ليلى الكندري: لا أبحث عن الإغراء
اشتهرت كونها فاشينيستا، ثم أصدرت روايتين، وبعدها خاضت تجربة الغناء ولكن بطريقة تمثيلية.. ليلى الكندري ما بين هذه التجارب عن ماذا تبحث؟ وبماذا تفضل أن يخاطبها متابعوها؟ وما طموحاتها.. أترككم مع هذا اللقاء لنعرف الإجابة عن هذه الأسئلة..
ما بين كاتبة وفاشنيستا، ومغنية، كيف تفضلين ان تعرفي القرّاء بنفسك؟
لي جمهور في كل المجالات التي ذكرتها فهناك من يتابعني كمغنية وأيضاً هناك من يتابعني ككاتبة وكفاشينيستا، ولكن دعني أقل لجمهوري الحبيب: أنا أفضل أن اتخاطب مع جمهوري على أنني ليلى الكندري الإنسانة بعيدا عن المسميات.
جميع هذه المسميات خضت تجربتها، فهل معنى هذا أنك شخصية تبحثين عن التجارب؟
نعم وبكل تأكيد كوني كشخصية مشهورة أنا ابحث عن خوض التجارب الناجحة التي تضيف لي.
ما التجربة الناجحة بالنسبة لك التي تعتزين بها؟
اعتز بتجربتي الكتابية فانا سعيدة جداً لكوني أصبحت كاتبة ولي إصداران ما زلت أتلقى صداهما عبر الجمهور.
نراكِ نشطة في مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة فعلامَ تبحثين من خلال هذا التواجد؟
أبحث عن المزيد من الشهرة وتسليط الضوء علي، كوني شخصية مؤثرة بالسوشيال ميديا، وهناك الكثير من الناس يتابعونني ويسمعون كلامي ويناقشونني، ولهذا السبب أبحث عن الشهرة الصحيحية.
يلاحظ أنك تكونين جريئة في بعض الصور التي تنشرينها عبر حسابك بالإنستجرام، هل هذه الجرأة متعمدة؟
الستايل واللبس والكاريزما هذه أشياء خاصة بي، ولا أسمح لأحد أن يتدخل بحريتي الشخصية، فأنا بهذا الشكل حتى وأنا مع أسرتي، وللعلم أنا لدي أخت “محجبة” فهذه هي طبيعة حياتي فأنا لا أبحث عن الإغراء أو الإثارة.
ما رأيك بمن يقول إنك لكي تحصلي على متابعين كثيرين عليك أن تكوني مثيرة وجريئة؟
نعم الجرأة مؤثرة وتجذب المشاهد “والجرأة” لها معان كثيرة مثل الجرأة في الأسلوب أو في الكتابة أو حتى بستايله، فليس من الضروري أن نتعمد الجرأة الجسدية حتى نحقق شهرة أكثر ونحصل على متابعين جدد وبكمية كبيرة.
برأيك هل كل مشهور بالسوشيال ميديا مؤثر؟
بالطبع لا، فهناك الكثير من مشاهير السوشيال ميديا لا يعرفون أن يتكلموا وليس لهم أي تأثير.
بالحديث عن إصداراتك الأدبية؛ في رصيدك رواية واحدة صدرت، وثانية في طور التحضير، فهل تكلميننا عنها أكثر؟
لدي اصداران؛ الرواية الأولى كانت في العام الماضي بعنوان “خلق الشعور ليكتب” أما الثانية فصدرت هذا العام وتحديداً في معرض الكتاب الدولي وهي بعنوان: “وكأن العالم يغيب في غيابك”، وهي رواية خيالية قريبة من الواقع بعض الشيء.
الى ماذا تريدين ان تصلي من خلال اصداراتك؟
أحب أن تصل كتاباتي للقارئ وتأثر به وتصل لقلبه.
بعيدا عن اجواء الكتابة دعينا نتكلم عن الغناء.. ما سبب اتجاهك لهذا المجال؟
للتوضيح أنا لم أغنِ، بل كنت أمثل الأغنية وأردد كلماتها فقط، فكنت كلما سمعت أغنية واعجبتني ولامست شعوري أمثلها. صحيح أن دخول مجال الاغناء “بخاطري” ولكني احتاج إلى أن أتعلم كثيراً.
من الشخصية التي أشارت عليك أن تغني وقالت إنك تمتلكين موهبة الصوت الجميل؟
صراحة لا يوجد أحد أشار علي، وبالعكس الجميع انتقد صوتي.
ماذا عن التمثيل وهل هناك نية ان تمثلي؟
فكرة التمثيل تراودني ولكن مستحيل أن أمثل في الكويت بل خارج الكويت إن اتاني عرض خاصة أني في السابق قدم لي المنتج المصري الشهير محمد السبكي عرضا للمشاركة بأحد الأعمال المصرية ولكن بسبب ظروف خاصة بي لم أذهب، ولكن إن أتاني عرض من جديد فسأذهب إن شاء الله.
بنهاية اللقاء ماذا تودين ان تقولي؟
شكراً على هذا اللقاء وسعيدة بتواصلي مع متابعي عبر مجلة “اليقظة الجديدة”.