Bruce Clay

غزلان غونيز مؤسسة ورئيسة مجلس ادارة The Modist «باتت المرأة على يقين أنه بإستطاعتها إرتداء أزياء محتشمة ولكن مميّزة»

بعد‭ ‬ما‭ ‬واجهت‭ ‬صعوبة‭ ‬فـي‭ ‬إيجاد‭ ‬ملابس‭ ‬مناسبة‭ ‬لها،‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الأناقة‭ ‬والإحتشام،‭ ‬تركت‭ ‬غزلان‭ ‬غونيز‭ ‬مهنتها‭ ‬التي‭ ‬زاولتها‭ ‬15‭ ‬عاماً‭ ‬فـي‭ ‬قطاع‭ ‬المال‭ ‬وقرّرت‭ ‬الإنطلاق‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬الأزياء‭ ‬المحتشمة،‭ ‬فأسست‭ ‬The Modist،‭ ‬موقع‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لبيع‭ ‬الملابس‭ ‬المحتشمة‭ ‬والراقية‭.‬

خلال‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬إطلاقه،‭ ‬نجح‭ ‬موقع‭ ‬The Modist‭ ‬فـي‭ ‬لفت‭ ‬الأنظار‭ ‬إلى‭ ‬فئة‭ ‬مهملة‭ ‬عادةً‭ ‬من‭ ‬الزبائن،‭ ‬وقامت‭ ‬ماركات‭ ‬عدّة‭ ‬مثل‭ ‬إيلري،‭ ‬ألبرتا‭ ‬فـيريتي،‭ ‬كريستوفر‭ ‬كاين،‭ ‬إيردم،‭ ‬ولانفان،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مصمّمين‭ ‬محليين‭ ‬مثل‭ ‬صفـية،‭ ‬مدية‭ ‬الشرقي،‭ ‬ورزان‭ ‬علزوني،‭ ‬بتعديل‭ ‬تصاميمها‭ ‬لتلبية‭ ‬إحتياجات‭ ‬فردية‭. ‬ولا‭ ‬تقتصر‭ ‬هذه‭ ‬الأزياء‭ ‬على‭ ‬الحجاب‭ ‬والعباءات،‭ ‬بل‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الزبونات‭ ‬اللواتي‭ ‬يبحثن‭ ‬عن‭ ‬الفخامة‭ ‬والأكمام‭ ‬الطويلة‭ ‬والحواشي‭ ‬الطويلة‭ ‬والقصّات‭ ‬الفضفاضة‭ ‬وما‭ ‬شابه‭. ‬علماً‭ ‬أن‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬التي‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الموقع‭ ‬تنتج‭ ‬سنوياً‭ ‬حوالي‭ ‬500‭ ‬قطعة‭ ‬مخصّصة‭ ‬لزبائن‭ ‬‮«‬ذا‭ ‬موديست‮»‬‭.‬

واليوم‭ ‬بعد‭ ‬سنتين‭ ‬من‭ ‬إطلاق‭ ‬الموقع‭ ‬باتت‭ ‬‮«‬ذا‭ ‬موديست‮»‬‭ ‬علامة‭ ‬خاصة‭ ‬تنتج‭ ‬ملابس‭ ‬مصمّمة‭ ‬خصيصاً‭ ‬لزبائنها‭. ‬وخلال‭ ‬رمضان‭ ‬2019‭ ‬تعاونت‭ ‬العلامة‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المصمّمين‭ ‬العالميين‭ ‬والمحليين‭ ‬لإطلاق‭ ‬خط‭ ‬مميّز‭ ‬من‭ ‬الملابس‭ ‬الخاصة‭ ‬بالشهر‭ ‬الكريم‭. ‬ومن‭ ‬المصمّمين‭ ‬الذين‭ ‬تعاونوا‭ ‬على‭ ‬إبتكار‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬الخاصة‭:‬

Roksanda, Ingie Paris, F. R. S. For Restless Sleepers, Bouguessa, Dima Ayad, Bambah, Huishan Zhang, Layeur, Rami Al Ali, Taller Marmo, Costarellos, Yuliya Magdych, Safiyaa, Bedouin and Zeus+Dione.

وللتعرّف‭ ‬أكثر‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الجريئة‭ ‬كان‭ ‬لمجلتنا‭ ‬لقاء‭ ‬مميّز‭ ‬مع‭ ‬رائدة‭ ‬الأعمال‭ ‬الجزائرية‭ ‬غزلان‭ ‬غونيز‭ ‬أخبرتنا‭ ‬خلالها‭ ‬عن‭ ‬أسرار‭ ‬نجاحها‭ ‬فـي‭ ‬تأسيس‭ ‬وإدارة‭ ‬هذا‭ ‬الموقع‭ ‬الذي‭ ‬تحوّل‭ ‬إلى‭ ‬ظاهرة‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬الأعمال‭ ‬والموضة‭. ‬فمن‭ ‬مكاتب‭ ‬الشركة‭ ‬الواقعة‭ ‬فـي‭ ‬دبي‭ ‬تشحن‭ ‬غزلان‭ ‬بضائعها‭ ‬الى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬120‭ ‬بلداً‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬علماً‭ ‬أن‭ ‬سوق‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬هو‭ ‬السوق‭ ‬الأكبر‭ ‬لهذا‭ ‬الموقع‭ ‬يليه‭ ‬سوق‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭.‬

من‭ ‬أين‭ ‬أنت؟‭ ‬أين‭ ‬ترعرعت؟‭ ‬وأين‭ ‬تابعت‭ ‬تحصيلك‭ ‬العلمي؟

ولدت‭ ‬وتربيت‭ ‬فـي‭ ‬الجزائر‭ ‬حتى‭ ‬التاسعة‭ ‬من‭ ‬عمري،‭ ‬بعدها‭ ‬غادرتها‭ ‬وعشت‭ ‬بين‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ولبنان‭ ‬حيث‭ ‬تلقيت‭ ‬تعليمي‭. ‬ثم‭ ‬تابعت‭ ‬تعليمي‭ ‬الجامعي‭ ‬ونلت‭ ‬شهادتي‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬لندن‭ ‬للإقتصاد‭.‬

ما‭ ‬هو‭ ‬اليوم‭ ‬النموذجي‭ ‬فـي‭ ‬حياة‭ ‬غزلان؟

أصل‭ ‬إلى‭ ‬مكتبي‭ ‬عند‭ ‬التاسعة‭ ‬صباحاً،‭ ‬وأقسّم‭ ‬أوقاتي‭ ‬بين‭ ‬إتمام‭ ‬المواعيد‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية،‭ ‬كما‭ ‬أخصص‭ ‬ساعتين‭ ‬للإجابة‭ ‬على‭ ‬الرسائل‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬تردني‭. ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬وجبة‭ ‬الغداء‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬أتناولها‭ ‬فـي‭ ‬المكتب‭ ‬وإذا‭ ‬أردت‭ ‬أحيانًا‭ ‬تناولها‭ ‬فـي‭ ‬الخارج‭ ‬أبقى‭ ‬فـي‭ ‬المحيط‭ ‬حيث‭ ‬توجد‭ ‬مكاتبنا‭ ‬فـي‭ ‬Dubai Design District‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنني‭ ‬أعمل‭ ‬حتى‭ ‬وقت‭ ‬متأخر،‭ ‬إلاّ‭ ‬أنني‭ ‬أحب‭ ‬مغادرة‭ ‬مكتبي‭ ‬قبل‭ ‬السابعة‭ ‬مساء‭ ‬لتناول‭ ‬وجبة‭ ‬العشاء‭ ‬باكرًا‭ ‬فـي‭ ‬منزلي‭ ‬وأقضي‭ ‬السهرة‭ ‬بتنفـيذ‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬تفترض‭ ‬التركيز،‭ ‬وأستمع‭ ‬إلى‭ ‬الموسيقى‭ ‬أو‭ ‬أقرأ‭. ‬كما‭ ‬أنني‭ ‬أسافر‭ ‬كثترًا،‭ ‬وخلال‭ ‬سفري‭ ‬أكسر‭ ‬الروتين‭ ‬وأتأقلم‭ ‬فـي‭ ‬المكان‭ ‬الذي‭ ‬أتواجد‭ ‬فـيه،‭ ‬كما‭ ‬أعمل‭ ‬بحسب‭ ‬حاجات‭ ‬العمل‭.‬

ما‭ ‬هي‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬تتّبعينها‭ ‬لضمان‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والنجاح؟

إن‭ ‬جدولة‭ ‬أسبوعي‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬العادات‭ ‬التي‭ ‬أتبعها‭ ‬لضمان‭ ‬الإنتاجية‭. ‬أسبوعنا‭ ‬يبدأ‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬لذلك‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬أنظر‭ ‬إلى‭ ‬أيام‭ ‬الأسبوع‭ ‬كاملة‭ ‬وأقرّر‭ ‬كيف‭ ‬سأستغل‭ ‬الوقت‭ ‬وكيف،‭ ‬وأسجّل‭ ‬أبرز‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬عليّ‭ ‬إتمامها‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع،‭ ‬وأحرص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أكمل‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬مهما‭ ‬حصل‭. ‬هذه‭ ‬الآلية‭ ‬تساعدني‭ ‬على‭ ‬تنفـيذ‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مطلوب‭ ‬مني،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تشعرني‭ ‬بالفرح‭ ‬عند‭ ‬إتمامي‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬المهام‭. ‬ومن‭ ‬باب‭ ‬التنظيم‭ ‬والإستفادة‭ ‬من‭ ‬الوقت،‭ ‬أعمل‭ ‬حاليًا‭ ‬على‭ ‬تقليص‭ ‬مدّة‭ ‬المواعيد‭ ‬من‭ ‬ساعة‭ ‬وهي‭ ‬المدّة‭ ‬المتعارف‭ ‬عليها‭ ‬إلى‭ ‬نحو‭ ‬نصف‭ ‬الساعة‭. ‬وتبقى‭ ‬عطلة‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬التي‭ ‬إستمتع‭ ‬بها‭ ‬مع‭ ‬العائلة،‭ ‬ولكنني‭ ‬أيضًا‭ ‬غالبًا‭ ‬ما‭ ‬أقوم‭ ‬خلالها‭ ‬بإتمام‭ ‬أمور‭ ‬لم‭ ‬أتمكن‭ ‬من‭ ‬إنجازها‭ ‬خلال‭ ‬الأسبوع،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬إدراكي‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬غير‭ ‬صحي‭.‬

بماذا‭ ‬تنصحين‭ ‬السيدات‭ ‬الطموحات‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬الأعمال‭ ‬لتحقيق‭ ‬أفكارهنّ‭ ‬على‭ ‬غرارك؟

أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬يتوجّب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬فكرة‭ ‬لكي‭ ‬تكون‭ ‬ناجحة‭ ‬وتتميّز،‭ ‬أن‭ ‬تحل‭ ‬مشكلة‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬صلة‭ ‬مع‭ ‬الزبون‭. ‬عليك‭ ‬البدء‭ ‬بإيجاد‭ ‬حل‭ ‬للمشكلة‭ ‬شرط‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الزبون‭ ‬هو‭ ‬المحور‭. ‬ويبقى‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬ركائز‭ ‬العمل‭ ‬الناجح‭. ‬فطموحك‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬ريادياً‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬الأعمال‭ ‬وأن‭ ‬تمتلك‭ ‬عملاً‭ ‬خاصاً‭ ‬بك،‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬مرهق‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مثير،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬دعم‭ ‬العائلة‭ ‬الحقيقي‭ ‬أو‭ ‬دعم‭ ‬الزوج‭ ‬أو‭ ‬الشريك‭ ‬أو‭ ‬مجموعة‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬حيوي‭ ‬جدًا‭. ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬والتشجيع‭ ‬فـي‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬يعقّد‭ ‬الأمور‭ ‬ويجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬صعوبة‭. ‬وفـي‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬توفّر‭ ‬الدعم‭ ‬العائلي،‭ ‬يجب‭ ‬محاولة‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الأصدقاء‭ ‬وأصحاب‭ ‬المشاريع‭ ‬الذين‭ ‬يمكنهم‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬لك‭.‬

ما‭ ‬هي‭ ‬الخطوة‭ ‬التالية‭ ‬التي‭ ‬ترغبين‭ ‬فـي‭ ‬القيام‭ ‬بها‭ ‬فـي‭ ‬مهنتك؟

مهنتي‭ ‬هي‭ ‬عملي‭ ‬الحالي،‭ ‬وأنا‭ ‬أرى‭ ‬نفسي‭ ‬أقوم‭ ‬بهذا‭ ‬العمل‭ ‬فـي‭ ‬السنوات‭ ‬المقبلة‭. ‬أنا‭ ‬متحمّسة‭ ‬جدا‭ ‬لـModist‭ ‬ولما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نقدّمه‭ ‬للمرأة،‭ ‬فنحن‭ ‬لا‭ ‬نزال‭ ‬فـي‭ ‬بداية‭ ‬الرحلة‭.‬

كيف‭ ‬تقنعين‭ ‬علامات‭ ‬الموضة‭ ‬بتجهيز‭ ‬ملبوسات‭ ‬خاصة‭ ‬لتجارتك‭ ‬الإلكترونية؟

