Bruce Clay

ساعات هوبلو إبتكارات رائعة تضج بالمواد الفاخرة

منذ تاريخ تأسيسها في سويسرا في عام ١٩٨٠،  عُرفت هوبلو من خلال إبداعها الذي بدأ بمزيج مبتكر للغاية من الذهب والمطاط. وتحرص هذه الدار على الحفاظ على خبرتها التقليدية والمتطورة، لتبقى في الطليعة بإستمرار، من خلال ابتكاراتها في المواد (ذهب ماجيك غولد المقاوم للخدش، والسيراميك في ألوان نابضة بالحياة، والصفير الأزرق) وإنشاء آليات خاصة بها (اونيكو، ميكا-١٠، توربيون).
ومن إبتكارات هذه الدار العريقة نضيء على ساعتي سبيريت أوف بيغ بانغ غولد كريستال وبيغ بانغ إنتغرال توربيون راينبو الجديدتين، ومن الإبتكارات السابقة إنتقينا ساعتي بيغ بانغ وان-كليك ٣٣ملم وسبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج الرائعتين.

الذهب المتبلّور
سبيريت أوف بيغ بانغ غولد كريستال

هوبلو تُبدع في تحويل الذهب

This slideshow requires JavaScript.

كثيراً ما يُقال إنه لا يُمكن إعادة إنتاج ما تُبدعه الطبيعة، بما أن العمليات الطبيعية تتطلب، على حد سواء، وقتًا وتعقيدًا يتخطيان حدود المساعي البشرية. لكن هوبلو نجحت مرة جديدة في تحقيق المستحيل عبر تحويل الذهب إلى شكله الأكثر ندرة وتميزاً، ألا وهو الذهب المتبلور. هذا الشكل من الذهب فريد من نوعه نظراً لاستحالة إنتاج قطعتين متطابقتين منه. وبالإضافة إلى التأثير الأخاذ للذهب على الإنسان منذ فجر التاريخ، فإنه يجسّد كذلك كل ما يميّز هوبلو إلى هذه الدرجة: المواد، المواد المعدنية، المعادن؛ إنصهارها وتحولها إلى أشكال تعبير جديدة، فريدة وغير متوقعة إلى حد بعيد. براعة تتجسّد على حد سواء في تحويل المادة الخام وفي الانسجام الناشئ عن روح الساعة بحد ذاتها، وهذه هي ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ غولد كريستال.

ألغاز الذهب المتبلّور
تدعونا هوبلو إلى استكشاف شكل فريد من أشكال الخبرة، للتعرّف على ألغاز المعدن الأكثر قيمة وروعة، والأقدم أيضًا، الذي تشكّل عند نشوء الكون خلال الانفجار الكبير، «البيغ بانغ»، قبل ١٣٫٨ مليار سنة.
يعود تاريخ التبلّور الطبيعي للذهب إلى عشرات ملايين السنوات، وتحديدًا إلى الفترة التي تشكّلت فيها سلاسل الجبال. من تلك التصدّعات في الأرض، استخرجت دفعات من الماء الساخن المضغوط الذهب، وأعادت ترسيبه داخل شقوق في الصخور. ومع تآكل تلك الصخور، حملت الأمطار والمياه ما في تلك الشقوق بعيدًا ورسّبته في قاع الأنهار، مشكّلة فتات الذهب. وفي حالات نادرة، مع توفّر الظروف الطبيعية المناسبة، كان الذهب يبقى في حالته الطبيعية: ذهبٌ متبلّور، وهو أندر أشكال الذهب في العالم. ونظرًا لمهاراتها الفائقة في مجال تصنيع المواد في هذا الزمن، أتقنت هوبلو الآن تقنية فريدة تتيح إعادة إنتاج التبلّور الطبيعي بشكل مماثل تقريبًا، عبر تسخين الذهب بشكله الأنقى، عيار ٢٤ قيراطًا، حتى درجة انصهاره البالغة ١٠٦٤,١٨  درجة مئوية، تتبخّر ذرّاته وتتحوّل إلى خليط غازي قبل أن تتشابك مع خفض الحرارة وتشكّل بنية مفتوحة بزوايا. آلاف من البلورات الصغيرة تتلاحم لإنشاء بنية عشوائية، فريدة وتستحيل إعادة إنتاجها. بعدها يتمّ اختيار البلورات الأروع من بينها بكلّ عناية، مع الإشارة إلى أ ن النسبة المستوفية للمعايير المطلوبة لا تزيد عن ٢٠ فـي المئة من البلورات المصنّعة.

