Bruce Clay

نانسي عجرم على الساحة الدولية

هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬والنجوم‭ ‬العرب‭ ‬فـي‭ ‬مجال‭ ‬الغناء‭ ‬الذين‭ ‬إعترف‭ ‬العالم‭ ‬بمواهبهم‭ ‬وذكرهم‭ ‬فـي‭ ‬كتبه‭ ‬وعلى‭ ‬مواقعه‭ ‬وربما‭ ‬فـي‭ ‬مدارسه‭ ‬وجامعاته‭ ‬المتخصّصة،‭ ‬أي‭ ‬أنهم‭ ‬‮«‬وصلوا‭ ‬إلى‭ ‬العالمية‮»‬‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المنظار،‭ ‬ومن‭ ‬بينهم‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬وأسمهان‭ ‬وفـيروز‭ ‬وعبد‭ ‬الوهاب‭ ‬وغيرهم‭. . . ‬

إلاّ‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬المطربين‭ ‬الذين‭ ‬وصلوا‭ ‬إلى‭ ‬العالمية،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬منظار‭ ‬الإعتراف‭ ‬بمواهبهم،‭ ‬بل‭ ‬كذلك‭ ‬من‭ ‬منظار‭ ‬إكتساب‭ ‬جمهور‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المستمعين‭ ‬والمتابعين‭ ‬فـي‭ ‬مختلف‭ ‬القارات،‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬حال‭ ‬الفنانين‭ ‬الأميركيين‭ ‬والأوروبيين‭ ‬الذائعي‭ ‬الصيت،‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬منخفضة‭. ‬ولا‭ ‬يصلح‭ ‬أن‭ ‬نُدخل‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬التقييم‭ ‬مجموعة‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬هم‭ ‬‮«‬من‭ ‬أصل‮»‬‭ ‬عربي‭ ‬ووصلوا‭ ‬إلى‭ ‬العالمية‭ ‬والشهرة،‭ ‬طالما‭ ‬أنهم‭ ‬يطلّون‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬بجنسيتهم‭ ‬الأجنبية،‭ ‬كالمغنية‭ ‬الكولومبية‭ ‬الشهيرة‭ ‬‮«‬شاكيرا‮»‬‭ ‬مثلاً،‭ ‬التي‭ ‬تتحدّر‭ ‬من‭ ‬جذور‭ ‬لبنانية‭. ‬

يعود‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ (‬أي‭ ‬إقتصار‭ ‬المتابعين‭ ‬والمعجبين‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬الجماهير‭ ‬الناطقة‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬أو‭ ‬المتعاطفة‭ ‬مع‭ ‬الثقافة‭ ‬الشرقية‭)‬،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الفنانين‭ ‬العرب‭ ‬يغنون‭ (‬بصورة‭ ‬رئيسية‭) ‬باللغة‭ ‬العربية،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تدرس‭ ‬كالإنكليزية‭ ‬فـي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬يقوموا‭ ‬بالغناء‭ ‬بلغتهم‭ ‬الأم‭ ‬المعروفة‭ ‬بأصالتها‭ ‬وغناها‭ ‬وجمالها‭. . . ‬أما‭ ‬السبب‭ ‬الثاني‭ ‬فهو‭ ‬القوة‭ ‬الترويجية‭ ‬للشركات‭ ‬الأجنبية‭ ‬المتخصّصة،‭ ‬التي‭ ‬تنجح‭ ‬فـي‭ ‬تسويق‭ ‬أغاني‭ ‬المطربين‭ ‬باللغة‭ ‬الإنكليزية‭ ‬عالميًا‭ (‬إلفـيس‭ ‬بريسلي‭ ‬أو‭ ‬مادونا‭ ‬أو‭ ‬مايكل‭ ‬جاكسون‭. . . ) ‬والى‭ ‬حدّ‭ ‬ما‭ ‬باللغة‭ ‬الفرنسية‭ (‬إديث‭ ‬بياف‭ ‬أو‭ ‬شارل‭ ‬أزنافور‭. . . )‬،‭ ‬أو‭ ‬الإيطالية‭ ‬أو‭ ‬الإسبانية‭ (‬خوليو‭ ‬إيغليزياس‭. . . )‬،‭ ‬دون‭ ‬إيلاء‭ ‬جهد‭ ‬تسويقي‭ ‬خاص‭ ‬على‭ ‬الأرجح‭ ‬للأغاني‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭.‬

ونحن‭ ‬سنضيء‭ ‬بصورة‭ ‬مختارة،‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬حضور‭ ‬نجمة‭ ‬غناء‭ ‬عربية‭ ‬مميّزة‭ ‬بمستوى‭ ‬نانسي‭ ‬عجرم‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية،‭ ‬وفقًا‭ ‬لهذه‭ ‬المعايير‭.‬

