Bruce Clay

أيقونة المهرجانات السينمائية أجيال ٢٠١٩ نجوم الفنّ يتألّقون على السجادة الحمراء في افتتاح النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي

شهدت‭ ‬قرية‭ ‬كتارا‭ ‬الثقافية‭ ‬إفتتاح‭ ‬فعاليّات‭ ‬النسخة‭ ‬السابعة‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬أجيال‭ ‬السينمائي‭ ‬الذي‭ ‬تنظّمه‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام‭. ‬وتميّزت‭ ‬ليلة‭ ‬الافتتاح‭ ‬بحضور‭ ‬الضيوف‭ ‬وكبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬والشخصيات‭ ‬المرموقة‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭ ‬وأعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مشاهير‭ ‬السينما‭ ‬الإقليمية‭ ‬والعالميّة‭.‬
يلقي‭ ‬المهرجان‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الروح‭ ‬الحقيقية‭ ‬لصناعة‭ ‬الأفلام،‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬قطاع‭ ‬سينمائي‭ ‬وطني‭ ‬ناشط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التبادل‭ ‬التفاعلي‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭ ‬والقادة‭ ‬الفكريّين‭ ‬من‭ ‬كلّ‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬وتتواصل‭ ‬فعاليّاته‭ ‬لمدّة‭ ‬ستّة‭ ‬أيام،‭ ‬حيث‭ ‬يُختَتَم‭ ‬في‭ ‬الثالث‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭.‬

وحضر‭ ‬حفل‭ ‬الافتتاح‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام،‭ ‬ومنهم‭ ‬سعادة‭ ‬الشيخة‭ ‬المياسة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬ثاني،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام،‭ ‬وسعادة‭ ‬الشيخ‭ ‬ثاني‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬ثاني،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام،‭ ‬وسعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الكواري،‭ ‬وزير‭ ‬الدولة‭.‬

ضمّت‭ ‬قائمة‭ ‬صانعي‭ ‬الأفلام‭ ‬والمواهب‭ ‬السينمائيّة‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬والعالم‭ ‬الضيف‭ ‬المميّز‭ ‬والممثّل‭ ‬تشايس‭ ‬كروفورد‭ ‬ومحمد‭ ‬المصطفى‭ ‬وكريس‭ ‬هيتشن،‭ ‬أما‭ ‬قائمة‭ ‬صناع‭ ‬الأفلام‭ ‬والمواهب‭ ‬القطرية‭ ‬فتضم‭ ‬صلاح‭ ‬الملا،‭ ‬وخليفة‭ ‬المرّي‭ ‬والجوهرة‭ ‬آل‭ ‬ثاني،‭ ‬وحميدة‭ ‬عيسى‭ ‬ونوف‭ ‬السليطي‭ ‬وغيرهم‭.‬

وفي‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬قالت‭ ‬سعادة‭ ‬الشيخة‭ ‬المياسة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬ثاني،‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام‭: ‬‮«‬إنّ‭ ‬النجاح‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬الذي‭ ‬حقّقته‭ ‬المؤسسة‭ ‬وتأثيرها‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬الأفلام‭ ‬المحلية‭ ‬هما‭ ‬نتاج‭ ‬الإخلاص‭ ‬والعمل‭ ‬الدؤوب‭ ‬لشبابنا‭ ‬وشركائنا‭ ‬والجهات‭ ‬التي‭ ‬دعمتنا‭ ‬منذ‭ ‬البداية،‭ ‬والحلم‭ ‬الذي‭ ‬نتشاركه‭ ‬جميعاً‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬قطر‭ ‬الوطنيّة‭ ‬2030‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬توفير‭ ‬منصة‭ ‬عالمية‭ ‬جذورها‭ ‬متصلة‭ ‬بتاريخنا‭ ‬وثقافتنا‭ ‬ومتناغمة‭ ‬مع‭ ‬الحياة‭ ‬العصريّة‭. ‬وأفلام‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬تسرد‭ ‬القصص‭ ‬وإيصال‭ ‬رسائل‭ ‬الشباب‭ ‬العربي‭ ‬عبر‭ ‬وسائط‭ ‬مختلفة،‭ ‬ما‭ ‬يقدّم‭ ‬للجمهور‭ ‬صورةً‭ ‬مؤثّرة‭. ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬أدعُ‭ ‬شركات‭ ‬الإنتاج‭ ‬لتبني‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشباب‭ ‬ومشاركتهم‭ ‬في‭ ‬‮«‬إنتاج‭ ‬المحتوى‭ ‬العربي‭ ‬بالمعايير‭ ‬العالمية‮»‬‭.‬

