Bruce Clay

ناصيف زيتون ناجح ونشيط. . . يدعمه ملايين المتابعين

This slideshow requires JavaScript.

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬عمره‭ ‬الشاب‭ ‬ومسيرته‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬فـي‭ ‬بداياتها‭ ‬نجح‭ ‬ناصيف‭ ‬زيتون‭ ‬بالحلول‭ ‬فـي‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬بعد‭ ‬المطربة‭ ‬‮«‬فـيروز‮»‬،‭ ‬على‭ ‬لائحة‭ ‬الأكثر‭ ‬متابعة‭ ‬على‭ ‬‮«‬بلاتفورم‭ ‬أنغامي‮»‬‭. ‬وهو‭ ‬مطرب‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬باعتراف‭ ‬فنانين‭ ‬مخضرمين‭ ‬مثل‭ ‬جورج‭ ‬وسوف‭ ‬وإليسا‭ ‬وغيرهم،‭ ‬وبدليل‭ ‬النجاحات‭ ‬الواسعة‭ ‬التي‭ ‬تحقّقها‭ ‬أغانيه‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والتي‭ ‬تتميّز‭ ‬بالنوع‭ ‬الطربي‭ ‬الريفـي‭ ‬والرومانسي‭ ‬على‭ ‬السواء،‭ ‬ويمتهن‭ ‬العزف‭ ‬على‭ ‬العود‭ ‬لمرافقة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬أغانيه‭ ‬بصورة‭ ‬جاذبة،‭ ‬ويعزف‭ ‬كذلك‭ ‬على‭ ‬البيانو‭ ‬والغيتار‭.‬

رغم‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يدخل‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل‭ ‬بعد،‭ ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬ناصيف‭ ‬زيتون‭ ‬بات‭ ‬ضيفاً‭ ‬دائماً‭ ‬فـي‭ ‬رمضان‭ ‬إذ‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬تيترات‭ ‬المسلسلات،‭ ‬وهذا‭ ‬العام‭ ‬أطرب‭ ‬محبيه‭ ‬بتيتر‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬للموت‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬أوقات‮»‬‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬مازن‭ ‬ضاهر،‭ ‬وألحان‭ ‬أحمد‭ ‬بركات،‭ ‬وتوزيع‭ ‬عمر‭ ‬صباغ،‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬إيغل‭ ‬فـيلمز‮»‬،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬ميوزيك‭ ‬إز‭ ‬ماي‭ ‬لايف‮»‬‭. ‬وقد‭ ‬تمّ‭ ‬إعتماد‭ ‬النص‭ ‬النهائي‭ ‬للشارة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تمت‭ ‬مقارنتها‭ ‬بعناية‭ ‬مع‭ ‬شارات‭ ‬‮«‬مجبور‮»‬،‭ ‬و«أزمة‭ ‬ثقة‮»‬،‭ ‬كي‭ ‬تأتي‭ ‬الأكثر‭ ‬ملاءمة‭ ‬مع‭ ‬المسلسل‭ ‬الجديد‭.‬

حيوية‭ ‬لافتة‭ ‬ونجاح‭ ‬قلّ‭ ‬نظيره

بدأ‭ ‬ناصيف‭ ‬زيتون‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬النشاط‭ ‬والحيوية،‭ ‬إذ‭ ‬طرح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬بشكل‭ ‬متتالي،‭ ‬من‭ ‬ألبومه‭ ‬الأخير‭ ‬على‭ ‬‮«‬يو‭ ‬تيوب‮»‬‭ ‬مطلع‭ ‬العام،‭ ‬إحتلت‭ ‬المراتب‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬الـ«تراندينغ‮»‬،‭ ‬بما‭ ‬يشكّل‭ ‬سابقة‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وهي‭: ‬‮«‬كذبة‭ ‬ورا‭ ‬كذبة‮»‬،‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬فادي‭ ‬أبو‭ ‬خليل‭ ‬وألحان‭ ‬سليم‭ ‬سلامة؛‭ ‬و‮«‬يلي‭ ‬بدا‭ ‬ياني‮»‬،‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬مازن‭ ‬ضاهر،‭ ‬وألحان‭ ‬فضل‭ ‬سليمان،‭ ‬وجاء‭ ‬فـيها‭: ‬‮«‬حبي‭ ‬حبي،‭ ‬وأوعا‭ ‬تخبي‭ ‬بالعشق‭ ‬أي‭ ‬علامة‮»‬‭.‬

