Bruce Clay

الحديقة النباتية الوحيدة فـي جزيرة باروس-المالديڤ
تجربة رائعة ومنسّقة بعناية تحتفـي بالنباتات الظليلة

This slideshow requires JavaScript.

تلتزم جزيرة باروس،‭ ‬ وجهة جزر المالديڤ الرائدة والشهيرة بالحفاظ على جمال الطبيعة،‭ ‬ وتمنح ضيوفها تجربة باروس: الحديقة النباتيةBaros: A Botanical Garden.  إنها تجربة رائعة ومنسّقة بعناية تحتفـي بالنباتات الظليلة فـي منتجع الجزيرة الخاصة، وتدعو الضيوف للتواصل مع التراث الطبيعي‭ ‬لجزر‭ ‬المالديڤ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مزيج‭ ‬متناغم‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬النباتات‭ ‬الأصلية‭ ‬والنادرة‭. ‬

تفخر‭ ‬باروس‭ ‬بتاريخ‭ ‬طويل‭ ‬متجذّر‭ ‬فـي‭ ‬رعاية‭ ‬واستدامة‭ ‬نباتاتها‭ ‬المزدهرة،‭ ‬مع‭ ‬أشجار‭ ‬جوز‭ ‬الهند‭ ‬الشاهقة‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬على‭ ‬ماضيها‭ ‬كمزرعة‭ ‬لجوز‭ ‬الهند‭. ‬واليوم،‭ ‬أصبحت‭ ‬الجزيرة‭ ‬ملاذاً‭ ‬نباتياً‭ ‬رائعاً،‭ ‬إذ‭ ‬تضمّ‭ ‬مجموعة‭ ‬متنوّعة‭ ‬من‭ ‬أصناف‭ ‬النباتات‭ ‬الأصلية‭ ‬فـي‭ ‬جزر‭ ‬المالديڤ،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تلك‭ ‬المستقدمة‭ ‬من‭ ‬أقصى‭ ‬أصقاع‭ ‬العالم‭. ‬

رحلة‭ ‬آسرة

من‭ ‬خلال‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الغامرة‭ ‬الجديدة،‭  ‬يمكن‭ ‬للضيوف‭ ‬الاستمتاع‭ ‬برحلة‭ ‬آسرة‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬الملاذ‭ ‬الخصب،‭  ‬واكتساب‭ ‬تقدير‭ ‬وفهم‭ ‬أعمق‭ ‬للنظام‭ ‬البيئي‭ ‬المحلّي‭. ‬

فعلى‭ ‬مرّ‭ ‬السنين،‭  ‬أصبحت‭ ‬باروس‭ ‬موطناً‭ ‬لمجموعة‭ ‬رائعة‭ ‬من‭ ‬النباتات،‭  ‬أكانت‭ ‬من‭ ‬الأنواع‭ ‬النادرة‭ ‬أو‭ ‬النباتات‭ ‬المفّضلة‭ ‬فـي‭ ‬الحديقة‭.  ‬وتتضمّن‭ ‬الجزيرة‭ ‬أصنافاً متنوّعة منها النباتات الهوائية الأنيقة مثل Natal Fig،‭ ‬ وكذلك الأشجار الأرضية المرنة مثل Beach Cordia،‭ ‬ حيث تساهم كلّ شجرة فـي تزيين‭ ‬الجزيرة‭ ‬بجمالها‭ ‬البهيّ،‭  ‬مع‭ ‬تقديم‭ ‬خصائص‭ ‬طبية‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭.  ‬وقد‭ ‬استُخدِمَ‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬النباتات‭ ‬تقليدياً‭ ‬لعلاج‭ ‬أمراض‭ ‬مختلفة،‭  ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬الصداع‭ ‬والأنفلونزا،‭  ‬وحتى‭ ‬السعال‭ ‬الديكي‭ ‬والأمراض‭ ‬المزمنة،‭  ‬ما‭ ‬يضفـي‭ ‬أبعاداً‭ ‬أخرى‭ ‬عل‭ ‬مدى‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الحديقة‭ ‬النباتية‭. ‬

