Oud Rosewood القوة والنبالة بتوقيع Dior
غالباً ما تكون العطور دعوةً إلى القيام برحلة، فيكون بعضها قويّاً جداً، فيعيد إلى الأذهان بعض الصور والموسيقى، أو يوقظ ذكريات عاطفيّة. وعطر Oud Rosewood النبيل، القويّ والمؤثّر ينتمي إلى هذه الفئة من العطور.
يسيطر على العطر الأخير لدار Christian Dior، من ابتكار François Demachy، أريج ثنائي خشبي يتمثّل بالعود والصندل، فيفوح على الفور غناه المغذّى بتناقضات صارخة. ويمتزج عبيره الخشبيّ بدرجات عطريّة جافة كجفاف الصحراء، مغلّفة بنعومة الحليب. أمّا قوته فيُعبّر عنها من خلال درجات عطريّة متوحشة، يسكّنها وجود ملذّات حلوة تكاد لا تبان.
ويمنح الانغماس بهذا العطر القويّ إحساساً فوريّاً بوحشيّة العود ونعومة خشب الصندل. فينشأ إحساساً عميقاً، من القوّة النبيلة الملبّسة بدرجات عطريّة طاغية رقيقة بحلاوة معجون السفرجل وحادة بحدّة توت العليق.
عن هذا العطر الجديد يقول فرانسوا ديماشي العطار المبتكر لدى ديور: «الأخشاب القويّة والمتناقضة فـي عطر Oud Rosewood تمنحه سمة قويّة تثير الذكريات على الفور. سمة خاصة بالعطور التي تمنح أحاسيس قويّة. إنّه عطر مفعم بالأحاسيس بعمق، قويّ وناعم فـي الوقت نفسه، يتمتّع برائحة سخيّة بقدر ما هي غامضة».
تناقضات خشبيّة غنيّة
برائحته المؤثّرة والإحساس الفوري الذي يلامس القلب، يلعب عطر Oud Rosewood على تناقضاته الخشبيّة الغنيّة من خلال المزج ما بين عدد من الخلاصات من الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وتتمتّع هذه السمفونيّة الخشبيّة بأوجه متعدّدة؛ أحدها شامل، لامع وناعم كخشب الورد البني الدافئ، المجذّع باللون الفاتح. أمّا الآخر، فأكثر صلابة، جوّال ومجسد للعواطف، كخشب العود برائحته المتوحشة التي يمكن التعرّف عليها بين آلاف الروائح الأخرى.
Oud Rosewood… الاسم وحده أشبه بقطعة موسيقيّة حاضنة، كصدى صوت بعض النوتات الموسيقيّة الصادرة عن كمنجة كبيرة. فهو يأسر، ويتجسّد بإحساس فعّال لعطر شرقي قويّ مؤثّر جداً.