شغوف بابتكار ساعات مترفة ذات تقنيات عالية وغايات إنسانية
كارل فريديريك شوفوليه الرئيس الشريك في شوبارد
“أفتخر بساعة Alpine Eagle كونها تجسّد تعاون ثلاثة أجيال من العائلة”
عند إلقاء نظرة على إنجازات وابتكارات كارك فريديريك شوفوليه الرئيس الشريك في دار شوبارد، تجزم بأن هذا الرجل وُلِد ليعمل في مجال صناعة الساعات والمجوهرات الفاخرة. ففي عام 1980، عندما كان كارل فريديريك يبلغ من العمر 22 عامًا فقط، صمّم أول ساعة رياضية من المعدن تحمل علامة شوبارد، إنها ساعة سانت موريتز، التي ابتكرها ليرتديها على منحدرات جبال الألب السويسرية. وهكذا توالت الابتكارات ورسّخت علامة شوبارد اسمها بقوة في عالم الساعات الفاخرة. ولم يقتصر عمل كارك فريديرك على ابتكار الساعات والمشاركة في إدارة الشركة العائلية، بل عمل دوماً على تطوير عالم صناعة الساعات فأنشأ في عام 2005، مؤسسة مستقلة ومُصدّقة للساعات السويسرية الفاخرة تُدعى Fleurier Quality Foundation، كما أنه أسّس بعد عامٍ واحدٍ، متحف الساعات L.U.C.EUM في فلورييه في سويسرا.
إثر دعوة موجّهة من عائلة شوفوليه لاكتشاف ساعة “Alpine Eagle ” الجديدة في غشتاد، سويسرا، خلال شهر يوليو الماضي، سُنحت الفرصة لمجلة “اليقظة الجديدة” لمقابلة هذا الرجل المميّز، وهناك أجرينا معه هذه المقابلة التي أخبرنا فيها عن الابتكارات الجديدة، وعن الرؤية التي يُشاركها مع عائلته عبر الأجيال.
هل يمكنك وصف الزبون النموذجي لساعة Alpine Eagle؟ هل هي تستهدف جمهوراً أصغر سناً؟
بالفعل، تستقطب هذه المجموعة من الساعات زبائن جدد ومن المحتمل أن يكونوا أصغر بقليل وليس كثيراً من زبائننا المعتادين، ولكنهم بالتأكيد زبائن مختلفين، كما أنهم زبائن يكتشفون الآن العلامة التجارية والشركة والمجموعات الأخرى.
أعرف أشخاصًا اشتروا ساعة Alpine Eagle أولاً، ثم انتقلوا إلى باقي مجموعة LUC .
فساعة Alpine Eagle هي نوع من أنواع الساعات التي يشتريها الزبون الذي لم يعمل على جمع الساعات منذ فترة، وهذا مشجّع لنا كثيراً، وأنا أقدّر ذلك بالفعل.
وكصنّاع ساعات، من الهام لنا اجتذاب الجيل الجديد وبناء قاعدة زبائن جديدة.
كساعة رياضية، لديكم أيضاً مجموعة Mille Miglia، هل تخطّطون لتوسيع هذا الخط ولإصدار ساعة نسائية من هذه المجموعة أيضاً، أم ستكون Alpine Eagle محط اهتمامكم؟
ثمّة الكثير من الأمور التي نحب أن نفعلها، ولكنّ الوقت محدود. وقد قدّمنا أخيراً ساعة Alpine Eagle مع ميناء باللون الأخضر الداكن، وأعلم أن هذه السنة، وبغض النظر عن الكمية التي سنبيعها من ساعات الميناء الأخضر الداكن، فنحن لن نبيع أو نُصنّع ساعات بميناء أزرق بدلاً منها.
والأمر نفسه ينطبق على مجموعة Mille Miglia. فنحن لدينا بعض الأفكار التي نريد استكشافها، ونعمل بالفعل على ساعة Mille Miglia كلاسيكية جديدة، سيتم الكشف عنها السنة المقبلة، خلال سباق Mille Miglia، وستكون المرة الأولى التي نعيد فيها العمل على المجموعة بأكملها. ولكن يمكنك متابعة عدد محدّد من المشاريع فحسب في الوقت نفسه.
