Bruce Clay

بين مهرجاني «البندقية» و«تورونتو» كندة علّوش اسم لامع فـي عالم الدراما العربية. . والعالمية

This slideshow requires JavaScript.

إضافة‭ ‬الى‭ ‬استعدادها‭ ‬لطرح‭ ‬فـيلمها‭ ‬الهندي‭ ‬Yellow Bus‭ ‬قريباً،‭ ‬تشارك‭ ‬النجمة كندة‭ ‬علوش خلال‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬فـي‭ ‬مهرجانين‭ ‬عالميين‭ ‬هما،‭ ‬مهرجان‭ ‬البندقية‭ ‬الدولى،‭ ‬ومهرجان‭ ‬تورنتو‭ ‬السينمائى‭ ‬الدولى‭ ‬حيث‭ ‬ستنافس‭ ‬فـي‭ ‬كلّ‭ ‬منهما‭ ‬بفـيلم‭ ‬مختلف‭. ‬إذ‭ ‬تمثل‭ ‬فـي‭ ‬فـيلم‭ ‬‮«‬نزوح‮»‬‭ ‬للمخرجة‭ ‬سؤدد‭ ‬كعدان‭ ‬الذى‭ ‬سيشهد‭ ‬عرضه‭ ‬العالمى‭ ‬الأول‭ ‬فـي‭ ‬الدورة‭ ‬79‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬البندقية‭ ‬السينمائى‭ ‬الدولي‭ ‬ضمن‭ ‬مسابقة‮ ‬Orizzonti Extra‭. ‬كما‭ ‬ستكون‭ ‬حاضرة‭ ‬بقوة‭ ‬فـي‭ ‬فـيلم‭ ‬السباحتان،‭ ‬والذى‭ ‬تم‭ ‬اختياره‭ ‬لافتتاح‭ ‬دورة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬تورونتو‭ ‬السينمائى‭ ‬الدولي،‭ ‬حيث‭ ‬سيشهد‭ ‬الفـيلم‭ ‬عرضه‭ ‬العالمى‭ ‬الأول‭ ‬فى‭ ‬قاعة‭ ‬روى‭ ‬تومسون‭ ‬الشهيرة‭.‬

مما‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فـيه‭ ‬أن‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬وجوه‭ ‬الدراما‭ ‬العربية‭ ‬عموماً‭ ‬والسورية‭ ‬خصوصاً،‭ ‬وهي‭ ‬تجسّد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفـيلمين‭ ‬اللذين‭ ‬من‭ ‬المتوقّع‭ ‬عرضهما‭ ‬فـي‭ ‬مهرجاني‭ ‬البندقية‭ ‬وتورونتو‭ ‬أزمات‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬عاشها‭ ‬ويعيشها‭.‬

‮«‬نزوح‮» ‬‭ ‬أسطورة‭ ‬مليئة‭ ‬بالكوميديا‭ ‬السوداء

This slideshow requires JavaScript.

يشهد‭ ‬فـيلم‭ ‬‮«‬نزوح‮»‬‭ ‬للمخرجة‭ ‬الفرنسية‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬سوري‭ ‬سؤدد‭ ‬كعدان،‭ ‬عرضــه‭ ‬العالمي‭ ‬الأول‭ ‬فـي‭ ‬النسخــــة‭ ‬79‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬البندقية،‭ ‬فـي‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬أغسطس‭ ‬حتى‭ ‬10‭ ‬سبتمبر،‭ ‬إذ‭ ‬يشارك‭ ‬فـي‭ ‬مسابقة‭ ‬Orizzonti Extra،‭ ‬وتدور‭ ‬أحداث‭ ‬العمل‭ ‬خلال‭ ‬الصراعات‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬سوريا‭ ‬فـي‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬حيث‭ ‬يدمر‭ ‬صاروخ‭ ‬سقف‭ ‬منزل‭ ‬فتاة‭ ‬عمرها‭ ‬14‭ ‬عاماً،‭ ‬لتنام‭ ‬بعدها‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬تحت‭ ‬النجوم‭. ‬ومع‭ ‬تصاعد‭ ‬العنف‭ ‬تصرّ‭ ‬والدتها‭ ‬التي‭ ‬تلعب‭ ‬شخصيتها‭ ‬كندة،‭ ‬على‭ ‬الرحيل،‭ ‬وتدخل‭ ‬فـي‭ ‬صراع‭ ‬مع‭ ‬زوجها‭ ‬سامر‭ ‬المصري،‭ ‬الذي‭ ‬يرفض‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬لاجئ‭ ‬ويمنع‭ ‬عائلته‭ ‬من‭ ‬ترك‭ ‬المنزل‭.‬