قرص مزيّن بالذهب ومطلي باللك
يعمل خبير صناعة الأقراص، بكل مهارة وإتقان، على تثبيت البلّورات الذهبية على قرص أسود مطلّي بطبقة رقيقة من اللك الشفاف. جدير بالذكر أ ن عملية التصنيع استغرقت من هذا الحرفي سنة من البحث والتطوير، مع الإشارة إلى ضرورة أن يتمّ التثبيت في أجواء مضبوطة لضمان عدم تشكّل أي فقاعات هوائية على السطح. ويتطلّب تغليف البلورات الذهبية حوالي عشرين طبقة من اللك، يتّم من بعدها صقل القرص لجعلها غير مرئية، وملساء تمامّا ومتجانسة.


سبيريت أوف بيغ بانغ غولد كريستال

سبيريت أوف بيغ بانغ هي مجموعة ساعات هوبلو البرميلية الشكل، وهي تجسّد كافة قواعد تصميم ساعات بيغ بانغ الشهيرة: البراغي الستة بشكل حرف H على الإطار، الوصلات على جانبي العلبة، التاج اللولبي المغلّف بطبقة من المطاط والمزيّن بحرف H الشهير، والبنية المتناوبة. ولتحقيق تباين تام مع لون البلورات الذهبي، تغطّي علبة ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ غولد كريستال مادة السيراميك الأسود، كما أنها مزوّدة بحزام من جلد التمساح الأسود المثبّت بالخياطة على المطاط. تتوفّر هذه الساعة بقطر ٣٩ و٤٢ ملم، وهي تعرض الوقت لمدة ٥٠ ساعة من دون تعبئة معايرة حركتها الميكانيكية الأوتوماتيكية Caliber HUB1710.

بيغ بانغ إنتغرال توربيون راينبو
صيحة راينبو بأسلوب هوبلو

This slideshow requires JavaScript.

منذ العام ٢٠١٧، انطلقت هوبلو بترصيع الأُطر والأقراص والعلب لساعاتها بكل ألوان قوس قزح. لكن، لم يسبق لماركة الساعات الفاخرة أن جمعت بين الألوان السبعة في قطعة واحدة..حتى الآن! فاليوم، تبتكر قطعتين فريدتين من ضمن مجموعة ساعات «هاي جويلري» المميزة، ملونة بطيف كامل من ألوان قوس قزح، من الإطار إلى الحافة، ومن العلبة إلى السوار. إنهما إصداريْ بيغ بانغ توربيون هاي جويلرياللذين صُنعا من ذهب كينغ غولد أو الذهب الأبيض، ما يسمح برؤية حركة توربيون أتوماتيكية المبهرة.
وفيما أصبح اسم هوبلو مرادفاً لفن الانصهار، باتت العلامة أيضاً بارعة في فن استخدام الألوان. فهي تتفوق في إضفاء الألوان الرائعة على المواد التي تستعملها، بدءاً من تلك التي أتقنت استخدامها مثل الصفير، وحتى تلك التي حصلت على براءات اختراع لابتكارها مثل السيراميك الملون بدرجات نابضة بالحيوية.

بروح البوب آرت وميل للألوان الساطعة، تحب هوبلو أن تظهر ساعاتها روعة ألوانها بكل وضوح. ألوان متراكبة، متدرجة، ومتباينة..ما من درجة بانتون صعبة المنال – وليس حتى باقة الألوان التي تستلزمها صيحة راينبو ماكسيمالزم. وفي الوقت الذي اجتاحت فيه صيحة «قوس قزح» مؤخراً عالم الموضة والأزياء، ليس حب تعدد الألوان أمراً عابراً أبداً بالنسبة إلى هوبلو  – على عكس قوس قزح بحد ذاته – مع إطلاق الإصدار الأول من بيغ بانغ رينبو عام ٢٠١٧.

