Bruce Clay

هبة هاشم: «لا أركض خلف النجومية والأضواء»

تعترف‭ ‬الفنانة‭ ‬الشابة‭ ‬هبة‭ ‬هاشم،‭  ‬بأن‭ ‬قلبها‭ ‬أبيض‭ ‬ولا‭ ‬تحمل‭ ‬الضغينة‭ ‬لأحد،‭ ‬وتسامح‭ ‬الكل،‭ ‬إلّا‭ ‬فـي‭ ‬موضوع‭ ‬واحد‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تصفح‭ ‬عنه‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الظروف،‭ ‬وهو‭ ‬الخيانة‭ ‬التي‭ ‬إذا‭ ‬حدثت‭ ‬سوف‭ ‬تُنهي‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬جميل‭. ‬

بدأت‭ ‬مشوارك‭ ‬فـي‭ ‬الإعلام،‭ ‬ثم‭ ‬انتقلت‭ ‬إلى‭ ‬التمثيل،‭ ‬مروراً‭ ‬بإدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬والإنتاج،‭ ‬فما‭ ‬الذي‭ ‬تبحثين‭ ‬عنه‭ ‬بالتحديد؟

بدايتي‭ ‬فـي‭ ‬الفن‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الإنتاج،‭ ‬وهو‭ ‬عملي‭ ‬الأساسي‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭. ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬عملي‭ ‬فـي‭ ‬الإعلام،‭ ‬فأنا‭ ‬قدّمت‭ ‬بضعة‭ ‬برامج‭ ‬بسيطة،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬أعتبر‭ ‬نفسي‭ ‬إعلامية‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬المصطلح‭ ‬لا‭ ‬يطلق‭ ‬إلاّ‭ ‬على‭ ‬المخضرمين‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬فليس‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬قدّم‭ ‬برنامجاً‭ ‬تلفزيونياً‭ ‬صار‭ ‬إعلامياً‭. ‬كما‭ ‬شاركتُ‭ ‬فـي‭ ‬أعمال‭ ‬تلفزيونية‭ ‬أخرى‭ ‬سواء‭ ‬أكانت‭ ‬مسلسلات‭ ‬أم‭ ‬إعلانات‭ ‬أو‭ ‬غيرها،‭ ‬وأنا‭ ‬لا‭ ‬أركض‭ ‬خلف‭ ‬النجومية‭ ‬والأضواء‭ ‬ولا‭ ‬أطمح‭ ‬فـي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المجالين‭ ‬الفني‭ ‬والإعلامي،‭ ‬لأن‭ ‬هذين‭ ‬المجالين‭ ‬ليسا‭ ‬من‭ ‬أولوياتي،‭ ‬بل‭ ‬هما‭ ‬أعمال‭ ‬إضافـية‭ ‬أشارك‭ ‬فـيها،‭ ‬متى‭ ‬سنحت‭ ‬لي‭ ‬الفرصة‭. ‬

ما‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬تراجع‭ ‬الأعمال‭ ‬الخليجية‭ ‬فـي‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية؟

لا‭ ‬أرى‭ ‬أي‭ ‬مؤشر‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬تراجع‭ ‬الدراما‭ ‬الخليجية،‭ ‬بل‭ ‬العكس‭ ‬هو‭ ‬الصحيح،‭ ‬فالساحة‭ ‬الفنية‭ ‬تشهد‭ ‬طفرة‭ ‬حقيقية‭ ‬وتطوّراً‭ ‬كبيراً‭ ‬فـي‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬العقبات‭ ‬والعراقيل،‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تضعها‭ ‬رقابة‭ ‬المصنّفات‭ ‬الفنية‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رفضها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النصوص،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ندرة‭ ‬الكتّاب‭ ‬المتميزين‭ ‬فـي‭ ‬الوسط‭ ‬الفني‭ ‬والكلفة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬العالية‭ ‬للأعمال،‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬أدّى‭ ‬إلى‭ ‬تباطؤ‭ ‬عجلة‭ ‬الإنتاج‭ ‬التلفزيوني،‭ ‬خلافاً‭ ‬لما‭ ‬جرت‭ ‬عليه‭ ‬العادة‭ ‬فـي‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬ولكن‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬الدراما‭ ‬المحلية‭ ‬فـي‭ ‬أوج‭ ‬تألّقها‭ ‬وإزدهارها‭. ‬

