Bruce Clay

كرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬تُثبت‭ ‬جدارتها
بطولة‭ ‬العالم‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬للسيدات‭ ‬ 2023‭: ‬نسخة‭ ‬تاريخية كرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬تُثبت‭ ‬جدارتها

This slideshow requires JavaScript.

حين‭ ‬تسمع‭ ‬أنّ‭ ‬مبيعات‭ ‬تذاكر‭ ‬بطولة‭ ‬دولية‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬تجاوزت‭ ‬المليون‭ ‬بطاقة‭ ‬قبل‭ ‬بدايتها،‭ ‬قد‭ ‬يبدو‭ ‬الأمر‭ ‬عادياً،‭ ‬إذ‭ ‬تعوّد‭ ‬المُتابعون‭ ‬مشاهدة‭ ‬الأرقام‭ ‬القياسية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬نسخة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬البطولات،‭ ‬مثل‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬أو‭ ‬اليورو‭ ‬لدى‭ ‬الرجال‭. ‬لكن،‭ ‬عندما‭ ‬تعلم‭ ‬بأنّ‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للسيدات،‭ ‬تجاوزت‭ ‬مبيعات‭ ‬تذاكرها‭ ‬مليوناً‭ ‬و32‭ ‬ألفاً‭ ‬و884‭ ‬تذكرة،‭ ‬فهذا‭ ‬أمر‭ ‬يستوجب‭ ‬الوقوف‭ ‬عنده‭!‬

أكثر‭ ‬من‭ ‬مليار‭ ‬شخص‭ ‬شاهد‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للسيدات‭ ‬2019‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬المباراة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬مباريات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬مشاهدة‭ ‬للسيدات‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬،‭ ‬بمتوسط‭ ‬82‭.‬2‭ ‬مليون‭ ‬مشاهدة‭ ‬،‭ ‬بزيادة‭  ‬56‭ ‬في‭ ‬المئة‭ ‬عن‭ ‬نهائي‭ ‬2015‭ ‬علماً‭ ‬أن‭ ‬بطولة‭ ‬2023‭ ‬التي‭ ‬تستضيفها‭ ‬أستراليا‭ ‬ونيوزيلندا‭ ‬والتي‭ ‬تشمل64‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬ملاعب‭ ‬مختلفة‭ ‬لديها‭ ‬توقّعات‭ ‬أعلى‭. ‬فبحسب‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬فإنّ‭ ‬عدد‭ ‬تذاكر‭ ‬مونديال‭ ‬2023‭ ‬للسيدات‭ ‬التي‭ ‬بيعت،‭ ‬قبل‭ ‬اطلاق‭ ‬البطولة‭ ‬تجاوز‭ ‬إجمالي‭ ‬تذاكر‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2019‭ ‬في‭ ‬فرنسا،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬البطولة،‭ ‬التي‭ ‬تستضيفها‭ ‬أستراليا‭ ‬ونيوزيلندا،‭ ‬تسير‭ ‬لتكون‭ ‬الحدث‭ ‬الرياضي‭ ‬النسائي‭ ‬الأكثر‭ ‬حضوراً‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭.‬

البطولة‭ ‬الأضخم

انطلقت‭ ‬بطولة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬للسيدات‭ ‬التي‭ ‬تستضيفها‭ ‬كلّ‭ ‬من‭ ‬نيوزيلندا‭ ‬وأستراليا‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬يوليو‭. ‬وتضم‭ ‬البطولة‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬لأول‭ ‬مرة،‭ ‬32‭ ‬فريقاً‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬24‭ ‬فريقًا،‭ ‬ما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬الضروري‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬وتشارك‭ ‬عدة‭ ‬دول‭ ‬لأول‭ ‬مرة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬فيتنام‭ ‬والمغرب‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬البلد‭ ‬العربي‭ ‬الأول‭ ‬والوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭.‬

ولا‭ ‬يتوقف‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬زيارة‭ ‬عدد‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة،‭ ‬إذ‭ ‬أعلن‮ ‬‭ ‬رئيس‭ ‬الفيفا عن‭ ‬زيادة‭ ‬إجمالي‭ ‬قيمة‭ ‬الجوائز‭ ‬كذلك‭ ‬بنسبة‭ ‬300‭ ‬في‭ ‬المئة‭ ‬إلى‭ ‬150‭ ‬مليون‭ ‬دولار،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬ارتفاعا‭ ‬بمعدل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أضعاف‭ ‬عن‭ ‬مونديال‭ ‬2019‭ ‬و‭ ‬10‭ ‬أضعاف‭ ‬عن‭ ‬بطولة‭ ‬2015،‭ ‬لكنها‭ ‬مازالت‭ ‬أقل‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬جوائز‭ ‬مونديال‭ ‬قطر‭ ‬للرجال‭ ‬والتي‭ ‬بلغت‭ ‬440‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭.‬

