«ريهانا» وجديدها فـي عالم الأزياء
النجمة العالمية الجذّابة “روبن ريهانا فـينتي”، المعروفة بـRihanna، من مواليد جزيرة الـ”باربادوس” الصغيرة (٤٣٢ كلم٢) فـي منطقة الكاريبي فـي المحيط الأطلسي؛ من مواليد20 فبراير ١٩٨٨، إنطلقت فـي مسيرة نجاح مذهلة مذ بلغت السادسة عشرة من العمر.
بدأت حياتها الفنية كمغنية عام ٢٠٠٤، وأصبحت بعد سنوات قليلة، من المغنيات الأكثر تأثيرًا فـي عالم موسيقى الـ pop بشكل خاص. أصدرت ألبومها الأول “ميوزيك أوف ذي سن” الذي هو مزيج من الـ”بوب” والـ”ريغي” عام ٢٠٠٥، تبعته سلسلة ألبومات حقّقت إنتشارًا عالميًا واسعًا. وتميّزت لاحقًا بـ”فـيديو كليبات∪ إشكالية جريئة طالتها الرقابة أحيانًا حتى فـي فرنسا، مبدية رغبتها بالتشبه بـ”مادونا”؛ وباتت نجاحاتها تنافس نجاحات “إلفـيس برسلي” والـ”بيتلز. “
دخلت الى عالم التمثيل فـي فـيلم “باتل شيب” عام ٢٠١٠، وتميّزت فـي فـيلم “فاليريان” عام ٢٠١٧، ولعبت أدوارًا فـي عدد محدود من الأفلام الأخرى، إضافة إلى تمثيلها فـي بعض المسلسلات التلفزيونية.
كما عملت فـي مجال الإعلانات التجارية لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وأنتجت على إسمها، ماركات عديدة للعطور للنساء والرجال مثل (“كلينيك هابي” و”روبيل”)، ومساحيق تجميل، ومجموعات أزياء، بما فـي ذلك للـ”بلو جينز” وللملابس الداخلية مثل “فنتي بيوتي” و”سافاج×فنتي”؛ وعملت كسفـيرة لشركة الملابس الرياضية “بوما”؛ ومن بين منتجاتها الرائجة منتجات لمستحضرات التجميل، كحمرة الشفاه Popsicle Juicy Satin Lipsticks
والكحل المحدد لرسم العيون vivid liquid eyeliners trio وكريم خاص للشفاه يعيد الرطوبة الى الشفاه الناشفة أو المتشقّقة.
إلتحقت اعتبارًا من عام ٢٠١١ فـي مجال التصميم والأزياء، وتعاونت مع مجموعة “أرماني” و”ريفـير آيلاند” البريطانية و”بالمان” و”يور” الفرنسيتين، وحصلت على جائزة “أيقونة الأزياء” من قبل مجلس مصمّمي الأزياء الأميركية؛ ووضعت إحدى إصدارات مجلة Vogue صورتها على غلافها الرئيسي، بعد أن كانت سبقتها الى مثل هذا التمييز العارضة “ناومي كامبيل” و”هالي بيري. “
إنخرطت فـي الأعمال الخيرية، بإنشائها جمعية “بيليف”، ولا سيما مع منظمة اليونيسيف، لمساعدة الأطفال المرضى والمحتاجين فـي العالم. وباتت من الشخصيات الاكثر تتبعًا على “فـيسبوك” و”تويتر” و”يو تيوب”، ومنحتها بلادها لقب شرف “السفـيرة للثقافة والشباب. “
صداقتها مع رجل الاعمال “حسن جميل”
يستمر الإهتمام العالمي فـي وسائل الإعلام بصداقتها مع رجل الأعمال السعودي ∩حسن جميل∪ منذ العام ٢٠١٦، كما صرّحت هي بذلك لمجلة “فوغ” عام ٢٠١٨. إلاّ أن الحديث يتفاوت بشأن إمكانية إقترانهما بعقد زواج، أو الإكتفاء بالإطار الحالي القائم بينهما؛ علمًا بأنها كانت قد تشاجرت مع صديقها مغني الـ”راب” كريس براون الذي قام بضربها بعنف وإيذائها عام ٢٠٠٩، وإن كان قد إعتذر منها لاحقًا وقبلت إعتذاره؛ ولم تكتمل علاقتها مع المخرج والمغني الكندي “دريك” الذي كان يرغب، كما عبّر عن ذلك، بالزواج منها وإنشاء عائلة معها.
علامة تجارية خاصة بها بالتشارك مع LVMH
تتشارك ريهانا اليوم مع مجموعة LVMH العائدة جزئيًا لشركة “لويس ڤويتون”، كي تطلق معها وتتولى فـي إطارها، رئاسة “بيت للأزياء” بعلامة تجارية جديدة خاصة بها (Fenty)، وتشمل مجموعات ومنتجات من بينها الثياب والأحذية واللوازم للسيدات. . . ، وذلك الى جانب بيوت أخرى مثل “ديور” و”جيفنشي” و”سيلين. “
وفـي هذه المناسبة قالت ما مفاده، أن الرئيس التنفـيذي للمجموعة “برنار أرنو” أعطاها فرصة فريدة لأطلاق بيت للأزياء فـي قطاع السلع الكمالية. “
وهكذا، “ريهانا” بكونها نجمة موسيقى “بوب” عالمية، وتمكّنت بصورة موازية، من أن توسّع مجال أنشطتها، كمًا ونوعًا، لتشمل التمثيل وقطاع الأعمال والأنشطة الخيرية وإنشاء العلامات التجارية ومستحضرات التجميل وعرض الأزياء وتصميمها، وما زالت من المغنيات الأكثر تأثيرًا وثراءً فـي
العالم، تستحوذ بإمتياز، على إهتمام ومتابعة المعجبين، الذين بلغت نسبتهم أكثر من ١٢ مليار زائر على “يو تيوب” على سبيل المثال.
هكذا تسير المجتمعات البشرية الحديثة، مع متغيّراتها وتقدّمها التكنولوجي وتواصلها الإجتماعي المتزايد، ما جعلنا جميعًا نعيش فـي ما يشبه “القرية العالمية. “
عن LVMH
LVMH أي “لويس ڤويتون مويت هينيسي”، هي مجموعة مؤسسات فرنسية أنشأها “ألان شوفاليي” و”هنري ريكاميي” عام ١٩٨٧، وباتت بإدارة رجل الأعمال الفرنسي الملياردير “برنار أرنو” تتصدّر لائحة صناعة المواد الكمالية الفاخرة فـي العالم، من حيث حجم الأعمال، ولا سيما فـي مجال الأزياء والموضة والعطور ومستحضرات التجميل والمشروبات والساعات والمجوهرات والإعلام والفنادق. . . وهي تتشارك فـي ذلك مع “كريستيان ديور” و”جيڤنشي” و”سيلين” و”كينزو” و”فندي” و”بولغاري” وغيرها من الشركات الراقية، علمًا بأن بعض الشركات الاخرى مثل “Hermes” مازالت تتمسك بإستقلاليتها