أمثلة إيجابية وإنجازات «إختاري التحدي» أيادي النساء قادرة على تجاوز التحديات
على الرغم من تحديات فـيروس كورونا إلّا أن اليوم العالمي للمرأة لم يفقد هذا العام أياً من تألّقه بل على العكس، جاء مفعماً بالأمثلة الإيجابية والإنجازات. . . وبشعار «إختاري التحدّي».
رعاية صحية وتعليم منزلي وعمل من المنزل وزيادة فـي وظائف البيت، هذه بعض تداعيات كورونا التي خيّمت على الشهر العالمي للمرأة 2021، فشهر مارس هو فرصة سنوية لمراجعة ملف المرأة والإحتفال بإنجازاتها والدعوة إلى تحقيق مطالبها.
وعلى الرغم من المناظرة المعروفة عن المطالبة بالمساواة فـي مقابل المطالبة بالتكافؤ بين الجنسين فإن إحصائيات الأمم المتحدة تؤكد على أن كليهما لم يتحقّق.
لذا اختار المنظّمون لليوم العالمي للمرأة فـي شركة غوغل هذا العام شعار «اختاري التحدي» لتشجيع كسر الصورة النمطية عن المرأة، وقد شجع الموقع جميع من يساند هذه الفكرة من نساء ورجال على إرسال صورهم رافعين يدًا إلى الأعلى لإعلان تضامنهم «أنا معكم». أما صفحة الأمم المتحدة فاختارت شعار «المرأة فـي القيادة: تحقيق مستقبل متساو فـي عالم «كوفـيد-19».
غوغل تحتفل بالرائدات
ذهب غوغل أبعد من الشعار وأبعد من رسومات «دودل» المبتكرة التي تطالعك ما إن تتصفح هذا الموقع، قرّر عرض مجموعة من إنجازات الرائدات حول العالم، اللاتي أسهمن فـي إحداث طفرات فـي جميع المجالات للبشرية عبر التاريخ.
مقطع الفـيديو القصير الذي أطلقه غوغل، تضمن أيادي النساء الرائدات من ثقافات وأعراق مختلفة فـي مجالات عدة، بدأت بحق التصويت فـي الانتخابات، والتعليم والعلوم والقضاء والرياضة والاحتياجات الخاصة والموسيقى، فضلاً عن المجالات الحقوقية والفضاء والطيران والفنون والسينما، ليؤكد خلال 41 ثانية فقط أن أيادي النساء قادرة على تجاوز التحديات.
وليس من المستغرب أن يأتي هذا التقدير للنساء إثر عام صعب كنّ فـيه فـي الصفوف الأولى فـي مواجهة جائحة كورونا التي تهدّد البشرية. فإضافة الى كون أعمالهنّ المنزلية وواجباتهنّ تجاه أسرهنّ قد ازدادت بشكل كبير، كانت النساء فـي الصفوف الأمامية فـي هذه الحرب، فبحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش فإن النساء يمثّلن 70 فـي المئة من العاملين فـي مجال الرعاية الصحية، وهن من بين أشد الناس تضرّرًا من الجائحة ومن ضمن القادة فـي المحاولات لإيجاد وسائل للتعامل مع الجائحة.
قوانين مجحفة بحقّ 2,7 مليون امرأة
بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -اليونسكو، فإن الكثير من النساء لا يخضن العمل فـي المجالات الهندسية والعلمية بسبب التحيّز للرجال. وعن هذا قال غوتيريش فـي أخبار المنظمة إن «حالات عدم المساواة بين الجنسين تفاقمت فـي العام الماضي، لتحمل المرأة وطأة إغلاق المدارس والعمل من المنزل».
وأوضح غوتيريش أن غلق المختبرات العلمية وتكاثر مسؤوليات الرعاية يترك للنساء وقتًا أقل للعمل البحثي الذي تشتد الحاجة إليه. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه «دون وجود عدد أكبر من النساء فـي مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، سيظل الرجال هم الذين يشكّلون ملامح هذا العالم، وستظل إمكانات الفتيات والنساء غير مستغلة».
وبحسب الإحصاءات التي أعلنتها الأمم المتحدة، فإن 2.7 مليون امرأة ما زلن محرومات بالقانون من وظائف متاحة للرجال، وما زال التصدّي للعنف ضد المرأة يتصدّر قائمة المطالب حيث تتعرض واحدة من ضمن كل ثلاث نساء للعنف لمجرد كونها امرأة.
اليوم العالمي للمرأة
مسيرة ممتدة على أكثر من 100 عام
دفع الاضطهاد ضد المرأة النساء إلى إعلاء أصواتهن، منذ العام 1908 حيث خرجت 15 ألف امرأة فـي مدينة نيويورك الأميركية للمطالبة بتقليل ساعات العمل وزيادة الأجور والحق فـي التصويت.