ما هو الأمر الذي يجعلك أكثر فخراً؟
أكثر ما أفتخر به هو حقيقة أننا نجحنا في العمل على مشروع Alpine Eagle على مدار الأجيال، إذ أعمل على هذا المشروع مع والدي وابني والعائلة بأكملها.
أعتقد أن هذا الأمر فريد من نوعه في عالم صناعة الساعات، وأنا سعيد جداً بالنتائج التي حصلنا عليها حتى الآن.
كيف يشارك كل من ابنك، كارل فريتز، وابنتك في مشروع Alpine Eagle؟
لدينا الآن عادة في دمج الأجيال الشابة في مناقشاتنا حول التصميم والتسويق. ففي الوقت الحاضر، تدور محادثات عادية وليس اجتماعات رسمية، لأنهم لا يُعدّون حتى الآن موظفين رسميين في الشركة، ولكنهم جزء من المناقشات في كل مرة نتحدث فيها عن Alpine Eagle أو حتّى عن Mille Miglia، فهم يرون جميع النماذج الأولية التي ننتجها.
ومن الهام لنا أن نأخذ آراء الجيل الشاب، ونرى ما يجذبه في الساعة، فلا يمكننا أن نتظاهر بأننا نعلم بكل شيء. نحن لدينا بعض الخبرة، ولكنّنا نحب أن نعرف ماذا يشعر البالغ من العمر 25 عاماً تجاه الساعة.
يرى ابني كارل فريتز أموراً مختلفة عن التي أراها، فهو يتفاهم مع أشخاص من جيله، ويعرف أكثر من ما يمكنني معرفته، ونحن نجامل بعضنا البعض بهذه الطريقة.
هناك ساعات في السوق تعتمد الرقم المرجعي، أنت أعطيت اسم لساعة Alpine Eagle، الذي أصبح علامة تجارية، ويحمل اسماً رمزياً، ما مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة لك، وما هو الجانب الأخلاقي منه؟
لم أكن لأقول إن كان هذا الأمر مهماً أم لا، فهو قرار اتخذناه، بأن نعطي الساعة اسم، للإشارة لأمرٍ نود أن ندعمه. ولكنّني أعتقد أن هذا الاسم يمكنه أن يكون رسالة قوية، وربما أكثر من الرقم المرجعي.
هناك ساعات برقم مرجعي أصبحت مشهورة، ولكن من الصعب ربط رقم مرجعي بمؤسسة، وهذا كان خياراً اتخذناه.
عندما تعطي المجموعة اسمًا رمزيًا، هل تشعر أنها تصل إلى المستهلك بطريقة مختلفة؟
أجل، بالطبع.
بشأن فكرتك حول تطوير الساعة، لتُصبح في النهاية مصنوعة من مواد مُعاد تدويرها، كيف ستطوّرها؟ علماً أنك طوّرت سابقاً معدن لوسنت ستيل والذهب الأخلاقي.
لو كنت أعلم الطريقة لكنت اليوم في صدد تقديمها. نعمل حالياً على تعزيز البحث والتطوير، فأنا لدي قسم إداري لهذا العمل، وأنا دائماً ما أدفعهم ليقدّموا لي نتائج الأبحاث لنصل لتلك النتيجة من التطوير وبالتالي زيادة استعمال المواد معاد تدويرها والموارد ذات المصادر الأخلاقية أكثر فأكثر. ونحن نحرز تقدماً في هذا المجال، والأمر كله يعود للتفكير خارج الصندوق. هدفنا هو أن نواصل البحث أكثر فأكثر عن الاستدامة في ممارساتنا وموادنا. فالاستدامة ممكنة في صناعة الساعات الفاخرة، وضرورية.
ما هي إيجابيات وسلبيات العمل مع العائلة؟
يمكنني رؤية الإيجابيات أكثر من السلبيات، والبعض منها يمكن أن يجمع ما بين الإثنين. فأفراد العائلة يقولون لك الحقيقة بسهولة أكثر من الغرباء. وأعتقد أن هذا إيجابي، ولكن أيضاً سلبي، لأنه ممكن أن يؤدّي إلى جدالات. ومن كل التجارب التي خضتها، لطالما نجحنا في الموافقة، لأننا ننحاز إلىا الهدف العام، والذي هو أن نبقى مستقلين ونواصل طريقنا الخاص وألّا نقدّم تقريراً بنتائجنا للمؤسسات المالية. فهذا بالتأكيد أمر إيجابي هائل.
