Bruce Clay

مجموعة جورج حبيقة لخريف وشتاء 2024: عندما يجتمع رقيّ الثمانينيّات بالأناقة المعاصرة

This slideshow requires JavaScript.

عودي بالزمن إلى الوراء وتخيّلي نفسكِ في موناكو، تلك المدينة التي تجسّد الأناقة الهادئة، في أجواء الثمانينيّات النابضة بالحياة أو ربما تجدين نفسكِ في مدينة لوس أنجلوس، مدينة الشمس، التطور والحداثة، حيث تنبض بالطاقة الإيجابية في كل مكان. هذا هو المشهد الذي رسمته مجموعة جورج حبيقة لخريف وشتاء 2024، والتي صمّمت خصيصاً للمرأة العصرية التي تبحث عن الرقيّ مع لمسة من الحنين إلى الماضي.

تجسّد هذه المجموعة رحلة ساحرة عبر الزمن، حيث تمزج بين سحر الماضي الخالد وتفاصيل المستقبل الجريئة. أكثر من 80 تحفة فنّية تتجاوز حدود الصيحات، وتقدّم رؤية جديدة لعالم الموضة، تعيد تعريف معنى الابتكار الحقيقيّ.

هذا وتُزيّن ألوان الباستيل النابضة بالحياة أقمشة التويد، الكريب، الجورجيت، الساتان، الأورجانزا والدانتيل المطرّز، بينما تلمع خيوط الذهب الميتاليكي والبلاتين على التصاميم، لتضفي عليها لمسة من الفرادة.

لا يمكن العودة بالزمن إلى الوراء دون إعادة إحياء السترات المفصّلة والتنانير المتوسطة الطول، التي شكّلت بدورها محطّ الأنظار في هذه المجموعة، لتعيد إحياء سحر الثمانينيّات. برزت أيضاً البزّات، السترات القصيرة، الضخمة والمنتفخة، لتضفي لمسة عصرية على الإطلالات.

كيف لنا أن نذكر فترة الثمانينيّات، دون التكلّم عن الإكسسوارات التي تكمل أي إطلالة مثل قفّازات التول، هيدباند بأشكالٍ هندسية، الأحذية بكعب كيتين، الحقائب ذات الأسلوب الفينتاج،… لتعكس روح تلك الحقبة بلمساتٍ حديثة.

يلعب التطريز دوراً محورياً في هذه المجموعة، حيث تزيّن التفاصيل الدقيقة كالعقد المرصّعة بحبيبات الكريستال التصاميم وتعزّز جماليتها. برزت أيضاً التطريزات المستوحاة من حدائق المدينة الخضراء والزخارف الزهرية ذات التأثيرات الثلاثية الأبعاد، عبر استخدام تقنيات متعدّدة من التطريز أبرزها الخيوط والتأثيرات الثلاثية الأبعاد.

لا تحمل هذه المجموعة طابعاً نموذجياً، بل هي لكل امرأة تقدّر الحرفية، تفتّش عن الجمال في التفاصيل الدقيقة، والتي تجسّد الثقة بالذات. مجموعة خريف وشتاء 2024، هي قصّة تنتظر أن تُروى، حكاية تراث أعيد تصوّره، منح للرفاهية تعريف جديد. هي احتفال بأسلوبكِ الفريد، وتذكير بأن الأناقة الحقيقية تكمن في الثقة بالنفس واختيار ما يعكس الشخصيّة بغضّ النظر عن الصيحات الرائجة.