الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2021-2022
قطع رائعة تضج بالتصاميم المبتكرة
أطلق أسبوع باريس للأزياء الراقية مجموعات خريف وشتاء 2021-2022، التي أتت بأساليب مميّزة ومبتكرة جامعة مروحة واسعة من الألوان والصيحات الراقية المفعمة بالأنوثة والأناقة العالية.
Elie Saab
أزهار وتطريزات على قصّات غير متوازية
غلبت على هذه المجموعة الحبيبات البرّاقة التي زيّنت غالبية التصاميم والأزهار الثلاثية الأبعاد والتطريزات والكشاكش الكثيفة، إلى جانب الدانتيل والريش وحبوب اللؤلؤ لتأتي النتيجة ، قطع رائعة تضج بالأناقة مع لمسات مرحة.
وبالنسبة إلى القصّات فبرزت تلك غير المتوازية عند الأكتاف أو أسفل القطعة؛ فأتت الفساتين بقصّة الكتف أو بقصّة قصيرة من الأمام وطويلة من الخلف، وإغتنت المجموعة بالفساتين المنسدلة وتلك المنفوشة أو الضيقة أو المتوازية والمسكوبة على طول القامة.
Georges Hobeika
قطع فريدة وتناسق مذھل بین الريش والأحجار البرّاقة
إستقت دار جورج حبیقة، من المبالغة بحدّھا الأدنى والرومانسیّة المبھجة التي عُرفت في ستینیّات القرن الماضي، السمات الأساسیّة لمجموعتھا من الأزياء الراقیة الخاصة بخريف وشتاء 1202-2202 وهي استوحت من حركة «مودس» مجموعة كبیرة من الإطلالات، تبدأ بالمعطف ولا تنتھي بثوب السھرة، تمیّزت بخطوطھا المتوازنة وتفاصیلھا الدقیقة مستحضرةً الغبطة التي خیّمت على عصر غنيّ بالأناقة والإحتفالات.
اختلطت رؤية المصمم جورج حبیقة في ھذا المجال مع روحیّة عقد من الزمن لم يأخذ الحیاة على محمل الجدّ. وقد تمّت ترجمتھا من خلال قطع فريدة تحتفل بأسلوب حیاة مُكرّس للحريّة. أما توقیع دار جورج حبیقة فیظھر جليًا في التناسق المذھل بین الريش والأحجار البرّاقة، ولكن أيضاً عبر أزياء يلفّھا الغموض والرصانة التي تلقي نظرةً جديدة على عالم الخیاطة الراقیة.
برعت مشاغل الدار في إبراز كلّ مھارتھا بترويض الخامات الفاخرة التي تبدو كأنھا متأثّرة بإشراقة الألوان الناعمة والصافیة لشمس الشتاء. وقد بدت التطريزات، المستوحاة من الطبیعة وذات الطابع الراقي والمبتكر، كما لو أنھا منفصلة عن التموجات الفاخرة لقماش الأورغنزا.
Rabih Kayrouz
٦ إطلالات تختصر التميّز
حوّل المصمم ربيع كيروز ست إطلالات من الملابس الجاهزة بتوقيعه إلى أزياء راقية بألوان الأسود والأزرق والبيج. تمّ تنفيذ هذه الإطلالات ببراعة ودقة من المعاطف إلى السراويل والعباءات بدون أكمام.
Zuhair Murad
الارستقراطية بروح شرقية
شكَّل زمن الوباء وظاھرة ارتداء الأقنعة، طوال اشهر خلت مصدر الهام لزهير مراد لإطلاق مجموعة مستوحاة من طابع مدينة البندقية فاختار في مجموعة الأزياء الراقية لشتاء 2202 ان يعيد احياء رونق الارستقراطية بروح شرقية.
إغتنت المجموعة بقطع الجمبسوت الساحرة المزدانة بحبال من الكريستال، والفساتين الطويلة التي تستحضر أناقة المضيفات الارستقراطيات والإطلالات بالقفطان الذي يذكّرنا بأميرة شرقية، وهو ملقى فوق تصميم يكثر فيه الموسلين ليرمي بنا الى عصر النهضة، لكن بنفحة معاصرة. في اختصار انه مهرجان الأكتاف المكشوفة والمنحنيات البارزة من خلال فتحات جريئة وقصّات غير متناسقة.
كذلك، تحضر في المجموعة رموز الكرنفال الخالدة في الرداءات والقفازات الطويلة المصمّمة من التول المطرّز، فيما اقمشة المخمل والشيفون والتفتا والحرير المضلع والاورغانزا المزين بخيوط معدنية تعيد الى الواجهة الكلاسيكيات التي لا تفنى برؤية جديدة، اما اللوركس الفضي فيضفي لمسته المعاصرة من دون منازع.
في مجموعة زهير مراد هذه، یتخذ الزجاج المصهور أشكال تطريزات بألوان متفاوتة، وتتجسّد روعة الازياء الراقية بأسلوب الترقيع الذي لا ينفصل عن روح البندقية. القصّات مفتوحة عند العنق وغير متناسقة عند فتحات الصدر والأكمام تأتي إما منفتحة وإما منسدلة بوسعها فوق الأكتاف، تماما كالرداءات.