يبلغ الوزن الإجمالي للأحجار الكريمة في هذه القطعة ٣٦ قيراطاً مع الترصيع الخفي لـ٤٨٤ حجراً بتقطيع باغيت من سبعة أنواع مختلفة لتجسيد الألوان السبعة الزاهية للطيف: أحجار ياقوت باللون الأحمر الساطع وياقوت فوشيا زهرية وجمشت بنفسجية وتوباز بلون أزرق كلاين وتسافوريت خضراء زاهية وياقوت باللون الأصفر الحامضي وياقوت باللون البرتقالي الساطع. إنهما فعلاً تحفتين مبهرتين وفريدتين صنعتا من ذهب كينغ غولد أو الذهب الأبيض بحجم كبير يبلغ ٤٣ ملم ومع سوار مدمج يعزز أكثر بعد التأثير البصري، بحيث يسطع طيف الألوان المتدرج إلى الخارج بدءاً من الإطار إلى السوار.

تدرج الألوان منفذ بكل براعة، ناعم إنما آسر. سيستحيل عليك اختيار اللون أو الحجر. يجب القول إنه، وعندما يتعلق الأمر بمزاوجة الألوان والجمع بينها بشكل مثالي، الطبيعة هي الأمهر بدون أي منازع. فالانتقال المتواصل بين الأنواع السبعة للأحجار يسلط الضوء أكثر بعد على المظهر الفني للقطعة. تتطلب محاكاة كمال الطبيعة ١٢٠٠ ساعة من العمل لاختيار الأحجار، انتقاء ألوانها، قطعها، وترصيعها بغية ضمان تدرج مثالي للألوان.
لا شيء متروك للصدفة في هذه التحفة الفنية، بما في ذلك الآلية، وهي حركة مصممة ومصنوعة بالكامل في مشاغل الدار. فهي تتألف من توربيون عند الساعة ٦ لا يقل روعة عن القطعة بحد ذاتها، إذ إنه ذاتي التدوير، بدوار صغري يمكن رؤيته عند جانب القرص، وثلاثة جسور مصنوعة من كريستال الصفير الشفاف. مرة جديدة، تجمع هوبلو بين الابتكار والخبرة، مزاوجةً صناعة الساعات الفاخرة بصياغة المجوهرات الراقية في ساعة تخظف الأنظار بكل معنى الكلمة.
لم يعد التزين بألوان عدة هفوة في مجال الموضة، بل أسلوب متعدد الأوجه متعمد. مع الجمع بين كل ألوان قوس قزح في ساعة واحدة، هل أنت جاهز لإطلالة بألوان متنوعة تناسبك مهما كان مزاجك؟

ساعة راقية بلمستك الخاصة
بيغ بانغ وان-كليك ٣٣ملم
إصداران وأربعة عشر صياغة ممكنة

This slideshow requires JavaScript.

لفتح آفاق أكثر سعادة والتبشير بغدٍ أفضل، أطلقت هوبلو ساعة بيغ بانغ وان-كليك ٣٣ملم، المتوفرة بإصدار من الفولاذ المقاوم للصدأ وآخر من ذهب كينغ غولد، مع سبعة أحزمة قابلة للتبديل. وقد عُدل تصميم العلبة حتى تلتف حول المعاصم الرفيعة، كما أن شكل هذه الساعة قابل للتغيير بلمح البصر بما يلائم مزاجك.

تتنوع تصاميم الأحزمة المطاطية ما بين الحزام الملائم لملابس السهرة والحزام الأسود البسيط، أو التصميم المستوحى من أزياء البحارة والتصميم الأبيض الناصع، تُضاف إليها أحزمة أنيقة باللون الزهري أو الأزرق السماوي وأخرى باللون الأحمر، الأزرق الملكي، الأخضر أو البرتقالي.
يقترن المطاط بأثمن الجواهر في ساعة بيغ بانغ وان-كليك ٣٣ملم، على اختلاف طرزها، وفي إصدار الـpop، يتوهج جلد العجل اللامع باللون الأزرق الكهربائي، أو الزهري التوتي، أو البرتقالي الشبيه بلون الفخار.
وتُعزز بساطة المواد الطبيعية أو لمعانها الطابع القيم كتعبير مميز عن أسلوبنا. وقد رُصع الإطار بعدد كبير من حبات الماس التي تغمره بهالة من النور، بحيث تعد هذه الساعة طريقة لوضع المجوهرات الراقية على نحو غير رسمي، كأي أكسسوار آخر.