وفـي عام 1909، احتفل الحزب الاشتراكي الأميركي بيوم المرأة فـي 28 فبراير، ثم فـي آخر أحد من شهر فبراير، حتى 1914، وخلال تلك الفترة فـي أوروبا وبالتحديد فـي كوبنهاغن اتفق على جعله حدثًا عالميًا فـي عام 1911. ولحقت النساء الروسيات بالركب واستمرت الدول فـي الانضمام. وأخيرًا فـي 1975، احتفلت الأمم المتحدة لأول مرة باليوم العالمي للمرأة.
لطالما نسمع عن اضطهاد الأقليات لكن أن نجد المرأة وهي شريكة فـي المجتمع، تضطر للخروج والمطالبة بحقوقها لأمر مثير، والأكثر إثارة هو أن بعض المطالب اللاتي خرجن من أجلها فـي بداية القرن الماضي ما زالت لم تتحقق!
ألوان اليوم العالمي للمرأة
البنفسجي والأخضر والأبيض هي ألوان اليوم العالمي للمرأة، البنفسجي يرمز إلى العدل والكرامة، والأخضر يمثل الأمل، والأبيض لون النقاء، وقد اختارتها النقابة الاجتماعية والسياسية للمرأة Women’s Social and Political Union فـي إنكلترا فـي عام 1908.
رائدات 2021
لا يمكن أن يمرّ اليوم العالمي للمرأة دون تسليط الضوء على بعض من أحدث إنجازاتها، فكيف إذا كنّا نتحدّث عن عام إستثنائي تطلّب من السيدات جهداً مضاعفاً لتحقيق أحلامهنّ فـي ظلّ جائحة «كوفـيد- 19».
سارة الأميري: تأخذ الإمارات الى الفضاء
اختارت مجلة «تايم» الأميركية سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ضمن قائمة «أكثر 100 شخصية مؤثرة صاعدة فـي العالم» لعام 2021، وذلك لقاء دورها الريادي ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء الذي أوصل أول مهمة فضائية عربية بين الكواكب إلى المريخ يوم 9 فبراير 2021 بنجاح بالعلامة الكاملة بعد رحلة «مسبار الأمل» التي استمرت قرابة سبعة أشهر وقطعت 493. 5 مليون كيلومتر فـي الفضاء.
وقال الموقع الإلكتروني لمجلة «تايم» إن سارة الأميري قادت الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات التي وصلت بمشروعها لإستكشاف المريخ إلى مدار الكوكب الأحمر بعد ست سنوات من العمل الدؤوب والمتواصل، لتصبح خامس دولة فـي العالم تصل المريخ وثالث دولة تبلغه من المحاولة الأولى، وأول دولة عربية تنفذ مهمة فضائية بين الكواكب.
واعتبرت «التايم» الوزيرة الشابة بمثابة سفـيرة علمية لدولة الإمارات، واصفةً إياها بالعالمة والشخصية القيادية الإماراتية الواعدة التي قادت فريقاً علمياً متميزاً ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ؛ 80 فـي المئة من أعضائه سيدات، وساهمت فـي تحقيق نجاح دولة الإمارات الأبرز فـي قطاع صناعة الفضاء، لتصبح الأميري نموذجاً للشباب الإماراتي والعربي المبدع والإيجابي والمثابر الذي يحرص على الإتقان والإنجاز والابتكار ولا يعترف بالمستحيل.
وبصفتها وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة فـي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تقود الأميري جهود تبنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز البحث والتطوير فـي قطاع العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بهدف إنشاء صناعات جديدة تقود التحوّل نحو اقتصاد متنوّع مستدام قائم على المعرفة والبحث العلمي والابتكار.
وبصفتها رئيسة مجلس إدارة وكالة الفضاء، تتولى الأميري مسؤولية الإشراف على إنجاز مهام الوكالة بتوجيه دفة قطاع الفضاء، وضمان مساهمته الفاعلة والمتنامية فـي الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة لدولة الإمارات.
كما أنها ترأس مجلس علماء الإمارات، ومجلس الثورة الصناعية الرابعة، ومجلس أمناء أكاديمية دبي للمستقبل. وكانت قد شغلت سابقاً منصب رئيس قسم البحث والتطوير فـي مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث أسست وظائف إدارة المعرفة والبحث الاستراتيجي وجودة المنتجات فـي المركز. كما شاركت فـي برنامجي دبي سات 1 ودبي سات 2 وفـي تأسيس برنامج خليفة سات.
وعام 2014، تمّ تكليفها بعملية تطوير برنامج الأنظمة الجوية المتقدّمة وتأهيل قياداته، حيث ارتقت بجهود تطوير نموذج أولي لطائرة مسيّرة عالية الارتفاع. ونتج عن المشروع رحلة ناجحة للمركبة غير المأهولة لمدة 24 ساعة، لتسجل أعلى ارتفاع لأي طائرة فوق المجال الجوي لدولة الإمارات.
