آخر إنجازاتها السباحة من السعودية إلى مصر
مريم صالح بن لادن
أفضل رياضية في حفل صنّاع الترفيه
مع توزيع جوائز صنّاع الترفيه توقف الكثيرون عند إسم مريم صالح بن لادن، التي انتخبت الرياضية المفضّلة للعام 2022، والتي تسلّمت الجائزة من عارضة الأزياء الأرجنتينية – الإسبانية جورجينا رودريغيز المتواجدة في الرياض منذ انتقال شريكها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف نادي النصر السعودي. فمن هي مريم صالح بن لادن؟
مريم صالح بن لادن، هي طبيبة أسنان حاصلة على ماجستير في طب الأسنان والبورد الألماني في زراعة الأسنان، وسبّاحة سعودية كُرّمت أخيراً بجائزة الترفيه كـ”أفضل رياضية”.
جاء تكريم مريم بهذه الجائزة نظرًا لقائمة من الإنجازات التي حقّقتها في مجالاتٍ عدة سواء في عالم السباحة أم في طب الأسنان أم في العمل الخيري، وكان آخرها السباحة من السعودية إلى مصر عبر البحر الأحمر.
الكثير من الإنجازات
خلال مسيرتها في عالم السباحة التي تأخذها كهواية، حقّقت مريم الكثير من الإنجازات، فهي أول امرأة عربية تسبح من أوروبا إلى آسيا في مسابقة Hellespont Open Water في تركيا. كما أنها أول امرأة تسبح على طول نهر التايمز بأكمله في لندن في عام 2016. وهي أول سباحة تكمل سباقًا بطول 24 كيلومترًا من خور دبي الى قناة دبي المائية في الإمارات العربية المتحدة في أقل من تسع ساعات. كما أنها نجحت كذلك بقطع القناة الإنگليزية كاملة وبشكل منفرد بزمن 11 ساعة و41 دقيقة محقّقة أسبقية ورقما قياسيا على مستوى السعودية.
أما آخر إنجازاتها فهو كونها أول امرأة عربية وسعودية تسبح من المملكة العربية السعودية إلى مصر لمسافة تصل 160 كيلومترًا من جزيرة تيران إلى شرم الشيخ عبر مياه البحر الأحمر.
وتمكّنت بن لادن من إكمال مهمتها بالسباحة من جزيرة تيران إلى شرم الشيخ. وهدفت المهمة إلى تسليط الضوء على تأثير تغيّر المناخ على الشعاب المرجانية الهشة.
وقد نشرت السبّاحة والطبيبة السعودية، عبر إنستغرام، صوراً متنوعة لرحلتها. وأعربت عن فخرها بتحقيق هذا الإنجاز.
وأضافت :”إنه حلم لم أتوقع إنجازه، لكن الخروج من منطقة الراحة هو ما يحعلنا أقوى”.
كما توجهت بالشكر إلى السبّاح العالمي لويس بو، الذي رافقها خلال هذه الرحلة.
داعمة لقضية اللاجئين السوريين
تعمل مريم في سبيل دعم القضية السورية ولفت الانتباه إليها، ولتحقيق هذا الهدف سبحت مريم على شواطئ “سامفاير هو”، والتي تعد ساحة لأشهر النشاطات المتعلقة بالسباحة في المياه المفتوحة حول العالم، كما شاركت في عدة مبادرات مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
بالإضافة إلى أنها كانت قد افتتحت في ديسمبر 2016، أول مركز طبي للأسنان بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لعلاج الأسنان مجانًا في مخيم الأزرق.
