Bruce Clay

عارضة الأزياء إيمان همام  من صدفة فـي أمستردام إلى المنصّات العالمية

This slideshow requires JavaScript.

لعالم‭ ‬الأزياء‭ ‬سحره‭ ‬ورونقه‭ ‬وجاذبيته،‭ ‬وهو‭ ‬نتيجة‭ ‬إلتقاء‭ ‬عناصر‭ ‬الجمال‭ ‬والأناقة،‭ ‬مع‭ ‬موهبة‭ ‬المصمّمين‭ ‬وهندساتهم،‭ ‬وإمكانيات‭ ‬الدور‭ ‬والشركات‭ ‬الحاضنة،‭ ‬وبريق‭ ‬فنون‭ ‬التصوير‭ ‬والتظهير‭ ‬والترويج،‭ ‬وصولاً‭ ‬الى‭ ‬قلوب‭ ‬المتابعين‭ ‬والمعنيين‭.‬

أحد‭ ‬عناصر‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الجميل‭ ‬عارضات‭ ‬الأزياء‭. ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬بريق‭ ‬حياتهن‭ ‬المهنية‭ ‬لا‭ ‬يمتد‭ ‬سوى‭ ‬لسنوات‭ ‬محدودة‭. ‬إلاّ‭ ‬أنه‭ ‬بأمكانهن‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة،‭ ‬أن‭ ‬يكتسبن‭ ‬الشهرة‭ ‬والثروة،‭ ‬ولو‭ ‬بدرجات‭ ‬متفاوتة‭.‬

وبلوغ‭ ‬مرحلة‭ ‬النجومية‭ ‬العالمية‭ ‬بعينها،‭ ‬يتطلّب‭ ‬منهن،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬حظوظ‭ ‬الحياة‭ ‬و‭ ‬رونق‭ ‬طلّتهن‭ ‬وخصوصيتها،‭ ‬إثبات‭ ‬جاذبيتهن‭ ‬بإستمرار،‭ ‬أكان‭ ‬فـي‭ ‬حفلات‭ ‬التصوير،‭ ‬أم‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬عروض‭ ‬الأزياء‭ ‬العالمية،‭ ‬أم‭ ‬فـي‭ ‬صدارة‭ ‬أغلفة‭ ‬المجلات‭ ‬المتخصصة‭ ‬وفـي‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬أم‭ ‬فـي‭ ‬صلب‭ ‬الحملات‭ ‬الترويجية‭ ‬لأشهر‭ ‬العلامات،‭ ‬أم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إختيارهن‭ ‬كسفـيرات‭ ‬لكبرى‭ ‬علامات‭ ‬الموضة‭ ‬وكمالياتها،‭ ‬من‭ ‬عطور‭ ‬ومجوهرات‭ ‬ومساحيق‭ ‬تجميل‭.‬

ومن‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬بلغن‭ ‬العالمية‭ ‬وفقًا‭ ‬لهذه‭ ‬المقاييس،‭ ‬عارضات‭ ‬عربيات‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬عربي،‭ ‬ومنهن‭ ‬العارضة‭ ‬المتميّزة‭ ‬إيمان‭ ‬همام،‭ ‬التي‭ ‬حالفها‭ ‬الحظ‭ ‬وهي‭ ‬فـي‭ ‬الرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬وإرتقت‭ ‬بسرعة‭ ‬بفضل‭ ‬جدارتها،‭ ‬الى‭ ‬عالم‭ ‬عارضات‭ ‬الأزياء‭ ‬العالميات‭ ‬المرموقات‭.‬

إيمان‭ ‬همام،‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء‭ ‬من‭ ‬أب‭ ‬مصري‭ ‬وأم‭ ‬مغربية،‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬هولندا،‭ ‬بتاريخ‭ ‬‮٥‬‭ ‬أكتوبر‭ ‬‮٦٩٩١،‭ ‬تتكلم‭ ‬العربية‭ ‬والهولندية‭ ‬والإنكليزية‭. ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬تعريف‭ ‬نفسها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬نصف‭ ‬مصرية‭ ‬ونصف‭ ‬مغربية،‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬أمستردام،‭ ‬وأنها‭ ‬مسلمة،‭ ‬وفخورة‭ ‬بتراثها‭ ‬العربي‭ ‬والأفريقي‭ ‬وبجذورها،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬البعض‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬المتابعين‭ ‬يعتقد‭ ‬بأنها‭ ‬صومالية‭ ‬أو‭ ‬سودانية‭ ‬أو‭ ‬هندية،‭ ‬وقد‭ ‬سجل‭ ‬فـي‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الفترات‭ ‬دخول‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮ ٨١ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬معلومات‭ ‬بشأنها‭ ‬على‭ ‬‮«‬غوغل‮»‬‭ ‬شهريًا‭.‬