كما‭ ‬طرح‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬إنت‭ ‬وأنا‮»‬‭ ‬على‭ ‬أنغامي،‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬عادل‭ ‬رفول،‭ ‬وألحان‭ ‬وسيم‭ ‬بستاني،‭ ‬ومن‭ ‬كلماتها‭:‬

‮«‬أنا‭ ‬إعتبرتك‭ ‬حالي،‭ ‬وشايف‭ ‬حالي‭ ‬فـيكي،‭ ‬تعي‭ ‬تا‭ ‬نرمي‭ ‬ورانا‭ ‬كل‭ ‬شي‭ ‬بيئذينا‮»‬‭.‬

وفـي‭ ‬الشهر‭ ‬التالي‭ ‬طرح‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬خط‭ ‬أحمر‮»‬،‭ ‬تميّزت‭ ‬بأنها‭ ‬باللهجة‭ ‬المصرية‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬وباتت‭ ‬متوفرة‭ ‬على‭ ‬‮«‬يوتيوب‮»‬‭ ‬وبعض‭ ‬المنصّات‭ ‬الإلكترونية؛‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬وألحان‭ ‬محمد‭ ‬يحيي،‭ ‬وتوزيع‭ ‬عمر‭ ‬صباغ،‭ ‬ونالت‭ ‬بسرعة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النجاح‭.‬

وقد‭ ‬طرح‭ ‬فـي‭ ‬مارس‭ ‬‮ ١٢٠٢،‭ ‬أغنية‭ ‬ذات‭ ‬طابع‭ ‬رومانسي‭ ‬درامي،‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬لا‭ ‬تحزني‮»‬،‭ ‬ومطلع‭ ‬كلماتها‭: ‬‮«‬بيكفـي‭ ‬أنا‭ ‬توجعت‭ ‬ما‭ ‬تتوجعي،‭ ‬عيشي‭ ‬حياتك‭ ‬بالهنا‭ ‬وتمتعي‮»‬،‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬شركته‭ ‬‮«‬ميوزيك‭ ‬إز‭ ‬ماي‭ ‬لايف‮»‬‭- ‬‮«‬الموسيقى‭ ‬حياتي‮»‬‭. ‬وهي‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬فادي‭ ‬أسعد،‭ ‬وألحان‭ ‬أحمد‭ ‬بركات،‭ ‬وتوزيع‭ ‬عمر‭ ‬صباغ‭. ‬وقد‭ ‬أطلقها‭ ‬عبر‭ ‬قناته‭.‬

كورونا‭ ‬تحدّ‭ ‬نشاطه‭. . . ‬قليلاً

ناصيف‭ ‬زيتون‭ ‬معروف‭ ‬بأنشطته‭ ‬الفنية‭ ‬الكثيرة‭ ‬داخل‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬وفـي‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الأجنبية،‭ ‬خاصة‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تتواجد‭ ‬فـيها‭ ‬جاليات،‭ ‬كالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وكندا‭ ‬وأستراليا‭ ‬والسويد‭ ‬والمكسيك‭ ‬وشاطىء‭ ‬العاج‭ ‬وتركيا‭ ‬وأرمينيا‭ ‬وقبرص‭.‬

إلاّ‭ ‬أنه‭ ‬بات‭ ‬يقيم‭ ‬معظم‭ ‬الوقت‭ ‬فـي‭ ‬لبنان،‭ ‬الذي‭ ‬شهد‭ ‬إنطلاقته‭ ‬الفنية‭ ‬فـي‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ستار‭ ‬أكاديمي‮»‬،‭ ‬ويقوم‭ ‬بزيارة‭ ‬سوريا‭ ‬باستمرار‭.‬