إن‭ ‬أداء‭ ‬نانسي‭ ‬عجرم‭ ‬رائع‭ ‬فعلاً‭ ‬بجميع‭ ‬اللغات،‭ ‬وقد‭ ‬لاقت‭ ‬إستحسانًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬عندما‭ ‬أدّت‭ ‬أغانٍ‭ ‬عديدة‭ ‬مقتبسة‭ ‬من‭ ‬الفرنسية‭ ‬والإنكليزية‭ ‬والإسبانية‭ ‬فـي‭ ‬مناسبات‭ ‬مختلفة،‭ ‬ومنها‭ ‬عام‭ ‬‮٦١٠٢ ‬أغنية‭ (‬À toi‭) ‬أي‭ ‬‮«‬لك‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬أغنية‭ ‬للمطرب‭ ‬الفرنسي‭ ‬‮«‬جو‭ ‬داسين‮»‬،‭ ‬فـي‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬عادل‭ ‬كرم‭ ‬فـي‭ ‬أحد‭ ‬برامجه‭ ‬التلفزيونية‭. ‬

‭ ‬لنانسي‭ ‬عجرم‭ ‬الجمال‭ ‬كله،‭ ‬وعذوبة‭ ‬الإبتسامة،‭ ‬لطف‭ ‬الطباع،‭ ‬أنوثة‭ ‬الطلّة‭ ‬وكامل‭ ‬الشهرة‭ ‬ونعمة‭ ‬الموهبة،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تهمل‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬عائلتها‭ ‬وتجانسها‭ ‬وهنائها،‭ ‬وعلى‭ ‬متابعة‭ ‬دراساتها‭ ‬المتخصّصة‭. ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬ولدت‭ ‬فـي‭ ‬بيروت‭ ‬بتاريخ‭ ‬‮٨١ ‬مايو‭ ‬‮٣٨٩١،‭ ‬وتزوجت‭ ‬من‭ ‬الطبيب‭ ‬فادي‭ ‬الهاشم‭ ‬عام‭ ‬‮٨٠٠٢،‭ ‬وإحتفلت‭ ‬بولادة‭ ‬إبنتها‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬ميلا‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٩٠٠٢ ‬بأغنية‭ ‬‮«‬يا‭ ‬ربي‭ ‬تكبر‭ ‬ميلا‮»‬،‭ ‬وبولادة‭ ‬إبنتها‭ ‬الثانية‭ ‬‮«‬إيللا‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮١١٠٢ ‬بأغنية‭ ‬‮«‬حضري‭ ‬لعبك‮»‬،‭ ‬وبولادة‭ ‬إبنتها‭ ‬الثالثة‭ ‬‮«‬ليا‮»‬‭ ‬مطلع‭ ‬عام‭ ‬‮٩١٠٢ ‬بأغنية‭ ‬‮«‬ليا‭. . . ‬‮»‬

حفلات على المسارح العالمية
أحيت نانسي عجرم العديد من الحفلات على المسارح العالمية ، نذكر بعضها: 
– حفلة غنائية عام ٢٠١٨ في قبرص (حيث عقدت قرانها قبل عشر سنوات) ، تميّزت فيها بصوتها وأدائها وأناقة ملابسها التي صمّمت من قبل رامي العلي ، كما أشارت الى ذلك النشرة الشرق أوسطية لمجلة “فوغ” المرموقة ، علمًا أنها إرتدت كذلك في مناسبات عديدة أخرى ملابس من تصميم إيلي صعب وجورج حبيقة.

– خلال شهر أغسطس ٢٠١٨ ، أحيت  حفلاً موسيقيًا في الـ”غوتنبورغ بالاس” في السويد ، بمناسبة “مهرجان غوتنبورغ الثقافي”، أسوة بـ “إليسا ونجوى كرم ونوال الزغبي” . وتتميّز إحتفالات هذا المهرجان بأنها مجانية ومفتوحة للجمي .

– في العام نفسه أحيت كذلك حفلات في تركيا، وأقيم لها مجسّم خاص في متحف الشمع في فرع “متحف ماري توسو”  في إسطنبول.
كما سبق وأن أحيت حفلات في مدن مختلفة في الولايات المتحدة وكندا وأوستراليا ، مثل ديترويت وبوسطن ولوس أنجلوس و لاس فيغاس وشيكاغو وتورونتو …، وفي مدن أوروبية مثل باريس ولندن وبرلين وبرشلونة و”كان” على الريفييرا الفرنسية … ولديها برامج مستقبلية حافلة في الداخل والخارج ، منها إحياء حفلة في العاصمة البريطانية …
تجدر الإشارة الى أن نانسي عجرم متواجدة بطبيعة الحال وبإمتياز، على كامل الساحة الإقليمية، وإن كانت قد تعرضت في الماضي لإنتقادات محدودة من بعض الأوساط المحافظة، ولا سيما في مصر والكويت، بسبب ما تم إعتباره عام ٢٠٠٣، طريقة أداء مثيرة لبعض أغانيها ، ومنها أغنية  “أخاصمك آه…أسيبك لا ” . وهي إنتقادات رفضتها نانسي حينها وإعتبرتها غير مبرّرة.