وتعليقاً‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬‮«‬نزوح‮»‬‭ ‬للمنافسة‭ ‬فى‭ ‬المسابقة،‭ ‬قال‭ ‬ألبيرتو‭ ‬باربيرا،‭ ‬مدير‭ ‬مهرجان‭ ‬البندقية‭ ‬السينمائي‭: ‬‮«‬بعد‭ ‬فوزها‭ ‬بجائزة‭ ‬الفـيلم‭ ‬الأول‭ ‬فـي‭ ‬فـينيسيا،‭ ‬تعود‭ ‬سؤدد‭ ‬كعدان‭ ‬بفـيلمها‭ ‬الطويل‭ ‬الثاني،‭ ‬وهو‭ ‬قصة‭ ‬رمزية‭ ‬وأسطورة‭ ‬مليئة‭ ‬بالكوميديا‭ ‬السوداء‮»‬‭.‬

الفـيلم‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬وإخراج‭ ‬سؤدد‭ ‬كعدان‭ ‬ويشارك‭ ‬فى‭ ‬بطولته‭ ‬مع‭ ‬كندة،‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬سامر‭ ‬المصري،‭ ‬هالة‭ ‬زين‭ ‬ونزار‭ ‬العاني،‭ ‬ودارينا‭ ‬الجندي،‭ ‬وتولت‭ ‬تصويره‭ ‬مديرة‭ ‬التصوير‭ ‬الشهيرة‭ ‬هيلين‭ ‬لوفار‭.‬

‮«‬السباحتان‮» ‬‭ ‬قصة‭ ‬ملحمية‮ ‬

This slideshow requires JavaScript.

كما‭ ‬تشارك‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬فـي‭ ‬فـيلم‭ ‬‮«‬السباحتان‮»‬،‭ ‬والذى‭ ‬تمّ‭ ‬اختياره‭ ‬لافتتاح‭ ‬دورة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬تورنتو‭ ‬السينمائى‭ ‬الدولى‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬إلى‭ ‬18‭ ‬سبتمبر،‭ ‬حيث‭ ‬سيشهد‭ ‬الفـيلم‭ ‬عرضه‭ ‬العالمي‭ ‬الأول‭ ‬فى‭ ‬قاعة‭ ‬روي‭ ‬تومسون‭ ‬الشهيرة‭.‬

الفـيلم‭ ‬مأخوذ‭ ‬عن‭ ‬القصة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للسباحتين‭ ‬السوريتين‭ ‬يسرا‭ ‬وسارة‭ ‬مارديني‭ ‬اللتين‭ ‬اضطرتهما‭ ‬الحرب‭ ‬إلى‭ ‬الهرب‭ ‬من‭ ‬دمشق‭ ‬سباحة‭ ‬عبر‭ ‬أمواج‭ ‬البحر‭ ‬المتوسط‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬المنافسة‭ ‬فـي‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬فـي‭ ‬ريو‭ ‬دي‭ ‬جانيرو‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬إخراج‭ ‬سالي‭ ‬الحسيني،‭ ‬وتشارك‭ ‬فـي‭ ‬بطولته‭ ‬الشقيقتان‭ ‬منال‭ ‬وناتالي‭ ‬عيسى‭.‬

