الأزياء الراقية لموسمي الربيع والصيف
تصاميم مبتكرة لأناقة فريدة
Elie Saab
أنوثة عالية تتألّق بالذهبي وتلتف بالحرائر
تشرق امرأة إيلي صعب فـي مجموعة الأزياء الراقية لربيع وصيف ٢٠٢٣ متألّقة كفجر ذهبي، مجلّلة بالترف والرفاهية والبذخ .هي جوهرة المكان والزمان، الزاخرة بالأنوثة والاعتداد والجلال، الملتفّة بالحرائر وخيوط الذهب، طيفها يضيء مناسبات احتفالية بأبعاد تداعب الخيال تحملنا الى عالم من الإبداع.
لافتتاح هذه المناسبات، تطلّ امرأة ايلي صعب وشريكها فـي الأناقة، بتناغم رائع تميّزه فخامة التصميم ودقّة التطريزات المجدولة المنفّذة بتقنية حرفـية عالية، والمتلألئة بألوان الطبيعة الهادئة. وتتشابك الأحجار اللامعة والبلورات النقيّة فوق المعاطف الواسعة والفخمة التي تنساب على الارض أبيات شعرية. وتحملنا الأجنحة الرقيقة الممتدة من الكتفـين، الى افق من البدايات اللانهاية لها، مستدعية تنين ناغا الاسطوري.
تدور الاطلالات فـي فلك قصّات غير متناظرة وشالات تتدلى فوق الكتف وتضيف لمسة ملكية فتزيد فـي رونق كريب الحرير وموجات العاج واللـؤلؤ. وتسبح اسماك الكوي فـي ذيل حورية البحر المفرّغ والمطرّز على شكل تموّجات، والتنانير الزهرية المزخرفة، وتتفتّح ازهار اللوتس الوردية الكريستالية فوق الأزرق المتناثر هنا وهناك.
Georges Hobeika
تصاميم بطابع شبابي تعكس مزايا الحيوية والحداثة
تظهر هذه المجموعة ذات الطابع الشبابي أهمية العلاقات بين أفراد العائلة والأصدقاء. ويقف وراء هذا المفهوم التعاون العائلي بين الأب جورج حبيقة وابنه جاد، اللذين يتشاركان مهام الإدارة الإبداعيّة فـي دارهما، بالإضافة إلى ارتباطهما القوي بأرشيف الدار وبمجموعة الحرفـيين الذين يتمتعون بمهارة عالية فـي تنفـيذ إطلالات فاخرة.
شكّل التراث الغنيّ للدار أساساً لأكثر من 70 إطلالة تضمّنتها المجموعة وشارك بتقديمها عدداً من أصدقاء الدار أزواجاً وأفراداً تأكيداً على أهمية الشعور بالحب والتواصل. وقد حضرت الخياطة الراقية الرجاليّة كعنصر أساسي إلى جانب الإطلالات النسائية، كما تلازمت فـي التصاميم فكرة الاعتماد على الحرفـيّة العاليّة مع الطابع العمليّ المريح الذي يُرضي متطلبات الفئة الشبابيّة.
تعكس تصاميم هذه المجموعة مزايا الحيوية والحداثة التي تجلّت عبر أثواب بدت كأنها تطفو على الجسم، وعبر خطوط مستوحاة من أناقة ماري أنطوانيت زيّنت تصاميم عصريّة متجددة. وقد جاءت التطريزات المزخرفة، التي تُشكّل الرمز الأيقوني للدار، لتخلق تأثيرات سحريّة تبدو كأنها قطرات مياه مُتجمّدة، سلاسل ماسيّة، وتدفّق أثيريّ من الريش. أما الزخارف التي تمثّل مشاهد من الطبيعة كالطيور، والخيول، والأجنحة المزيّنة بالريش فترددت عبرها أصداء ذكريات طفولة جاد حبيقة.