وتحمل كنوز باروس النباتية أسماء ساحرة تعكس روعتها،‭ ‬ بما فـي ذلك شجرة الماهوغاني المشعرة Hairy Mahogany،‭ ‬ وشجرة اللهب Flame Tree،‭ ‬ والشجرة الصفراء المتوهّجة Yellow Flamboyant Tree،‭ ‬ وشجرة الرصاص Lead Tree،‭ ‬ وشجرة التوليب الأفريقية African Tulip Tree،‭ ‬ ولوز البحر Sea Almond،‭ ‬ ونخيل الميلاد Christmas Palm،‭ ‬ والكرز الإسباني Spanish Cherry،‭ ‬ وشجرة الخرز الأحمر Red Bead Tree،‭ ‬ والتين الباكي Weeping Fig،‭ ‬ وغيرها الكثير.  ولكلّ نبتة قصتّها الجذابة،‭ ‬ ما يزيد من ثراء النظام البيئي للجزيرة.

تجارب‭ ‬ذات‭ ‬معنى‭ ‬تعزّز‭ ‬الوعي‭ ‬البيئي

ما‭ ‬يميّز‭ ‬تجربة‭ ‬‮«‬باروس‭: ‬الحديقة‭ ‬النباتية‮»‬،‭  ‬هو‭ ‬نهجها‭ ‬التفاعلي،‭  ‬والذي‭ ‬يدعو‭ ‬الضيوف‭ ‬إلى‭ ‬التنزّه‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬ممرّأت‭ ‬الجزيرة‭ ‬الرائعة،‭  ‬ومسح‭ ‬رموز‭ ‬الاستجابة‭ ‬السريعة‭ ‬الموضوعة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬النباتات‭ ‬للتعرّف‭ ‬على‭ ‬الخصائص‭ ‬الطبية‭ ‬والأهمية‭ ‬الثقافـية‭ ‬لكلّ‭ ‬منها‭.  ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬لمس‭ ‬وشمّ‭ ‬النباتات‭ ‬المختلفة،‭  ‬يمكن‭ ‬للضيوف‭ ‬تعزيز‭ ‬شعور‭ ‬عميق‭ ‬بالارتباط‭ ‬مع‭ ‬الطبيعة‭. ‬

وفـي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭  ‬قال‭ ‬إبراهيم‭ ‬شيجاه،‭  ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لفندق‭ ‬باروس‭ ‬المالديڤ‭: ‬‮«‬يعكس‭ ‬تقديم‭ ‬تجربة‭ ‬الحديقة‭ ‬النباتية‮»‬،‭  ‬التزامنا‭ ‬الثابت‭ ‬بتزويد‭ ‬الضيوف‭ ‬بتجارب‭ ‬ذات‭ ‬معنى‭.  ‬فنحن‭ ‬نؤمن‭ ‬بأهمية‭ ‬توفـير‭ ‬الفرص‭ ‬لضيوفنا‭ ‬لإعادة‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الطبيعة‭ ‬واكتساب‭ ‬تقدير‭ ‬أعمق‭ ‬للتراث‭ ‬الطبيعي‭ ‬لجزر‭ ‬المالديڤ،‭  ‬بما‭ ‬يتجاوز‭ ‬عالمها‭ ‬المذهل‭ ‬تحت‭ ‬الماء‭.  ‬كما‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬يساهم‭ ‬ذلك‭ ‬فـي‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬البيئي‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه‮»‬‭. ‬