‮«‬السباحتان‮»‬‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬سالى‭ ‬الحسيني‭ ‬فى‭ ‬ثاني‭ ‬تجاربها‭ ‬الروائية‭ ‬الطويلة‭ ‬بعد‭ ‬فـيلم‭ ‬أخي‭ ‬الشيطان‭ ‬الذى‭ ‬شهد‭ ‬عرضه‭ ‬العالمي‭ ‬الأول‭ ‬فى‭ ‬مهرجان‭ ‬سندانس‭ ‬عام‭ ‬2012‭ ‬ونال‭ ‬جوائز‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬لندن‭ ‬السينمائى‭ ‬التابع‭ ‬لمعهد‭ ‬السينما‭ ‬البريطانى‭ ‬ومهرجان‭ ‬برلين‭ ‬السينمائى‭ ‬الدولي‭. ‬وشاركت‭ ‬الحسيني‭ ‬فى‭ ‬كتابة‭ ‬الفـيلم‭ ‬مع‭ ‬البريطاني‭ ‬جاك‭ ‬ثورن‭ ‬مؤلف‭ ‬فـيلم‮ ‬Enola Holmes‭.‬

ويشارك‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬فى‭ ‬بطولة‭ ‬فـيلم‭ ‬السباحتان‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الشقيقتين‭ ‬منال‭ ‬وناتالي‭ ‬عيسى،‭ ‬علي‭ ‬سليمان،‭ ‬وأحمد‭ ‬مالك‭ ‬مع‭ ‬جيمس‭ ‬كريشنا‭ ‬فلويد‭ ‬وماتياس‭ ‬شوايغوفار‭.‬

‭. . . ‬وفـيلم‭ ‬هندي

This slideshow requires JavaScript.

الى‭ ‬ذلك‭ ‬تنتظر‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬طرح‭ ‬فـيلمها‭ ‬الهندي‭ ‬Yellow Bus،‭ ‬حيث‭ ‬تجسّد‭ ‬شخصية‭ ‬مديرة‭ ‬مدرسة‭ ‬تدخل‭ ‬فـي‭ ‬متاهات‭ ‬كبيرة‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬طالبة‭ ‬داخل‭ ‬الحافلة‭ ‬بسبب‭ ‬شدة‭ ‬الحرارة‭.‬

وكانت‭ ‬شبكة‭ ‬OSN‭ ‬قد‭ ‬أعلنت‭ ‬عن‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬تصوير‭ ‬إنتاجها‭ ‬الأصلي‭ ‬المرتقب‭ ‬هذا‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬المقرّر‭ ‬توفّره‭ ‬على‭ ‬منصة‭ ‬OSN Streaming‭ ‬مباشرة‭ ‬بعد‭ ‬عرضه‭ ‬فـي‭ ‬قاعات‭ ‬السينما‭ ‬هذا‭ ‬العام‭.‬

وتدور‭ ‬أحداث‭ ‬‮«‬Yellow Bus‮»‬‭ ‬حول‭ ‬قصة‭ ‬طفلة‭ ‬تغفو‭ ‬فـي‭ ‬حافلة‭ ‬المدرسة‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬ينتبه‭ ‬إليها‭ ‬أحد،‭ ‬فتُنسى‭ ‬بداخلها‭ ‬لتفارق‭ ‬الحياة‭ ‬بسبب‭ ‬الحرارة‭ ‬المرتفعة‭. ‬وتتحدى‭ ‬الأم‭ ‬‮«‬أناندا‮»‬‭ ‬سيلاً‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والتضليل‭ ‬المتعمد‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬ابنتها،‭ ‬لكنها‭ ‬تحاول‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬المصاعب‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬الحقيقة‭ ‬مهما‭ ‬كلّف‭ ‬الأمر‭.‬

