خمس شخصيات يجب متابعتها خلال 2023
بعيداً عن التنجيم والتوقعات الماورائية سيزخر العام 2023 بالكثير من الأحداث الهامة على الصعد كافة من الاقتصاد والسياسة وصولاً الى الرياضة والفن، وبينما ننتظر بالكثير من الشغف والقلق ما سيحمله هذا العام لا بدّ من التوقف عند أسماء خمس شخصيات نسائية يتوقع أن يكنّ في صلب الأحداث … فمن هنّ النجمات المتوقعات لعام 2023؟
كريستالينا غورغييفا
تتصدّر المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا البالغة من العمر 69 عامًا خلال 2023، الجهود الرامية إلى تفادي أزمة ديون واسعة النطاق في ظل عواقب تفشي الوباء والغزو الروسي لأوكرانيا اللذين تسببا بزيادة هائلة في قروض الدول وبتضخم متسارع.
وبين زيادة معدلات الفائدة ومخاطر الركود الاقتصادي، تواجه دول كثيرة من الأكثر هشاشة اقتصاديا مخاطر التخلف عن السداد.
أنس جابر
وضعت لاعبة كرة المضرب التونسيّة أنس جابر، أول عربية تصل إلى نهائي ويمبلدون، هدفين للعام 2023، هما أن تصبح المصنفة الأولى في العالم وأن تفوز في إحدى دورات البطولات الكبرى.
وتعتبر اللاعبة البالغة من العمر 28 عامًا والمصنّفة ثانية عالمياً نجمة في تونس، حيث منحها وزير الرياضة لقب “وزيرة السعادة”، وبثت شغف هذه الرياضة في كل البلاد.
سيدني ماكلافلين
من المتوقع أن تلقى الأميركية سيدني ماكلافلين، أول عدّاءة حطمت الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م حواجز البالغ 51 ثانية خلال مونديال يوجين، نجاحًا كبيرًا خلال مباريات بطولة العالم لألعاب القوى في بودابست في أغسطس.
وألمحت البطلة البالغة من العمر 23 عاماً والتي حطمت أربع مرات الرقم القياسي العالمي (50,68 ثانية) لرياضتها المفضلة، إلى أنها قد تخوض سباق 400 متر أو سباق مئة متر حواجز.
مارغو روبي
تواصل النجمة الأسترالية مارغو روبي صعودها اللافت في هوليوود في العام الجديد، إذ تلعب دور “باربي” إلى جانب راين غوسلينغ في فيلم المخرجة الناشطة من أجل حقوق المرأة غريتا غيرويغ، قبل أن تشارك مع براد بيت في فيلم “بابيلون” لداميان شازيل.
تساي إنغ وين
تواجه رئيسة تايوان منذ 2016 تساي إنغ-وين في الأشهر المقبلة الضغوط المتزايدة التي تمارسها الصين بمضاعفتها عمليات التوغل في المجال الجوي للجزيرة.
وبلغ التوتر مستوى غير مسبوق في أغسطس بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي ردت عليها بكين بمناورات عسكرية ضخمة.
تقول تساي البالغة من العمر 66 عامًا إن ما تخطط له بكين لتايوان يشبه غزو موسكو لأوكرانيا وتصر على أنها لن “تساوم” على أسلوب الحياة الديموقراطي في تايوان.