من‭ ‬اللافت،‭ ‬حرصها‭ ‬فـي‭ ‬مناسبات‭ ‬عدة،‭ ‬على‭ ‬تأكيد‭ ‬إلتزامها‭ ‬بالقضايا‭ ‬الإنسانية‭ ‬العامة،‭ ‬بما‭ ‬فـي‭ ‬ذلك‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬إجتماعي‭ ‬أو‭ ‬سياسي،‭ ‬كحماية‭ ‬الحياة‭ ‬البرية،‭ ‬ومعالجة‭ ‬مشاكل‭ ‬الإكتئاب،‭ ‬ومحاربة‭ ‬عدم‭ ‬المساواة‭ ‬والطبقية‭ ‬والتمييز‭ ‬العنصري،‭ ‬بما‭ ‬فـي‭ ‬ذلك‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إقرار‭ ‬العدالة‭ ‬فـي‭ ‬فلسطين‭.‬

إستقرت‭ ‬فـي‭ ‬نيويورك‭ ‬بعد‭ ‬إرتباطها‭ ‬بعقد‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬‮«‬دي‭. ‬أن‭. ‬آي‮»‬،‭ ‬إلاّ‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تتردّد‭ ‬فـي‭ ‬زيارة‭ ‬وطنها‭ ‬الأم‭ ‬والعودة‭ ‬الى‭ ‬جذورها‭ ‬من‭ ‬وقت‭ ‬الى‭ ‬آخر،‭ ‬أكان‭ ‬فـي‭ ‬هولندا‭ ‬أم‭ ‬مصر‭ ‬أم‭ ‬المغرب‭.‬

صدفة‭ ‬أدخلتها‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬عرض‭ ‬الأزياء

لاحظتها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الصدفة،‭ ‬إحدى‭ ‬عميلات‭ ‬وكالة‭ ‬‮«‬كود‭ ‬مانجمنت‮»‬‭ ‬عام ‭ ‬‮٠١٠٢،‭ ‬فـي‭ ‬أحد‭ ‬شوارع‭ ‬أمستردام،‭ ‬فلفتت‭ ‬نظرها‭ ‬بجمالها‭ ‬المميّز،‭ ‬وبطول‭ ‬قامتها‭ ‬البالغ‭ ‬‮ ١‬٫‮٧٩‬،‭ ‬وكانت‭ ‬حينها‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬فـي‭ ‬الرابعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬وعائدة‭ ‬من‭ ‬المدرسة‭ ‬مع‭ ‬صديقاتها‭. ‬لحقت‭ ‬السيدة‭ ‬بها،‭ ‬وبادرتها‭ ‬بالسؤال‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬ترغب‭ ‬فـي‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء،‭ ‬ثم‭ ‬دعتها‭ ‬إلى‭ ‬التفكير‭ ‬بالأمر،‭ ‬وقدّمت‭ ‬لها‭ ‬بطاقة‭ ‬عملها‭.‬

بعد‭ ‬عودتها‭ ‬الى‭ ‬المنزل،‭ ‬أجرت‭ ‬إيمان‭ ‬مع‭ ‬والدتها‭ ‬بعض‭ ‬الأبحاث‭ ‬عن‭ ‬وكالة‭ ‬‮«‬كود‭ ‬مانجمنت‮»‬،‭ ‬فتبيّن‭ ‬لهما‭ ‬أنها‭ ‬جدية‭ ‬وتتعامل‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬برادا‭ ‬المرموقة‭. ‬لذا،‭ ‬عاودت‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬السيدة،‭ ‬فتمّ‭ ‬التوافق‭ ‬بينهما‭ ‬على‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬أول‭ ‬عقد‭ ‬عمل‭ ‬لها،‭ ‬وإنفتحت‭ ‬أمامها‭ ‬آفاق‭ ‬مسيرة‭ ‬فنية‭ ‬تكلّلت‭ ‬سريعًا‭ ‬بالنجاح‭.‬

