حين يلتقي العيد بالسفر: وجهات أنيقة تُحاكي الروح وتغمر الحواس
في عطلة عيد الأضحى المبارك، تفتح لكم باقة من الوجهات العالمية أبوابها لتجربة سفر لا تشبه سواها، حيث يتلقي سحر الثقافة بمتعة الاستجمام في أجواء احتفالية تنبض بروح العيد. سواء كنتم تبحثون عن فيلات خاصة تلامس أمواج البحر في البحرين وزنجبار، أو تفضلون إقامة فاخرة طويلة الأمد في قلب لندن، أو ترغبون بالانغماس في صيف فيينا الحيوي، فإنّ هذه الخيارات المختارة بعناية تَعدُكم بعطلة استثنائية تلائم العائلات، الأصدقاء، وحتى الثنائيات الباحثة عن لحظات رومانسية… لتُصبح كلّ لحظة فيها ذكرى تُروى.
منتجع حوار بإدارة ما نتيس: فخامة المالديف تلتقي بسحر البحرين
في قلب محمية طبيعية تلامسها مياه شفافة كريستالية آسرة، ينبض منتجع حوار كملاذ فاخر يعكس روحية جزر المالديف بطابع بحريني أصيل. على بُعد 20 كيلومتراً فقط من الساحل الجنوبي، تنتظركم فيلات فاخرة على الشاطئ وأخرى عائمة فوق سطح الماء، بتصاميم بانورامية تفتح نوافذها على البحر، لتمنحكم لحظات من الصفاء والخصوصية.
يمتزج الهدوء بالفخامة، حيث يجد الأزواج في الفيلات ذات الغرفة الواحدة ركناً رومانسياً لا يُضاهى، بينما تنعم العائلات والمجموعات بمساحات واسعة تنبض بالراحة.
ولأن التفاصيل تصنع الفرق، يُقدّم المنتجع تجارب متعدّدة تليق بجميع أفراد العائلة: من مغامرات الأطفال في نادي دوغونغ إكسبلوررز، إلى الرياضات البحرية، وجولات الخيل والجمال التي تُعيدنا إلى تراث الصحراء. أمّا اليوغا على الشاطئ، فهي دعوة صامتة للتأمل في حضن الطبيعة.
وفي عطلة عيد الأضحى، من 6 إلى 8 يونيو، يتحوّل المنتجع إلى مسرح للاحتفال الراقي، مع بوفيهات فاخرة تمتدّ من الصباح حتى المساء، ترافقها نغمات موسيقية حيّة، لتُروى تفاصيل عطلتكم كأجمل حكاية صيفية.
منتجع فيلات وسبا وايت ساند الفاخر في زنجبار :رفاهية تنسجها الرمال البيضاء وأحضان الطبيعة
على الشواطئ الحالمة لمنطقة باجي في زنجبار، يسطع منتجع فيلات وسبا وايت ساند كواحة فاخرة تنسجم مع الطبيعة وتتنفّس برهافة مفاهيم الاستدامة. هنا، يتجلّى الجمال في أدق التفاصيل: 18 فيلا واسعة، مزوّدة بمسابح خاصة وأحواض جاكوزي، وخدمة خادم شخصي تُعزّز من شعور الضيوف بالخصوصية والراحة. سواء كنتم ثنائياً يبحث عن الرومانسية، أو عائلة ترغب في عطلة مترفة، أو مجموعة تتشارك لحظات العمر، فإنّ المنتجع يفتح أبوابه لعالم من التجارب الراقية.
وللعائلات الكبيرة، تُقدّم الفيلا المؤلفة من خمس غرف نوم مساحة فسيحة تضمن الراحة والهدوء مع لمسة من الفخامة.
