Bruce Clay

لويس فويتون تُعيد ابتكار أيقونتها الزمنية Monterey تكريمًا للبراعة والجرأة في صناعة الساعات

لويس فويتون تكشف عن ساعة Monterey الجديدة: تحية لأيقونة 1988 تجمع بين الإرث والابتكار
لويس فويتون تكشف عن ساعة Monterey الجديدة: تحية لأيقونة 1988 تجمع بين الإرث والابتكار

في خطوة تحتفي بإرثها الحرفي وروحها المبتكرة، تكشف لويس فويتون عن ساعة Louis Vuitton  Monterey  إصدار محدود يُعيد إحياء تصميم أول ساعة يد أطلقتها الدار في عام 1988. قطعة نادرة تجمع بين عبق التاريخ ودقّة المستقبل، وتُجسّد إلتقاء الجمال بالحِرفة في أبهى صورها.

تحية إلى البدايات: عندما التقت العمارة بصناعة الزمن

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Louis Vuitton (@louisvuitton)

في أواخر الثمانينيات، دخلت لويس فويتون عالم صناعة الساعات بإطلاق ساعتي  LVI وLVII، اللتين حملتا توقيع المهندسة المعمارية الإيطالية غاي أولنتي، صاحبة الرؤية الطليعية التي جمعت بين الوظيفة والشكل، وبين التصميم الصناعي واللمسة الفنية. استلهمت أولنتي تصميم الساعة من روح السفر التي تُميز الدار، ومن عالم القطارات وساعات الجيب، فكانت النتيجة تصميمًا ثوريًا على شكل حصاة ناعمة الحواف، خالٍ من العروات التقليدية، يُجسّد فلسفة البساطة الراقية.

تلك الساعة التي أُطلق عليها لاحقًا اسم Monterey  -اشتقاقًا من اللفظ الأميركي لكلمة Montre ، (الساعة بالفرنسية) – أصبحت رمزًا للأناقة اللامحدودة، وما زالت حتى اليوم قطعة محببة لدى جامعي الساعات حول العالم.

بين الماضي والمستقبل: توقيتٌ يتحدى الزمن

LVI: بداية لويس فويتون في هندسة الزمن بروح معمارية مبتكرة
LVI: بداية لويس فويتون في هندسة الزمن بروح معمارية مبتكرة

عن إعادة ابتكار هذه الساعة يقول ماثيو هيجي، المدير الفني في La Fabrique du Temps Louis Vuitton: “إعادة تصور أيقونة كهذه يعني احترام روحها الأصلية، مع منحها نبضًا جديدًا يتحدث إلى الحاضر. لقد حافظنا على طابع الحصى المصقول والتاج الأيقوني والمينا المضيء، لتظل Monterey مرآةً تجمع بين الحنين والدقة الحديثة.”

Monterey 2025: إعادة تفسير جريئة لأيقونة خالدة

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Louis Vuitton (@louisvuitton)

بعد مرور ما يقارب أربعة عقود، تُعيد لويس فويتون الحياة إلى هذه الأيقونة عبر Monterey  الجديدة، في إصدار محدود من 188 قطعة فقط. صُنعت العلبة من الذهب الأصفر بقطر 39 ملم، محافظةً على شكل الحصاة المميز، ومتوّجة بتاج عند الساعة 12  استحضارًا لرمزية ساعات الجيب الكلاسيكية.

تنبض الساعة هذه المرة بحركة أوتوماتيكية من ابتكار La Fabrique du Temps Louis Vuitton، لتحلّ محل نظام الكوارتز الأصلي، ما يمنحها نبضًا ميكانيكيًا يواكب الحاضر دون أن يفقد روح الأصل.

فن المينا وتقنية “غراند فو”

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Louis Vuitton (@louisvuitton)

يأتي ميناء الساعة بتقنية “غراند فو”، وهي من أكثر التقنيات ندرة ودقة في عالم صناعة الساعات. يستغرق إنتاج كل قرص أكثر من 20 ساعة من العمل اليدوي، تُطبّق خلالها طبقات متعددة من المينا الزجاجية وتحرق في درجات حرارة تتراوح بين 800 و900 درجة مئوية.

اختارت الدار اللون الأبيض علمًا أنه الأصعب في التنفيذ، ليكون خلفية نقية تبرز تدرجات الأزرق والأحمر على مؤشرات الساعات والدقائق. أما العقارب المصنوعة من الذهب الأبيض والمطلية بالأحمر، فتمتد كلمسة هندسية تذكّر بجرأة التصميم الأصلي لعام 1988.

كل تفصيل في القرص يروي حكاية إتقانٍ نادر، من الملمس الأوبالي اللامع إلى الختم اليدوي الدقيق الذي يُبرز هوية الساعة.

علبة تنبض بالتميّز وروح الحِرفة

تصميم متقن يجسّد جوهر الحرفة في ساعة Monterey
تصميم متقن يجسّد جوهر الحرفة في ساعة Monterey

صُنعت علبة  Monterey بالكامل داخل مشاغل La Fabrique des Boîtiers Louis Vuitton، حيث صُقلت يدويًا لتصل إلى درجة انعكاس مثالية. يعلوها تاجٌ منقوش بتفاصيل Clous de Paris  الدقيقة، ويُخفي ظهرها المنحوت نقش الإصدار المحدود “1 من 188”.
تمّ اعتماد نظام حزام سريع الفك، ويُثبَّت الحزام الجلدي الأسود بمشبك من الذهب الأصفر ليُكمل لغة النقاء الكلاسيكي الحديث.

قلب ميكانيكي نابض بالحياة

قلب ميكانيكي ينبض بفنّ لويس فويتون ودقّتها الأسطورية
قلب ميكانيكي ينبض بفنّ لويس فويتون ودقّتها الأسطورية

تنبض الساعة بعيار  LFT MA01.02 الأوتوماتيكي من تطوير La Fabrique du Temps يعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة، ويوفّر احتياطي طاقة يصل إلى 45 ساعة.
الدوّار المصنوع من الذهب الوردي والمزيّن بشقوق على شكل حرف V هو تحية إلى شعار Louis Vuitton   التاريخي، بينما يضيف حجر الياقوت الشفاف لمسة من العمق العصري والشفافية التقنية.

كل عنصر داخل الحركة، حتى تلك التي لا تُرى، صُنع وفق أعلى معايير الدقة والجمال، ليجسد روح الدار التي تعتبر أن الحِرفة ليست فقط وظيفة، بل فنًّا في ذاته.

Monterey : قصيدة في الزمن

Monterey من لويس فويتون: قطعة تاريخية تُعيد تعريف الزمن والرفاهية
Monterey من لويس فويتون: قطعة تاريخية تُعيد تعريف الزمن والرفاهية

بهذا الإصدار المحدود، لا تُعيد لويس فويتون تقديم ساعة فاخرة فحسب، بل تُعيد صياغة علاقتها بالزمن نفسه. إنها تحية إلى الفن، إلى الصبر، وإلى المعنى الحقيقي للرفاهية.
Louis Vuitton Monterey  هي أكثر من ساعة… إنها قطعة من التاريخ تُعيد تعريف المستقبل.