وقد‭ ‬أشارت‭ ‬لاحقًا‭ ‬فـي‭ ‬إحدى‭ ‬المناسبات،‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬منجذبة‭ ‬أصلاً‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬عروض‭ ‬الأزياء‭ ‬منذ‭ ‬كانت‭ ‬فـي‭ ‬التاسعة‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬ودرّبت‭ ‬نفسها‭ ‬بشكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬أمام‭ ‬المرآة‭ ‬إعتبارًا‭ ‬من‭ ‬الثالثة‭ ‬عشرة‭ ‬كي‭ ‬تصبح‭ ‬عارضة‭ ‬ناجحة‭. ‬وكانت‭ ‬معجبة‭ ‬حينها‭ ‬بعارضات‭ ‬كالبرازيلية‭ ‬راكل‭ ‬زيمرمان‭ ‬و‭ ‬الأثيوبيتين‭ ‬ليا‭ ‬كيبيدي‭ ‬وإيمان‭ ‬عبد‭ ‬المجيد‭.‬

تقرّر‭ ‬إرسالها‭ ‬عام‭ ‬‮٣١٠٢ ‬الى‭ ‬باريس‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬فـيفا‭ ‬موديل‭ ‬مانجمنت‮»‬،‭ ‬فأعطاها‭ ‬المصمّم‭ ‬والمخرج‭ ‬الأبداعي‭ ‬ريكاردو‭ ‬تيسي،‭ ‬إمتياز‭ ‬إفتتاح‭ ‬عرض‭ ‬جيڤنشي‭ ‬للأزياء‭ ‬فـي‭ ‬العاصمة‭ ‬الفرنسية‭ ‬فـي‭ ‬سبتمبر‭ ‬‮٣١٠٢،‭ ‬لمجموعة‭ ‬ربيع‭ ‬‮ ٤١٠٢،‭ ‬وذلك‭ ‬فـي‭ ‬أول‭ ‬إطلالة‭ ‬علنية‭ ‬بارزة‭ ‬لها‭. ‬وشاركت‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬‮«‬فـيفا‮»‬‭ ‬لاحقًا،‭ ‬فـي‭ ‬مجموعة‭ ‬عروض‭ ‬أخرى،‭ ‬فـي‭ ‬باريس‭ ‬وأمستردام‭ ‬ولندن‭ ‬وبرشلونة‭.‬

كما‭ ‬شاركت‭ ‬بصورة‭ ‬ملفتة،‭ ‬فـي‭ ‬عرض‭ ‬مجموعة‭ ‬جان‭ ‬بول‭ ‬غوتييه،‭ ‬لموسم‭ ‬خريف‭ ‬عام‭ ‬‮ ٤١٠٢ ‬للأزياء‭ ‬الراقية‭. ‬وتعاملت‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬‮«‬واي‭ ‬نوت‭ ‬مانجمنت‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬ميلانو‭.‬

سافرت‭ ‬بعدها‭ ‬للتعاقد‭ ‬مع‭ ‬الوكالة‭ ‬الأميركية‭ ‬‮«‬دي‭. ‬أن‭. ‬آي‭ ‬مودل‭ ‬منجمنت‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك،‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬مقر‭ ‬إقامتها‭ ‬الرئيسي‭.‬

وهكذا،‭ ‬فقد‭ ‬تمكّنت‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬خلال‭ ‬مسيرتها،‭ ‬فـي‭ ‬عروض‭ ‬أزياء‭ ‬عديدة‭ ‬لعلامات‭ ‬عالمية،‭ ‬ومن‭ ‬آخر‭ ‬أعمالها،‭ ‬قيامها‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬زميلتها‭ ‬العارضة‭ ‬المغربية‭-‬البريطانية‭ ‬نورا‭ ‬عتال،‭ ‬وعارضة‭ ‬مغربية‭-‬إيطالية‭ ‬صاعدة‭ ‬تدعى‭ ‬مالكة‭ ‬المصلوحي،‭ ‬بتقديم‭ ‬عرض‭ ‬أزياء‭ ‬وسط‭ ‬حقل‭ ‬واسع‭ ‬من‭ ‬سنابل‭ ‬القمح،‭ ‬تضمّنت‭ ‬إبتكارت‭ ‬لمصمّم‭ ‬الأزياء‭ ‬الفرنسي‭ ‬سيمون‭ ‬بورت‭ ‬جاكموس،‭ ‬للمجموعة‭ ‬الجديدة‭ ‬لربيع‭ ‬وصيف‭  ‬‮ ١٢٠٢،‭ ‬لعلامة‭ ‬‮«‬آمور‮»‬‭ ‬الرومانسية،‭ ‬على‭ ‬إيقاع‭ ‬موسيقى‭ ‬المغربي‭-‬البلجيكي‭ ‬‮«‬حمزة‭ ‬الفارسي‮»‬‭.‬

