Bruce Clay

أفضل المقتنيات للإستثمار حقائب اليد حاجة وشغف ومظهر من مظاهر الترف

لحقيبة‭ ‬اليد‭ ‬سحرها‭ ‬وحرمتها‭ ‬وأسرارها‭. . . ‬قد‭ ‬تودع‭ ‬فـيها‭ ‬المفاتيح،‭ ‬والأوراق‭ ‬الثبوتية،‭ ‬وبطاقات‭ ‬الدفع،‭ ‬والهاتف‭ ‬الجوال،‭ ‬والنظارات،‭ ‬ومرآة‭ ‬صغيرة،‭ ‬وبعض‭ ‬أدوات‭ ‬الزينة‭. . . ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬شبه‭ ‬خالية،‭ ‬لدواعي‭ ‬الأناقة‭ ‬المطلقة‭.‬

منها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مصنوع‭ ‬من‭ ‬الجلد‭ ‬المعالج‭ ‬تمامًا،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬تام‭ ‬المعالجة،‭ ‬أو‭ ‬مصنّع‭ ‬بأنواع‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الأقمشة‭ ‬المتينة‭ ‬الخاصة،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬الخشية‭ ‬دومًا‭ ‬من‭ ‬التقليد‭ ‬والتزوير‭.‬

قد‭ ‬تحتار‭ ‬حاملتها،‭ ‬أو‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬تختار‭ ‬بدون‭ ‬تردد،‭ ‬بين‭ ‬الحقيبة‭ ‬الصغيرة‭ ‬الأكثر‭ ‬أناقة،‭ ‬والحقيبة‭ ‬الكبيرة‭ ‬الأكثر‭ ‬فائدة،‭ ‬بقطع‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬أناقتها‭ ‬الممكنة‭.‬

من‭ ‬هنا‭ ‬يتفنّن‭ ‬المصنّعون‭ ‬فـي‭ ‬تأمين‭ ‬صفتي‭ ‬الأناقة‭ ‬والفائدة‭ ‬فـي‭ ‬الحقيبة‭ ‬الواحدة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

وفـي‭ ‬مطلق‭ ‬الأحوال،‭ ‬غالبًا‭ ‬ما‭ ‬تلجأ‭ ‬العديدات‭ ‬الى‭ ‬معادلة‭ ‬الحقيبتين‭ ‬معًا،‭ ‬أو‭ ‬أكثر،‭ ‬أي‭ ‬الحقيبة‭ ‬الصغيرة‭ ‬للسهرة‭ ‬والزيارات‭ ‬واللقاءات‭ ‬الإجتماعية،‭ ‬والحقيبة‭ ‬الأرحب،‭ ‬للأنشطة‭ ‬الإجتماعية‭ ‬العادية،‭ ‬فـي‭ ‬المتاجر‭ ‬أو‭ ‬فـي‭ ‬صالات‭ ‬وميادين‭ ‬الترفـيه‭.‬

تكمل‭ ‬الأناقة

تبقى‭ ‬الحقيبة‭ ‬فـي‭ ‬جوهرها‭ ‬منتجًا‭ ‬مترافقًا‭ ‬مع‭ ‬الأناقة‭ ‬ومكمّلًا‭ ‬لها‭ ‬ومع‭ ‬والذوق‭ ‬والموضة‭ ‬والمكانة‭ ‬الإجتماعية،‭ ‬وعنصرًا‭ ‬متممًا،‭ ‬بأشكالها‭ ‬وأحجامها‭ ‬وألوانها‭ ‬للألبسة،‭ ‬ولا‭ ‬بل‭ ‬للأحذية‭.‬

إشتهرت‭ ‬بتصنيعها‭ ‬دور‭ ‬أزياء‭ ‬كبرى،‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬برادا‮»‬،‭ ‬‮«‬غوتشي‮»‬،‭ ‬‮«‬شانيل‮»‬،‭ ‬‮«‬لويس‭ ‬ڤويتون‮»‬،‭ ‬‮«‬كلويه‮»‬،‭ ‬‮«‬بالنسياغا‮»‬،‭ ‬‮«‬جيفنشي‮»‬،‭ ‬‮«‬سيلين‮»‬،‭ ‬‮«‬فندي‮»‬،‭ ‬‮«‬إيڤ‭ ‬سان‭ ‬لوران‮»‬،‭ ‬‮«‬ديور‮»‬‭ ‬و«هيرمس‮»‬،‭ ‬خاصة‭ ‬وأنها‭ ‬رفـيقة‭ ‬لصيقة‭ ‬وبارزة،‭ ‬تحرص‭ ‬السيدات‭ ‬كثيرًا‭ ‬على‭ ‬حسن‭ ‬إختيارها،‭ ‬وحسن‭ ‬تنويعها‭.‬