كان‭ ‬كثير‭ ‬النشاط‭ ‬والسفر‭ ‬مطلع‭ ‬عام ‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬قيود‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬فإلتزم‭ ‬حينها‭ ‬بموجبات‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي،‭ ‬وخفّت‭ ‬إصداراته‭ ‬الغنائية‭ ‬لعدة‭ ‬أشهر،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬توفر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأغنيات‭ ‬الجاهزة،‭ ‬ولم‭ ‬يبدأ‭ ‬بطرح‭ ‬بعضها‭ ‬إلاّ‭ ‬إعتبارًا‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس،‭ ‬ولو‭ ‬بصورة‭ ‬متقطّعة‭.‬

فـي‭ ‬المقابل،‭ ‬عاد‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬نشاطه‭ ‬السابق،‭ ‬إعتبارًا‭ ‬من‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬‮ ٠٢٠٢،‭ ‬بإحيائه‭ ‬حفل‭ ‬رأس‭ ‬السنة‭ ‬فـي‭ ‬أبو‭ ‬ظبي،‭ ‬وطرحه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬عام‭ ‬‮ ١٢٠٢.‬

بدايات‭ ‬العام‭ ‬‮٢٠٢٠‬‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مقلقة‭ ‬صحياً‭ ‬وإجتماعياً،‭ ‬فأحيا‭ ‬فـي‭ ‬عيد‭ ‬الحب‭ ‬فـي‭ ‬فبراير‭ ‬حفلة‭ ‬فـي‭ ‬فندق‭ ‬‮«‬كمبينسكي‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬الأردن؛‭ ‬وغنى‭ ‬فـي‭ ‬شهر‭ ‬مارس،‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬‮«‬المجاز‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬الشارقة؛‭ ‬وفـي‭ ‬إبريل،‭ ‬أحيا‭ ‬حفلة‭ ‬آخرىفـي‭ ‬العاصمة‭ ‬العمانية‭ ‬‮«‬مسقط‮»‬‭. ‬ثم‭ ‬أعاقت‭ ‬قيود‭ ‬كورونا‭ ‬جميع‭ ‬الفنانين،‭ ‬وقلصت‭ ‬أنشطتهم‭.‬

ثم‭ ‬عادت‭ ‬الحركة‭ ‬الفنية‭ ‬بعض‭ ‬الشيء،‭ ‬فأصدر‭ ‬أواخر‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس،‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬بيروت‮»‬،‭ ‬تضامناً‭ ‬مع‭ ‬المدينة‭ ‬فـي‭ ‬عز‭ ‬ألمها،‭ ‬بعد‭ ‬الإنفجار‭ ‬الهائل‭ ‬الذي‭ ‬هز‭ ‬مرفأها‭. ‬وأصدر‭ ‬فـي‭ ‬أكتوبر،‭ ‬‮«‬يا‭ ‬عسل‮»‬،‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬فادي‭ ‬مرجان،‭ ‬وألحان‭ ‬علي‭ ‬حسون‭.‬‮  ‬

من‭ ‬جوقة‭ ‬مرسيل‭ ‬خليفة‭. . ‬الى‭ ‬‮«‬ستار‭ ‬أكاديمي‮»‬‭. . ‬والنجومية

حبّه‭ ‬للغناء‭ ‬منذ‭ ‬الصغر،‭ ‬وحيازته‭ ‬شهادة‭ ‬جامعية‭ ‬فـي‭ ‬الغناء‭ ‬الشرقي،‭ ‬فتحا‭ ‬له‭ ‬أبواب‭ ‬النشاط‭ ‬الموسيقي‭ ‬المتنوّع‭.‬

وهكذا،‭ ‬تسنّى‭ ‬له‭ ‬المشاركة‭ ‬فـي‭ ‬جوقة‭ ‬الفنان‭ ‬‮«‬مرسيل‭ ‬خليفة‮»‬،‭ ‬وفـي‭ ‬أنشطة‭ ‬موسيقية‭ ‬مختلفة‭.‬

شارك‭ ‬فـي‭ ‬فبراير‭ ‬‮ ٠١٠٢،‭ ‬فـي‭ ‬برنامج‭ ‬المواهب‭ ‬المعروف‭ ‬‮«‬ستار‭ ‬أكاديمي‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬أطلق‭ ‬الى‭ ‬الشهرة‭ ‬منذ‭ ‬نشأته،‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬نجوم‭ ‬الفن‭. ‬فنجح‭ ‬فـي‭ ‬الإختبار‭ ‬بتفوّق،‭ ‬بصوته‭ ‬القوي،‭ ‬وإطلالته‭ ‬الواثقة،‭ ‬وبتقديمه‭ ‬للمواويل‭ ‬والأغاني‭ ‬الجبلية‭ ‬الأيقاعية،‭ ‬التي‭ ‬تميّز‭ ‬بها‭ ‬وديع‭ ‬الصافـي‭.‬