وهذه‭ ‬البطولة‭ ‬لا‭ ‬تُعد‭ ‬البطولة‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬بطولات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للسيدات‭ ‬فحسب،‭ ‬وإنما‭ ‬أيضًا‭ ‬أول‭ ‬بطولة‭ ‬يُجرى‭ ‬تنظيمها‭ ‬بشكل‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬دولتين‭ ‬هما‭ ‬استراليا‭ ‬ونيوزيلندا،‭ ‬فيما‭ ‬ستقام‭ ‬المباريات‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬ملاعب‭ ‬في‭ ‬تسع‭ ‬9‭ ‬مدن،‭ ‬ستة‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬أستراليا‭ ‬وأربعة‭ ‬في‭ ‬نيوزيلندا‭. ‬وحازت‭ ‬مدينة‭ ‬سيدني‭ ‬على‭ ‬نصيب‭ ‬الأسد‭ ‬بإجمالي‭ ‬ملعبين‭ ‬من‭ ‬الملاعب‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬المواجهات‭.‬

وقد‭ ‬حظيت‭ ‬نيوزيلندا‭ ‬بشرف‭ ‬تنظيم‭ ‬المباراة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬بين‭  ‬منتخبها‭ ‬ومنتخب‭ ‬النرويج‭ ‬في‭ ‬استاد‭ ‬إيدن‭ ‬بارك‭ ‬في‭ ‬أوكلاند‭ ‬وذلك‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬قوية‭ ‬بين‭ ‬لاعبات‭ ‬منتخب‭ ‬استراليا‭ ‬النسائي‭ ‬الملقب‭ ‬بـ‭ ‬‮«‬ماتيلداس‮»‬‭ ‬ولاعبات‭ ‬منتخب‭ ‬ايرلندا‭ ‬في‭ ‬‮«‬استاد‭ ‬أستراليا‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬الأكبر‭ ‬بسعة‭ ‬جماهيرية‭ ‬تفوق‭ ‬83‭ ‬ألفا‭ ‬وهو‭ ‬الملعب‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬سيستضيف‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬للبطولة‭.‬

ويُعدّ‭ ‬ملعب‭ ‬هندمارش‭ ‬في‮ ‬مدينة‭ ‬أديلايد،‭ ‬جنوب‭ ‬أستراليا،‭ ‬الأصغر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬بسعة‭ ‬جماهيرية‭ ‬تتجاوز‭ ‬عتبة‭ ‬18‭ ‬ألفا‭.‬

مسيرة‭ ‬طويلة

يعود‭ ‬تاريخ‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬عالم‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬للسيدات‭ ‬الى‭ ‬عام‭ ‬1991،‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬61‭ ‬عاماً‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬عالم‭ ‬للرجال‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر،‭ ‬كان‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬المستقلة،‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يدير‭ ‬شؤون‭ ‬بطولات‭ ‬السيدات‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬كنف‭ ‬الفيفا،‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬أول‭ ‬كأس‭ ‬عالم‭ ‬غير‭ ‬رسمي‭ ‬للسيدات‭ ‬في‭ ‬إيطاليا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1970،‭ ‬وشاركت‭ ‬فيه‭ ‬7‭ ‬منتخبات‭. ‬وتكرر‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬التالي،‭ ‬وتم‭ ‬تنظيم‭ ‬مونديال‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬المكسيك،‭ ‬شاركت‭ ‬فيه‭ ‬6‭ ‬منتخبات‭. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬1972،‭ ‬تم‭ ‬حل‭ ‬الاتحاد‭ ‬المُستقل‭. ‬واستمرت‭ ‬البطولات‭ ‬في‭ ‬أوائل‭ ‬الثمانينيات‭ ‬إلى‭ ‬منتصفها،‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬Mundialitos‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬ترمز‭ ‬إلى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬المُصغّرة‭.‬

وكانت‭ ‬النقطة‭ ‬الفاصلة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1986،‭ ‬عندما‭ ‬تحدّثت‭ ‬المندوبة‭ ‬النرويجية،‭ ‬إيلين‭ ‬ويلي،‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الـ45‭ ‬للفيفا‭ ‬في‭ ‬المكسيك،‭ ‬وكانت‭ ‬أول‭ ‬امرأة‭ ‬تفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬بحيث‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬يسمح‭ ‬للسيدات‭ ‬بالتحدّث‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭.‬

وطالبت‭ ‬ويلي‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬الفيفا،‭ ‬بتعزيز‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬للسيدات‭ ‬بصورة‭ ‬أفضل‭ ‬والاهتمام‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬أكبر‭. ‬ولأن‭ ‬الفيفا‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬الخاصّة‭ ‬بكأس‭ ‬العالم،‭ ‬ويخشى‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يُعَدّ‭ ‬مونديال‭ ‬السيدات‭ ‬فشلاً،‭ ‬ويضرّ‭ ‬بالعلامة‭ ‬التجارية‭ ‬لكأس‭ ‬العالم،‭ ‬لذلك‭ ‬نظّم‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬بطولة‭ ‬تجريبية‭ ‬تألفت‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬منتخباً‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1988‭ ‬في‭ ‬الصين‭.‬

وكانت‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬هي‭ ‬مفتاح‭ ‬المونديال‭ ‬لدى‭ ‬السيدات،‭ ‬إذ‭ ‬عدّ‭ ‬الفيفا‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬ناجحة،‭ ‬وكانت‭ ‬فوزاً‭ ‬لكل‭ ‬الأطراف‭. ‬لذلك،‭ ‬قرر‭ ‬إقامة‭ ‬أول‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬عالم‭ ‬رسمية‭ ‬للسيدات‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1991‭ ‬في‭ ‬الصين‭ ‬أيضاً‭.‬