الفـيلم‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬وتأليف‭ ‬ويندي‭ ‬بيدنارز‭ ‬وإنتاج‭ ‬ناديا‭ ‬عليوات‭ ‬وبطولة‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬التي‭ ‬تلعب‭ ‬دور‭ ‬‮«‬ميرا‮»‬‭ ‬مديرة‭ ‬المدرسة،‭ ‬وتانيشثا‭ ‬شاترجي‭ ‬التي‭ ‬تلعب‭ ‬دور‭ ‬الأم‭ ‬أناندا،‭ ‬وآميت‭ ‬سيال‭ ‬فـي‭ ‬دور‭ ‬الأب،‭ ‬جاجان‭. ‬ويناقش‭ ‬الفـيلم‭ ‬غريزة‭ ‬الأمومة‭ ‬وأشكال‭ ‬الظلم‭ ‬والتمييز‭ ‬والإهمال‭ ‬المؤسسي‭ ‬وهي‭ ‬مواضيع‭ ‬لها‭ ‬صدى‭ ‬ليس‭ ‬فـي‭ ‬منطقتنا‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬فـي‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭.‬

وفـي‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬قالت‭ ‬دارين‭ ‬الخطيب‭ -‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬أول‭ ‬للمحتوى‭ ‬العربي‭ ‬والإنتاجات‭ ‬الأصلية‭ ‬فـي‭ ‬OSN‭: ‬‮«‬إن‭ ‬قصة‭ ‬فـيلم‭ ‬‮«‬yellow Bus‮»‬‭ ‬مؤثرة‭ ‬وواقعية‭. ‬العمل‭ ‬يبرز‭ ‬مشاعر‭ ‬الأم‭ ‬وكافة‭ ‬ما‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬ألم‭ ‬الفقدان‭ ‬والشعور‭ ‬بالظلم‭ ‬ويسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قضايا‭ ‬شائكة‭ ‬نادراً‭ ‬ما‭ ‬يتمّ‭ ‬التطرق‭ ‬إليها‭ ‬فـي‭ ‬منطقتنا‮»‬‭. ‬كما‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ليكتمل‭ ‬دون‭ ‬طاقم‭ ‬العمل‭ ‬المميّز‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬براعة‭ ‬الإخراج‭ ‬والإنتاج‭.‬

وقالت‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭: ‬‮«‬عندما‭ ‬قرأت‭ ‬أول‭ ‬10‭ ‬صفحات‭ ‬من‭ ‬النص‭ ‬تيقّنت‭ ‬أنني‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬لأنها‭ ‬قصة‭ ‬إنسانية‭ ‬قد‭ ‬تحدث‭ ‬فـي‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬فـي‭ ‬العالم‭. ‬لم‭ ‬أقم‭ ‬بدور‭ ‬كشخصية‭ ‬ميرا‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬حيث‭ ‬أنني‭ ‬كلما‭ ‬تعمّقت‭ ‬أكثر‭ ‬فـي‭ ‬الدور‭ ‬كلما‭ ‬فهمت‭ ‬أبعادها‭. ‬فدور‭ ‬‮«‬ميرا‮»‬‭ ‬يتشابك‭ ‬مع‭ ‬شخصية‭ ‬‮«‬أناندا‮»‬‭ ‬بحيث‭ ‬كلتيهما‭ ‬تخوضان‭ ‬رحلة‭ ‬لاستكشاف‭ ‬جوانب‭ ‬متعدّدة‭ ‬للأمومة‭ ‬والفقدان‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬الفـيلم‮»‬‭.‬

آخر‭ ‬أعمال‭ ‬كندة‭ ‬علوش

This slideshow requires JavaScript.