وهو‭ ‬يعتبر‭ ‬بأن‭ ‬وديع‭ ‬الصافـي‭ ‬وزكي‭ ‬ناصيف‭ ‬وفـيروز‭ ‬وفريد‭ ‬الأطرش‭ ‬وكاظم‭ ‬الساهروجورج‭ ‬وسوف‭ ‬ووليد‭ ‬توفـيق‭ ‬وإليسا،‭ ‬وملحم‭ ‬الزين‭ ‬الذي‭ ‬يعتبره‭ ‬من‭ ‬حلقة‭ ‬الأصدقاء‭ ‬الضيّقة،‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬فنانيه‭ ‬المفضلين،‭ ‬إضافة‭ ‬للملحن‭ ‬فضل‭ ‬سليمان؛‭ ‬والموزّع‭ ‬الموسيقي‭ ‬عمر‭ ‬صباغ،‭ ‬وغيرهم‭.‬

تمكّن‭ ‬حينها‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬نسبة‭ ‬إعجاب،‭ ‬إذ‭ ‬حصد‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮ ٥٦ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬أصوات‭ ‬المشاهدين،‭ ‬ما‭ ‬أهله‭ ‬للفوز‭ ‬بجائزة‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة،‭ ‬مقدارها‭ ‬‮٥٠‬‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬أميركي،‭ ‬وسيارة‭ ‬جديدة‭. ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬إدارة‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬إل‭. ‬بي‭. ‬سي‮»‬‭ ‬بتوقيع‭ ‬عقد‭ ‬إدارة‭ ‬أعماله،‭ ‬فـي‭ ‬سابقة‭ ‬كانت‭ ‬الأولى‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

إنطلقت‭ ‬مسيرته‭ ‬الفنية‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬من‭ ‬فوزه‭ ‬فـي‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ستار‭ ‬أكاديمي‮»‬،‭ ‬فأقام‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحفلات‭ ‬التي‭ ‬تكللت‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬فـي‭ ‬سوريا‭.‬

كما‭ ‬شارك‭ ‬عام ‭ ‬‮١١٠٢ ‬فـي‭ ‬أوبرا‭ ‬‮«‬بكرا‮»‬،‭ ‬فـي‭ ‬إطار‭ ‬عمل‭ ‬خيري،‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬العازف‭ ‬والمنتج‭ ‬الموسيقي‭ ‬الأميركي‭ ‬‮«‬كوينسي‭ ‬جونز‮»‬،‭ ‬والمنتج‭ ‬السويدي‭ ‬المغربي‭ ‬الشهير‭ ‬‮«‬ندير‭ ‬خياط‮»‬،‭ ‬المعروف‭ ‬بـ«ريد‭ ‬وان‮»‬‭. ‬وهو‭ ‬عمل‭ ‬قدّمت‭ ‬له‭ ‬إعلانات‭ ‬ترويجية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المغنية‭ ‬الكولومبية‭ ‬الشهيرة‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬لبناني‭ ‬‮«‬شاكيرا‮»‬،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬‮٢٣‬‭ ‬فنانًا‭ ‬عربيًا‭.‬

مكتبة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الأغاني

خلال‭ ‬مسيرته‭ ‬قدّم‭ ‬زيتون‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬والألبومات‭ ‬الناجحة‭ ‬التي‭ ‬أغنت‭ ‬المكتبة‭ ‬الغنائية‭ ‬العربية‭ ‬وأبرزها‭:‬

‮«‬يا‭ ‬صمت‮»‬،‭ ‬أول‭ ‬ألبوم‭ ‬غنائي،‭ ‬تضمن ‭ ‬‮٢١ ‬أغنية‭ ‬باللغة‭ ‬العربية،‭ ‬ومنها‭:‬

