ماريتا الحلاني موهبة واعدة
أثبتت النجمة اللبنانيّة الصاعدة ماريتا الحلاني موهبتها الغنائيّة المميّزة وبالتالي إقتحام الساحة الفنيّة بخطواتٍ ثابتة، مستعينةً بالصوت الجميل الذي ورثته عن والدها فارس الأغنية العربيّة، عاصي الحلاني، وإطلالتها الساحرة التي ورثتها عن والدتها ملكة جمال لبنان لعام 1989 كوليت بولس.
وهي الآن شخصيّة مقرّبة ومحبوبة من الشباب العربي عموماً واللبناني خصوصاً. وقد تكلّل نجاحها بعد إختيارها من قِبل «هافـينغتون بوست» كنجمةٍ صاعدة معروفة بين ثلاثة نجومٍ حول العالم.
تستحق ماريتا الحلاني أن تحظى بكامل الإهتمام والمتابعة والتشجيع. فهي مغنية وكاتبة ومؤلّفة موسيقية صاعدة، باتت ترتقي على سلم المتابعة على وسائل التواصل الإجتماعي، بالرغم من صغر سنها وحداثة إنطلاقتها الفنية.
شغف بالفن
ماريتا من مواليد بيروت فـي الأول من فبراير ٧٩٩١، لها شقيقة إسمها «دانا» وشقيق يدعى «الوليد» يهوى الغناء وشاهدناه بإطلالات ناجحة فـي برنامج «ديو المشاهير» الذي فاز فـيه بالمركز الأول.
نشأت ماريتا فـي منزل تتكامل فـيه الموهبة مع الجمال وتغمره روح التوافق، وكانت ترافق والدها الى الاستديوهات والحفلات، وكانت تستمتع بأداء أغاني نجمتها الفرنسية المفضلة «داليدا» والمغني الأميركي «جون ليجند» والمغني الكندي الشاب «جاستن بيبر»، وكانت تضع هذه الأغاني على اليوتيوب.
ولا تخفـي ماريتا أنها كانت شغوفة بالغناء منذ كانت طفلة صغيرة، وأنه كان يحلو لها أن تغني أمام المرآة، كما لو كانت أمام الجمهور.
تخرّجت عام ٩١٠٢ بنيلها إجازة فـي إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية فـي بيروت، وقد فرحت بهذا النجاح وشاركت صورتها بفخر على حسابها الخاص على الإنستغرام وهي ترتدي ثوب التخرّج، ما جعلها تتلقى الكثير من رسائل التهنئة.
وسبب بهجتها، أنها تمكّنت من التوفـيق بين ميلها إلى الفن والغناء وواجب تكريس الوقت الكافـي للتحصيل العلمي.
وعن امتهانها الغناء تقول ماريتا فـي إحدى المقابلات: «كل شخصٍ منّا لديه مهمّة محدّدة فـي الحياة، وأنا أحب ما أفعله لأنّ الموسيقى تبعث الفرح فـي قلوب الناس. فمن الجميل أن أرى الناس سعداء بأغنياتي وكأنّهم يكرّرون مشاعري مع كلمات الأغنية. هذه هي أنا ماريتا وهذا ما أحب».
أبرز أغانيها
بدأت مشوارها الفني مع أغنبية: «go» وهي أول أداء منفرد لها بالإنكليزية؛ و «شو بدك» (عام ٦١٠٢ ) وكانت ما زالت فـي التاسعة عشرة من عمرها. أما «إشتقتلك» التي صدرت فـي فبراير ٧١٠٢، فقد تابعها مليون و٥٠٠ ألف مشاهد على اليوتيوب، تبعها: «خايفه أنام» فـي اغسطس ٧١٠٢؛ «ناسيني»؛ «تلاقينا»، التي هي من كلمات والدها وألحان مارسيل مدور؛ و«آخر مرة»؛ و«إلي وملكي»؛ و«عقبال المية»؛ و«أنا» ؛ و«العمر واحد»؛ و«منو معقد»؛ و«هيا وهذي-مبروك عليك» (باللهجة الجزائرية)؛ و«متلخبطة» (باللهجة المصرية). . .
الخطوة الأولى فـي عالم شارات المسلسلات
دخلت ماريتا مؤخراً عالم شارات المسلسلات مع أغنية «بردانة أنا» حيث أطلّت فـي شارة المسلسل بدور فتاة معنّفة. الأغنية تحمل إسم المسلسل، كتبها نزار فرنسيس ولحنها ووزّعها جاد الرحباني. ويتناول مسلسل بردانة أنا قضايا العنف الأسري من خلال قصة توأم تقتل إحدهما على يد زوجها، فتبدأ الأخرى بالتفتيش عن القاتل للأخذ بثأر شقيقتها.
إهتمام وسائل الإعلام بها
بالإضافة الى أكثر من مليون متابع يهتم بفنها وأدائها، إعتبرت العديد من وسائل الإعلام أن إطلالتها توحي بالبساطة والجمال الهادىء، وفـيها الكثير من التألق دون تكلف أو إثارة.
وقد لاحظتها النشرة الإلكترونية الإخبارية الأميركية المرموقة، huffington post وإعتبرتها «موهبة واعدة ونجمة صاعدة»، مثل المغنية البريطانية الشابة dua lipa والمغني الأميركي. Charly Puth
موقف طريف على المسرح فـي أبو ظبي
على حسابها على انستاغرام نشرت ماريتا أخيراً فـيديو لها يوثق لحظة تعرّضها لموقف طريف على خشبة المسرح فـي أبو ظبي خلال حفل Nickelodeon، حيث كانت تختتم الحفل وهي تلقي التحية على الجمهور لتتفاجأ بإنفجار سائل أخضر أمامها لطخ ملابسها ودفعها إلى الهروب إلى الخلف.
العمل الاجتماعي
تعتبر ماريتا من الفنانات المنخرطات فـي العمل الاجتماعي، فهي تقيم حفلات يعود ريعها إلى جمعيّات أو حملاتٍ خيريّة. وهي عضو فـي مجلس إدارة جمعيّة «طفولة» التي تهتمّ بالأطفال المصابين بمرض السرطان.
كما شاركت فـي جميع حفلات جمعيّة «OneLebanon» التي تقيم حدثاً موسيقيّاً كل سنة لتوحيد الشباب اللبناني. وقد تمّ إختيارها كسفـيرة للحملة الوطنية للتوعية حول الهيموفـيليا.
وشاركت فـي العديد من الحفلات لقضايا مختلفة كالتنمّر مثلاً كما تشارك فـي الماراثون الوطني كل سنة تحت شعار قضيّةٍ ما. هذه السنة ركضت لجمعيّة «Gift of Life» التي تختصّ بمشاكل القلب عند الأطفال والتي أصبحت سفـيرتها أيضاً.