نجاح‭ ‬وشهرة

تصدّرت‭ ‬غلاف‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجلات‭ ‬العالمية‭ ‬المتخصّصة،‭ ‬ومنها‭ ‬‮«‬بورتر‮»‬،‭ ‬و«فوغ‮»‬،‭ ‬و«تين‭ ‬فوغ‮»‬،‭ ‬و«ستايل‮»‬،‭ ‬و«ذي‭ ‬لاست‭ ‬ماغازين‮»‬،‭ ‬و«ألوور‮»‬‭. . .‬

أما‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬فوغ‮»‬‭ ‬تحديدًا،‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬على‭ ‬غلافها‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬فـي‭ ‬سبتمبر‭ ‬‮٤١٠٢،‭ ‬فقد‭ ‬إختارتها‭ ‬كصورة‭ ‬غلاف‭ ‬رئيسية‭ ‬لها‭ ‬أكثر‭ ‬من ‭ ‬‮٨١ ‬مرة،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬‮ ٤١٠٢ ‬و‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬بما‭ ‬فـي‭ ‬ذلك‭ ‬‮٤‬‭ ‬مرات‭ ‬على‭ ‬نسختها‭ ‬الأميركية،‭ ‬إضافة‭ ‬لنسخاتها‭ ‬الهولندية‭ ‬والروسية‭ ‬والصينية‭ ‬واليابانية‭ ‬والفرنسية‭ ‬والبريطانية‭ ‬والإسبانية‭ ‬والبرتغالية‭ ‬والألمانية‭ ‬والإيطالية‭ ‬وغيرها،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬رئيسة‭ ‬النسخة‭ ‬الأميركية‭ ‬للمجلة‭ ‬‮«‬آنا‭ ‬وينتور‮»‬‭ ‬تكن‭ ‬لها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التقدير‭.‬

ما‭ ‬يجدر‭ ‬ذكره‭ ‬بصورة‭ ‬موازية،‭ ‬أنها‭ ‬قامت‭ ‬بدور‭ ‬رئيسي‭ ‬فـي‭ ‬الفـيلم‭ ‬الجريء‭ ‬‮«‬نوود‭ ‬آريا‮»‬،‭ ‬نسبة‭ ‬لإطار‭ ‬حمامات‭ ‬الصونا‭ ‬للنساء،‭ ‬للمخرجة‭ ‬البولونية‭-‬الهولندية‭ ‬‮«‬أورسولا‭ ‬أنتونياك‮»‬‭ ‬عام ‭ ‬‮٤١٠٢.‬

تألّقت‭ ‬فـي‭ ‬حملات‭ ‬إعلانية‭ ‬وترويجية‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬كبريات‭ ‬العلامات‭ ‬والشركات،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬‮«‬توب‭ ‬شوب‮»‬‭ ‬و«ڤيڤيان‭ ‬وستوود‮»‬‭ ‬البريطانيتين،‭ ‬و«سيلين‮»‬‭ ‬و«بالمان‮»‬‭ ‬الفرنسيتين،‭ ‬و«ڤرساتشي‮»‬‭ ‬و«موسكينو‮»‬‭ ‬الإيطاليتين،‭ ‬وغيرها‭. ‬كما‭ ‬شاركت‭ ‬فـي‭ ‬حملة‭ ‬مجموعة‭ ‬مصمّمة‭ ‬الأزياء‭ ‬الأيطالية‭ ‬‮«‬دوناتيلا‭ ‬ڤرساتشي‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬أسبوع‭ ‬الموضة‭ ‬الرقمي‭ ‬فـي‭ ‬ميلانو‭ ‬فـي‭ ‬سبتمبر‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬لمجموعات‭ ‬ربيع‭ ‬‮ ١٢٠٢،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬فلاش‭ ‬فاشيون‮»‬‭ ‬الصغيرة،‭ ‬وستكون‭ ‬وجهها‭ ‬الترويجي‭ ‬لهذا‭ ‬العام،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬العارضة‭ ‬والممثلة‭ ‬الأميركية‭ ‬لورا‭ ‬هاريير‭.‬