ممكن أن تكون السلبيات أننّا لا نتفق دائماً، ولكن هذا يحصل في جميع الشركات. ولكن بما يخصّ قول الحقيقة، فهذة حسنة عظيمة.
مع استحداث ساعة Alpine Eagle بميناء أصغر، هل تعتقد أن النساء يرتدين نوعاً آخر من الساعات ؟
- يُعتبر قياس القطر الذي يبلغ 33 ملم هو الجواب لكل امرأة تبحث عن ساعة أخرى غير ساعة Happy Sport في عالم شوبارد. فهذا عرض قوي جداً حسب رأيي.
شقيقتي كارولين تشارك في نقاشات ساعة Alpine Eagle، فنحن نناقش كل ابتكار جديد سوياً، مع كل أفراد العائلة.
شعرنا أن مجموعة Alpine Eagle تُمثّل عالم كارل فريدريك، بينما مجموعة Happy Sport تُمثّل عالم شقيقتك كارولين، فهل هذا صحيح؟
ليس حقاً، فزوجتي كريستين مثلاً تعمل كثيراً على ساعة Happy Sport إلى جانب كارولين. وبين الحين والآخر، تأخذان برأيي حول الميناء والعقارب وغير ذلك.
أقول لهما أحياناً أموراً لا تعجبهما، ولكن هذه الحقيقة ووجهة نظر أخرى. أعتقد أننا نتشارك في عملية اتخاذ القرار بأكملها، وهذا هو المهم بالنسبة لنا. فنحن لدينا آراء مختلفة، ولكنّنا منحازون للمسائل الرئيسة والاتجاه العام.
من ناحية الابتكار، كيف تقرّر كيفية تطوير ساعات Alpine Eagle؟ هل بالاستناد إلى المبيعات أم التسويق أم الاستمرارية، ما هي عمليتك الإبداعية؟
هذا سؤال كبير. بالتأكيد أن الحفاظ على الاستمرارية والمعنى لها الخط من الساعات له أهمية كبرى. أما بالنسبة إلى تطوير حركات الساعات، فنحن لدينا مخطط للسنوات العشر المقبلة، ولكنه مخطّط قابل للتعديل بالتأكيد، لأننا نقيّم على طول الطريق، السرعة التي نتقدم فيها في كل خطوة.
Alpine Eagle
إصدارن جديدان باللون الأخضر الداكن
انضم إلى مجموعة (Alpine Eagle) للساعات الرياضية الأنيقة موديل جديد بقطر 41 ملم يضم إصدارين يتميزان بميناء بديع بلونه الأخضر الداكن (Fir Green)، وصنع الإصدار الأول من معدن لوسنت ستيل 223a الذي أصبح علامة شوبارد المميّزة للمتانة العالية والبريق المتقد، بينما صنع الإصدار الآخر من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا، ويضبط إيقاع حركة هذا الموديل عيار (Chopard 01.01-C) الذي وثّقت دقته وصودق عليها بشهادة “الكرونومتر”. وتماشياً مع التزام الدار بالحفاظ على نباتات وحيوانات جبال الألب، ستتبرع الدار بجزء من عائدات مبيعات هذا الموديل إلى مؤسسة “نسر جبال الألب” (Alpine Eagle Foundation) التي نجحت برامجها في إعادة إطلاق النسر أبيض الذيل في منطقة بحيرة جنيف.
يظهر لون جديد على ميناء ساعات مجموعة (Alpine Eagle)، لينضم إلى لوحة ألوانها المميّزة المشتملة على ألوان: الأزرق أليتش، والرمادي بيرنينا، والأسود الحالك. وعلى غرار هذه الألوان، استوحي اللون الأخضر الداكن من ألوان الطبيعة في جبال الألب، مستحضراً صورة الجبال المكسوة بالغابات الخضراء في فصل الصيف، بعد أن تذوب الثلوج مفسحة المجال لظهور الغطاء النباتي بلونه الأخضر الرمادي البارز.