المرأة‭ ‬بطبعها‭ ‬عاطفـية‭ ‬‮ ‬وحنونة،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬المشهد‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬تستطيعين‭ ‬‮ ‬أن‭ ‬تتمالكين‭ ‬نفسك‭ ‬أمامه؟

بصراحة‭ ‬أبكي‭ ‬من‭ ‬داخلي‭ ‬عند‭ ‬رؤيتي‭ ‬لطفل‭ ‬معوّق بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يساعده‭ ‬أو‭ ‬يأخذ‭ ‬بيده،‭  ‬وهذا‭ ‬المشهد‭ ‬صادفته‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬فـي‭ ‬حياتي‭ ‬ولم‭ ‬أستطع‭ ‬أن‭ ‬أتمالك‭ ‬نفسي‭ ‬وبكيت‭. ‬

ما‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬‮ ‬أن‭ ‬تتنازلين‭ ‬عنه‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الأسباب؟

قلبي‭ ‬أبيض‭ ‬ولا‭ ‬أحمل‭ ‬الضغينة‭ ‬لأحد‭ ‬وأسامح‭ ‬الجميع،‭ ‬إلاّ‭ ‬فـي‭ ‬موضوع‭ ‬واحد‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أصفح‭ ‬عنه‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الظروف،‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬الخيانة،‭ ‬فإذا‭ ‬دخلت‭ ‬بيننا‭ ‬أنتهى‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬جميل،‭ ‬صدقني‭ ‬نار‭ ‬الخيانة‭ ‬‮ ‬تكون‭ ‬مشتعلة‭ ‬وتنتهي‭ ‬بإنتهاء‭ ‬العلاقة‭.‬

لو‭ ‬إفترضنا‭ ‬أن‭ ‬بيدك‭ ‬آلة‭ ‬الزمن‭ ‬وبإمكانك‭ ‬أن‭ ‬تعيشين‭ ‬فـي‭ ‬الزمن‭ ‬الذي‭ ‬تريدينه،‭ ‬أي‭ ‬زمن‭ ‬سختارين،‭ ‬ولماذا؟

أنا‭ ‬أعشق‭ ‬كثيرًا‭ ‬أيام‭ ‬الأمبراطورية‭ ‬الرومانية،‭ ‬وكنت‭ ‬أحلم‭ ‬أن‭ ‬أعيش‭ ‬فـي‭ ‬تلك‭ ‬الأيام‭ ‬الجميلة،‭ ‬لدرجة‭ ‬أنني‭ ‬قرأت‭ ‬كثيرًا‭ ‬عبر‭ ‬شبكات‭ ‬الأنترنت‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الفترة،‭ ‬وبعد‭ ‬ما‭ ‬شاهدت‭ ‬بعض‭ ‬الأفلام‭ ‬الوثائقية‭ ‬عنها،‭ ‬تعلّقت‭ ‬بها‭ ‬أكثر‭. ‬

كونك‭ ‬شخصية‭ ‬طموحة‭ ‬وحالمة‭ ‬ومجتهدة‭ ‬فـي‭ ‬عملك،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬تخشينة‭ ‬فـي‭ ‬حياتك؟

أخشى‭ ‬الفشل‭ ‬فـي‭ ‬أي‭ ‬لحظة،‭ ‬رغم‭ ‬أني‭ ‬أبذل‭ ‬قصارى‭ ‬جهدي‭ ‬لكي‭ ‬أثبت‭ ‬ذاتي،‭ ‬لكن‭ ‬كابوس‭ ‬الفشل‭ ‬يراودني‭.

