لويس فويتون تكشف عن مجموعة ربيع وصيف 2026 خلال أسبوع باريس للموضة
في لحظة استثنائية جمعت بين التاريخ والفن والموضة، قدّمت دار لويس فويتون عرض أزيائها لمجموعة ربيع وصيف 2026 للنساء داخل متحف اللوفر في باريس، وتحديدًا في الشقق الصيفية التاريخية التي كانت يومًا ما مقرًا لـ آن دوتريش، ملكة فرنسا ووالدة الملك لويس الرابع عشر. هذا الاختيار المكاني لم يكن مجرد خلفية مهيبة، بل رسالة متكاملة تحتفي بالحميمية والحرية الشخصية كأسمى أشكال الرفاهية وفن العيش المعاصر.
حميمية تتجاوز المألوف
قدّمت المجموعة الجديدة قراءة جريئة لفكرة الحميمية، حيث تحررت من القيود التقليدية للملابس “المنزلية”. الأزياء تحوّلت إلى مساحة للتجريب والاختراع، لتصبح بمثابة بيانات شخصية تكشف هوية المرأة وتعبّر عن فرديتها بصدق. كانت القطع بمثابة أسرار تُروى بالملمس والخطوط، ورسائل صامتة تعلن أن الترف الحقيقي هو ارتداء ما يعكس الذات، لا ما يرضي الآخر.
من عرض مجموعة لويس فويتون لربيع وصيف 2026 خلال أسبوع باريس للموضة
بيان معاصر لفن العيش
مع هذه المجموعة، أكدت لويس فويتون أن الأزياء ليست مجرد صيحات موسمية، بل رحلة شخصية، ووسيلة لحمل أسلوب الحياة أينما ارتحلت المرأة. الحميمية هنا لم تُطرح بوصفها عزلة، بل كاحتفاء بالحرية الداخلية والصدق مع الذات، وكأسمى أشكال الترف الذي يتجاوز الزمان والمكان.
لويس فويتون تستعيد ساعة LV I التاريخية على منصّة عرض ربيع وصيف 2026
وفي خطوة رمزية تربط بين الماضي والحاضر، كشفت دار لويس فويتون عن ساعة LV I التاريخية ضمن عرض مجموعة ربيع وصيف 2026 للنساء. العرض الذي احتفى بفكرة الحميمية كفنّ للعيش، حمل أيضًا لمسة استثنائية من تاريخ الدار مع إطلالة واحدة تزيّنت بهذه القطعة النادرة.
تعود ساعة LV I إلى عام 1988 حين عهدت الدار إلى المصممة الإيطالية غايا أولينتي مهمة تصميم ساعتين تجسّدان بصمتها الخاصة في عالم الوقت LV I و LV II . واليوم، وبعد ما يقارب أربعة عقود، عادت هذه الأيقونة لتطلّ بأسلوب معاصر، حيث ظهرت على العارضة بحزام سلسلة معدني، في إطلالة حصرية اقتصر تقديمها على هذا العرض.
بهذا الاستحضار، لم تكتفِ لويس فويتون بإعادة إحياء أحد تصميماتها التاريخية، بل قدّمت أيضًا تأكيدًا على أن الإبداع الحقيقي يتجاوز الزمن، وأن الحاضر يظل دومًا متجذرًا في إرث الدار العريق.