‮«‬اكتشف‭ ‬الأفلام،‭ ‬اكتشف‭ ‬الحياة‮»‬

قالت‭ ‬السيدة‭ ‬فاطمة‭ ‬حسن‭ ‬الرميحي،‭ ‬مديرة‭ ‬المهرجان‭ ‬والرئيسة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لمؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬اخترنا‭ ‬لنسخة‭ ‬العام‭ ‬2019‭ ‬من‭ ‬المهرجان‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬اكتشف‭ ‬الأفلام،‭ ‬اكتشف‭ ‬الحياة‮»‬‭ ‬لأنّه‭ ‬يلقي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬للقصص‭ ‬في‭ ‬الإضاءة‭ ‬على‭ ‬واقعنا‭ ‬اليومي‭ ‬وإحداث‭ ‬التغيير‭. ‬لقد‭ ‬لعبت‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام‭ ‬على‭ ‬إمتداد‭ ‬العقد‭ ‬الماضي‭ ‬دوراً‭ ‬رائداً‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬المحتوى‭ ‬الأصلي‭ ‬وسرد‭ ‬القصص‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬والعالم،‭ ‬ونستمرّ‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬الأصوات‭ ‬الصادقة‭ ‬وتأمين‭ ‬منصّة‭ ‬مستدامة‭ ‬للتبادل‭ ‬والتطوير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفنون‭ ‬بفضل‭ ‬دعم‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬والحكومة‭ ‬القطريّة‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاصّ‭ ‬والشركاء»‭.‬‮‬

وتماشياً‭ ‬مع‭ ‬شعار‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬إفتتح‭ ‬المهرجان‭ ‬فعاليّاته‭ ‬بالعرض‭ ‬الأوّل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬لفيلم‭ ‬‮«‬إن‭ ‬شئت‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬السماء‮»‬‭ (‬فرنسا،‭ ‬كندا،‭ ‬فلسطين‭/ ‬2019‭) ‬الذي‭ ‬شاركت‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدوحة‭ ‬للأفلام‭ ‬في‭ ‬تمويله،‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ ‬كوميدي‭ ‬يتناول‭ ‬مواضيع‭ ‬الهويّة‭ ‬والجنسيّة‭ ‬والانتماء،‭ ‬وتتمحور‭ ‬أحداثه‭ ‬حول‭ ‬حياة‭ ‬المخرج‭ ‬الفلسطيني‭ ‬إيليا‭ ‬سليمان‭ ‬الحائز‭ ‬جوائز‭ ‬عدّة‭ ‬،‭ ‬والذي‭ ‬اضطرّ‭ ‬لمغادرة‭ ‬مسقط‭ ‬رأسه‭ ‬فلسطين‭ ‬والانتقال‭ ‬إلى‭ ‬حياة‭ ‬المدينة‭ ‬الصاخبة‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬ونيويورك‭.‬

96 ‬فيلماً‭ ‬من‭ ‬39‭ ‬دولة

تتميّز‭ ‬نسخة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬المهرجان‭ ‬بمشاركة‭ ‬96‭ ‬فيلماً‭ ‬من‭ ‬39‭ ‬دولة‭ ‬تلقي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قوّة‭ ‬القصص‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬الذهنيّات‭. ‬وتتضمّن‭ ‬قائمة‭ ‬الأفلام‭ ‬23‭ ‬فيلماً‭ ‬روائياً‭ ‬و73‭ ‬فيلماً‭ ‬قصيرًا‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬50‭ ‬فيلماً‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬و56‭ ‬فيلماً‭ ‬لمخرجات‭. ‬

ويحتفل‭ ‬برنامج‭ ‬صُنع‭ ‬في‭ ‬الهند‭ ‬بالعام‭ ‬الثقافي‭ ‬قطر‭ ‬–‭ ‬الهند‭ ‬2019،‭ ‬كما‭ ‬يعود‭ ‬برنامج‭ ‬صنع‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬المنتظر‭ ‬برعاية‭ ‬أوريدو‭ ‬ليلقي‭ ‬الضّوء‭ ‬على‭ ‬صنّاع‭ ‬الأفلام‭ ‬القطريين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬ويساهم‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬المواهب‭ ‬المحلية‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬دعم‭ ‬قطاع‭ ‬صناعة‭ ‬الأفلام‭ ‬المميّز‭ ‬في‭ ‬الدولة‭.‬


المخرج‭ ‬الفلسطيني‭ ‬إيليا‭ ‬سليمان‭ ‬يتحدّث‭ ‬عن‭ ‬فيلمه‭ ‬الجديد‭ ‬‮«‬إن‭ ‬شئت‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬السماء‮»‬

تحدث‭ ‬إيليا‭ ‬سليمان،‭ ‬المؤلّف‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الحائز‭ ‬جوائز‭ ‬عدّة،‭ ‬ومخرج‭ ‬فيلم‭ ‬ليلة‭ ‬افتتاح‭ ‬النسخة‭ ‬السابعة‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬أجيال‭ ‬السينمائي‭ ‬‮«‬إن‭ ‬شئت‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬السماء‮»‬،‭ ‬عن‭ ‬إرتباط‭ ‬عمله‭ ‬بالفعاليات‭ ‬الدولية‭ ‬القائمة‭ ‬وتواصله‭ ‬مع‭ ‬الجمهور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬لغة‭ ‬الصمت‭.‬

وقال‭ ‬سليمان‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفي‭: ‬‮«‬يتطرق‭ ‬الفيلم‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬في‭ ‬وقتنا‭ ‬الحالي‭ ‬من‭ ‬العولمة‭ ‬إلى‭ ‬الثورة،‭ ‬فقد‭ ‬شعرت‭ ‬الشخصية‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬بالإنجذاب‭ ‬إلى‭ ‬تجربةٍ‭ ‬أصبحت‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬ومشاعر‭ ‬الشخصية‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬حقيقية‭ ‬تواجه‭ ‬الهشاشة‭ ‬والعزلة‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬تذهب‭ ‬إليه»‭.‬‮

وفي‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالحوار‭ ‬المقتضب‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬بأكمله،‭ ‬قال‭ ‬سليمان‭: ‬‮«‬أردت‭ ‬أن‭ ‬يختبر‭ ‬الجمهور‭ ‬الصمت‭ ‬كلغة‭ ‬منفصلة‭ ‬عن‭ ‬الصوت‭. ‬يتيح‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الصور‭ ‬فقط‭ ‬وتجنّب‭ ‬الحوار‭ ‬النمطي‭ ‬الذي‭ ‬يغلب‭ ‬على‭ ‬السرد‭ ‬القصصي‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان،‭ ‬تجربة‭ ‬سينمائية‭ ‬مختلفة»‭.‬

يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مسقط‭ ‬رأس‭ ‬الممثل‭ ‬والمخرج‭ ‬السينمائي‭ ‬سليمان‭ ‬هو‭ ‬الناصرة،‭ ‬وقد‭ ‬نال‭ ‬إشادة‭ ‬واسعة‭ ‬وجائزة‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬كان‮»‬‭ ‬السينمائي‭ ‬عن‭ ‬الكوميديا‭ ‬التراجيدية‭ ‬‮«‬يد‭ ‬إلهية‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2002‭. ‬وقد‭ ‬استخدم‭ ‬إليا‭ ‬في‭ ‬أعماله،‭ ‬نظراته‭ ‬المحدقة‭ ‬ولغة‭ ‬جسده‭ ‬التعبيرية،‭ ‬ببراعة‭ ‬بالغة‭ ‬لإستخلاص‭ ‬روح‭ ‬الهوية‭ ‬الفلسطينية‭.‬


والجدير‭ ‬بالذكر،‭ ‬أن‭ ‬الفيلم‭ ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬تنويه‭ ‬خاص‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬وفاز‭ ‬بجائزة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للنقاد‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬‮«‬كان‮»‬‭ ‬السينمائي‭ ‬2019‭ ‬ورشحته‭ ‬فلسطين‭ ‬لأفضل‭ ‬فيلم‭ ‬روائي‭ ‬عالمي‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬توزيع‭ ‬جوائز‭ ‬الأوسكار‭ ‬بدورته‭ ‬الـ‭ ‬92‭ . ‬‮«‬إن‭ ‬شئت‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬السماء‮»‬‭ (‬فرنسا،‭ ‬قطر،‭ ‬ألمانيا،‭ ‬كندا،‭ ‬تركيا،‭ ‬فلسطين‭ / ‬2019‭ ) ‬هو‭ ‬ملحمة‭ ‬كوميدية‭ ‬تغوص‭ ‬في‭ ‬مفاهيم‭ ‬الهوية‭ ‬والوطنية‭ ‬والانتماء‭ ‬ويطرح‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إيليا‭ ‬سليمان‭ ‬السؤال‭ ‬الجوهري‭: ‬ما‭ ‬هو‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬يمكننا‭ ‬حقاً‭ ‬أن‭ ‬نُسمّيه‭ ‬وطناً؟‭ ‬أربعة‭ ‬كلمات‭ ‬فقط‭ ‬هي‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يقوله‭ ‬سليمان‭ ‬في‭ ‬فيلمه‭ ‬الذي‭ ‬يعيد‭ ‬للأذهان‭ ‬بمهارة‭ ‬فن‭ ‬الكوميديا‭ ‬الصامتة‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬عُملة‭ ‬نادرة‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭.‬