Bruce Clay

أجمل صفات الفنانة الراحلة سعاد حسني

تمتعت الفنانة الراحلة سعاد حسني بالعديد من الصفات الرائعة التي جعلت منها نجمة بارزة، إذ أنها كانت تُلقب بأيقونة الجاذبية والرومانسية والأنوثة.

وُلدت الممثلة والمغنية المصرية سعاد حسني في 26 كانون الثاني/يناير 1943، وكانت وما تزال حتى اليوم تُعتبر فنانة شاملة ومتعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي.

هذا ولُقبت النجمة بـ”سندريلا الشاشة العربية”، حيث تم اختيارها في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين. واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.

وُلدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته “هاملت” لشكسبير، ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959. ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: مال ونساء وموعد في البرج وصغيرة على الحب والزوجة الثانية والقاهرة 30 وخلي بالك من زوزو، وغيرها العديد من الأعمال.

هذا وحصدت سعاد العديد من الجوائز السينمائية، كما كُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن.

تمتعت السندريلا الراحلة بالكثير من الصفات الرائعة، إذ أنها كانت تمتلك قدراً هائلاً من الثقة بالنفس، دون أي اصطناع أو مجهود، حيث كانت تظهر خلال المقابلات والحوارات وهي تتحدث بقوة وثقة وليس بغرور.

كما كانت سعاد تُعرف بأناقتها وأنوثتها، إذ أنها دائماً ما حرصت على الظهور بإطلالات راقية، تجمع ما بين الأنوثة والعقل والمنطق.

وعلى الرغم من تقديمها أدوار تُجسد فيها خفة الدم مثل “حلوة وشقية”، إلا أنها كانت حقيقةً تتمتع بهذه الصفة، وكان هذا الأمر يظهر خلال أحاديثها وحواراتها.