وقد أنشدت لحنًا بمناسبة الإحتفال بالذكرى العشرين للإتفاقية الخاصة بحقوق الطفل بالتشارك مع مجموعة مطربين من الشرق الأوسط من بينهم كاظم الساهر.
وفي هذا السياق فقد عينتها منظمة اليونيسيف الدولية عام ٢٠٠٩ سفيرة إقليمية للنوايا الحسنة للشرق الأوسط وشمالي أفريقيا ، وهو منصب يهدف للفت نظر العالم الى حاجات الأطفال وحماية حقوقهم .
والجدير بالذكر أن نانسي عجرم أحيت في شهر يونيو من عام ٢٠١٩ حفلتها الأولى في المملكة العربية السعودية بمناسبة مهرجانات الصيف التي تقام ما بين ٨ يونيو و ١٨ يوليو، وذلك على المسرح الروماني في الواجهة البحرية  لمدينة جدّة ، بعد أن كانت قد أبلغت محبيها عن ذلك عبر حسابها على التويتر ؛ علمًا بأنه سبق لـ”إليسا”وأن أحيت حفلاً غنائيًا في جدّة ، كما أحيت ماجدة الرومي  حفلاً خاصًا العام الماضي في محافظة العلا في إطار مهرجان شتاء طنطورة …

إهتمام وسائل الإعلام الأجنبية بها
أجرت وسائل إعلام أجنبية عديدة مقابلات خاصة مع نانسي عجرم ، وغطت بعض أنشطتها، يصعب ذكرها جميعها، ومنها:
– في سبتمبر ٢٠٠٩، خلال عرض oprah winfrey show، وعنوانه “فيم أراوند ذي وورلد”،
تحدّثت فيه الإعلامية الأميركية المرموقة “أوبرا وينفري” عن أبرز المشاهير في العالم، وذكرت خلاله بأن “نانسي” تمثل بجدارة المشرق العربي ، ووصفتها بـ”بريتني سبيرز” الشرق الأوسط ( وهي المغنية والممثلة الأميركية التي توصف بـ”أميرة غناء الـ pop.
– مقابلة بتاريخ ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨ أجراها معها التلفزيون الفرنسي Tv5 ، الذي يخصّص حيزًا هامًا من برامجه للشؤون الثقافية والفنية، وذلك بعد يوم من حفلة أحيتها في صالة “غران ريكس” في باريس ، قبل إستكمال جولة لها في بريطانيا  والولايات المتحدة في مطلع نوفمبر . أرفقت المقابلة بفيديوهات لبعض أغانيها ، ووصف المذيع صوتها “بالفريد من نوعه وإطلالتها بالباهرة”، مشيرًا الى أن نجاحاتها تتخطى حدود لبنان وتشمل العالم أجمع . كما ورد في مقدّمة المقابلة أن أقراصها الغنائية المدمجة تباع بالملايين في العالم العربي ، وأنها سحرت جمهورها بالكامل خلال حفلها الباريس. 

تحدّثت نانسي في المقابلة التلفزيونية بلغة فرنسية مرهفة ، وأكدت أن كونها حامل لا يمنعها من السفر وإحياء الحفلات وإجراء تمارين رياضية ، مشيرة الى ما يقوله لها طبيبها بأن “الإمرأة الحامل لا يعني أنها إمرأة مريضة”.
-إعتبرتها مجلة “نيوزويك”  عام ٢٠٠٥ “إحدى أكثر الشخصيات الفنية العربية تأثيرًا”.
– وضعتها مجلة “فوربس” العالمية عام ٢٠١٧ في صدارة قائمة “أفضل المشاهير في العالم العربي”، مباشرة بعد عمرو دياب ، تلتهما إليسا ثم كاظم الساهر ، وهي قائمة تتغيّر كل عام وفقًا لمعايير  محدّدة ومختلفة (عدد المتابعين، سنوات الخبرة، رقم المبيعات، التكريمات العالمية)… .