وبفضل تصميم ميناء الساعة الذي تتفرع من مركزه خطوط على شكل قزحية عين النسر، تسهل قراءة الوقت بالساعات والدقائق والثواني بفضل العقارب ومشيرات الساعات الأنيقة المطلية بالذهب أو الروديوم والمعالجة بمادة الاضاءة الفائقة (Super-LumiNova) من الدرجة (1X) بغية ضمان وضوحها التام حتى في الظلام. ويظهر بين موضع الساعة 4 والساعة 5 عرض التاريخ الذي يشار إليه على قرص بلون أخضر مطابق للون الميناء بما يضمن توازن الشكل العام للساعة وتناغمها.
دقة ميكانيكية
وإيفاءً بالتزام معمل شوبارد بالدقة المعتمدة، تنبض في قلب هذا الموديل من ساعة (Alpine Eagle) حركة شوبارد الميكانيكية ذاتية التعبئة من عيار (01.01-C) والتي يمكن رؤيتها عبر الوجه الخلفي لعلبة الساعة المصنوع من الزجاج الكريستالي. علماً أن هذه الحركة طورت في ورشات شوبارد لصناعة الساعات وصودق على دقتها بشهادة الكرونومتر من الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC)، حيث تؤكد على علامة التميز هذه كلمة “كرونومتر” الظاهرة على ميناء الساعة.
عند إتمام ملئ العيار بالطاقة ستحظى الحركة باحتياطي وافر من الطاقة يكفيها لمدة 60 ساعة. ونظراً لأن صنّاع الساعات يسعون دائماً لتلبية أعلى معايير الدقة، فقد عمدوا لتزويد هذه الحركة أيضاً بوظيفة إيقاف الثواني التي تتيح للمستخدم ضبط الوقت بالثانيّة.
Alpine Eagle 33
ساعة شوبارد الرمزية بطابعها الرياضي الأنيق
مع انضمام علبة بحجم جديد إلى المجموعة، تستمر فصول قصة ساعة (Alpine Eagle) الرياضية الأنيقة، وكما هي الحال مع جميع الموديلات التي طرحت منذ عام 2019، تجمع هذه الإصدارات بقياس قطر 33 ملم، بين الأداء الرفيع وروح المغامرة وبين التميّز الجمالي والتقني، لتدمجهم في حنايا تصميم سرعان ما أصبح أحد أكثر التصاميم اللافتة شهرة وفرادة ضمن فئة الساعات الرياضية الفاخرة. وعلى غرار الموديلات السابقة، طوّرت حركة (Chopard 09-01.C) مع الساعة ككل ضمن ورشات شوبارد التي صنعت فيها. ويتوافر حجم العلبة الجديد ضمن ستة إصدارات مرجعية مصنوعة من معدن لوسنت ستيل 223a والذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا، وتتضمن إصدارات تدمج بين استخدام كلا هذين المعدنين. وتكتمل اللمسة الجمالية النهائية في هذه الإصدارات الجديدة من خلال موانئها بألوانها المستوحاة من الطبيعة.
أثرت شوبارد تشكيلتها من ساعات مجموعة (Alpine Eagle) بعلبة ذات حجم جديد مصممة لتناسب حجم المعاصم الصغيرة. بالإضافة إلى أحجام العلب المتوافرة سابقًا ضمن المجموعة، وتضم قياسات: 36 و41 و44 ملم، تتميز الموديلات الجديدة بعلبة يبلغ قياس قطرها 33 ملم، إلا أنها تحافظ على ذات الإحساس المتناغم فيما يتعلق بالأبعاد والجاذبية العصرية التي تساهم بدورها في الشخصية القوية لهوية المجموعة.
قُدمت ساعة (Alpine Eagle) الجديدة بقياس قطر 33 ملم ضمن ثلاثة خيارات في ما يتعلق بمواد صنعها: أولها، معدن لوسنت ستيل 223aالحصري لدار شوبارد والذي يتميز بتركيبته المضادة للحساسية وصلابته التي تفوق الستيل العادي بضعفين وصناعته من مواد معاد تدويرها بنسبة 70 في المئة. وثانيها، من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا، أما آخرها فمصنوع بلونين تبعاً لصنعه من كلا المعدنين السابقين، بيد أن جميع هذه الإصدارات مقاومة لتسريب الماء حتى عمق 50 متر.
