حكاية ألماسة إستثنائية من مجموعة «Messika «Beyond the Light طقم Akh-Ba-Ka مستوحى من مصر القديمة
تكتب دار ميسيكا سطور فصل جديد فـي حكايتها، مع ألماسة استثنائية وزنها 33 قيراطًا، تُضيء مجموعة المجوهرات الفاخرة الجديدة لعام 2022.
كعادتها، تجرّأت ڤاليري ميسيكا على قبول تحدًّ غير مسبوق وابتكار طقم Akh-Ba-Ka المستوحى من مصر القديمة، بتصميم من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس، مع عائلة مكوّنة من 15 حجرًا استثنائيًا مقطوعة من ألماسة خام واحدة وزنها 110 قيراط.
بلغة الفراعنة، تعني كلمة «كا» KA جوهر الحياة، فـيما تعني كلمة «با» BA التحوّل خلال التحليق نحو الحياة بعد الموت. عند اجتماع هاتين القوّتَين، يخلق ما يُعرَف بالـ«آخ» AKH، أي انتقال الميت نحو النور. وهكذا يُشكّل طقم Akh-Ba-Ka تحفة متسامية، لا بل ملحمة مُلهمة بطلتها ألماسة خام، فـيروي حكايةً عنوانها الانتقال إلى حياة جديدة والعائلة والخبرات غير المسبوقة.
الحكاية بدأت مع ألماسة خام مذهلة وزنها 110 قيراط
خلف هذه الحكاية المذهلة ألماسة خام وزنها 110 قيراط، عُثر عليها فـي منجم Lucara فـي بوتسوانا. اشترى تاجر الألماس أندريه ميسيكا وابنه إيلان، الرئيس التنفـيذي للشركة، هذا الحجر الاستثنائي قُبيل فترة إقفال البلاد والحدود التي فرضتها جائحة كورونا عام 2020. ومن هذه الألماسة الخام، أبصرت النور 15 ألماسة، منها ألماسة استثنائية وزنها 33 قيراطًا.
وعام 2022، أرادت ڤاليري ميسيكا أن تخطو خطوة جديدة فـي عالم المجوهرات الراقية، مكملةً رحلة البحث عن أحجار استثنائية. وفـي معرض الشرح، تقول ڤاليري: «أردتُ ألماسة قوية تُشكّل إرثًا للدار».
وبما أنّها لا تفارق شقيقها إيلان، راقبت ڤاليري المراحل المختلفة التي رافقت عمله مع هذه الألماسة المذهلة التي يبلغ وزنها 110 قيراط. عند رؤية الألماسة التي تزِن 33 قيراطًا والأحجار الـ14 الأخرى التي قطعت من الألماسة الخام نفسها، اتّخذت ڤاليري قرارًا غير مسبوق، واشترت الألماسات الـ15. وهي خطوة «جريئة أتت بعد الحبّ من النظرة الأولى» بحسب قولها، إذ من النادر أن تشتري دور المجوهرات عائلة كاملة من الأحجار.
وتتابع قائلة: «أردتُ أن أتحدّى نفسي باستخدام العائلة الكاملة المؤلّفة من 15 ألماسة فـي طقم واحد. فهذا تحدًّ بكل ما للكلمة من معنى. لم تكن قصّات الأحجار كلّها متشابهة، فبعضها اتّسم بقصّة مميّزة وأشكال مفاجئة ودقيقة. لكن غالبًا ما تولد أجمل الابتكارات من القصّات الغريبة».
وهكذا اجتمعت 15 ألماسة فـي طقم ينبض بالإبداع، ويجسّد ولادة الألماسة الأصلية التي تزِن 110 قيراط من جديد. والنتيجة ساحرة وإستثنائية، حيث تجد كل ألماسة مكانها المثالي فـي الطقم، وكأنّها قطع أحجية، أو معزوفة موسيقية يتردّد فـيها صدى كل الأحجار بتناغم تام.
يأتي التعاون مع إيلان ميسيكا ليروي حكاية شقيقة تحمي شقيقها وتتناقل معه خبراتها. فقد عملت ڤاليري ميسيكا إلى جانب والدها لسنوات عديدة، وتستمدّ الكثير من القوّة من عائلتها. ومن خلال شراء هذه الأحجار، استطاعت أن تردّ هذا الجميل وتمدّ شقيقها بالقوة هذه المرة ليتبع قلبه ويخطو إلى الأمام فـي مشاريعه المهنية.
وعلاوةً على كونه تحديًا عائليًا، شكّل طقم Akh-Ba-Ka تحدّيًا فنيًا كبيرًا فـي مجال المجوهرات الراقية. فالعقد يُعتَبر تحفة فنية بكل معنى الكلمة، ويتباهى بـ2550 ألماسة وزنها الإجمالي 71 قيراطًا. يتّسم بتصميم معاصر مستوحى من الجعران المجنّح فـي أساطير الفراعنة، وذلك بفضل البراعة فـي الجمع بين الألماس والذهب الأبيض المصقول. يُشار إلى أنّ هذا الذهب مستخرج بالكامل من المنجم ذاته فـي أفريقيا، وحائز على شهادة المنشأ من منجم واحد SMO.
يتوسّط هذا العقد الاستثنائي الألماسة التي تزن 33 قيراط، والتي أُضيفَت من خلال تلاعب دقيق بالقلادات. ومع أنّ القصّة المربّعة للألماسة منحتها طابعًا كلاسيكيًا، إلا أنّ حسّ ڤاليري ميسيكا الإبداعي حملها إلى بُعد آخر. فقد استطاعت المديرة الفنية أن تُظهر جوهر هذا الحجر، الذي يحاكي شكل الجعران المجنّح بأسلوب ريترو وسابق لعصره فـي آن. فهذه الحشرة المقدّسة بالنسبة إلى الفراعنة، ترمز إلى الولادة من جديدة، وتُجسّد الخلود، مثلها مثل الألماس.
نقاوة نادرة جدًا وبريق وهّاج
تنبع قوّة هذه الألماسة من مزاياها الاستثنائية، فهي مصنّفة D من ناحية اللون وFL من ناحية النقاوة. إذًا يتّسم هذا الحجر المميّز بنقاوة نادرة جدًا، وبريق منقطع النظر، حتّى يكاد يكون وهّاجًا. وارتأى للمصمّمة المبدعة والسابقة لعصرها أن تزيد من هذا البريق من خلال استخدام الذهب الأبيض حصرًا، وهو تفصيل مفاجئ بما أنّ الفراعنة اعتادوا استخدام الذهب الأصفر.
مرة جديدة أثبتت دار ميسيكا أنّها سبّاقة بتصاميمها الغريبة، وبات اسمها مرادفًا للمجوهرات الاستثنائية والابتكارات الفنية المبدعة والجريئة، والقطع القابلة للتحويل إلى قطع أخرى. فالقاعدة الذكية التي تسند الألماسة التي تزِن 33 قيراطًا يُمكن فصلها عن العقد لتتحوّل إلى بروش، وذلك بفضل التقنيّات المتطوّرة المتاحة أمام أمهر الخبراء.