بقي‭ ‬الهاجس‭ ‬والشك‭ ‬لدى‭ ‬أعضاء‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬قبل‭ ‬انطلاق‭ ‬مونديال‭ ‬السيدات،‭ ‬خوفًاً‭ ‬منهم‭ ‬على‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬لكأس‭ ‬العالم،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬الدورة‭ ‬التجريبية‭ ‬قبل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أعوام‭. ‬لذلك،‭ ‬قرر‭ ‬الفيفا‭ ‬عدم‭ ‬منح‭ ‬العلامة‭ ‬التجارية‭ ‬‮«‬كأس‭ ‬العالم‮»‬‭ ‬للبطولة،‭ ‬وتسميتها‭ ‬رسميًاً‭ ‬باسم‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬الأولى‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬للسيدات‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬‮«‬أم‭ ‬آند‭ ‬أم‮»‬،‭ ‬الراعي‭ ‬الرسمي‭.‬

أُقيمت‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الممتدة‭ ‬من‭ ‬16‭ ‬إلى‭ ‬30‭ ‬نوفمبر‭ ‬عام‭ ‬1991،‭ ‬ونجحت‭ ‬في‭ ‬إزالة‭ ‬كل‭ ‬الشكوك‭ ‬بشأن‭ ‬نجاحها،‭ ‬إذ‭ ‬حضر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬مليون‭ ‬مشجع‭. ‬وحقّق‭ ‬منتخب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬اللقب‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬النرويج،‭ ‬وسط‭ ‬حضور‭ ‬نحو‭ ‬65‭ ‬ألفاً‭ ‬من‭ ‬المتفرجين‭ ‬في‭ ‬المدرجات‭.‬

النجاح،‭ ‬الذي‭ ‬حقّقه‭ ‬أول‭ ‬مونديال‭ ‬نسائي،‭ ‬دفع‭ ‬رئيسَ‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬البرازيلي‭ ‬جواو‭ ‬هافيلانغ،‭ ‬إلى‭ ‬القول‭: ‬‮«‬الآن،‭ ‬أصبحت‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬جيدة،‭ ‬وترسَخت‭ ‬حقا‮»‬‭.‬

بعد‭ ‬عام‭ ‬1991،‭ ‬أقيمت‭ ‬سبع‭ ‬نُسخ‭ ‬عن‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للسيدات،‭ ‬بنظام‭ ‬مطابق‭ ‬لمونديال‭ ‬الرجال‭ ‬وتُقام‭ ‬البطولة‭  ‬مرّة‭ ‬كل‭ ‬أربعة‭ ‬أعوام‭.‬

في‭ ‬عام‭ ‬1995،‭ ‬أقيمت‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬السويد‭ ‬بمشاركة‭ ‬12‭ ‬منتخباً‭ ‬أيضاً‭. ‬ونجحت‭ ‬النرويج‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬اللقب‭. ‬وبحسب‭ ‬الإحصاءات،‭ ‬كان‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬4‭ ‬نرويجيين‭ ‬يشاهد‭ ‬البطولة‭. ‬وبعد‭ ‬التتويج‭ ‬باللقب،‭ ‬رافقت‭ ‬بعثةَ‭ ‬المنتخب‭ ‬المُتجهة‭ ‬إلى‭ ‬العاصمة‭ ‬النرويجية،‭ ‬أوسلو،‭ ‬طائرتان‭ ‬حربيتان‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬F-16‭ ‬للاحتفال‭ ‬باللقب‭ ‬العالمي‭.‬

تم‭ ‬توسيع‭ ‬عدد‭ ‬المُشاركين‭ ‬في‭ ‬نسخة‭ ‬عام‭ ‬1999،‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬إلى‭ ‬16‭ ‬منتخباً،‭ ‬ثم‭ ‬ارتفع‭ ‬العدد‭ ‬إلى‭ ‬24‭ ‬في‭ ‬نسخة‭ ‬كندا‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬و32‭ ‬منتخباً‭ ‬في‭ ‬نسخة‭ ‬عام‭ ‬2023‭.‬

ويُعَدّ‭ ‬منتخب‭ ‬الولايات‭ ‬المُتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬الأكثر‭ ‬تتويجاً‭ ‬بكأس‭ ‬العالم‭ ‬للسيدات،‭ ‬بواقع‭ ‬4‭ ‬ألقاب،‭ ‬أعوام‭ ‬1991،‭ ‬1999،‭ ‬2015‭ ‬و2019‭. ‬ويأتي‭ ‬المنتخب‭ ‬الألماني‭ ‬ثانياً‭ ‬بواقع‭ ‬لقبين،‭ ‬عامَي‭ ‬2003‭ ‬و2007،‭ ‬بينما‭ ‬فاز‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬منتخبي‭ ‬النرويج‭ ‬واليابان‭ ‬بلقب‭ ‬واحد‭.‬

منتخب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأوفر‭ ‬حظاً‭ ‬في‭ ‬البطولة