وتتيح‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الرائعة‭ ‬للضيوف‭ ‬استكشاف‭ ‬التنوّع‭ ‬النباتي‭ ‬الاستثنائي‭ ‬فـي‭ ‬جزر‭ ‬المالديڤ،‭  ‬والاستفادة‭ ‬فـي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الواحة‭ ‬الطبيعية‭ ‬الهادئة‭ ‬للاسترخاء‭ ‬وتجديد‭ ‬النشاط‭.  ‬وبفضل‭ ‬التزامها‭ ‬بالاستدامة‭ ‬وتفانيها‭ ‬فـي‭ ‬ابتكار‭ ‬تجارب‭ ‬لا‭ ‬تُنسى‭ ‬لنزلائها،‭  ‬تواصل‭ ‬جزيرة‭ ‬باروس‭ ‬ريادتها‭ ‬فـي‭ ‬مجال‭ ‬الضيافة‭ ‬الفاخرة،‭  ‬وتدعو‭ ‬الضيوف‭ ‬إلى‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بهدايا‭ ‬الطبيعة‭ ‬وحمايتها‭. ‬

منتجع‭ ‬باروس‭ ‬المالديڤ‭ ‬

أجواء‭ ‬استوائية‭ ‬مريحة

This slideshow requires JavaScript.

منذ‭ ‬عام‭ ‬1973،‭  ‬بنى‭ ‬باروس‭ ‬سمعة‭ ‬عالمية‭ ‬فـي‭ ‬حسن‭ ‬الضيافة،‭  ‬ما‭ ‬جعله‭ ‬اسماً‭ ‬مالديڤياً‭ ‬مشهود‭ ‬له‭ ‬عالمياً‭ ‬فـي‭ ‬مجال‭ ‬الضيافة،‭  ‬فهو‭ ‬يتربّع‭ ‬على‭ ‬جزيرة‭ ‬خاصة‭ ‬به‭ ‬فـي‭ ‬المالديڤ،‭  ‬يقع‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬25‭ ‬دقيقة‭ ‬بالقارب‭ ‬السريع‭ ‬من‭ ‬مطار‭ ‬جزر‭ ‬المالديڤ‭ ‬الدولي‭.  ‬يتكوّن‭ ‬هذا‭ ‬المنتجع‭ ‬الفاخر‭ ‬الحائز‭ ‬على‭ ‬جوائز‭ ‬عالمية،‭  ‬من‭ ‬75‭ ‬فـيلا‭ ‬فخمة‭ ‬ذات‭ ‬حدائق‭ ‬خاصة‭ ‬تنتشر‭ ‬فوق‭ ‬شواطئ‭ ‬رملية‭ ‬بيضاء‭ ‬نقية‭ ‬فـي‭ ‬بحيرة‭ ‬بمياه‭ ‬فـيروزية‭ ‬صافـية‭.  ‬يمكن‭ ‬للضيوف‭ ‬الاسترخاء‭ ‬فـي‭ ‬أجواء‭ ‬استوائية‭ ‬مريحة،‭  ‬وأن‭ ‬ينطلقوا‭ ‬فـي‭ ‬رحلة‭ ‬مع‭ ‬أشهى‭ ‬المأكولات‭ ‬والمشروبات‭ ‬فـي‭ ‬مطاعم‭ ‬الجزيرة‭ ‬الثلاثة،‭  ‬فـيختبروا‭ ‬متعة‭ ‬العشاء‭ ‬على‭ ‬ضفاف‭ ‬رملية‭ ‬معزولة،‭  ‬أو‭ ‬على‭ ‬الرصيف‭ ‬الرائع‭ ‬‮«‬بيانو‭ ‬دك‮»‬‭ ‬وسط‭ ‬البحيرة،‭  ‬كما‭ ‬يمكنهم‭ ‬الانطلاق‭ ‬فـي‭ ‬رحلات‭ ‬رائعة‭ ‬والغطس‭ ‬فـي‭ ‬المياه‭ ‬لتأمّل‭ ‬الأحياد‭ ‬البحرية‭ ‬المذهلة‭ ‬المنتشرة‭ ‬حول‭ ‬الجزيرة‭. ‬