تمر‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬لحظات‭ ‬يشتاق‭ ‬فـيها‭ ‬إلى‭ ‬أناس‭ ‬إفتقدهم‭ ‬أو‭ ‬غادروا‭ ‬حياته،‭ ‬ماذا‭ ‬عنك؟

أشتاق‭ ‬كثيرًا‭ ‬إلى‭ ‬ست‭ ‬الحبايب‭ ‬والدتي‭ ‬رحمها‭ ‬الله،‭ ‬فارقت‭ ‬الحياة‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬ولا‭ ‬زلت‭ ‬أفتقدها‭ ‬فـي‭ ‬حياتي‭ ‬كثيرًا‭.

هل‭ ‬تودّين‭ ‬إن‭ ‬تكوني‭ ‬شخصية‭ ‬معيّنة،‭ ‬ليوم‭ ‬واحد؟

لا‭ ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬إلاّ‭ ‬أنا،‭ ‬وعمري‭ ‬لم‭ ‬أر‭ ‬حالي‭ ‬فـي‭ ‬مكان‭ ‬آخر،‭ ‬لأنني‭ ‬راضية‭ ‬وسعيدة‭ ‬بنفسي‭ ‬ولا‭ ‬أحلم‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬شخصية‭ ‬ثانية‭.

عندما‭ ‬تريدين‭ ‬أن‭ ‬تختلين‭ ‬بنفسك،‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬مكان‭ ‬تفضلينه؟

بطبعي‭ ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬أختلي‭ ‬بنفسي‭ ‬جالسةً‭ ‬على‭ ‬شاطئ‭ ‬البحر،‭ ‬لأنه‭ ‬كاتم‭ ‬الأسرار،‭ ‬وأمواجه‭ ‬تعطيني‭ ‬قوة‭ ‬وصلابة‭ ‬لمواصلة‭ ‬مشوار‭ ‬الحياة‭ ‬بكل‭ ‬تحدّياتها‭.‬

هل‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬هواة‭ ‬الطبخ‭ ‬فـي‭ ‬الإجازات‭ ‬أو‭ ‬تهتمين‭ ‬بذلك؟

لأول‭ ‬مرة‭ ‬أقول‭ ‬لك‭ ‬سرًا،‭ ‬أنا‭ ‬شخصيًا‭ ‬لست‭ ‬طباخة‭ ‬ولا‭ ‬أعرف‭ ‬الطهي،‭ ‬إلاّ‭ ‬الأكلات‭ ‬الخفـيفة‭ ‬فقط‭.

هل‭ ‬ترين‭ ‬حالك‭ ‬يومًا‭ ‬ما‭ ‬بلا‭ ‬عمل‭ ‬وتخلدين‭ ‬للراحة‭ ‬والسفر؟

أبدًا،‭ ‬بطبعي‭ ‬أعشق‭ ‬العمل‭ ‬والحركة،‭ ‬وأن‭ ‬أكون‭ ‬عنصرًا‭ ‬فعّالاً‭ ‬فـي‭ ‬الحياة،‭ ‬ومهما‭ ‬أخذت‭ ‬‮ ‬إجازات‭ ‬وسافرت،‭ ‬يكون‭ ‬عقلي‭ ‬معلّق‭ ‬بالعمل‭.

ما‭ ‬هوالشيء‭ ‬الذي‭ ‬تخاف‭ ‬منه‭ ‬هبة‭ ‬اليوم؟

من‭ ‬ظاهرة‭ ‬بدأت‭ ‬تعلو‭ ‬على‭ ‬السطح‭ ‬بشكل‭ ‬مخيف‭ ‬وقوي‭ ‬وبدأت‭ ‬تغزو‭ ‬كل‭ ‬مجالات‭ ‬الحياة،‭ ‬وهي‭ ‬خبث‭ ‬البشر‭ ‬بدرجة‭ ‬كبيرة‭ ‬‮ ‬تشعرك‭ ‬بالخوف‭ ‬والرهبة‭ ‬من‭ ‬المستقبل‭.