‮«‬لرميك‭ ‬ببلاش‮»‬،‭ ‬صادرة‭ ‬فـي‭ ‬ربيع‭  ‬‮٣١٠٢،‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬عادل‭ ‬رفول،‭ ‬وتلحين‭ ‬وسيم‭ ‬بستاني،‭ ‬نالت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬على‭ ‬الفـيديو‭ ‬كليب،‭ ‬إذ‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬مئة‭ ‬مليون‭ ‬مشاهدة؛‭ ‬و«صوت‭ ‬ربابة‮»‬،‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬فادي‭ ‬مرجان،‭ ‬وألحان‭ ‬فضل‭ ‬سليمان؛‭ ‬و‮«‬يا‭ ‬طير‭ ‬الغروب»؛‭ ‬و«هي‭ ‬إللي‭ ‬غمزتتي‮»‬؛‭ ‬و«ماني‭ ‬زعلان«؛‭ ‬و‮«‬يا‭ ‬عاشقة‭ ‬الورد»؛‭ ‬و«الأرض‭ ‬إللي‭ ‬بتمشي‭ ‬عليها»؛‭ ‬و«نويت»؛‭ ‬و«بعدو‭ ‬رقمك»؛‭ ‬و«صبرك‭ ‬علي‮»‬؛

ولا‭ ‬سيما‭ ‬‮«‬مش‭ ‬عم‭ ‬تظبط‭ ‬معي‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮ ٤١٠٢؛‭ ‬و«نامي‭ ‬عصدري‮»‬؛‭ ‬و«قدا‭ ‬وقدود‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮ ٥١٠٢. ‬ومجموعة‭ ‬أغان‭ ‬ناجحة‭ ‬عام ‭ ‬‮٦١٠٢؛‭ ‬ومنها‭ ‬‮«‬طول‭ ‬اليوم‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬يوليو،‭ ‬حصل‭ ‬سريعاً‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮٠٠١ ‬مليون‭ ‬مشاهدة؛‭ ‬و«انا‭ ‬جايي‮»‬؛‭ ‬و«خلص‭ ‬إستحي‮»‬؛‭ ‬و«تجاوزت‭ ‬حدودك»؛‭ ‬و«على‭ ‬أي‭ ‬أساس»؛‭ ‬و«مبروك‭ ‬عليكي‮»‬؛‭ ‬و«شو‭ ‬حلو‮»‬،‭ ‬كتابة‭ ‬حياة‭ ‬إسبر‭ ‬وتلحين‭ ‬فضل‭ ‬سليمان؛‭ ‬و«كله‭ ‬كذب»؛‭ ‬و«عندي‭ ‬قناعة»؛‭ ‬و«ما‭ ‬ودعتك‮»‬‭.‬

والأغنية‭ ‬الناجحة‭ ‬الأبرز‭ ‬عام ‭ ‬‮٧١٠٢،‭ ‬حملت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬بربك‮»‬‭.‬

وتميّز‭ ‬عام ‭ ‬‮٨١٠٢ ‬بأغنيات‭ ‬‮«‬منو‭ ‬شرط»؛‭ ‬و«سوريتي‭ ‬هويتي‮»‬‭ ‬التي‭ ‬يعتز‭ ‬بها؛‭ ‬و«بدي‭ ‬ياها»؛‭ ‬و«قصتنا‭ ‬خلصت‮»‬‭. ‬وقد‭ ‬أحيا‭ ‬فـي‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬نفسه،‭ ‬حفلة‭ ‬فـي‭ ‬السويد،‭ ‬وأخرى‭ ‬فـي‭ ‬ألمانيا‭.‬

أصدر‭ ‬عام‭ ‬‮ ٩١٠٢ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأغنيات،‭ ‬ومنها‭:‬

