Bruce Clay

النساء يسيطرن على ثلث ترشيحات الأوسكار

This slideshow requires JavaScript.

سيطرت النساء على ثلث قائمة المرشّحين لجوائز أوسكار 2024، وهي نسبة أعلى من السنوات الثلاث الماضية. ومن بين 22 فئة، تحتوي 18 منها على مرشّحة واحدة على الأقل من السيدات.

أصيب الكثيرون بخيبة أمل كبيرة جرّاء استبعاد نجمتي فيلم “باربي” مارغو روبي وغيتا غرويغ من اللائحة النهائية لجوائز أفضل ممثلة وأفضل مخرجة، علماً أن كلتيهما ما زالتا ضمن الترشيحات ولكن ليس ضمن فئات أفضل ممثلة أو أفضل مخرج.

استبعاد روبي وغيرويغ يثير التساؤلات

This slideshow requires JavaScript.

لم يتم تضمين نجمة باربي مارغو روبي، 33 عامًا، ومخرجة الفيلم غريتا غيرويغ، 40 عامًا، ضمن ترشيحات جائزة أفضل ممثلة أو أفضل مخرج، لكنهما مرشحتان لجوائز الأوسكار. إذ تم ترشيح غيرويغ وزوجها نواه بومباخ لأفضل سيناريو مقتبس، وتم ترشيح روبي، كمنتج مشارك، لجائزة أفضل إنتاج.

استبعاد غيرويغ وروبي من فئتي الإخراج والتمثيل الفردي أثار انتقادات كبيرة خاصة من أعضاء فريق التمثيل أميريكا فيريرا وريان غوسلينغ، اللذين تم ترشيحهما لجائزتي أفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد، على التوالي.

وبعد إعلان الترشيحات، أصدر غوسلينغ، 43 عامًا، بيانًا قويًا لدعمهما وقال عن الثنائي: “القول بأنني أشعر بخيبة أمل لعدم ترشيحهما في فئتيهما سيكون أمرًا بخسًا”.وتابع غوسلينغ: “لا يوجد كين بدون باربي. ولا يوجد فيلم باربي بدون غريتا غيرويغ ومارغو روبي.” كما وصف غيرويغ وروبي بأنهما: “الشخصان الأكثر مسؤولية عن هذا الفيلم الذي صنع التاريخ والذي يُحتفل به عالميًا”.

من جهتها قالت فيريرا، 39 عامًا، لمجلة Variety إنها “تشعر بخيبة أمل شديدة لعدم ترشيحهما، فهما صنعا التاريخ ورفعا المستوى مع باربي”.

ومن الجدير ذكره أن غيرويغ حصلت على الكثير من الترشيحات لأفضل إخراج عن فيلمها باربي ومنها ترشيح من نقابة المخرجين الأميركية، وغولدن غلوب، وجوائز اختيار النقاد في وقت سابق من هذا العام.

النساء في عالم الإنتاج

مارغو روبي ليست السيدة الوحيدة على لائحة المرشّحين لجائزة أفضل إنتاج، بل هي واحدة من ثماني نساء أخريات بمن فيهنّ إيما ستون، المنتجة المشاركة لفيلم Poor Things ، مرشحات لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم.

جوستين تريت مرشحة لأفضل إخراج

This slideshow requires JavaScript.

يمثّل ترشيح جوستين تريت لأفضل مخرج (تشريح السقوط) العام الخامس على التوالي الذي يتم فيه ترشيح فيلم واحد على الأقل من إخراج امرأة لجائزة أفضل فيلم.

تريت، 45 عامًا، هي ثامن امرأة يتم ترشيحها في فئة أفضل إخراج- ثلاثة فقط فازوا بها: جين كامبيون في عام 2021، وكلوي تشاو في عام 2020، وكاثرين بيغلو في عام 2009.

كوثر بن هنية مرشّحة لأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم دولي

This slideshow requires JavaScript.

الى ذلك تنافس المخرجة التونسية من خلال فيلمها “بنات ألفة” على جائزتي أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم دولي.

