭ ‬الساعات‭ ‬المميّزين‭ ‬وعشاقها،‭ ‬فـي‭ ‬حين‭ ‬يستمد‭ ‬إلهامه‭ ‬من‭ ‬التنوّع‭ ‬الغني‭ ‬للثقافة‭ ‬الإماراتية‭.‬

وعن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬يقول‭ ‬كريستوف‭ ‬راميل،‭ ‬المدير‭ ‬الإداري‭ ‬فـي‭ ‬دار‭ ‬ﭬاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والهند‭ ‬وأفريقيا‭ ‬‭: ‬‮«‬يسعدنا‭ ‬أن‭ ‬نعيد‭ ‬جناح‭ ‬1755‭ ‬إلى‭ ‬دبي،‭ ‬حيث‭ ‬نحتضن‭ ‬روح‭ ‬المنطقة‭ ‬والسعي‭ ‬نحو‭ ‬التميّز‭ ‬الذي‭ ‬يميّز‭ ‬ڤاشرون‭ ‬كونستنتان‭. ‬‭ ‬يمتد‭ ‬التزامنا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬صناعة‭ ‬ساعات‭ ‬استثنائية؛‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬البراعة‭ ‬الفنية‭ ‬والخبرة‭ ‬التي‭ ‬شكّلت‭ ‬الدار‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1755‭. ‬وداخل‭ ‬هذه‭ ‬الجدران،‭ ‬نقوم‭ ‬ببناء‭ ‬علاقات‭ ‬دائمة،‭ ‬وننسج‭ ‬القصص،‭ ‬ونوثق‭ ‬الروابط‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الأفرقاء‭. ‬‭ ‬تفتخر‭ ‬ڤاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬كثيرًا‭ ‬بترحيبها‭ ‬بالخبراء‭ ‬وعشّاق‭ ‬الساعات‭ ‬وأصدقاء‭ ‬الدار‭ ‬المقرّبين‭ ‬ليكونوا‭ ‬جزءًا‭ ‬عزيزًا‭ ‬من‭ ‬إرث‭ ‬يمتد‭ ‬عبر‭ ‬الأجيال‮»‬‭.‬

تحية‭ ‬إلى‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي

يُعد‭ ‬جناح‭ ‬1755،‭ ‬الذي‭ ‬ابتكرته‭ ‬المهندسة‭ ‬المعمارية‭ ‬ومصمّمة‭ ‬الديكور‭ ‬الداخلي‭ ‬السعودية‭ ‬الشهيرة‭ ‬المقيمة‭ ‬فـي‭ ‬دبي‭ ‬دانة‭ ‬المحيسن،‭ ‬بمثابة‭ ‬شهادة‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬الدار‭ ‬الثابت‭ ‬بالتميّز‭. ‬‭ ‬يقدّم‭ ‬الجناح‭ ‬رحلة‭ ‬غامرة‭ ‬عبر‭ ‬الفن‭ ‬الإقليمي‭ ‬والتراث‭ ‬العالي‭ ‬لصناعة‭ ‬الساعات‭.‬

وتتميّز‭ ‬مشاريع‭ ‬دانة‭ ‬وتعاوناتها‭ ‬النموذجية‭ ‬بالخصوصية‭ ‬العالية،‭ ‬ما‭ ‬يجسّد‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬كيف‭ ‬يقدم‭ ‬‮«‬جناح‭ ‬1755‮»‬‭ ‬معاينة‭ ‬مثيرة‭ ‬لمستويات‭ ‬التصميم‭ ‬التي‭ ‬غالبًا‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬الاحتفاظ‭ ‬بها‭ ‬‮«‬خلف‭ ‬الأبواب‭ ‬المغلقة‮»‬‭. ‬لقد‭ ‬استوحت‭ ‬إلهامها‭ ‬بشكل‭ ‬إبداعي‭ ‬من‭ ‬البستكية،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بإنشاء‭ ‬تركيب‭ ‬من‭ ‬إطارات‭ ‬البلاط‭ ‬الطيني‭ ‬فـي‭ ‬المنطقة‭ ‬الرئيسية‭ ‬والتي‭ ‬تتميّز‭ ‬بألوانها‭ ‬الدقيقة،‭ ‬وقدّمت‭ ‬تصميم‭ ‬منسوجات‭ ‬أرضية‭ ‬مخصّصة‭ ‬تحاكي‭ ‬بسط‭ ‬الكثبان‭ ‬الرملية،‭ ‬واستخدمت‭ ‬فن‭ ‬نسج‭ ‬الخوص‭ ‬القديم‭ ‬لصناعة‭ ‬ورق‭ ‬الجدران‭ ‬يدويًا‭ ‬وفقًا‭ ‬للتقاليد‭ ‬الخليجية،‭ ‬‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬هذه‭ ‬المساحة‭ ‬مليئة‭ ‬بالمراجع‭ ‬العابرة‭ ‬للزمن‭.‬

ولتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي،‭ ‬يتضمّن‭ ‬جناح‭ ‬1755‭ ‬قطعًا‭ ‬فنية‭ ‬منسّقة‭ ‬بعناية‭ ‬من‭ ‬‮«‬تشكيل‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬منظّمة‭ ‬غير‭ ‬ربحية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الصناعات‭ ‬الإبداعية‭ ‬فـي‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭. ‬تمّ‭ ‬تقديم‭ ‬الفنان‭ ‬وسام‭ ‬شوكت‭ ‬إلى‭ ‬الدار‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬تشكيل‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬توجد‭ ‬تحفته‭ ‬الفنية‭ ‬بالخط‭ ‬العربي‭ ‬داخل‭ ‬المجلس‭. ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬تكمل‭ ‬ساعات‭ ‬ڤاشرون‭ ‬كونستنتان‭ ‬التراثية‭ ‬الحصرية‭ ‬المعروضة،‭ ‬والتي‭ ‬يتمّ‭ ‬إثراؤها‭ ‬بمختارات‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬متنوّعة‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬المحليين‭.‬