هكذا تتم العناية بالبشرة بعد التقشير الكيميائي
تأكدي من العناية بالبشرة بعد التقشير الكيميائي من خلال الخطوات الصحيحة التي يمكنك أن تعتمديها ونحن سنقدم لك أبرزها في ما يلي مع هذه المعلومات.
تفادي أشعة الشمس
-كوني حذرة من أشعة الشمس ودلكي بشرتك بعامل حماية من الشمس. دعينا ننتقل مباشرة إلى النقطة المهمة: ابقي بعيدة عن أشعة الشمس ولا تترددي باستخدام عامل الحماية من الشمس. يكون وجهك في أكثر حالاته حساسية بعد التقشيرإذ تمت إزالة طبقات من الجلد فعليًا! استخدمي كريم الوقائة من الشمس لمدة لا تقل عن 6 أسابيع بعد التقشير (على الرغم من أنه يجب أن يكون خطوة أساسية في روتينك اليومي للعناية بالبشرة).
استخدمي المنظفات المناسبة
– التزمي بالمنظفات الخالية من الصابون. إذا لم يكن منظفك خاليًا من الصابون، فقد حان الوقت الشروع باستخدام واحد. غسول الوجه الخالي من الصابون آمن على البشرة الحساسة (وستكون بشرتك بالتأكيد حساسة بعد التقشير الكيميائي!) وتكون أيضًا عرضة للجفاف. يجعل الصابون الجلد مشدودًا وجافًا عن طريق تجريده من الزيوت الطبيعية، ناهيك عن التقشير الذي يسبب الجفاف أيضًا، لذلك من المهم تجربة المنظفات الخالية من الصابون والتي لا تشكل رغوة كبيرة على الوجه لمنع الجفاف.
إلجأي الى الماء البارد
– نظفي وجهك بالماء البارد. قد تصبح بشرتك رقيقة بعض الشيء بعد التقشير الكيميائي ولذلك الماء الساخن يمكن أن يكون غير مريح لبشرتك الجديدة – كما يمكن أن يسبب الالتهاب. اغسلي وجهك بالماء البارد للحصول على بديل لطيف ومهدئ لبشرتك التي تتعافى. لكن تذكري، ربتي دائمًا على بشرتك لتجفيفها بعد ذلك – لا تفركي!
ترطيب البشرة ضروري
– رطبي بشرتك إلى أقصى حد. ضعي مرطبًا للحفاظ على ترطيب البشرة الجافة ولاستعادة بعض الرطوبة التي فقدتها بعد التقشير الكيميائي. يجب أن يكون المرطب خاليًا من المواد الكيميائية والمواد المهيجة (مثل الأحماض وعلاجات حب الشباب) التي يمكن أن تزعج بشرتك الحساسة. يجب أيضًا أن تكون ذات أساس مائي لأن المرطبات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء تكون لطيفة وخفيفة على الجلد. (ضعي في اعتبارك أن الترطيب سوف يطيل نتائج عملية التقشير لأن الجلد الناعم لن يتقشر بسرعة.)
أخيرًا، من المهم أن تتابعي مراحل الترطيب والاعتناء بالبشرة مع طبيبك الجلدي بعد الخضوع لعملية التقشير الكيميائي من أجل تأمين العناية المثلى لها. أنواع البشرة تختلف عن بعضها والطبيب هو الأدرى في كيفية تقديم النصائح من أجل العناية الناجحة بها.