كما تتوافر هذه الإصدارات مع ترصيعات بالألماس على إطار زجاج الساعة في كل من الإصدار المصنوع من معدن لوسنت ستيل 223aوالإصدار المصنوع من معدنين. في حين رصّع بالألماس كلا الإصدارين المصنوعين من الذهب الوردي، وتجلى هذا الترصيع في أحدهما على إطار زجاج الساعة فقط، بينما ظهر ترصيع الألماس في الإصدار الآخر على الوصلات المركزية للسوار وعلى مؤشرات الساعات.
ويتضمن كل إصدار من الإصدارات الستة ضمن موديل ساعة (Alpine Eagle) الجديدة بقياس قطر 33 ملم موانئ بألوان مختارة بعناية لتعزيز الطابع الفريد لكل ساعة. فقد اختير اللون الأزرق “أليتش” للإصدارات المصنوعة من معدن لوسنت ستيل 223a، حيث يلتقط هذا اللون البريق الأزرق المتلألئ لأكبر نهر جليدي في جبال الألب السويسرية. بينما زودت الإصدارات المصنوعة من معدنين بموانئ باللون الرمادي “بيرنينا” الذي يستحضر لون صخور سلسلة جبال بيرنينا. أما الإصدارات المصنوعة من الذهب الوردي والمرصّعة بالألماس على إطار زجاجها فزودت بموانئ باللون الرمادي “ڤالس” الذي يستحضر الانعكاسات الفضية لأحجار الكوارتزيت في كنتونية جريسنس التي استخدمت في بناء جدران وأسقف المنازل التقليدية القديمة في منطقة قرية ڤالس. في حين أن أصدار الذهب الوردي المرصّع بالألماس على مينائه وسواره وإطار زجاجه اختير له ميناء باللون الوردي “بينك دون” الذي يذكرنا بلون السماء وقت الفجر عند بداية شروق الشمس من خلف الجبال.
إبداع وتفوق ميكانيكي في ورشات الدار
تحتضن كل ساعة من إصدارات هذا الموديل حركة أوتوماتيكية التعبئة بالطاقة من عيار (Chopard 09.01-C)، تنبض بتواتر 25,200 ذبذبة في الساعة (3,5 هرتز)، وتوفر احتياطي من الطاقة لمدة 42 ساعة. وزود هذا العيار بوظيفة إيقاف الثواني التي تتيح ضبط الوقت بدقة معتمدة بشهادة “الكرونومتر” للتأكيد على المتطلبات الصارمة التي تم تطبيقها على الحركات الميكانيكية المختارة لتشغيل ساعات الدار. وعلاوة على ذلك، تندرج آلية الحركة ضمن الخط (8-ligne) لتعتبر بذلك إحدى أصغر حركات الساعات في العالم المصادق عليها بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC).
ساعة تصنع التاريخ
تواصل ساعة (Alpine Eagle) الجديدة بقياس قطر 33 ملم فصول القصة المميزة التي بدأت أحداثها عام 1980 مع ساعة (St. Moritz) باعتبارها أول ساعة يبدعها كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد. وبعد قرابة أربعة عقود، تعود هذه القصة إلى الواجهة عندما تطلع كارل-فريدريك شوفوليه لتحديث ساعة (St. Moritz) وإعادة تجسيد تصميمها المميز رغم تردده بادئ الأمر، إلا أن موقفه تغير نتيجة لإصرار ابنه كارل فريتز وقوة إقناعه؛ وبدعم سري من جده كارل، تجلت النتيجة عام 2019 في ساعة (Alpine Eagle) بطابعها الصارم والراقي المستوحى من عظمة طبيعة جبال الألب وفخامة جمال النسر.
وبإضافة ساعة (Alpine Eagle) الجديدة بقياس قطر 33 ملم، يتسع نطاق المجموعة ليشمل حتى الآن أربعة قياسات، هي: 44 و41 و 36 و 33 ملم. يأتي ذلك في أعقاب الإضافات الأخيرة التي انضمت إلى عائلة ساعات (Alpine Eagle) بما في ذلك، عيار التوربيون باعتباره عيار ذو تواتر مرتفع تحتضنه علبة من التيتانيوم، وعيار الكرونوغراف المزود بآلية تخميد الارتداد مصادقة ببراءة اختراع.