وكرّم المنتدى الاقتصادي العالمي سارة الأميري عام 2015 ضمن قائمة 50 عالماً شاباً، لإسهاماتها فـي تعزيز الاهتمام بتخصّصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى دولة الإمارات وخاصة لدى النشء والشباب والطلبة والأجيال الصاعدة.
كما اختارتها هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيراً وإلهاماً فـي العالم لعام 2020، وذلك تقديراً لإنجازاتها الملهمة للشابات والسيدات فـي دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم فـي مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، من موقعها كوزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة وأثناء قيادتها المهمة المريخية العربية الأولى وترؤسها لوكالة الإمارات للفضاء.
فرح علي باي: تدخل التاريخ بقيادتها مركبة «ناسا» إلى المريخ. .
وبعد الهبوط الناجح بدأت الشابة البالغة من العمر 33 عامًا، بتكييف جدولها الزمني مع جدول الكوكب الأحمر، حيث تكون الأيام أطول بحوالي أربعين دقيقة من هنا، وتغيير عاداتها يوميًا، وبهذا المعدل بعد 37 يومًا سوف تفقد يومًا من الحياة على الأرض وسيساعدها تطبيق الهاتف الخلوي فـي الحفاظ على العد. وتعلق فرح ضاحكة: «سوف نعيش على إيقاع المريخ»!.نجحت فرح علي باي فـي مهمة الهبوط على سطح المريخ بمسبار «بيرسفـيرانس» التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، بعد رحلة استمرت سبعة أشهر فـي الفضاء. فرح علي باي هي كندية من أصول مدغشقرية، وصلت إلى كاليفورنيا قبل أقل من 48 ساعة من هبوط «برسيفـيرانس» على سطح المريخ.
وتروي فرح تفاصيل الرحلة قائلة: «فـي أول 20 يومًا نفحص جميع الأدوات للتأكد من أن الروبوت سليم قبل أن نبدأ فـي مهمتنا العلمية، حيث تمّت برمجة العربة الجوالة على توقيت المريخ، حتى يتمكن الروبوت من إنجاز مهمته فـي ضوء النهار وعلى وجه الخصوص، سيحتاج إلى التقاط الصور وتوجيه نفسه فـي الفضاء».
وتفسّر مهندسة الفضاء المهمة قائلة: «فـي الليل نضعه فـي حالة نشاط منخفض، حيث تستخدم الطاقة لتدفئته والبقاء على قيد الحياة فـي ليلة مريخية، ويجب التخطيط للأوامر التي نرسلها، لأن الاتصال يستغرق ما بين 20 و 30 دقيقة للسفر ذهابًا وإيابًا بين الأرض والمريخ، ويعمل أكثر من خمسين عالمًا يوميًا على البرنامج الذي يتبعه الروبوت خلال اليوم».
وفـي المجموع تجمع المركبة الاستكشافـية حوالي 20 عينة من بيئات مختلفة. وتقول فرح: «ما نريد القيام به هو السفر لمسافات قياسية كل يوم، للحصول على عينات متنوعة».
وستقوم المهندسة التي عملت فـي مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا منذ عام 2014 أيضًا، بتنسيق عمليات مروحية لمرافقة المركبة الجوالة فـي مهمتها، وعلقت بحماس: «ستكون هذه هي المرة الأولى التي نسافر فـيها إلى كوكب آخر».
وتقول فرح علي باي بابتسامة وبفخر: «من خلال المهمة، قد نتمكن من تحديد أنه كانت هناك بالفعل حياة على المريخ، إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من هذا الفريق، نحن نكتب التاريخ».
وكانت مركبة «المثابرة» قد غادرت الأرض فـي 30 يوليو الماضي، على متن صاروخ أطلس 5 فـي رحلتها إلى المريخ التي استمرت قرابة سبعة أشهر، وكانت مصحوبة بطائرة هليكوبتر صغيرة تسمى Ingenuity ويتعين على العربة الجوالة ذات الست عجلات تحليل وجمع عينات الصخور، والتي ستترك فـي أنابيب مغلقة على سطح الكوكب الأحمر، وسيتم جمع العينات خلال مهمة مستقبلية، وإعادتها إلى الأرض فـي عام 2031.
وتستمر مهمة «المثابرة» لمدة عام على كوكب المريخ، سيحاول خلالها المسبار الاستكشافـي العثور على آثار للحياة الميكروبية القديمة، وقد هبطت المركبة المثابرة فـي 18 فبراير.