تأتي‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الفرق‭ ‬المرشحة‭ ‬لحمل‭ ‬اللقب‭ ‬نظرًا‭ ‬لتصدًرها‭ ‬تصنيفات‭ ‬الفيفا‭ ‬للمنتخبات‭ ‬النسائية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬الفوز‭ ‬بالبطولة‭ ‬مرتين،‭ ‬آخرهما‭ ‬كانت‭ ‬نسخة‭ ‬فرنسا‭ ‬قبل‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭.‬

ورغم‭ ‬ذلك،‭ ‬يواجه‭ ‬الفريق‭ ‬تحدّيات‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬تقاعد أسطورة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬الأميركية‮ ‬‭ ‬كارلي‭ ‬لويد،‭ ‬فيما‭ ‬منعت‭ ‬الإصابة‭ ‬انضمام‭ ‬أبرز‭ ‬لاعبات‭ ‬المنتخب‭.‬

وتُعدّ‭ ‬انكلترا‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬المرشحة‭ ‬خاصة‭ ‬عقب‭ ‬الفوز‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬أمم‭ ‬أوروبا‭ ‬للسيدات‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬تاريخها‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬لاعبات‭ ‬منتخب‭ ‬انكلترا‭ ‬لن‭ ‬يلعبن‭ ‬أمام‭ ‬الجماهير‭ ‬الإنكليزية‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬السابقة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الثقة‭ ‬تسود‭ ‬اللاعبات‭.‬

وتضم‭ ‬قائمة‭ ‬المنتخبات‭ ‬المرشحة‭ ‬لنيل‭ ‬اللقب‭ ‬الفريق‭ ‬الإسباني‭ ‬رغم‭ ‬الاضطرابات‭ ‬التي‭ ‬عصفت‭ ‬بالمنتخب‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬عند‭ ‬مطالبة‭ ‬15‭ ‬لاعبة‭ ‬برحيل‭ ‬المدرب‭ ‬خورخي‭ ‬فيلدا حيث‭ ‬كشف‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإسباني‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬حينه‭ ‬أن‭ ‬اللاعبات‭ ‬أظهرن‭ ‬نية‭ ‬للرحيل‭ ‬عن‭ ‬الفريق‭ ‬بسبب‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬‮«‬حالتهن‭ ‬العاطفية‮»‬‭ ‬و«الصحية‮»‬‭ ‬مع‭ ‬بقاء‭ ‬فيلدا‭ ‬في‭ ‬منصب‭ ‬المدير‭ ‬الفني‭.‬

ورفض الاتحاد‭ ‬الإسباني‮ ‬‭ ‬الضغوط‭ ‬حيث‭ ‬دعم‭ ‬فيلدا،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬لن‭ ‬يسمح‭ ‬للاعبات‭ ‬بالتشكيك‭ ‬في‭ ‬استمرارية‭ ‬مدرب‭ ‬المنتخب‭ ‬والجهاز‭ ‬المعاون‭ ‬له،‭ ‬لأن‭ ‬اتخاذ‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬صلاحياتهن‮»‬‭.‬

ورغم‭ ‬الاستياء‭ ‬الواضح‭ ‬من‭ ‬قيادة‭ ‬فيلدا‭ ‬للمنتخب،‭ ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬بلوغ‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2023‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬للسيدات‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬يفتقد‭ ‬المنتخب‭ ‬لاعبات‭ ‬أساسيات،‭ ‬فإن‭ ‬الآمال‭ ‬تعالت‭ ‬مع‭ ‬عودة‭ ‬أليكسيا‭ ‬بوتياس‭ ‬الفائزة‭ ‬بالكرة‭ ‬الذهبية‭ ‬لأفضل‭ ‬لاعبة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬مرتين‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬حرمتها‭ ‬الإصابة‭ ‬من‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬الأمم‭ ‬الأوروبية‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬

ويعد‭ ‬منتخب‭ ‬كندا‭ ‬الحصان‭ ‬الأسود‭ ‬للبطولة‭ ‬بعد‭ ‬فوز‭ ‬لاعبات‭ ‬المنتخب‭ ‬بالميدالية‭ ‬الذهبية‮  ‬لمسابقة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬للسيدات‮ ‬‭ ‬في‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬‮«‬طوكيو‭ ‬2020‮»‬‭.‬

ورغم‭ ‬حالة‭ ‬الصخب‭ ‬التي‭ ‬أحاطت‭ ‬بالفريق‭ ‬عقب‭ ‬تهديد‭ ‬لاعبات‭ ‬بالإضراب‭ ‬بسبب‭ ‬الأجور،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬مازال‭ ‬يضم‭ ‬لاعبات‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬كروي‭ ‬استثناني‭ ‬وفي‭ ‬المقدمة‭ ‬كريستين‭ ‬سينكلير‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬لاعبات‭ ‬وهدافات‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

لاعبات‭ ‬ذات‭ ‬مستويات‭ ‬مميّزة

صحيح‭ ‬أن‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬بقيت‭ ‬لعقود‭ ‬لعبة‭ ‬للرجال،‭ ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬النسائية‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬رصدها‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬تشير‭ ‬الى‭ ‬احتمال‭ ‬كبير‭ ‬لتغيير‭ ‬وجه‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬لتصبح‭ ‬رياضة‭ ‬نسائية‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬رجالية‭. ‬

وبالطبع‭ ‬لا‭ ‬تتقدّم‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬إلا‭ ‬بوجود‭ ‬لاعبات‭ ‬محترفات‭ ‬طوّرن‭ ‬أساليبهنّ‭ ‬وأصبحن‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬التي‭ ‬تستحقّ‭ ‬المتابعة،‭ ‬وهذه‭ ‬نبذة‭ ‬عن‭ ‬أبرز‭ ‬الوجوه‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬مراقبة‭ ‬أدائها‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الكروي‭ ‬الاستثنائي‭:‬

This slideshow requires JavaScript.

ألكسيا‭ ‬بوتياس‭ – ‬إسبانيا

اللاعبة‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬29‭ ‬عاما‭ ‬فازت‭ ‬لتوها‭ ‬بدوري‭ ‬الأبطال‭ ‬مع‭ ‬برشلونة‭ ‬ضد‭ ‬ألكس‭ ‬بوب‭ ‬وفولفسبورغ‭. ‬وفازت‭ ‬في‭ ‬2021‭ ‬و‭ ‬2022‭ ‬بالكرة‭ ‬الذهبية‭ ‬كلاعبة‭ ‬السنة‭. ‬ويضاف‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬التتويج‭ ‬الفوز‭ ‬بالدوري‭ ‬ست‭ ‬مرات‭ ‬وبالكأس‭ ‬الإسبانية‭ ‬ثماني‭ ‬مرات‭ ‬والفوز‭ ‬بدوري‭ ‬الأبطال‭ ‬مرتين‭ ‬مع‭ ‬برشلونة‭. ‬ومايزال‭ ‬ينقصها‭ ‬لقب‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬الاسباني‭.‬

وكانت‭ ‬بوتياس‭ ‬كابتن‭ ‬برشلونة‭ ‬والمنتخب‭ ‬الإسباني‭ ‬قد‭ ‬غابت‭ ‬عن‭ ‬بطولة‭ ‬اليورو‭ ‬الصيف‭ ‬الماضي‭ ‬كما‭ ‬غابت‭ ‬عن‭ ‬المباراة‭ ‬الودية‭ ‬ضد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭  ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تعرّضت‭ ‬للإصابة‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬آسيا‭ ‬،‭ ‬لكن‭ ‬الأرقام‭ ‬تلعب‭ ‬دورًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬بمجرد‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬بصحة‭ ‬جيدة‭. ‬بوتياس‭ ‬هي‭ ‬المفضلة‭ ‬لدى‭ ‬الجماهير‭ ‬في‭ ‬برشلونة،‭ ‬حيث‭ ‬حطم‭ ‬ناديها‭ ‬رقمين‭ ‬قياسيين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أكبر‭ ‬حضور‭. ‬هناك‭ ‬أيضًا‭ ‬لوحة‭ ‬جدارية‭ ‬لها‭ ‬وهي‭ ‬ترتدي‭ ‬ملابس‭ ‬Superwoman‭ ‬في‭ ‬La Placa d›En Joanic‭ ‬بالمدينة‭ ‬وأصدرت‭ ‬أمازون‭ ‬برايم‭ ‬أخيراً‭ ‬سلسلة‭ ‬وثائقية‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬أجزاء‭ ‬باللغة‭ ‬الإسبانية‭ ‬حول‭ ‬مسيرتها‭.‬

آدا‭ ‬هيغربيرغ‭ – ‬النرويج

عادت‭ ‬الفائزة‭ ‬السابقة‭ ‬بالكرة‭ ‬الذهبية‭ ‬ومهاجمة‭ ‬نادي‭ ‬ليون‭ ‬إلى‭ ‬النرويج‭ ‬بعد‭ ‬غيابها‭ ‬عن‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2019،‭ ‬بسبب‭ ‬خلاف‭ ‬مع‭ ‬اتحادها‭ ‬بشأن‭ ‬مخاوف‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬فريق‭ ‬السيدات‭ ‬في‭ ‬النرويج‭ ‬لم‭ ‬يُمنح‭ ‬نفس‭ ‬الفرص‭ ‬مثل‭ ‬الرجال‭. ‬هيغربيرغ‭ ‬،‭ ‬هي‭ ‬هدافة‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭. ‬وقد‭ ‬أصيبت‭ ‬آدا‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬27‭ ‬عامًا‭ ‬بتمزق‭ ‬في‭ ‬الرباط‭ ‬الصليبي‭ ‬الأمامي‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2020‭ ‬،‭ ‬ثم‭ ‬أصيبت‭ ‬بكسر‭ ‬في‭ ‬قصبة‭ ‬الساق‭. ‬لكنها‭ ‬عادت‭ ‬الآن‭ ‬،‭ ‬وسجلت‭ ‬الأهداف‭ ‬في‭ ‬نهائيات‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬مثلما‭ ‬فعلت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬لمساعدة‭ ‬ليون‭ ‬على‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬برشلونة‭ ‬3‭-‬1‭.‬

منذ‭ ‬2014‭ ‬تلعب‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬أولمبيك‭ ‬ليون‭ ‬وفازت‭ ‬هناك‭ ‬ست‭ ‬مرات‭ ‬بلقب‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭. ‬

صوفيا‭ ‬سميث‭ – ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية

قد‭ ‬تظل‭ ‬كل‭ ‬عيون‭ ‬أميركا‭ ‬على‭ ‬المحاربين‭ ‬القديمين‭ ‬المعروفين،‭ ‬أليكس‭ ‬مورغان‭ ‬وميغان‭ ‬رابينو‭ ‬،‭ ‬لكن‭ ‬النجمة‭ ‬صوفيا‭ ‬سميث‭ ‬آخذة‭ ‬في‭ ‬الارتفاع‭. ‬مهاجمة‭ ‬بورتلاند‭ ‬ثورنز‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬22‭ ‬عامًا‭ ‬هي‭ ‬لاعبة‭ ‬قوية‭ ‬تريد‭ ‬فقط‭ ‬تسجيل‭ ‬الأهداف‭ ‬لتصبح‭ ‬يومًا‭ ‬ما‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬إنها‭ ‬في‭ ‬طريقها‭ ‬الى‭ ‬ذلك،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قادت‭ ‬فريق‭ ‬بورتلاند‭ ‬ثورنز‭ ‬إلى‭ ‬لقب‭ ‬الدوري‭ ‬الإنكليزي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬سميث‭ ‬هي‭ ‬أصغر‭ ‬لاعبة‭ ‬يتم‭ ‬اختيارها‭ ‬كأفضل‭ ‬لاعبة،‭ ‬وقد‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬اللقب‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬سجلت‭ ‬14‭ ‬هدفًا‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬مباراة‭ ‬لصالح‭ ‬فريق‭ ‬Thorns‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬رقم‭ ‬قياسي‭ ‬في‭ ‬موسم‭ ‬واحد‭. ‬

لورين‭ ‬هيمب‭ – ‬إنكلترا

أصبحت‭ ‬لورين‭ ‬هيمب‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬22‭ ‬عامًا،‭ ‬نجمة‭ ‬في‭ ‬إنكلترا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬2023‭. ‬تصف‭ ‬نجمة‭ ‬مانشستر‭ ‬سيتي‭ ‬نفسها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬لاعبة‭ ‬‮«‬مبدعة‮»‬‭ ‬و‭ ‬‮«‬مباشرة‮»‬‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬فازت‭ ‬أربع‭ ‬مرات‭ ‬بجائزة‭ ‬PFA‭ ‬لأفضل‭ ‬لاعبة‭ ‬شابة‭ ‬للعام‭ ‬وسجلت‭ ‬21‭ ‬هدفًا‭ ‬مع‭ ‬10‭ ‬تمريرات‭ ‬حاسمة‭ ‬لناديها‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬

سام‭ ‬كير‭ -‬أستراليا

سام‭ ‬كير‭ ‬قائدة‭ ‬منتخب‭ ‬أستراليا‭ ‬البلد‭ ‬المضيف،‭ ‬لديها‭ ‬سيرة‭ ‬ذاتية‭ ‬طويلة‭. ‬فهذ‭ ‬المهاجمة‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬28‭ ‬عامًا‭ ‬لعبت‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬الأسترالي‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الخامسة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬هدّافته،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬استلمت‭ ‬قيادة‭ ‬الفريق‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2019‭. ‬وقد‭ ‬فازت‭ ‬كير‭ ‬بالحذاء‭ ‬الذهبي‭ ‬في‭ ‬ثلاث‭ ‬بطولات‭ ‬دوري‭ ‬مختلفة،‭ ‬ووقّعت‭ ‬عقدًا‭ ‬ضخمًا‭ ‬مع‭ ‬تشيلسي‭ ‬وهي‭ ‬أول‭ ‬امرأة‭ ‬تظهر‭ ‬على‭ ‬غلاف‭ ‬لعبة‭ ‬فيديو‭ ‬فيفا‭ ‬23،‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬النجم‭ ‬الفرنسي‭ ‬كيليان‭ ‬مبابي‭. ‬

ويندي‭ ‬رينارد‭ – ‬فرنسا

المدافعة‭ ‬الفرنسية‭ ‬ويندي‭ ‬رينارد،‭ ‬هي‭ ‬قوة‭ ‬مهيمنة‭ ‬لا‭ ‬يستهان‭ ‬بها‭. ‬إنها‭ ‬تهديد‭ ‬على‭ ‬الخط‭ ‬الخلفي‭ ‬وفي‭ ‬الكرات‭ ‬الثابتة،‭ ‬حيث‭ ‬تضع‭ ‬رأسها‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬وكل‭ ‬شيء‭ ‬ويساعدها‭ ‬بذلك‭ ‬طولها‭ ‬ومهاراتها‭. ‬رينارد‭ ‬هي‭ ‬كابتن‭ ‬نادي‭ ‬ليون‭ ‬الفرنسي،‭ ‬وتتضمن‭ ‬سيرتها‭ ‬الذاتية‭ ‬ثمانية‭ ‬انتصارات‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬وتسعة‭ ‬كؤوس‭ ‬فرنسية‭ ‬و‭ ‬14‭ ‬لقباً‭ ‬في‭ ‬الدوري،‭ ‬لكن‭ ‬الفوز‭ ‬بكأس‭ ‬أوروبا‭ ‬أو‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للمنتخبات‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬بعيدًا‭ ‬عنها‭. ‬وفي‭ ‬عمر‭ ‬32‭ ‬عامًا،‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬بطولة‭ ‬2023‭ ‬هي‭ ‬آخر‭ ‬بطولة‭ ‬تكون‭ ‬فيها‭ ‬القائدة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للمنتخب‭ ‬الأزرق‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬الصاعدة‭ ‬حولها‭.‬