يعدّ‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬ستات‭ ‬بيت‭ ‬المعادي‮»‬‭ ‬آخر‭ ‬أعمال‭ ‬كندة،‭ ‬الذي‭ ‬عرض‭ ‬مؤخرًا‭ ‬على‭ ‬منصة‭ ‬شاهد‭ ‬ضمن‭ ‬سلسلة‭ ‬أعمالها‭ ‬الأصلية،‭ ‬وهو‭ ‬النسخة‭ ‬العربية‭ ‬للمسلسل‭ ‬الأميركي‮ ‬Why Women Kill،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬محمد‭ ‬سلامة‭ ‬وسيناريو‭ ‬وحوار‭ ‬محمود‭ ‬عزت،‭ ‬وشاركت‭ ‬كندة‭ ‬فـي‭ ‬بطولته‭ ‬مع‭ ‬تارا‭ ‬عماد‭ ‬وإنجي‭ ‬المقدم‭. ‬كما‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬حجر‭ ‬جهنم‮»‬،‭ ‬بطولة‭ ‬إياد‭ ‬نصار،‭ ‬وشيرين‭ ‬رضا،‭ ‬فريال‭ ‬يوسف،‭ ‬ومن‭ ‬إخراج‭ ‬حاتم‭ ‬علي،‭ ‬وفـيلم‭ ‬‮«‬الأصليين‮»‬،‭ ‬بطولة‭ ‬منة‭ ‬شلبي‭ ‬وماجد‭ ‬الكدواني،‭ ‬وإخراج‭ ‬مروان‭ ‬حامد،‭ ‬كما‭ ‬شاركت‭ ‬فى‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬ضي‭ ‬القمر‮»‬‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬يسري‭ ‬الفخراني‭ ‬وعبير‭ ‬سليمان‭ ‬وإخراج‭ ‬أحمد‭ ‬حسن‭.‬

مسيرة‭ ‬لامعة‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬الإخراج‭ ‬والإنتاج‭ ‬والتمثيل

ولدت‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬فـي‮ ‬27‭ ‬مارس‮ ‬1982‮ ‬فـي‭ ‬مدينة حماة السورية لأب‭ ‬يعمل‭ ‬طبيب‭ ‬وأم‭ ‬مهندسة،‭ ‬درست‭ ‬الأدب‭ ‬الفرنسي‭ ‬فـي‭ ‬الجامعة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تنتقل‭ ‬إلى‭ ‬دراسة النقد‭ ‬المسرحي‮ ‬وتخرّجت‭ ‬فـي‮ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للفنون‭ ‬المسرحية‭ ‬فـي‭ ‬دمشق،‭ ‬تزوجت‭ ‬من‭ ‬الممثل‭ ‬المصري‮ ‬عمرو‭ ‬يوسف،‭ ‬فـي‮ ‬يناير2017،‭ ‬وفـي‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‮ ‬2018‮ ‬رزقت‭ ‬بابنتها‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬حياة‮»‬‭.‬

بدأت‭ ‬مسيرتها‭ ‬الفنية‭ ‬كمساعدة‭ ‬مخرج‭ ‬فـي‭ ‬المسرح‭ ‬ثم‭ ‬فـي‭ ‬السينما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فـيلمي‭ ‬المهد‭ ‬للمخرج‭ ‬الهولندي‭ ‬هافال‭ ‬أمين،‭ ‬وحفلة‭ ‬صيد‭ ‬للمخرج‭ ‬السوري‮ ‬نبيل‭ ‬المالح‭. ‬كما‭ ‬أخرجت‭ ‬الفـيلم‭ ‬الوثائقي‭ ‬فـي‭ ‬مهب‭ ‬الريح‭ ‬الذي‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬معاناة‭ ‬العمال‭ ‬السوريين‭ ‬فـي‭ ‬لبنان،‭ ‬وأعدت‭ ‬وساعدت‭ ‬فـي‭ ‬إخراج‭ ‬السلسلة‭ ‬الوثائقية‭ ‬‮«‬إغراء‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬النجمة‭ ‬السورية إغراء‭.‬