متى‭ ‬تشعرين‭ ‬بالضياع؟

عندما‭ ‬لا‭ ‬أجد‭ ‬أصدقائي‭ ‬حولي‭ ‬ويتواصلون‭ ‬معي‭ ‬ويشاركوني‭ ‬الحياة‭.

‮ ‬المرأة‭ ‬دائمًا‭ ‬تعشق‭ ‬العطور‭ ‬على‭ ‬أنواعها،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬عطرك‭ ‬المفضّل؟

أحب‭ ‬كثيرًا‭ ‬العطور‭ ‬بأشكالها‭ ‬المختلفة،‭ ‬لكن‭ ‬عطر‭ ‬شانيل‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬مختلف‭.

أي‭ ‬فصل‭ ‬من‭ ‬فصول‭ ‬السنة‭ ‬الأقرب‭ ‬إليك‭ ‬ولماذا؟

أنا‭ ‬من‭ ‬عشاق‭ ‬فصل‭ ‬الصيف،‭  ‬فرغم‭ ‬حرارته‭ ‬إلاّ‭ ‬أنني‭ ‬أستمتع‭ ‬كثيرًا‭ ‬فـيه‭.

سمعت‭ ‬بأنك‭ ‬تعشقين‭ ‬أكل‭ ‬الأسماك‭ ‬على‭ ‬أنواعها؟

بالفعل،‭ ‬غرامي‭ ‬السوشي،‭ ‬وأستمتع‭ ‬به‭ ‬كثيرًا‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يسبّب‭ ‬لي‭ ‬السُمنة‭ ‬ولا‭ ‬الأمراض‭.

كونك‭ ‬تعشقين‭ ‬الغناء‭ ‬ومتذوقة‭ ‬جدًا‭ ‬لما‭ ‬يطرحه‭ ‬الفنانون،‭ ‬‮ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬الأغنية‭ ‬التي‭ ‬تختصر‭ ‬مشوار‭ ‬حياتك‭ ‬وممكن‭ ‬أن‭ ‬تستمعين‭ ‬إليها‭ ‬طوال‭ ‬حياتك؟

أحب‭ ‬كثيرا‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬بعترفلك‭ ‬أني‭ ‬بحبك‮»‬‭ ‬للفنان‭ ‬وائل‭ ‬كفوري‭.‬

ما‭ ‬هي‭ ‬الكلمات‭ ‬الثلاث‭ ‬التي‭ ‬تصفك؟

أنا‭ ‬بأختصار،‭ ‬طيبة‭ ‬وصريحة‭ ‬وجدية‭.

لو‭ ‬إفترضنا‭ ‬مهنة‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬تحقيقها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬فما‭ ‬المهنة‭ ‬التي‭ ‬تودّينها؟

بيع‭ ‬الورود،‭ ‬فأنا‭ ‬أحب‭ ‬دائمًا‭ ‬أن‭ ‬أستنشق‭ ‬رائحة‭ ‬الورود‭ ‬وأن‭ ‬أراها‭ ‬بقربي،‭ ‬لأنها‭ ‬تمدني‭ ‬بالحياة‭.

ما‭ ‬هو‭ ‬مفتاح‭ ‬النجاح‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليك؟

الإجتهاد‭ ‬والمثابرة‭ ‬والإصرار،‭ ‬لتحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬أسعى‭ ‬له‭.

برأيك‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أجمل‭ ‬شيء‭ ‬فـي‭ ‬حياتك؟

عملي‭ ‬لأنه‭ ‬يشكّل‭ ‬النسبة‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬حياتي‭.

متى‭ ‬تشعرين‭ ‬بالسلام‭ ‬والأمان؟

عندما‭ ‬أتقرّب‭ ‬إلى‭ ‬رب‭ ‬العالمين،‭ ‬إنه‭ ‬شعور‭ ‬لا‭ ‬يوصف‭.