‮«‬فارقوني‮»‬،‭ ‬إختار‭ ‬الغناء‭ ‬فـيها‭ ‬باللهجة‭ ‬الخليجية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬يغني‭ ‬باللهجتين‭ ‬السورية‭ ‬واللبنانية؛‭ ‬و«وصلك‭ ‬خبر»؛‭ ‬و«مش‭ ‬خايف‭ ‬منك‮»‬‭ ‬جاء‭ ‬فـيها‭: ‬‮«‬مش‭ ‬خايف‭ ‬منك،‭ ‬أنا‭ ‬أقوى‭ ‬منك،‭ ‬ومنا‭ ‬فرقانة‭ ‬معي،‭ ‬مش‭ ‬خايف‭ ‬منك،‭ ‬ولو‭ ‬عارف‭ ‬إنك،‭ ‬إنت‭ ‬سبب‭ ‬وجعي‭. . . ‬‮»‬‭ ‬وكذلك‭ ‬‮«‬كرمال‭ ‬الله»؛‭ ‬و«كل‭ ‬يوم‭ ‬بحبك»؛‭ ‬و«أنا‭ ‬معك»؛‭ ‬و«ما‭ ‬بظن»؛‭ ‬و«نكتة»؛‭ ‬وفـيديو‭ ‬كليب‭ ‬‮«‬سلمي‮»‬،‭ ‬ظهر‭ ‬فـيه‭ ‬وهو‭ ‬يرقص‭ ‬على‭ ‬نغم‭ ‬الأغنية،‭ ‬بما‭ ‬أعجب‭ ‬الكثيرين،‭ ‬ولم‭ ‬يرض‭ ‬البعض؛‭ ‬و‮«‬تكة‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬رقم‭ ‬مشاهدات‭ ‬قياسي‭.‬

فـي‭ ‬عالم‭ ‬المسلسلات

لا‭ ‬ينفـي‭ ‬ناصيف‭ ‬زيتون‭ ‬إمكانية‭ ‬موافقته‭ ‬مستقبلاً،‭ ‬على‭ ‬خوض‭ ‬تجربة‭ ‬التمثيل،‭ ‬وتجسيد‭ ‬بعض‭ ‬الأدوار‭ ‬فـي‭ ‬المسلسلات‭ ‬التلفزيونية‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬إنما‭ ‬ليس‭ ‬فـي‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر،‭ ‬وهو‭ ‬سينتظر‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬والعمل‭ ‬الملائم‭.‬

وقد‭ ‬قام‭ ‬بغناء‭ ‬شارات‭ ‬مسلسلات‭ ‬تلفزيونية‭ ‬شهيرة،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭:‬

أغنية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬مجبور‮»‬‭ ‬كشارة‭ ‬البداية‭ ‬والنهاية‭ ‬لمسلسل‭ ‬‮«‬الهيبة‮»‬،‭ ‬عام‭ ‬‮ ٧١٠٢؛‭ ‬و«الهيبة‭ ‬العودة‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٨١٠٢؛‭ ‬و«الهيبة‭ ‬الحصاد‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮ ٩١٠٢؛‭ ‬و«الهيبة‭ ‬الرد‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮ ٠٢٠٢،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬علي‭ ‬المولى،‭ ‬وألحان‭ ‬فضل‭ ‬سليمان،‭ ‬وقد‭ ‬حقّقت‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬إضافـية‭ ‬له‭ ‬فـي‭ ‬مسيرته‭ ‬الفنية‭.‬

أما‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬أزمة‭ ‬ثقة‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بتأديتها‭ ‬فـي‭ ‬الجزء‭ ‬الثالث‭ ‬للمسلسل‭ ‬المعروف‭ ‬بـ«الهيبة‭ ‬الحصاد‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٩١٠٢،‭ ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬شارة‭ ‬جديدة‭ ‬للمسلسل‭ ‬التي‭ ‬بقيت‭ ‬شارة‭ ‬‮«‬مجبور‮»‬،‭ ‬إنما‭ ‬كأغنية‭ ‬مستقلة‭ ‬ضمن‭ ‬الجزء‭ ‬الثالث‭ ‬لمسلسل‭ ‬‮«‬الهيبة‭ ‬الحصاد‮»‬‭.‬

كما‭ ‬قدم‭ ‬شارة‭ ‬أغنية‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬للموت‮»‬،‭ ‬ألذي‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬كتابة‭ ‬نادين‭ ‬جابر،‭ ‬وإخراج‭ ‬فـيليب‭ ‬أسمر،‭ ‬والذي‭ ‬يعرض‭ ‬حالياً‭ ‬وهو‭ ‬بات‭ ‬من‭ ‬النجوم‭ ‬التي‭ ‬تتسابق‭ ‬وسائل‭ ‬الأعلام‭ ‬على‭ ‬إستضافتهم‭ ‬والإستماع‭ ‬اليهم،‭ ‬كبرامج‭ ‬‮«‬ديو‭ ‬المشاهير‮»‬،‭ ‬و«بيت‭ ‬الكل‮»‬،‭ ‬و«قصة‭ ‬حلم‮»‬،‭ ‬و«‮٠٦٣ ‬درجة‮»‬،‭ ‬و«لهون‭ ‬وبس‮»‬،‭ ‬و«كلام‭ ‬الناس‮»‬‭.‬