وكان الفيلم قد حصد العام الماضي 3 جوائز في مهرجان “كان” السينمائي، وهي جائزة “العين الذهبية”، وجائزة “السينما الإيجابية”، وجائزة ” التنويه الخاص” من جمعية فرنسوا شالي التي تقدم الجوائز على هامش المهرجان منذ 27 سنة. كذلك تمكن الفيلم من نيل جائزة “لوميير” الفرنسية، وجائزة الشرق في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

حضور في مختلف الفئات

This slideshow requires JavaScript.

تشمل النساء البارزات الأخريات المتنافسات في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، اثنتين من المرشحات لأفضل مونتاج وهما ثيلما شونميكر وجنيفر لايم، وواحدة لأفضل موسيقى تصويرية وهي لورا كاربمان، وواحدة لأفضل مؤثرات بصرية وهي كيوكو شيبويا، وواحدة لأفضل سيناريو مقتبس وهي غريتا غروينغ وثلاثة لأفضل سيناريو أصلي وهنّ جوستين تريت وسامي بورش وسيلين سونغ.

أفضل ممثلة

This slideshow requires JavaScript.

تتنافس على جائزة أوسكار أفضل ممثلة خمس نجمات أبرزهنّ ليلي غلادستون، التي تأمل في الحصول على جائزة أفضل ممثلة في Killers of the Flower Moon، هي أول ممثلة أميركية أصلية يتم ترشيحها لجائزة الأوسكار.

كذلك وصلت أنيت بينينغ، الى اللائحة القصيرة للترشيحات، عن تأديتها لدور بطلة السباحة ديانا نياد في NYAD. وقد حصلت بينينغ على ترشيحات لجوائز الأوسكار وSAG عن فيلم نياد، الذي أخرجته إليزابيث تشاي فاسارهيلي وجيمي تشين. وقد تلقت بينينغ أيضًا ترشيحات لأفلام مثل American Beauty وThe Grifters وThe Kids Are All Right وBeing Julia، وهي مجرد عدد قليل من المعالم البارزة في مسيرة سينمائية مثيرة للإعجاب استمرت 35 عامًا

كما تمّ ترشيح الممثلة الألمانية زاندرا هولر لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الدرامي Anatomy of a Fall حيث تلعب هولر البالغة من العمر 45 عامًا في فيلم المخرجة الفرنسية جوستين ترييه دور كاتبة

ناجحة متهمة في جريمة قتل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول مرة يتم فيه ترشيح الممثلة المنحدرة من ولاية تورينغن والتي تقيم في مدينة لايبتسيغ شرقي ألمانيا، لجائزة أوسكار.

ومن المنافسات على الجائزة الممثلة كاري موليغان عن أدائها في فيلم برادلي كوبر Maestro حيث جسدت شخصية زوجته فيليسيا مونتيليغري بأسلوب ممييز.

وتعتبر إيما ستون من أكثر المنافسات حظوظاً وهي مرشحة عن أدائها في فيلم Poor Things ، علماً أن ستون مرشحة عن نفس الفيلم بسبب منافسته على جائزة أفضل عمل سينمائي، في وقت أن النجمة الشهيرة هي من منتجي العمل، لتصبح بذلك مرشحة لجائزتين. وتجدر الإشارة الى أن ستون سبق لها أن فازت بأوسكار أفضل ممثلة عام 2017 عن دورها في فيلم La La Land، كما أنها تملك في رصيدها العديد من الترشيحات أبرزها ترشحها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Birdman عام 2015، كما ترشحت أيضا لنيل جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم The Favourite.

ويعتبر ترشّح ستون لأكثر من جائزة في الحفل المقبل، خطوة هامة في مسيرتها، قد تدخلها قائمة أكثر النجمات تتويجًا بالجائزة عبر التاريخ.

أفضل ممثلة مساعدة

في فئة أفضل ممثلة مساعدة، تم ترشيح امرأتين إضافيتين من ذوات البشرة الملونة: دانييل بروكس عن فيلم The Color Purple ودافين جوي راندولف عن فيلم The Holdovers.

وستتنافسان مع الممثلة إيمليي بلانت عن دورها في فيلم Oppenhimer ومع الممثلة المخضرمة جودي فوستر عن دورها في فيلم NYAD، فضلاً عن الممثلة أميركا فيريرا التي تتنافس عن دورها في فيلم Barbie.