برأيك،‭  ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬العيش‭ ‬من‭ ‬دونه؟

أستطيع‭ ‬العيش‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬رجل‭ ‬يشاركني‭ ‬الحياة،‭ ‬فأنا‭ ‬أعتمد‭ ‬على‭ ‬نفسي‭ ‬فـي‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬لله‭ ‬الحمد‭ ‬لا‭ ‬يعود‭ ‬لأحد‭ ‬الفضل‭ ‬علي‭ ‬فـي‭ ‬حياتي‭.

كونك‭ ‬إنسانة‭ ‬طموحة‭ ‬وتعشقين‭ ‬عملك،‭ ‬كيف‭ ‬ترين‭ ‬نفسك‭ ‬بعد‭ ‬عشر‭ ‬سنوات؟

سأمتلك‭ ‬شركة‭ ‬خاصة‭ ‬بي‭.

هل‭ ‬أنت‭ ‬من‭ ‬هواة‭ ‬قراءه‭ ‬الكتب‭ ‬اليوم؟

فـي‭ ‬ظل‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬لم‭ ‬أعد‭ ‬أقرأ‭ ‬الكتب‭ ‬وأكتفـي‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬موجود‭ ‬فـيها‭.

لو‭ ‬فرضنا‭ ‬أنك‭ ‬فـي‭ ‬أحدى‭ ‬البلدان‭ ‬الأوروبية‭ ‬ومعك‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬الطعام‭ ‬ثلاث‭ ‬أشخاص‭ ‬سيتناولون‭ ‬العشاء‭ ‬برفقتك،‭ ‬من‭ ‬تختارين؟

سوف‭ ‬أدعو‭ ‬رجل‭ ‬وامرأتين،‭ ‬هم‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬الوليد‭ ‬بن‭ ‬طلال‭ ‬والنجمتين‭ ‬أنجلينا‭ ‬جولي‭ ‬وأوبرا‭ ‬وينفري‭. ‬

هل‭ ‬فكرت‭ ‬يومًا‭ ‬بتغيير‭ ‬إسمك؟

لا‭ ‬بالعكس،‭ ‬أنا‭ ‬سعيدة‭ ‬بإسمي‭ ‬ولن‭ ‬أتنازل‭ ‬عنه‭ ‬بأسماء‭ ‬العالم‭ ‬كله‭.

من‭ ‬هو‭ ‬صديقك‭ ‬الدائم‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬تتخلين‭ ‬عنه‭ ‬أبدًا؟

موبايلي‭ ‬لا‭ ‬أستغني‭ ‬عنه‭ ‬ولو‭ ‬لحظة‭.‬

برايك‭ ‬كلما‭ ‬تقدّمت‭ ‬فـي‭ ‬السن،‭ ‬بماذا‭ ‬ستشعرين؟

بالهدوء‭ ‬والرزانة‭.

رغم‭ ‬موهبتك‭ ‬الفنية،‭ ‬إلاّ‭ ‬أنني‭ ‬أشعر‭ ‬أن‭ ‬بداخلك‭ ‬طاقة‭ ‬لم‭ ‬تستغل‭ ‬بعد؟

بالضبط‭ ‬أتفق‭ ‬معك،‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬تأتيني‭ ‬الفرصة‭ ‬الذهبية‭ ‬التي‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬موهبتي‭ ‬الحقيقية،‭ ‬فأنا‭ ‬لدي‭ ‬القدرة‭ ‬أن‭ ‬أجيد‭ ‬مختلف‭ ‬الأدوار‭ ‬والشخصيات،‭ ‬شرط‭ ‬أن‭ ‬تقدمني‭ ‬بصورة‭ ‬مميزة‭ ‬وراقية‭ ‬للمشاهد‭.

لماذا‭ ‬أنت‭ ‬قليلة‭ ‬المشاركة‭ ‬فـي‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية؟

دائما‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬الشيء‭ ‬الذي‭ ‬يغريني‭ ‬لكي‭ ‬أقدمه،‭ ‬فأنا‭ ‬أعتذر‭ ‬عن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬لأنه‭ ‬لن‭ ‬يضيف‭ ‬لي‭ ‬شيئا‭.‬