وانطلقت‭ ‬فـي‭ ‬التمثيل‭ ‬بالدراما‭ ‬التلفزيونية‭ ‬السورية‭ ‬فـي‭ ‬2005‭ ‬بأعمال‭ ‬حقّقت‭ ‬نجاحاً‭ ‬كبيراً،‭ ‬من‭ ‬بينها أشواك‭ ‬ناعمة،‭ ‬شغف،‭ ‬‮ ‬الظاهر‭ ‬بيبرس،‭ ‬وفـي‭ ‬2006‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬مسلسلي‭ ‬‮«‬أحقاد‭ ‬خفـية‮» ‬و«حسيبة‮»‬،‭ ‬وفـي‭ ‬العام‭ ‬التالي‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬بطولة‭ ‬‮«‬فجر‭ ‬آخر‮»‬،‭ ‬‮ «‬سلطانة‮»‬،‭ ‬‮ «‬ظل‭ ‬امرأة‮»‬،‭ ‬‮«‬حكم‭ ‬العدالة‮»‬،‭ ‬‮ «‬جنون‭ ‬العصر‮»‬،‭ ‬‮ «‬يوم‭ ‬ممطر‭ ‬آخر‮»‬،‭ ‬‮ ‬و«الاجتياح‮» ‬وهو‭ ‬مسلسل‭ ‬يتناول‭ ‬أزمة‭ ‬اجتياح‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للقرى‭ ‬والمدن‭ ‬الفلسطينية‭ ‬فـي‭ ‬2002،‭ ‬من‭ ‬إخراج شوقي‭ ‬الماجري،‭ ‬وفاز بجائزة‭ ‬إيمي‮ ‬التليفزيونية‭ ‬العالمية،‭ ‬وهو‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬حقّق‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭.‬

وتألّق‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬السينما

وفـي‭ ‬العام‭ ‬نفسه‭ ‬طرقت‭ ‬كندة‭ ‬أبواب‭ ‬السينما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فـيلم حادثة‭ ‬على‭ ‬الطريق إخراج‭ ‬السورية رشا‭ ‬شربتجي،‭ ‬وبعدها‭ ‬فـي‭ ‬عام‭ ‬2008‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬بطولة‭ ‬فـيلمي‮ ‬حلاوة‭ ‬الروح للمخرجة‭ ‬السورية ليلى‭ ‬عوض،‭ ‬‮ ‬والتجلّي‭ ‬الأخير‭ ‬لغيلان‭ ‬الدمشقي‮ ‬للمخرج‭ ‬السوري‮ ‬هيثم‭ ‬حقي،‭ ‬وفـي‭ ‬2013‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬بطولة‭ ‬فـيلم‭ ‬الغرباء‭ ‬للمخرج‭ ‬عباس‭ ‬رافعي‭.‬

من‭ ‬سوريا‭ ‬الى‭ ‬مصر

أخذت‭ ‬موهبة‭ ‬كندة‭ ‬فـي‭ ‬التطور‭ ‬والنضج‭ ‬ما‭ ‬جذب‭ ‬إليها‭ ‬عددًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬فـي‭ ‬صناعة‭ ‬السينما‭ ‬والدراما‭ ‬التلفزيونية‭ ‬فـي‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬إذ‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬2009‭ ‬فـي‭ ‬بطولة‭ ‬مسلسل‮ «‬هدوء‭ ‬نسبي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يضمّ‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬النجوم‭ ‬العرب‭ ‬ومن‭ ‬إخراج‭ ‬الراحل‭ ‬التونسي‮ ‬شوقي‭ ‬الماجري،‭ ‬وفـي‭ ‬العام‭ ‬نفسه‭ ‬ظهرت‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬بعمل‭ ‬مصري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فـيلم ولاد‭ ‬العم للمخرج شريف‭ ‬عرفة،‭ ‬ثم‭ ‬قامت‭ ‬ببطولة‭ ‬مسلسل أهل‭ ‬كايرو‮ ‬‭(‬2010‭)‬‭ ‬الذي‭ ‬نالت‭ ‬عنه جائزة‭ ‬موريكس‭ ‬الذهبية كأفضل‭ ‬ممثلة‭. ‬‮ ‬بينما‭ ‬استمر‭ ‬تواجدها‭ ‬فـي‭ ‬الدراما‭ ‬السورية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬العشق‭ ‬الحرام‮»‬‭ ‬عام‮ ‬2011‮ ‬و«ولادة‭ ‬من‭ ‬الخاصرة‮» ‬على‭ ‬جزئين‭.‬