إعتبرت‭ ‬من‭ ‬فئة‭ ‬‮«‬عارضة‭ ‬أزياء‭ ‬دولية‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬إبريل‭ ‬‮ ٤١٠٢. ‬إختيرت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬كوتوريسك‭ ‬ماغازين‮»‬‭ ‬الكندية،‭ ‬‮«‬عارضة‭ ‬أزياء‭ ‬العام‮»‬‭ ‬لعام‭ ‬‮ ٦١٠٢؛‭ ‬ومن‭ ‬قبل‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬هاربرس‭ ‬بازار‮»‬‭ ‬الأميركية،‭ ‬كـ«عارضة‭ ‬العام‮»‬‭ ‬لعام‭ ‬‮ ٠٢٠٢.‬

عينتها‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬ريفلون‮»‬‭ ‬لمستحضرات‭ ‬التجميل‭ ‬لتكون‭ ‬سفـيرة‭ ‬لها‭ ‬ووجهها‭ ‬الترويجي؛‭ ‬وكذلك‭ ‬فعلت‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬تيفاني‭ ‬أند‭ ‬كومباني‮»‬‭ ‬المختصة‭ ‬بالمجوهرات‭ ‬والحلي،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬الأميركية‭ ‬كيندال‭ ‬جينر،‭ ‬والأرجنتينية‭ ‬‮«‬ميكا‭ ‬أرغانيارز‮»‬‭.‬

وإختيرت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬لتكون‭ ‬سفـيرة‭ ‬عالمية‭ ‬لمنظمة‭ ‬‮«‬شي‭ ‬إز‭ ‬ذي‭ ‬فـيرست‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬تناضل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عالم‭ ‬تتمكن‭ ‬فـيه‭ ‬كل‭ ‬فتاة‭ ‬من‭ ‬إختيار‭ ‬مستقبلها‭ ‬بنفسها،‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬حقها‭ ‬فـي‭ ‬التعليم‭ ‬والإحترام‭ ‬وإسماع‭ ‬صوتها‭. ‬وأشارت‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬قيام‭ ‬والدتها‭ ‬لوحدها‭ ‬بتربيتها،‭ ‬وكونها‭ ‬شقت‭ ‬طريقها‭ ‬كمهاجرة‭ ‬فـي‭ ‬كنفها،‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬التي‭ ‬دفعتها‭ ‬لدعم‭ ‬النساء‭ ‬اللواتي‭ ‬تناضلن‭ ‬لوحدهن‭ ‬فـي‭ ‬الحياة،‭ ‬وتشجيعهن‭ ‬على‭ ‬الثبات‭ ‬فـي‭ ‬نضالهن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬أحلامهن‭.‬

خط‭ ‬أزياء‭ ‬خاص‭ ‬بها

تميّزت‭ ‬فـي‭ ‬فبراير‭ ‬‮ ٩١٠٢،‭ ‬خلال‭ ‬أسبوع‭ ‬نيويورك‭ ‬للموضة،‭ ‬بإطلاق‭ ‬خط‭ ‬أزياء‭ ‬خاص‭ ‬بها،‭ ‬معظم‭ ‬التصاميم‭ ‬للجنسين،‭ ‬صمّمتها‭ ‬بنفسها،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬‮«‬فريم‮»‬،‭ ‬ومقرها‭ ‬‮«‬لوس‭ ‬أنجلوس‮»‬‭.‬

هواياتها

يريحها‭ ‬تمضية‭ ‬الوقت‭ ‬على‭ ‬الشاطىء،‭ ‬إذ‭ ‬تهوى‭ ‬السباحة‭ ‬ورياضة‭ ‬السورفـينغ‭ ‬لركوب‭ ‬الأمواج،‭ ‬وتفضل‭ ‬فصل‭ ‬الصيف‭ ‬على‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭. ‬وتتابع‭ ‬مباريات‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬تمارس‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة‭ ‬مع‭ ‬الأصدقاء‭ ‬فـي‭ ‬صغرها‭ ‬من‭ ‬وقت‭ ‬الى‭ ‬آخر‭.‬

