نور الأمير مخرجة أثبتت إسمها في حقل السينما
للمرأة عامة والمرأة السعودية خاصة حصة مميزة في البروز تحت الأضواء وهذا ما حققته المخرجة نور الأمير واليك كافة المعلومات حول هذا الموضوع.
نور الأمير هي مخرجة وكاتبة، كانت قد قدمت عدداً من الأفلام القصيرة، مثل “جاري الجدار” وهو فيلم روائي قصير، و”الاص” وهو فيلم وثائقي قصير أيضًا فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير للطلاب عام 2017 في مهرجان الأفلام السعودية.
في الحديث عن فيلم بلوغ الذي أصبح مضرب مثل للكثير من المخرجات العربيات الناجحات، قالت المخرجة والكاتبة نور الأمير أن هناك منافسة شريفة تمت في ما بين الخمس مخرجات اللواتي قدمن فيلم بلوغ والذي تم عرضه في مسابقة آفاق عربية في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال43. هذا وأصرت أن المخرجات ال5 لم يتنافسن لتقدم أي واحدة منهن فيلمًا يميّزها عن الأخرى، بل هن حاولن العمل على تقديم فيلم يمتّع المشاهد العربي. الى جانب ذلك أكدت أن ردة فعل جمهور مهرجان القاهرة السينمائي، وبخاصة الجمهور المصري بعد مشاهدته للفيلم كان أكبر من توقعاتها.
لم يرحب مشهد صناعة الأفلام السعودي بالنساء في السينما إلا مؤخرًا، ووفق الخرجات اللواتي شاركن في صناعة الفيلم “ربما بدأ مشهد صناعة الأفلام هنا في حوالي عام 2006”. “ولكن في الحقيقة لم تبدأ المخرجات بالظهورحتى عام 2014 تقريبًا”. لا تزال هناك عقبات أمام المرأة. ومن ناحيتها أضافت إحداهن: “أعتقد أن صناعة الأفلام صعبة لكل من الرجال والنساء ، لكني أشعر أننا ما زلنا نتعامل مع الكثير من الأحكام المسبقة مثل الحكم على ما إذا كان بإمكاننا حقًا حمل كاميرا أو تصوير مباشر” ، كما تقول. “أنا متأكدة تمامًا كأنثى ، أنني أواجه مشكلات مضاعفة. هناك قضايا ثقة وتمييز، إذا كان فيلمًا من إنتاج امرأة “.
أخيرًا، من المهم أن تثبت المرأة دورها وتؤكد أن اسمها يستطيع أن يبرز كاسم الرجل في أي حقل عمل كان، وبخاصة في صناعة السينما كما فعلت مؤخرًا تلك المخرجات ليكن بذلك مضرب مثل للكثيرات ومثالًا تستطيع المرأة العربية أن تحتذي به.