نغوزي أوكونجو-إيويالا: أول إمرأة على رأس منظمة التجارة العالمية
وكانت اوكونجو-إيويالا وزيرة للمال فـي بلادها مرتين ووزيرة للخارجية مدة شهرين. وقد باشرت مسيرتها المهنية فـي البنك الدولي عام 1982 وعملت فـيه مدة 25 عامًا. فـي 2012 فشلت فـي تولي رئاسة هذه المؤسسة المالية أمام الأميركي من أصول كورية جيم يونغ كيم.تعتبر الخبيرة الاقتصادية نغوزي أوكونجو-إيويالا (66 عامًا) التي عُيّنت على رأس منظمة التجارة العالمية، واحدة من أقوى النساء فـي نيجيريا. وبالإضافة إلى كونها أول امرأة تترأس منظمة التجارة العالمية، فهي ستكون أيضًا أول شخص من أفريقيا يتسلم هذا المنصب.
ولدت أوكونجو-إيويالا التي غالباً ما تلقب بـ«دكتور نغوزي»، عام 1954 فـي أوغواشي أوكوو فـي ولاية دلتا الفدرالية غرب نيجيريا، وكان والدها زعيماً تقليدياً. وأمضت معظم حياتها فـي الولايات المتحدة حيث درست فـي جامعتين مرموقتين هما معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفرد.
ورغم أن قوانين منظمة التجارة العالمية لا تنص على تناوب جغرافـي لمديرها العام، فقد ارتفعت الأصوات لتقول إنه حان الوقت لتولي أفريقي أو أفريقية هذا المنصب. وتعاقب على هذه المؤسسة منذ إنشائها فـي العام 1995 ستة رجال هم ثلاثة أوروبيين ونيوزيلندي وتايلاندي فضلاً عن برازيلي.
وفـي ردها على منتقديها بشأن افتقارها إلى الخبرة فـي مجال التجارة الدولية قالت نغوزي أوكونجو-إيويالا خلال ندوة افتراضية نظمها فـي يوليو مركز الأبحاث البريطاني «تشاتام هاوس»: «عملت طيلة حياتي على السياسات التجارية». ورأت أن رئيس منظمة التجارة العالمية يجب أن يتحلى بـ«الجرأة والشجاعة»، معتبرة أن الاختيار لا يمكن أن يتم فقط استناداً إلى المهارات التقنية.
وعيّنت أوكونجو-إيويالا فـي يوليو مبعوثة خاصة للاتحاد الأفريقي مهمتها حشد الدعم الدولي لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التي تضرب البلدان الإفريقية بشدة.
وبصفتها رئيسة منظمة التجارة العالمية، سيكون أمامها الكثير لتقوم به، إذ عليها قيادة التصدي للأزمة الاقتصادية وأيضاً لأزمة الثقة بالتعدّدية ومزايا تحرير التجارة العالمية، كل ذلك على خلفـية الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين، الصين والولايات المتحدة.
كامالا هاريس: نائبة رئيس الولايات المتحدة
خلال هذا العام، أصبحت كامالا هاريس أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، وأول امرأة أميركية من صاحبات البشرة السمراء تشغل هذا المنصب فـي التاريخ الأميركي، وتعتبر هاريس ثاني امرأة أميركية من أصل أفريقي وأول عضو فـي مجلس الشيوخ عن أميركا من جنوب آسيا، ولكنها تركت هذا المنصب لتلتحق بمنصب نائبة الرئيس الأميركى.
أفريل هينز: مديرة للإستخبارات
أصبحت أفريل هينز أول امرأة تعمل مديرة للإستخبارات الوطنية، حيث رشحها لهذا المنصب الرئيس الأميركى، جو بايدن، وعملت أفريل فى السابق، كنائبة مدير وكالة المخابرات المركزية ونائبة مستشار الأمن القومي فى عهد الرئيس الأميركى السابق، أوباما.
جانيت يلين: رئيسة الخزانة الأميركية
أصبحت الخبيرة الاقتصادية جانيت يلين أول امرأة تترأس وزارة الخزانة منذ تأسيسها فـي عام 1789، حيث اختارها الرئيس الأميركي، جو بايدن لهذا المنصب، كما تعتبر أيضًا أول امرأة تعمل كرئيسة لمجلس الاحتياطي الفـيدرالي، بالإضافة إلى عملها كوزيرة للخزانة، وتعتبر أول شخص يتولى رئاسة مجلس الاحتياطي الفـيدرالي ومجلس البيت الأبيض للمستشارين الاقتصاديين ووزارة الخزانة.
سارة توماس: حكم متفرّغ فـي اتحاد كرة القدم الأميركي
تعتبر سارة توماس، أول حكم متفرغ فـي تاريخ اتحاد كرة القدم الأميركي، وأول امرأة تحكم فـي مباراة فاصلة فـي دوري كرة القدم الأميركية فـي عام 2019، وأول امرأة تعمل فـي لعبة كرة قدم جامعية كبرى.