كما زُودت ساعة بيغ بانغ وان-كليك ٣٣ملم الأنثوية والمتعددة الصياغات بنظام التثبيت «وان-كليك» المسجل ببراءة اختراع والذي يسمح بتبديل مظهر الساعة بمجرد ضغطة. وتُجسد هذه الساعة سمات نظيرتها، ساعة بيغ بانغ اونيكو الشهيرة، وشقيقتها الكبرى التي أطلقت عام ٢٠١٦ كموديل بقطر ٣٩ملم من دون كرونوغراف، وتجتمع في تصميمها البراغي، التاج، المؤشرات، الأرقام المنمقة والإطار المرصع بـ٣٦ حبة من الماس، في موديل من فئة المجوهرات الراقية، للرجال وللنساء.
لون القرص أسود أو أبيض، بحسب المادة التي صنعت منها العلبة، الفولاذ المقاوم للصدأ أو ذهب كينغ غولد. وهي مجهزة بآلية الحركة الذاتية التعبئة HUB1120، وتتميز بنافذة للتاريخ قرب موضع الساعة ٣، أما ترددها فيبلغ ٢٨٨٠٠ ذبذبة في الساعة، على مدى أكثر من ٤٠ ساعة متواصلة. إنها باختصار تحفة ميكانيكية بطابع خاص لا مثيل له.

تناسب جميع الأزياء ومختلف المناسبات
سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج
ساعة بدرجات اللون البيج
بعد اللونين الوردي الفاتح والأزرق الفاتح، تزين هوبلو معاصم السيدات بالنعومة المخملية لساعتها الجديدة سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج.

This slideshow requires JavaScript.

 

يُعد السيراميك مادة مميزة وعالية التقنية، وقد استُخدم في مجموعات هوبلو منذ عام ٢٠٠٥. كما أنه رمز إلى الابتكار بالنسبة إلى شركة صناعة الساعات التي باتت رائدة في إنتاج السيراميك، من خلال تشكيلة واسعة من الألوان (أسود، أبيض، أزرق داكن، وردي فاتح وأزرق فاتح) بالإضافة إلى سابقة عالمية سُجلت ببراءة اختراع في عام ٢٠١٨: السيراميك الأحمر الزاهي. وتتسم هذه المادة بنعومة ملمسها الفائقة، كما أنها مريحة وملائمة تمامًا للبشرة. 
يقوم تصميم سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج على التناغم بين الحزام المصنوع من جلد التمساح باللون البيج المائل إلى الرمادي، على طبقة من المطاط الأبيض، والقرص ذي اللون الرملي، المصقول بنقشة أشعة الشمس، والإطار المصنوع إما من ذهب كينغ غولد عيار ١٨ قيراطًا أو بالتيتانيوم المصقول، والمرصع بـ٥٠ حبة من الماس. يُبرز اللون البيج شكل العلبة البرميلية الشهير، كما أنه يسلط الضوء على نعومة الطراز بلمسة السيراميك المخملية.
بفضل مظهرها الحضري والمعاصر، الذي يتسم بالجرأة والبساطة معًا، تؤكد ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج طابعها الكلاسيكي وقابلية تصميمها للتماشي مع أي أسلوب. فهي تناسب جميع الأزياء ومختلف المناسبات، من المكتب إلى منصة عرض الأزياء، ومن البحر إلى الجبل. سواء أكانت إطلالتك رسمية أو بالملابس الرياضية، ستزين هذه الساعة بقطرها البالغ ٣٩ ملم معصمك بكل أناقة، أما احتياطي الطاقة البالغ ٥٠ ساعة فأشبه بدعوة إلى نسيان تعبئتها طوال نهاية أسبوع كاملة.