جوائزه

حصل‭ ‬ناصيف‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز،‭ ‬وعلامات‭ ‬التكريم،‭ ‬معظمها‭ ‬فـي‭ ‬لبنان،‭ ‬وأبرزها‭ ‬التالي‭:‬

لقب‭ ‬نجم‭ ‬ستار‭ ‬أكاديمي‭ ‬‮٧‬‭ ‬من‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬إل‭ ‬بي‭ ‬سي‮»‬‭ ‬عام ‭ ‬‮٠١٠٢؛‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬فنان‭ ‬عربي‭ ‬صاعد ‭ ‬‮٣١٠٢؛‭ ‬جائزة‭ ‬‮«‬نجم‭ ‬الغناء‭ ‬العربي‭ ‬الجديد‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮ ٤١٠٢؛‭ ‬جائزة‭ ‬الـ«موريكس‭ ‬دور‮»‬‭ ‬عام ‭ ‬‮٣١٠٢؛‭ ‬جائزة‭ ‬‮«‬موريكس‭ ‬دور‮»‬‭ ‬كأفضل‭ ‬مطرب‭ ‬شاب‭ ‬عام ‭ ‬‮٧١٠٢،‭ ‬ويتابعه‭ ‬ملايين‭ ‬المستمعين‭.‬

حياة‭ ‬شخصية‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الأضواء

يتابع‭ ‬هذا‭ ‬المطرب‭ ‬السوري‭ ‬الموهوب‭ ‬والمحبوب،‭ ‬الملايين‭ ‬فـي‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬ودول‭ ‬الانتشار‭. ‬وهو‭  ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬دمشق‭ ‬بتاريخ‭ ‬‮ ٥٢ ‬سبتمبر‭ ‬‮٨٨٩١،‭ ‬ومتحدر‭ ‬من‭ ‬قرية‭ ‬‮«‬خبب‮»‬‭ ‬المعروفة‭ ‬بمدارسها‭ ‬العديدة‭ ‬شمال‭ ‬مدينة‭ ‬درعا‭ ‬فـي‭ ‬سهل‭ ‬حوران،‭ ‬المجاور‭ ‬للحدود‭ ‬الشمالية‭ ‬للأردن،‭ ‬وترعرع‭ ‬فـي‭ ‬مدينة‭ ‬‮«‬جديدة‭ ‬عرطوز‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬محافظة‭ ‬ريف‭ ‬دمشق‭.‬

حبه‭ ‬للموسيقى،‭ ‬مشاركاته‭ ‬فـي‭ ‬جوقات‭ ‬الترنيم‭ ‬فـي‭ ‬طفولته،‭ ‬ثقته‭ ‬بموهبته،‭ ‬وشديد‭ ‬طموحه‭ ‬مجموعة‭ ‬عناصر‭ ‬دفعته،‭ ‬إضافة‭ ‬لتعلّمه‭ ‬اللغات،‭ ‬للإلتحاق‭ ‬بـ«المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للموسيقى‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬تخرج‭ ‬بامتياز‭ ‬من‭ ‬‮«‬قسم‭ ‬الغناء‭ ‬الشرقي‮»‬‭ ‬التابع‭ ‬للمعهد‭.‬

‮ ‬هو‭ ‬الابن‭ ‬البكر‭ ‬لعائلة‭ ‬محبة‭ ‬ومترابطة‭. ‬والده‭ ‬يدعى‭ ‬الياس‭ ‬زيتون،‭ ‬ووالدته‭ ‬سامية،‭ ‬وشقيقه‭ ‬نس،‭ ‬وله‭ ‬شقيقة‭ ‬تدعى‭ ‬نانسي‭. ‬لم‭ ‬يتزوج‭ ‬ناصيف‭ ‬بعد،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬يكنى‭ ‬تحبّباً‭ ‬بـ«أبو‭ ‬الياس‮»‬،‭ ‬علماً‭ ‬بأنه‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬حياته‭ ‬الخاصة‭ ‬خارج‭ ‬الأضواء‭.‬