بعد‭ ‬2012‭ ‬استقرت‭ ‬كندة‭ ‬فـي‭ ‬مصر‭ ‬لتشمل‭ ‬قائمة‭ ‬أعمالها‭ ‬الطويلة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المسلسلات‭ ‬والأفلام‭ ‬البارزة،‭ ‬ففـي‭ ‬مجال‭ ‬الدراما‭ ‬التلفزيونية،‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬بطولة‭ ‬مسلسلي‮ «‬نيران‭ ‬صديقة‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬نالت‭ ‬عنه‭ ‬جائزة‭ ‬التميّز‭ ‬فـي‭ ‬أوسكار‭ ‬2013‮ ‬،‭ ‬‮ ‬و«العهد‭ ‬‭ ‬الكلام‭ ‬المباح‮»‬‭ ‬‮ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬وهما‭ ‬من‭ ‬إخراج خالد‭ ‬مرعي،‭ ‬وبينهما‭ ‬‮«‬عد‭ ‬تنازلي‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬ثم‭ ‬‮«‬أفراح‭ ‬القبة‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬من‭ ‬إخراج محمد‭ ‬ياسين،‭ ‬ومسلسلي‮ «‬حجر‭ ‬جهنم‮» ‬و«أهل‭ ‬الغرام‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2017‭.‬

وقدّمت‭ ‬كندة‭ ‬أدواراً‭ ‬فـي‭ ‬أفلام‭ ‬حقّقت‭ ‬نجاحاً‭ ‬فـي‭ ‬شباك‭ ‬التذاكر‭ ‬مثل المصلحة عام‭ ‬2012،‭ ‬مع‭ ‬المخرجة ساندرا‭ ‬نشأت،‭ ‬‮ «‬هيبتا‭ – ‬المحاضرة‭ ‬الأخيرة‮»‬‭ ‬عام‮ ‬2016،‭ ‬صاحب‭ ‬أعلى‭ ‬إيرادات‭ ‬لفـيلم‭ ‬رومانسي‭ ‬فـي‭ ‬تاريخ‭ ‬السينما‭ ‬المصرية،‭ ‬وأفلام‭ ‬أخرى‭ ‬سجلت‭ ‬حضوراً‭ ‬فـي‭ ‬مهرجانات‭ ‬السينما‭ ‬الدولية،‭ ‬إذ‭ ‬قدّمت‭ ‬دور‭ ‬فتاة‭ ‬مسيحية‭ ‬تعيش‭ ‬حباً‭ ‬مستحيلاً‭ ‬فـي‮ «‬واحد‭ ‬صحيح‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2011‮ ‬،‭ ‬للمخرج هادي‭ ‬الباجوري،‭ ‬الكوميديا‭ ‬الاجتماعية‭ ‬عن‭ ‬الفوارق‭ ‬الدينية‮ «‬لا‭ ‬مؤاخذة‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬مع عمرو‭ ‬سلامة،‭ ‬وفـيلم‭ ‬الفانتازيا‮ «‬الأصليين‮»‬‭ ‬عام‮ ‬2017‭ ‬مع مروان‭ ‬حامد‭. ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أفلام‭ ‬أخرى‭ ‬مهمة‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬برتيتا‮»‬‭ ‬و«الفاجومي‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮ ‬2011،‭ ‬‮ ‬و‮«‬33‭ ‬يوم‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2013‮ ‬‭. ‬