في وايت ساند، تتحوّل الرفاهية إلى أسلوب حياة. صالة رياضية متطوّرة بأحدث معدات تكنوجيم، وملعب بادل حديث بجوار ملعب التنس، يوفّران للضيوف نشاطاً متجدداً، بينما يأخذكم سبا سنسز في رحلة استرخاء تغمر الحواس، بفضل غرف علاجه المكيّفة والأجواء الهادئة.
أمّا مطعم المنتجع، فيروي الحكاية بنكهات تنبض بالتقاليد السواحلية والعربية، مقدّماً أطباقاً حلال تُقدّم تحت أشعة الشمس في الصباح، أو في أمسية شاعرية تحت ضوء الشموع، ليكتمل سحر الإقامة بنكهة لا تُنسى.
ذا آذر هاوس في جنوب كنسينغتون: عنوان الفخامة الهادئة في قلب لندن
في أحد أرقى أحياء لندن، يُقدّم ذا آذر هاوس تجربة ضيافة فريدة تتجاوز مفهوم الفنادق التقليدية، من خلال مفهوم مبتكر يجمع بين خصوصية النوادي الراقية ومرونة الشقق الفندقية الفاخرة، إذ يعتمد المكان نموذج ريزيدينس كلوب، حيث تتّحد الأناقة مع الخصوصية لتُشكّل أسلوب حياة متكامل.
تضمّ الوجهة شقق كلوب الأنيقة، المصمّمة لتُلبّي تطلعات العائلات والمجموعات، مع خيارات قابلة للدمج تصل إلى خمس غرف نوم ومطابخ متكاملة وصالات معيشة رحبة، ما يجعلها مثالية للإقامات الطويلة أو الرحلات الراقية التي لا تُساوم على الراحة.
ويكشف هذا الصيف عن ذا كلوب، المساحة الحصرية للأعضاء فقط، والتي تضمّ صالتي كيبنغ رووم وردهة هوجسمير بلمستها المغربية، حيث تُقام جلسات الشاي الكلاسيكية بعد الظهيرة واللقاءات العائلية الودية في أجواء مريحة وراقية.
كما تحتضن الوجهة مرافق عافية متكاملة تشمل صالة رياضية، غرفة بخار وساونا، إلى جانب مسبح يمكن جحزه للسباحة الخاصة، ما يمنح الضيوف، لا سيما العائلات الخليجية والسيدات، أقصى درجات الخصوصية والراحة في قلب العاصمة البريطانية.
فيينا في الصيف: عيد ينبض بالأناقة والثقافة والاسترخاء
مع اقتراب عيد الأضحى وحلول الصيف، تفتح فيينا ذراعيها للزوار في توليفة آسرة تجمع بين سحر الفن وروح العيد ورفاهية العطلات. العاصمة النمساوية، المعروفة بأناقتها الكلاسيكية وجمالها المعماري، تتحوّل إلى واحة من النشاطات المتنوعة التي ترضي جميع الأذواق.
تُقدّم المدينة خيارات إقامة راقية ومفعمة بالطابع المحلي، مثل فندق آلتستاد البوتيكي في حي بوبوفيل الذي يحتفي بالفن المعاصر داخل غرفه المصمّمة كمعارض فنية، أو فندق ذا هوكستون الذي يُنعش الأمسيات بعروض فنية حيّة في قاعة ذا أوديتوريوم، ويُقدّم إطلالات بانورامية خلابة.
لعشاق الصيف، تُوفّر فيينا تجارب منعشة مثل السباحة في شونبرونر أو شافبيرغ، أو التجديف في مياه نهر الدانوب القديمة، بينما يُقدّم مضمار هوه واند للتزحلق الصيفي متعة لا تُضاهى لعشاق المغامرة.
أمّا نكهات المدينة، فتُعبّر عنها مطاعمها بأناقة لافتة، من مطعم لابستيل بمأكولاته المصنوعة من مكوّنات عالية الجودة، بالإضافة إلى مطعم رينخ المتخصّص في الأطباق المبتكرة والنكهات الموسمية الأصيلة.