يحلو‭ ‬لها‭ ‬عندما‭ ‬تزور‭ ‬المغرب،‭ ‬أن‭ ‬تذهب‭ ‬الى‭ ‬‮«‬ساحة‭ ‬جامع‭ ‬الفنا‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬مراكش،‭ ‬والى‭ ‬الشواطىء‭ ‬الجميلة،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الى‭ ‬شاطىء‭ ‬قرية‭ ‬‮«‬تغازوت‮»‬‭ ‬الأماغيزية‭ ‬الشاطئية‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬‮«‬أغادير‮»‬،‭ ‬وتطل‭ ‬على‭ ‬ساحل‭ ‬المحيط‭ ‬الأطلسي‭ ‬جنوب‭ ‬المغرب،‭ ‬لممارسة‭ ‬رياضة‭ ‬‮«‬ركوب‭ ‬الأمواج‮»‬‭. ‬أما‭ ‬عندما‭ ‬تزور‭ ‬مصر،‭ ‬فـيسرها‭ ‬أن‭ ‬تمشي‭ ‬حافـية‭ ‬القدمين‭ ‬وإستشعار‭ ‬رمال‭ ‬الصحراء‭ ‬قرب‭ ‬الأهرام‭.‬

تحب‭ ‬الموسيقى،‭ ‬وتؤمن‭ ‬جدًا‭ ‬بفوائدها‭. ‬درست‭ ‬العزف‭ ‬على‭ ‬الغيتار،‭ ‬وتستمتع‭ ‬بأغاني‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭. ‬شجعت‭ ‬متابعيها‭ ‬مطلع‭ ‬عام ‭ ‬‮١٢٠٢،‭ ‬على‭ ‬الإطلاع‭ ‬على‭ ‬المزيج‭ ‬الموسيقي‭ ‬الجديد‭ ‬‮«‬أنجوي‭ ‬بيينغ‭ ‬إن‭ ‬ترنزيشون‮»‬،‭ ‬برعاية‭ ‬أحد‭ ‬مصمّمي‭ ‬الصوت‭ ‬الفرنسيين‭ ‬‮«‬ميشيل‭ ‬غوبير‮»‬،‭ ‬كي‭ ‬يكون‭ ‬دافعًا‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الداخلي‭ ‬والوئام‭ ‬والإلهام،‭ ‬لمجتمع‭ ‬بات‭ ‬يشعر‭ ‬بالتعب‭ ‬والإكتئاب‭ ‬من‭ ‬جراء‭ ‬مصاعب‭ ‬العام‭ ‬‮ ٠٢٠٢.‬

وقالت‭ ‬إنها‭ ‬بدأت‭ ‬فـي‭ ‬إصدار‭ ‬قوائم‭ ‬تشغيل‭ ‬شهرية‭ ‬من‭ ‬خدمة‭ ‬‮«‬سبوتيفاي‮»‬‭ ‬الموسيقية‭ ‬الرقمية،‭ ‬للمساهمة‭ ‬فـي‭ ‬رفع‭ ‬معنويات‭ ‬المعجبين،‭ ‬والحث‭ ‬على‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل‭ ‬عام ‭ ‬‮١٢٠٢.‬

تحب‭ ‬وضع‭ ‬الأساور‭ ‬المختارة‭ ‬بعناية‭ ‬فـي‭ ‬معصمها،‭ ‬والمجوهرات‭ ‬الأنيقة‭ ‬المتنوّعة‭ ‬والبسيطة،‭ ‬وغالبًا‭ ‬ما‭ ‬تتزيّن‭ ‬بخاتمين‭ ‬أو‭ ‬ثلاثة،‭ ‬وقلادة‭ ‬حول‭ ‬العنق،‭ ‬وأحلاق‭ ‬أذن‭ ‬جميلة‭ ‬ولافتة‭.‬

لباسها‭ ‬المفضل‭ ‬سترة‭ ‬قطنية‭ ‬مريحة‭ ‬و«دجينز‮»‬‭ ‬من‭ ‬ماركة‭ ‬‮«‬فريم‮»‬،‭ ‬وجزمة‭ ‬صغيرة‭. ‬كما‭ ‬تحب‭ ‬أن‭ ‬يطبع‭ ‬أحيانًا‭ ‬على‭ ‬قميصها‭ ‬الـ«سويتشرت‮»‬‭ ‬الشبابية،‭ ‬كلمات‭ ‬أو‭ ‬عبارات‭ ‬مفـيدة‭ ‬هادفة،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬يتعلّق‭ ‬بالحرية‭ ‬والصبا‭ ‬والتمكين‭ ‬والتنوّع‭. ‬وتعتبر‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬ميّزات‭ ‬المرأة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هادئة‭ ‬بلطف‭ ‬وجذابة‭ ‬وقوية‭.‬