فيفيان‭ ‬ميديما‭ -‬هولندا

تعتبر‭ ‬مهاجمة‭ ‬أرسنال‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬المهاجمين‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬وهي‭ ‬تحمل‭ ‬أرقامًا‭ ‬قياسية‭ ‬في‭ ‬تسجيل‭ ‬الأهداف‭ ‬لهولندا‭ (‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬جانبي‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭) ‬وفي‭ ‬الدوري‭ ‬الممتاز‭ ‬للسيدات‭. ‬قادت‭ ‬فريقها‭ ‬الوطني‭ ‬إلى‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬خسرت‭ ‬أمام‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

فران‭ ‬كيربي‭ – ‬إنكلترا

تعدّ‭ ‬إنكلترا‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭ ‬للفوز‭ ‬بكأس‭ ‬العالم‭ ‬بعد‭ ‬هيمنتها‭ ‬على‭ ‬بطولة‭ ‬أوروبا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العام‭. ‬وفران‭ ‬كيربي‭ ‬هي‭ ‬أحد‭ ‬أسباب‭ ‬ذلك،‭ ‬إذ‭ ‬إنها‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬المهاجمين‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬تلعب‭ ‬كيربي‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬كير‭ ‬في‭ ‬تشيلسي‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬هدافة‭ ‬النادي‭. ‬إنها‭ ‬لاعبة‭ ‬شرسة‭ ‬بروح‭ ‬لا‭ ‬تنكسر،‭ ‬ويرجع‭ ‬ذلك‭ ‬جزئيًا‭ ‬إلى‭ ‬مواجهة‭ ‬الشدائد‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مبكر‭ ‬من‭ ‬الحياة‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬والدتها‭. ‬توقفت‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬عن‭ ‬لعب‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬،‭ ‬لكنها‭ ‬أعادت‭ ‬إحياء‭ ‬حبها‭ ‬للعبة‭ ‬وعادت‭ ‬أقوى‭ ‬عقليًا‭ ‬وجسديًا‭. ‬كيربي‭ ‬خطيرة‭ ‬على‭ ‬الجناح‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬الملعب،‭ ‬وهي‭ ‬معروفة‭ ‬بتقنياتها‭ ‬ومهاراتها‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬التهديف‭ – ‬سجلت‭ ‬كيربي‭ ‬هدفين‭ ‬خلال‭ ‬بطولة‭ ‬أوروبا‭ ‬الصيف‭ ‬الماضي‭.‬

أليكس‭ ‬مورغان‭ – ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية

في‭ ‬سن‭ ‬34،‭ ‬أصبحت‭ ‬مورغان‭ ‬في‭ ‬أفضل‭ ‬حالاتها‭. ‬فازت‭ ‬الأم‭ ‬الخارقة‭ ‬بجائزة‭ ‬الحذاء‭ ‬الذهبي‭ ‬في‭ ‬NWSL‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬سجلت‭ ‬15‭ ‬هدفًا،‭ ‬وهو‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬سُجلت‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬في‭ ‬موسم‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬الأميركية‭. ‬شاركت‭ ‬مورغان‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬منذ‭ ‬2011،‭ ‬لكن‭ ‬هل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬2023‭ ‬هي‭ ‬الأخيرة‭ ‬لها؟‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك،‭ ‬فهي‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تخرج‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬،‭ ‬وتساعد‭ ‬منتخب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬الفوز‭ ‬بثلاثة‭ ‬ألقاب‭ ‬متتالية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭.‬

مارتا‭ ‬فييرا‭ ‬دا‭ ‬سيلفا‭ – ‬البرازيل

للمرة‭ ‬السادسة‭ ‬والأخيرة‭ ‬تشارك‭ ‬مارتا‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬37‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العالم،‭ ‬وبالتالي‭ ‬هذه‭ ‬فرصتها‭ ‬الأخيرة‭ ‬لانتزاع‭ ‬اللقب‭ ‬العالمي‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬بلادها‭. ‬وكانت‭ ‬مارتا‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬الفوز‭ ‬باللقب‭ ‬العالمي‭ ‬خلال‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2007‭ ‬،‭ ‬لكن‭ ‬الهدف‭ ‬الذهبي‭ ‬للمنتخب‭ ‬الألماني‭ ‬منع‭ ‬فوز‭ ‬البرازيل‭. ‬وبعدها‭ ‬فشلت‭ ‬مارتا‭ ‬والبرازيل‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬ربع‭ ‬النهائي‭ (‬2011‭) ‬ومرتين‭ ‬في‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي‭ (‬2015‭ ‬و‭ ‬2019‭).‬

وتوجت‭ ‬مارتا‭ ‬أفضل‭ ‬لاعبة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ست‭ ‬مرات،‭ ‬فيما‭ ‬تحتل‭ ‬قائمة‭ ‬هدافي‭ ‬منتخب‭ ‬السامبا‭ ‬برصيد‭ ‬115‭ ‬هدفا‭ ‬في‭ ‬174‭ ‬مباراة‭.‬