وقد تميّزت لوحة ألوان هذه المجموعة باستعمال الأصفر، والوردي، والأزرق إلى جانب الأسود والأبيض الكلاسيكيين، والتدرجات المعدنيّة المشرقة مع اعتماد لعبة الشفافـية والجمع بين التناقضات من خلال استعمال خامات أورغنزا الحرير، ساتان دوشيس، الموسلين، الكريب، الدانتيل المُزيّن بالكريستال، والغاباردين.
Rabih Kayrouz
مجموعة تناسب
كل الأذواق والأساليب
جسّد ربيع كيروز بمجموعته الجديدة المرأة الحساسة، الحالمة، المدركة والمغرمة. هذا إلى جانب المرأة الواثقة من نفسها، الحرّة والسعيدة، فاتت غالبية التصاميم بقصّات واسعة، تماماً كالمعاطف الواقية للمطر، القمصان، السراويل، الفساتين والتنانير وتميزت بعض التصاميم بقصّاتها المستقيمة من الأعلى حتّى الأسفل، وجمع بعضها ما بين التصاميم الضيّقة والواسعة فـي الوقت عينه، مثل السروال الأبيض بقصّة واسعة من الأسفل. كذلك، اتّسمت بعض التصاميم بالقصّات الجامدة والهيكلية، التي تجسّدت فـي البلايز والفساتين اللامعة.
تمّ تنسيق المعاطف مع السراويل الكلاسيكية، القمصان والبلايز مع السراويل الكلاسيكية وغيرها. كما قُدّم فـي هذه المجموعة فستانًا مزيّنًا بالحبيبات البرّاقة، إلى جانب تصميم آخر باللون الأحمر بياقة عالية ويتّسم بتفاصيل الطيّات. كذلك، أخذ البونشو حصّة من هذه التشكيلة، فطرحته الدار بقصّة اوفر سايز مع السراويل الكلاسيكية.
وأتت الوان القطع هادئة كالأبيض العاجي والبيج والأسود والزيتي، أم قوية على غرار تدرجات الأصفر والبرغندي والأحمروالأزرق والأخضر.
Zuhair Murad
ألوان ساحرة وخطوط فريدة
ألوان ساحرة طغت على هذه المجموعة منها الوردي الناعم، الوردي الزاهي، البرتقالي الملتهب، الأخضر الشاحب، الأزرق الكاريبي، الأصفر المضيء والمشرق… وتُشدّد المجموعة التي تهيمن عليها الثنيات الأنيقة والتطريز الفاخر على القيمة الفريدة والحضور الطاغي للذهبي الفاتح والأبيض الكريمي. وتبرز الجواهر الموروثة، والأحجار التي لا تُقدر بثمن، والدبابيس الهوليودية، والتي تنهض كلّها من صناديقها المحفوظة بعناية لتلقي الضوء على التزاوج ما بين الخطوط التصميمية، ومرونة الفساتين الملتصقة بإتقان بالجسد، وجمود التماثيل الخاصة بالتصميم الأخّاذ.
وفـي هذه المجموعة، ينبعث القليل من هواء سنوات العشرينيات الصاخبة، بين أهداب الفساتين، وتجعيد القماش عند الخصر، والأوشحة المرافقة، وقطع الزينة المُخصّصة للرأس أو الكريستالات المتدلية، حيث نجد أكمام الجرس أو أجنحة الخفاش، مع مجموعات من السراويل المنسدلة المستوحاة من ملابس النوم، ويبرز أيضًا نسيج المكرمية المزيّن بالتطريز الثمين، فتطغى على الخطوط الفريدة لهذه المجموعة رغبة مجنونة تُحفّز على استئناف الحياة بكل زخم وحيويّة من حيث توقفت، بفعل جائحة كوفـيد والأزمات التي تتالت. والأهم فـي ظلّ الاحتفاظ بالأساسيات فقط، من دون إفراط أو مبالغة.
برزت فـي المجموعة العديد من القصّات المتنوّعة منها الفساتين الطويلة ومنها القصيرة ومنها سترات البدلات وغيرها الكثير، وكلها أتت على باقة متنوّعة من الخامات الجميلة كالدانتيل والشيفون والأورغنزا والكريب وغيرها…