نحن‭ ‬نعمل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬بجدية‭ ‬كبيرة‭ ‬ونبذل‭ ‬جهدًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬علاقتنا‭ ‬الجيدة‭ ‬معها‭. ‬فـي‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2017،‭ ‬إفتتحنا‭ ‬متجرنا‭ ‬وكنا‭ ‬نعمل‭ ‬مع‭ ‬نحو‭ ‬75‭ ‬علامة‭ ‬راقية‭. ‬اليوم‭ ‬نحن‭ ‬نتعامل‭ ‬مع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬180‭ ‬علامة‭ ‬رائدة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬أنا‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬السبب‭ ‬الذي‭ ‬جعلنا‭ ‬نتمكّن‭ ‬من‭ ‬جذب‭ ‬علامات‭ ‬معروفة‭ ‬مثل‭ ‬Missoni, Mary Katrantzou, Christopher Kane,‭ ‬Marni, Delpozo،‭ ‬هو‭ ‬تركيزنا‭ ‬على‭ ‬الإحتشام‭ ‬وطريقة‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬الزبون‭ ‬وطريقة‭ ‬تنفـيذنا‭ ‬المحترفة‭. ‬كما‭ ‬أننا‭ ‬نتّبع‭ ‬الجمالية‭ ‬والشغف‭ ‬لنكون‭ ‬السبّاقين‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬الموضة‭ ‬وليس‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الموضة‭ ‬لكونه‭ ‬وظيفة‭ ‬فقط،‭ ‬كذلك‭ ‬قوة‭ ‬المحتوى‭ ‬الذي‭ ‬نقدّمه‭ ‬للزبون‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬موقعنا‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬باقي‭ ‬القنوات‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الإجتماعي،‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬ساعدنا‭ ‬على‭ ‬إبراز‭ ‬هذه‭ ‬العلامات‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬على‭ ‬صلة‭ ‬بخزانة‭ ‬الملابس‭ ‬المحتشمة،‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭. ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬الخياطة‭ ‬حسب‭ ‬الطلب‭ ‬والمجموعات‭ ‬الحصرية،‭ ‬أصبح‭ ‬بالتالي‭ ‬إمتدادًا‭ ‬طبيعيًا‭ ‬لردم‭ ‬الهوة‭ ‬بين‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬التي‭ ‬نتعامل‭ ‬معها‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬يتطلّع‭ ‬إليه‭ ‬زبائننا‭.‬

ما‭ ‬هي‭ ‬آخر‭ ‬صيحات‭ ‬الموضة‭ ‬التي‭ ‬تتبعونها؟

أنا‭ ‬أحاول‭ ‬تنسيق‭ ‬الملابس،‭ ‬ولمست‭ ‬سهولة‭ ‬فـي‭ ‬تطبيق‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مبالغة‭ ‬فـي‭ ‬أسلوب‭ ‬جمعها‭ ‬معًا‭. ‬كما‭ ‬أنني‭ ‬أحب‭ ‬طبقات‭ ‬المجوهرات‭ ‬مع‭ ‬القلادات‭ ‬ولنا‭ ‬تجربة‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬مع‭ ‬علامة‭ ‬Alighieri

وwald Berlin‭ ‬وما‭ ‬تمتلكانه‭ ‬من‭ ‬قطع‭ ‬جميلة‭.‬

هل‭ ‬تعتقدين‭ ‬أن‭ ‬مقاربة‭ ‬المرأة‭ ‬لإرتداء‭ ‬الأزياء‭ ‬المحتشمة‭ ‬قد‭ ‬تبدلت؟

أعتقد‭ ‬أن‭ ‬النساء‭ ‬يستطعن‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬إحتشامهن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬يرتدينه‭. ‬هناك‭ ‬أوقات‭ ‬كنّا‭ ‬نعتبر‭ ‬خلالها‭ ‬أن‭ ‬الإحتشام‭ ‬لا‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬عالم‭ ‬الموضة،‭ ‬وهذه‭ ‬المقاربة‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬صحيحة‭. ‬اليوم‭ ‬باتت‭ ‬المرأة‭ ‬على‭ ‬يقين‭ ‬أنه‭ ‬باستطاعتها‭ ‬إرتداء‭ ‬أزياء‭ ‬محتشمة‭ ‬ولكنها‭ ‬فـي‭ ‬الوقت‭ ‬عينه‭ ‬مميّزة‭ ‬أيضاً‭. ‬وبدورنا‭ ‬نحاول‭ ‬أن‭ ‬نسهّل‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬السيدات‭ ‬اللواتي‭ ‬ترغبن‭ ‬بإرتداء‭ ‬ملابس‭ ‬محتشمة‭ ‬ولكن‭ ‬مواكبة‭ ‬للموضة‭ ‬فـي‭ ‬آن‭ ‬معاً‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬الدافع‭ ‬وراء‭ ‬خيارهنّ‭.‬