المصممة لانا دباح تبدع فـي تصميم الأكسسوار والأزياء
تعتبر مصممة الأزياء والأكسسوار الفلسطينية «لانا دباح» من أبرز الأسماء الصاعدة فـي هذه المجال، رغم تواجدها فـي بلد يعتبر العمل فـيه صعبا قياسًا بالظروف التي يعيشها.
وتعمل «لانا» فـي مجال تصميم الأكسسوار منذ سبع سنوات تقريبًا، وكمصمّمة أزياء منذ سنة، إذ تصمّم فساتين أعراس وسهرات تتألّق بأحجار كريمة ونفـيسة، كما تعمل فـي مجال الأحجار الطبيعية أيضًا.
تقول «لانا» فـي تصريحات خاصة، إن عملها يشمل تصميم الأزياء والأكسسوار، وتؤكّد ميلها إلى الأكسسوار الخاص بالعرائس والسهرات، وتضيف: «أحب العمل فـي مجال تصميم أكسسوار السهرات والعرائس، التي تضم أقراط الأذن والخواتم والأساور، وأصمّم من كل نوع قطعة واحدة فقط، بطريقة من المحال أن توجد فـي مكان آخر».
تهوى التصميم منذ صغرها
حول بداياتها، تقول «لانا»: «لدي هواية التصميم منذ أن كان عمري 10 سنوات، فبدأت أتعلم وأشارك فـي دورات، ثم درست الرياضيات والعلوم والفـيزياء والكيمياء، وانتقلت إلى مجال التدريس، وهذا لم يمنعني من متابعة مصمّمين وعروض، وقرّرت أن أتعلم المهنة وتعلمت فـي فلسطين فـي كلية الفنون والأزياء».
وذكرت «لانا» أنها بدأت العمل فـي التصميم بإنتاج قطع خاصة بها، موضحة: «أنتجت أشياء خاصة بي فـي البداية وبدأت أصور وأنشر صورا لأعمالي، حتى أصبح الناس يطلبون مني قطعا خاصة، ثم دخلت شيئا فشيئا. وجدت نفسي فـي هذا المجال أكثر من التدريس فتركته وكرست وقتي للتصميم».
من تصميم الأكسسوار إلى الأزياء
بعد سبع سنوات من الإبتكار فـي تصميم الأكسسوار بدأت «لانا» منذ سنة فـي تصميم الأزياء، وتقول: «حاليًا أتطوّر وأتقدّم وفـي كل سنة أجد أن عملي يتطوّر ويصبح أفضل. . تعاملي حاليًا مع الزبائن يتوقف على السعر الذي يريدونه، وهناك أنواع ودرجات عدة متعلقة بالمبلغ».
وبالنسبة إلى فساتين الأعراس البيضاء، تقول «لانا»: «أنا أعطي رأيي وأضع لمستي، لكن الشكل العام يتعلّق بالزبونة، الواسع أو القصير أو الطويل أو الضيق أو المليء بالكريستال والأحجار، وبعض الزبائن يحبون الناعم، لكن مع ذلك يكون التصميم مميزاً بالقصة على أقل تقدير».
وتؤكد «لانا» صعوبة التعامل مع فنانات فـي الوقت الراهن: «التعامل مع الفنانات أمر صعب لأننا فـي فلسطين محصورون جدًا. . أحب أن أصمًم لسيرين عبد النور. . شخصيتها رائعة وهي جميلة جداً ومتواضعة للغاية، وأسلوبها راقي ومميز».
وتطمح هذه المصمّمة الشابة إلى التواجد والعمل خارج فلسطين، موضحة: «صحيح أنني كونت إسمًا فـي فلسطين، وأصبح (لانا ديزين) معروفًا على نطاق واسع، لكن هدفـي الانتقال للعمل فـي الخارج».
وحول التصوير الذي أجرته فـي دبي، تعلّق قائلة: «لم أكن أنوي التصوير فـي دبي هذه السنة، لكن فجأة قرّرت أن أصور، وأتيت إلى دبي البلد المميّز الذي يزوره الكثيرون من كل الدول، صوّرت ست قطع منوعة، ثلاث منها للزفاف وثلاث ملونة».