Bruce Clay

أحمد سعد وحسن الشافعي… حين يلتقي عبق القصيدة القديمة بنبض التكنو الحديث

النجم المصري أحمد سعد - مصدر الصورة: حساب أحمد سعد على إنستغرام
النجم المصري أحمد سعد – مصدر الصورة: حساب أحمد سعد على إنستغرام

في تجربة موسيقية لافتة تنبض بالتجديد، يخوض النجم المصري أحمد سعد مغامرة فنية جديدة، يتقاطع فيها عبق القصيدة الكلاسيكية مع إيقاعات العصر الإلكترونية، وذلك من خلال تعاون مميّز يجمعه بالمنتج الموسيقي حسن الشافعي. المشروع يحمل طابعاً جريئاً وغير مألوف، إذ يمزج بين جماليات الشعر القديم وروح موسيقى التكنو الحديثة، في محاولة لإعادة إحياء النصوص الكلاسيكية برؤية صوتية مبتكرة تنبض بالحياة، وتكسر الحدود التقليدية للمألوف الموسيقي.

يا من هواه: حين يهمس الغزل الكلاسيكي بإيقاع معاصر يعانق الوجدان

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Hassan El Shafei (@hassanelshafei)

يحمل العمل الجديد عنوان يا من هواه، وهو تحيّة شعرية موسيقية تستحضر روائع الغزل العربي بصيغة معاصرة. يعتمد هذا المشروع الفني على دمج قصيدتين من أعذب ما جاد به الأدب العاطفي العربي. الأولى هي يا من هواه أعزه وأذلني للشاعر العماني أحمد البوسعيدي، التي تغوص في عذابات الحب وتناقضاته. والثانية بلغوها إذا أتيتم حماها للشاعر اللبناني بشارة الخوري، التي تنبض بالحنين والشوق. ومن خلال هذا التمازج، يُعيد العمل إحياء النصوص الكلاسيكية بروح موسيقية حديثة تلامس الوجدان وتمنح الكلمات أجنحة جديدة لتحلّق في فضاء الفن المعاصر.

أحمد سعد يحلّق خارج السرب: أغنية جديدة تمزج الكلاسيكية بالتكنو وتخاطب كلّ الأجيال

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Dharma Worldwide (@dharmaworldwide)

أطلّ أحمد سعد على جمهوره بإعلان خاص عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، كاشفاً عن إطلاق أغنيته الجديدة التي تحمل بصمة فنية غير مسبوقة في مسيرته. في هذه التجربة، يخوض سعد مغامرة موسيقية جريئة يغادر فيها عباءة الطرب التقليدي ليحلّق في سماء الصوت الإلكتروني، حيث يُقدّم توليفة تجمع بين الإحساس الشرقي العميق وإيقاعات التكنو الحديثة، في خطوة تفتح له آفاقاً جديدة في عالم الموسيقى العربية، وتخاطب أذواقاً متنوعة تمتدّ عبر مختلف الفئات العمرية.

الأغنية، التي حملت الطابع الكلاسيكي المعاصر، سرعان ما أثارت موجة تفاعل لافتة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث غصّت التعليقات بكلمات الإعجاب والإشادة، وانهالت على المنشور عبارات مثل “تحفة فنية”، و”روعة”، و”عمل استثنائي”، في دليل على أنّ الجمهور لم يتلقّ فقط اللون الجديد بصدرٍ رحب، بل اعتبره أيضاً نقلة نوعية تؤكّد قدرة أحمد سعد على التجدّد والتفرّد في كلّ ظهور جديد.

أمّا جمهور حسن الشافعي، فقد عبّر عن إعجابه الكبير بلمسته الإبداعية في إنتاج الموسيقى، حيث ازدحمت التعليقات بعبارات الحفاوة والثناء، من بينها: “تسلم إيديك يا حسن” و”كينغ من يوم يومك يا شافعي”، في إشادة جماعية بموهبته الفريدة وقدرته على تقديم موسيقى تلامس الإحساس وتواكب العصر في آنٍ واحد.