بيرنيل‭ ‬هاردير‭- ‬الدنمارك

تُعدّ‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أفضل‭ ‬اللاعبات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وظلت‭ ‬حتى‭ ‬2022‭ ‬أغلى‭ ‬لاعبة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬الانتقالات‭. ‬ستنتقل‭ ‬من‭ ‬فريق‭ ‬تشيلسي‭ ‬إلى‭ ‬بايرن‭ ‬ميونيخ‭. ‬لكن‭ ‬حظوظ‭ ‬المنتخب‭ ‬الدنماركي‭ ‬محدودة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬الحالي‭.‬

ماري‭ ‬فولير‭- ‬أستراليا

اللاعبة‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬تلعب‭ ‬منذ‭ ‬2022‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬مانشيستر‭ ‬سيتي‭ ‬وهي‭ ‬أمل‭ ‬الدفاع‭ ‬لدى‭ ‬البلد‭ ‬المستضيف‭ ‬أستراليا‭. ‬وهذه‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬الأم‭ ‬هي‭ ‬ثاني‭ ‬مشاركة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬رغم‭ ‬صغر‭ ‬سنها‭. ‬وبعد‭ ‬مشوارها‭ ‬الأول‭ ‬لصالح‭ ‬‮«‬ماتيلداس‮»‬‭ ‬2018‭ ‬كانت‭ ‬فولير‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬فرنسا‭ ‬في‭ ‬2019‭ ‬أصغر‭ ‬لاعبة‭.‬

كيرا‭ ‬وولش‭- ‬إنكلترا

في‭ ‬2022‭ ‬تغلبت‭ ‬وولش‭ ‬بانتقالها‭ ‬من‭ ‬مانشيستر‭ ‬سيتي‭ ‬إلى‭ ‬برشلونة‭ ‬على‭ ‬بيرنيل‭ ‬هاردير‭ ‬لتصبح‭ ‬أغلى‭ ‬لاعبة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ (‬بلغ‭ ‬سعر‭ ‬الانتقال‭ ‬بين‭ ‬400‭.‬000‭ ‬و‭ ‬500‭.‬000‭ ‬يورو‭) ‬وفازت‭ ‬مع‭ ‬إنكلترا‭ ‬بأول‭ ‬لقب‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬الأوروبية‭. ‬وفي‭ ‬النهائي‭ ‬ضد‭ ‬ألمانيا‭ ‬تمّ‭ ‬تتويج‭ ‬وولش‭ ‬كأفضل‭ ‬لاعبة‭.‬

ساكي‭ ‬كوماغاي‭- ‬اليابان

اللاعبة‭ ‬البالغة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬32‭ ‬عاما‭ ‬هي‭ ‬قائدة‭ ‬فريق‭ ‬بايرن‭ ‬ميونيخ‭ ‬ولاعبة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬اليابان‭ ‬لانتزاع‭ ‬ثاني‭ ‬لقب‭ ‬عالمي‭ ‬بعد‭ ‬2011‭. ‬لاعبة‭ ‬الدفاع‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬مشوارها‭ ‬الكروي‭ ‬في‭ ‬2008‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬الفوز‭ ‬باللقب‭ ‬في‭ ‬2011‭ ‬بألمانيا‭ ‬وأربع‭ ‬سنوات‭ ‬لاحقا‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬النهائي‭.‬

كريستين‭ ‬سينكلير‭- ‬كندا

باتت‭ ‬سينكلير،‭ ‬التي‭ ‬بلغت‭ ‬الأربعين‭ ‬من‭ ‬عمرها‭ ‬للتو،‭ ‬الهداف‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬لفئة‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ ‬بعد‭ ‬إحرازها‭ ‬190‭ ‬هدفا‭ ‬في‭ ‬323‭ ‬مباراة‭. ‬شاركت‭ ‬سينكلير‭ ‬في‭ ‬خمس‭ ‬بطولات‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬وأربع‭ ‬بطولات‭ ‬أولمبية‭ ‬حيث‭ ‬قادت‭ ‬الفريق‭ ‬للفوز‭ ‬بالميدالية‭ ‬الذهبية‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬طوكيو‭.‬

ميغان‭ ‬رابينو‭- ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية

قبل‭ ‬البطولة،‭ ‬أعلنت‭ ‬نجمة‭ ‬المنتخب‭ ‬الأميركي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬النسائية‭ ‬ميغان‭ ‬رابينو،‭ ‬اعتزال‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬نهائيا‭ ‬بنهاية‭ ‬الموسم‭ ‬الكروي‭ ‬الجاري‭. ‬وشدّدت‭ ‬رابينو‭ ‬ذات‭ ‬الثامنة‭ ‬والثلاثين‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مونديال‭ ‬2023‭ ‬سيكون‭ ‬الأخير‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فازت‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بكأس‭ ‬العالم‭ ‬مرتين‭ ‬عامي‭ ‬2015‭ ‬و2019‭ ‬والميدالية‭ ‬الذهبية‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬لندن‭ ‬عام‭ ‬2012‭.‬