الحديقة النباتية الوحيدة فـي جزيرة باروس-المالديڤ
تجربة رائعة ومنسّقة بعناية تحتفـي بالنباتات الظليلة
تلتزم جزيرة باروس، وجهة جزر المالديڤ الرائدة والشهيرة بالحفاظ على جمال الطبيعة، وتمنح ضيوفها تجربة باروس: الحديقة النباتيةBaros: A Botanical Garden. إنها تجربة رائعة ومنسّقة بعناية تحتفـي بالنباتات الظليلة فـي منتجع الجزيرة الخاصة، وتدعو الضيوف للتواصل مع التراث الطبيعي لجزر المالديڤ من خلال مزيج متناغم من أنواع النباتات الأصلية والنادرة.
تفخر باروس بتاريخ طويل متجذّر فـي رعاية واستدامة نباتاتها المزدهرة، مع أشجار جوز الهند الشاهقة التي تشهد على ماضيها كمزرعة لجوز الهند. واليوم، أصبحت الجزيرة ملاذاً نباتياً رائعاً، إذ تضمّ مجموعة متنوّعة من أصناف النباتات الأصلية فـي جزر المالديڤ، إلى جانب تلك المستقدمة من أقصى أصقاع العالم.
رحلة آسرة
من خلال الكشف عن هذه التجربة الغامرة الجديدة، يمكن للضيوف الاستمتاع برحلة آسرة فـي هذا الملاذ الخصب، واكتساب تقدير وفهم أعمق للنظام البيئي المحلّي.
فعلى مرّ السنين، أصبحت باروس موطناً لمجموعة رائعة من النباتات، أكانت من الأنواع النادرة أو النباتات المفّضلة فـي الحديقة. وتتضمّن الجزيرة أصنافاً متنوّعة منها النباتات الهوائية الأنيقة مثل Natal Fig، وكذلك الأشجار الأرضية المرنة مثل Beach Cordia، حيث تساهم كلّ شجرة فـي تزيين الجزيرة بجمالها البهيّ، مع تقديم خصائص طبية فريدة من نوعها. وقد استُخدِمَ العديد من هذه النباتات تقليدياً لعلاج أمراض مختلفة، بدءاً من الصداع والأنفلونزا، وحتى السعال الديكي والأمراض المزمنة، ما يضفـي أبعاداً أخرى عل مدى أهمية هذه الحديقة النباتية.
وتحمل كنوز باروس النباتية أسماء ساحرة تعكس روعتها، بما فـي ذلك شجرة الماهوغاني المشعرة Hairy Mahogany، وشجرة اللهب Flame Tree، والشجرة الصفراء المتوهّجة Yellow Flamboyant Tree، وشجرة الرصاص Lead Tree، وشجرة التوليب الأفريقية African Tulip Tree، ولوز البحر Sea Almond، ونخيل الميلاد Christmas Palm، والكرز الإسباني Spanish Cherry، وشجرة الخرز الأحمر Red Bead Tree، والتين الباكي Weeping Fig، وغيرها الكثير. ولكلّ نبتة قصتّها الجذابة، ما يزيد من ثراء النظام البيئي للجزيرة.
تجارب ذات معنى تعزّز الوعي البيئي
ما يميّز تجربة «باروس: الحديقة النباتية»، هو نهجها التفاعلي، والذي يدعو الضيوف إلى التنزّه على طول ممرّأت الجزيرة الرائعة، ومسح رموز الاستجابة السريعة الموضوعة إلى جانب النباتات للتعرّف على الخصائص الطبية والأهمية الثقافـية لكلّ منها. ومن خلال لمس وشمّ النباتات المختلفة، يمكن للضيوف تعزيز شعور عميق بالارتباط مع الطبيعة.
وفـي هذا الصدد، قال إبراهيم شيجاه، المدير العام لفندق باروس المالديڤ: «يعكس تقديم تجربة الحديقة النباتية»، التزامنا الثابت بتزويد الضيوف بتجارب ذات معنى. فنحن نؤمن بأهمية توفـير الفرص لضيوفنا لإعادة التواصل مع الطبيعة واكتساب تقدير أعمق للتراث الطبيعي لجزر المالديڤ، بما يتجاوز عالمها المذهل تحت الماء. كما نأمل أن يساهم ذلك فـي تعزيز الوعي البيئي والحفاظ عليه».
وتتيح هذه المبادرة الرائعة للضيوف استكشاف التنوّع النباتي الاستثنائي فـي جزر المالديڤ، والاستفادة فـي الوقت ذاته من تلك الواحة الطبيعية الهادئة للاسترخاء وتجديد النشاط. وبفضل التزامها بالاستدامة وتفانيها فـي ابتكار تجارب لا تُنسى لنزلائها، تواصل جزيرة باروس ريادتها فـي مجال الضيافة الفاخرة، وتدعو الضيوف إلى الاعتزاز بهدايا الطبيعة وحمايتها.
منتجع باروس المالديڤ
أجواء استوائية مريحة
منذ عام 1973، بنى باروس سمعة عالمية فـي حسن الضيافة، ما جعله اسماً مالديڤياً مشهود له عالمياً فـي مجال الضيافة، فهو يتربّع على جزيرة خاصة به فـي المالديڤ، يقع على بعد 25 دقيقة بالقارب السريع من مطار جزر المالديڤ الدولي. يتكوّن هذا المنتجع الفاخر الحائز على جوائز عالمية، من 75 فـيلا فخمة ذات حدائق خاصة تنتشر فوق شواطئ رملية بيضاء نقية فـي بحيرة بمياه فـيروزية صافـية. يمكن للضيوف الاسترخاء فـي أجواء استوائية مريحة، وأن ينطلقوا فـي رحلة مع أشهى المأكولات والمشروبات فـي مطاعم الجزيرة الثلاثة، فـيختبروا متعة العشاء على ضفاف رملية معزولة، أو على الرصيف الرائع «بيانو دك» وسط البحيرة، كما يمكنهم الانطلاق فـي رحلات رائعة والغطس فـي المياه لتأمّل الأحياد البحرية المذهلة المنتشرة حول الجزيرة.