طموح،‭ ‬وعشق‭ ‬لعالم‭ ‬الموسيقى

يعترف‭ ‬ناصيف‭ ‬بأنه‭ ‬يعمل‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬صقل‭ ‬موهبته‭ ‬ويدفعه‭ ‬الطموح‭ ‬دوماً‭ ‬الى‭ ‬الأمام‭. ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬هواياته،‭ ‬فكثرة‭ ‬أعماله‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬التركيز‭ ‬عليها،‭ ‬ومنها‭ ‬التزلج‭. ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬فترة‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي‭ ‬سمحت‭ ‬له‭ ‬بأن‭ ‬يمارس‭ ‬بعضها‭ ‬كالتمارين‭ ‬الرياضية‭ ‬فـي‭ ‬المنزل،‭ ‬والعزف‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬العود‭ ‬لتثبيت‭ ‬موهبته،‭ ‬والقراءة‭.‬

وفـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬فهو‭ ‬يفضّل‭ ‬الروايات‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬التسلية،‭ ‬ويقرأ‭ ‬لأدباء‭ ‬كالروسي‭ ‬‮«‬دوستويفسكي‮»‬‭ ‬والأميركي‭ ‬‮«‬جورج‭ ‬مارتن‮»‬‭ ‬ومواطنه‭ ‬‮«‬دان‭ ‬براون»؛‭ ‬وفـي‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭ ‬شاعره‭ ‬المفضل‭ ‬‮«‬المتنبي‮»‬،‭ ‬علمًا‭ ‬بأنه‭ ‬متذوق‭ ‬للشعر‭. ‬كما‭ ‬يقرأ‭ ‬بشغف‭ ‬أبيات‭ ‬الغزل،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬ينظّمها‭ ‬الشاعر‭ ‬العباسي‭ ‬‮«‬أبو‭ ‬الشيص‭ ‬الخزاعي‮»‬؛‭ ‬كما‭ ‬يهتم‭ ‬بلعبة‭ ‬الشطرنج‭.‬

يعترف‭ ‬بأنه‭ ‬شديد‭ ‬الطموح‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬مسيرته‭ ‬الفنية،‭ ‬ولا‭ ‬يرى‭ ‬نفسه‭ ‬سوى‭ ‬فـي‭ ‬مجال‭ ‬الغناء‭ ‬كمطرب،‭ ‬أو،‭ ‬مدرّس‭ ‬موسيقى‭. ‬ويحب‭ ‬مشاهدة‭ ‬الأفلام‭ ‬والمسلسلات‭ ‬التاريخية،‭ ‬كمسلسل‭ ‬‮«‬زي‭ ‬كراون‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يروي‭ ‬حياة‭ ‬الملكة‭ ‬إليزابيت‭ ‬الثانية،‭ ‬و‮«‬غيم‭ ‬أوف‭ ‬ثرونس‮»‬،‭ ‬و«بريكينغ‭ ‬باد‮»‬،‭ ‬و«كوينس‭ ‬غامبيت‮»‬‭.‬

وفـي‭ ‬مجال‭ ‬آخر،‭ ‬يذكر‭ ‬أنه‭ ‬يحب‭ ‬الحيوانات‭ ‬الأليفة،‭ ‬ولديه‭ ‬كلب‭ ‬وقطة‭.‬

هذا‭ ‬وحصل‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬الماضي،‭ ‬على‭ ‬بطاقة‭ ‬‮«‬الإقامة‭ ‬الذهبية‮»‬‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭. ‬وحرص‭ ‬فـي‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬الشكر‭ ‬الى‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات،‭ ‬التي‭ ‬‮«‬فتحت‭ ‬قلبها‭ ‬لكل‭ ‬مبدع‭ ‬وفنان‭ ‬ومحب‮»‬‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬سيسهل‭ ‬برامج‭ ‬زياراته‭ ‬وأعماله‭.‬