فاليري ميسيكا تنال وسام جوقة الشرف الفرنسي
استلمت فاليري ميسكيا، مؤسّسة دار ميسيكا للمجوهرات الفاخرة ومديرتها الفنية، وسام جوقة الشرف الفرنسي الشهر الماضي في Fondation Cartier، حيث سلّمها إيّاه آلان دومينيك بيرين، وهو رئيس Fondation Cartier وأحد أهمّ الأسماء في عالم الفخامة الفرنسية.
هذا ويأتي هذا الوسام الفرنسي الرفيع ليكرّم التزام فاليري ميسيكا وإبداعها وإصرارها كسيّدة رائدة في مجال الأعمال، حيث أنها أسّست دار مجوهرات مبنيّة على ولعها بالألماس وعلى القيم العائلية المتينة، حتّى بات اسمها مرادفًا لخبرة استثنائية تضفي على التأثير الدولي لفرنسا.
وفي هذا السياق، قالت فاليري: “أجِد في هذا الوسام تكريمًا مضاعفًا. يُشرّفني أن تمنحني بلادي هذا اللقب. أشعر بكثير من الامتنان لفرنسا، موطني منذ الصغر ومصدر إلهامي في عملي يومًا بعد يوم. تخالجني أجمل المشاعر ويغمرني الشعور بالفخر والاعتزاز بحضور آلان دومينيك بيرين، الاسم الرائد في مجال الفخامة. لي شرف استلام هذا الوسام منه شخصيًا”.
ومن جهته، لمع اسم آلان دومينيك بيرين بين الروّاد في مجال الموضة في مطلع الألفية الجديدة، وهو من هواة الفنّ المعاصر. وبصفته رئيس مجموعة “ريتشمونت”، أرسى معيارًا جديدًا يُحتذى به في مجال الفخامة، على صعيد فرنسا وحول العالم.
وتتماشى هذه المقاربة المبتكرة مع رؤية فاليري ميسيكا الريادية والسابقة لعصرها. فقد نجحت منذ إطلاق الدار بالتحرّر من المعايير السائدة في مجال تصميم المجوهرات التقليدية لتبتكر أسلوبًا جديدًا خاصا بها.
كما وخاطبت تصاميمها الحديثة والمتحرّرة كافة الأجيال، حتّى الشباب. فشكّلت مجوهرات الدار ثورةً في عالم المجوهرات المعاصرة. وفي أقلّ من عشرين سنة، رسّخت هذه المجازفة الناجحة اسم ميسيكا من بين أهمّ الأسماء في قطاع المجوهرات. وها قد تكلّل اليوم هذا النجاح الهائل في حفل استلام الوسام العريق في 22 حزيران/يونيو 2023.
وتصادف هذه اللحظة المميّزة مع احتفال فاليري ميسيكا بمحطة مفصلية في تاريخ الدار، مع اقتراب موعد طرح مجموعتها العاشرة من المجوهرات الراقية.
أسست فاليري دار ميسيكا في عام 2005، وافتتحت أول بوتيك للعلامة في شارع “سانت أونوريه” العريق في باريس في عام 2013. وفي عام 2015، افتتحت فاليري مشغل المجوهرات الراقية في باريس، وفي عام 2017، تعاونت مع عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد لتصميم مجموعة Move بمناسبة العيد العاشر للعلامة.
أمّا في عام 2021، فقدمت أوّل عرض أزياء لميسيكا في أسبوع الموضة في باريس لعرض مجموعة مجوهرات راقية صمّمتها بالتعاون مع عارضة الأزياء العالمية كايت موس.
وعن دارها، قالت فاليري: “عندما أسستُ الدار، أردتُ تقديم الألماس بأسلوب مختلف وغير معتاد، بعيدًا عن الصور التقليدية المرتبطة به. أردتُ أن أرسي إطلالة جديدة وأكثر أنوثةً، تختزل جميع النساء وتلبّي توقّعاتهنّ بشكل أفضل”.
انتقلت الخبرة في مجال الماس من أب إلى ابنته، إذ يُعد أندريه ميسيكا شخصية بارزة في مجال الماس عالميًا وقد أثر منذ بداياته في عام 1972 على طفولة ابنته فقد ملأها بالأحلام المتلألئة ورحلات استكشاف الأحجار الاستثنائية.
وقد رأت عينا فاليري ميسيكا الماس منذ طفولتها وقد عشقت هذه الأحجار الثمينة، لذلك شقت طريقها البرّاق في عالم المجوهرات الراقية السري جدًّا. وقالت فاليري ميسيكا: “لقد ولدت لرؤية الماس من الداخل. وتدرّبت عيناي على ملاحظة حتى أصغر التفاصيل وأدق درجات الظل والمزايا التي تصعب رؤيتها.” ويتشارك الأب وابنته الشغف نفسه لهذا الحجر الأبدي.