تفاعلها مع الموسيقيين الأجانب
إضافة إلى تلقيبها  بـ “بريتني سبيرز” الشرق الأوسط ، سبق لها عام ٢٠٠٥ وأن لقبت كذلك بـ”ماريا كاري” الشرق الاوسط (المغنية والممثلة الأميركية التي تلقب بـ”الطائر المغرد الرائع”.
أحيت نانسي عجرم حفلات غنائية  مع كاظم الساهر خلال جولة مشتركة لهما في الولايات المتحدة وكندا عام ٢٠٠٥ ونالا نجاحًا باهرًا ، حيث حضر الحفل أكثر من أربعة آلاف شخص في الـ”فوكس تياتر” في ديترويت على سبيل المثال، إضافة إلى حفلات أخرى في نيوجرسي وواشنطن وتورونتو وغيرها من المدن.
وشاركت للمرة الأولى في إفتتاح الحفل الموسيقي الذي أحياه المغني الإسباني “إنريكو إيغليزياس” في مصر عام ٢٠٠٤ . كما كان لها إطلالة مع  ليونيل ريتشي في حفل تم إطلاقه في مصر في ديسمبر ٢٠٠٦ (وهو المغني الأميركي الذي أنتج مع مايكل جاكسون أغنية “we are the world”.
تعاونت كذلك مع الموسيقي العالمي الأميركي-الصومالي” كنعان عبد ورسم”، ليسجّلا معًا أغنية “ويفينغ فلاغ” ( شجع بعلمك) بالنسخة العربية، النشيد الرسمي لمباراة كأس العالم للفيفا عام ٢٠١٠، بدعم من شركة “كوكا كولا” التي عينتها ناطقة رسمية بإسمها في الشرق العربي وأفريقيا الشمالية . كما أنشدت بعض التسجيلات الغنائية الترويجية الطابع لشركة “نيسان” و”سوني-إريكسون” و”هواوي”، وغيرها من الشركات العالمية.
هذا وقد حصلت للمرة الأولى على جائزة “وورلد ميوزيك ” عام ٢٠٠٨، وللمرة الثانية مطلع عام ٢٠١٢ ، وللمرة الثالثة في “مونتي كارلو” عام ٢٠١٤ ، بإعتبارها الفنانة الأكثر مبيعًا للتسجيلات الغنائية في الشرق الأوسط.

نسبة المتابعين والمشجّعين الأجانب
كانت نانسي عجرم قد أعربت عن أملها  قبل أشهر من حفلتها الغنائية المشتركة التي كانت مبرمجة مع شاكيرا عام ٢٠٠٣ وتم تأجيلها بسبب الأوضاع في الشرق الأوسط ، في أن تساهم هذه الحفلة في توسيع نطاق متابعيها وشعبيتها ومحبيها على الصعيد الدولي.
يحضر حفلاتها العديد من أهل البلاد الأصليين خلال جولاتها العالمية ، إضافة للمغتربين اللبنانيين والعرب، أكان في أوروبا أو الولايات المتحدة أو كندا أو أوستراليا …
وفي هذا المجال أجرت إحدى الوكالات إستطلاعًا لدى بعض الشبان الأميركيين حول إنطباعاتهم بعد أن طلب منهم الإطلاع على “ألبومات” بعض المغنيات اللبنانيات على الإنستغرام ، ومنهن نانسي عجرم ، فرأى أحد المستطلعين بأنها تشبه “إيفانكا ترامب”، وأبدى مستطلع آخر إهتمامًا بكيفية تحضيرها للمأكولات العضوية ، بينما أفاد أربعة أشخاص من أصل ستة أنه يحلو لهم ان يكونوا من متابعيها. 
يتتبعها على الإنستغرام أكثر من ٢٠ مليون شخص ، وهذا رقم مرتفع جدًا. إلا أنه يصعب قياس نسبة العرب والأجانب من بينهم. 
وقد صرّحت في مقابلة أجرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ ٢٠ إبريل ٢٠١٩ ، خلال إطلاق منصتها العالمية إنطلاقًا من دبي (“ذي نانسي وورلد بلاتفورم)، بالتعاون مع منصة “دو و أربو بلاس”، بأنها تعتبر وسائل التواصل الإجتماعي ، وخاصة الحديثة منها ، مسألة ضرورية لأي فنان كي يتواصل مع جمهوره ومحبيه وكي يضعهم في صورة أنشطته ومشاريعه وأي جديد صادر عنه ومشاركتهم أفراحهم.

هذا بعض من كثير يمكن قوله عن نانسي عجرم على الساحة الدولية، وهي ما زالت في عز أناقتها وتألقها على الساحات الداخلية والإقليمية والعالمية على السواء . ويسجّل لها نجاحها في التوفيق بين واجب الإهتمام بعائلتها وتربية أطفالها من جهة ، وضرورة التأقلم دومًا مع مستلزمات النجومية والحفلات والإطلالات الفنية والإعلامية العديدة ومع مطالبات ومتطلّبات جمهورها الذي يتابعها دومًا بمحبة وإعجاب وشغف.