الحقيبة‭ ‬الفاخرة‭ ‬كإستثمار

فـي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬بالذات،‭ ‬أفاد‭ ‬آخر‭ ‬تقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬‮«‬نايت‭ ‬فرانك‭ ‬لوكسوري‭ ‬إنفستمنت‭ ‬إندكس‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬نشره‭ ‬فـي‭ ‬مارس‭ ‬‮٠٢٠٢ ‬الإستثماري‭ ‬الأول‭ ‬لمحبي‭ ‬ومحترفـي‭ ‬الجمع،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الحاجيات‭ ‬الراقية‭ ‬أو‭ ‬النادرة‭ ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬الإستحصال‭ ‬عليها‭ ‬عام‭ ‬‮٩١٠٢.‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬كونها‭ ‬حاجة‭ ‬وشغف،‭ ‬أو‭ ‬مظهر‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الترف،‭ ‬فقد‭ ‬برزت‭ ‬بعض‭ ‬فئاتها‭ ‬فـي‭ ‬آخر‭ ‬التقارير،‭ ‬كأفضل‭ ‬إستثمار‭ ‬ممكن‭ ‬فـي‭ ‬فئة‭ ‬المقتنيات‭ ‬الفاخرة‭ ‬أو‭ ‬النادرة،‭ ‬التي‭ ‬يلجأ‭ ‬الهواة‭ ‬أو‭ ‬المستثمرون‭ ‬المحترفـون‭ ‬إلى‭ ‬جمعها،‭ ‬أي‭ ‬أنها‭ ‬غدت‭ ‬معادلة‭ ‬رابحة‭ ‬بصورة‭ ‬مضاعفة‭ ‬فـي‭ ‬جميع‭ ‬الحالات‭.‬

This slideshow requires JavaScript.

حقيبة ‭ ‬Hermès Birkin

يضيف‭ ‬التقرير،‭ ‬أنه‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬صناعة‭ ‬الحقائب‭ ‬تتوزّع‭ ‬بين‭ ‬علامات‭ ‬عديدة‭ ‬قيمة‭ ‬وجذابة،‭ ‬فقد‭ ‬برزت‭ ‬حقائب‭ ‬‮«‬هيرمس‭ ‬بيركين‮»‬‭ ‬وفقًا‭ ‬لإحصاءات‭ ‬‮«‬سيبستيان‭ ‬ديوتي‮»‬‭ ‬مدير‭ ‬‮«‬آرت‭ ‬ماركت‭ ‬ريسيرش‮»‬،‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬الأكثر‭ ‬تقدّمًا‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أنها‭ ‬بدت‭ ‬أكثر‭ ‬جذبًا‭ ‬وأكثر‭ ‬إستدراجًا‭ ‬لأعلى‭ ‬الأسعار،‭ ‬خلال‭ ‬عمليات‭ ‬البيع‭ ‬بالمزاد‭.‬

وكان‭ ‬هذا‭ ‬الإتجاه‭ ‬قد‭ ‬بدأ‭ ‬بالتبلور‭ ‬فـي‭ ‬الواقع‭ ‬منذ ‭ ‬٢٠١٧،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬الحقيبة‭ ‬التي‭ ‬بيعت‭ ‬بالثمن‭ ‬الأغلى‭ ‬كانت‭ ‬حقيبة‭ ‬‮«‬هرمس‭ ‬بيركين‭ ‬هيمالايا‭ ‬كروكودايل‭ ‬داياموند‮»‬‭. ‬وقد‭ ‬بلغ‭ ‬ثمنها‭ ‬فـي‭ ‬نهاية‭ ‬المزاد‭ ‬الذي‭ ‬نظّمته‭ ‬فـي‭ ‬هونغ‭ ‬كونغ‭ ‬حينها‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬كريستيز‮»‬‭ ‬البريطانية‭ ‬العريقة‭ ‬للمزادات،‭ ‬فـي‭ ‬حدود‭ ‬الـ‭ ‬‮٠٨٣ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬أميركي‭. ‬وهي‭ ‬مصنوعة‭ ‬باليد‭ ‬بإتقان‭ ‬من‭ ‬جلد‭ ‬تمساح‭ ‬النيل‭ ‬الأبيض،‭ ‬ومعالجة‭ ‬بصباغ‭ ‬خاص‭ ‬أبيض‭ ‬لؤلؤي‭ ‬يشبه‭ ‬جمال‭ ‬تلج‭ ‬جبال‭ ‬الهيمالايا‭ ‬الشاهقة،‭ ‬يتموج‭ ‬الى‭ ‬رمادي‭ ‬دخاني،‭ ‬وحلقاتها‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬كذلك،‭ ‬ومرصعة‭ ‬بعشرات‭ ‬أحجار‭ ‬الماس‭.‬

من‭ ‬هذا‭ ‬المنظار،‭ ‬لا‭ ‬تبدو‭ ‬فقط‭ ‬كمجرد‭ ‬حقيبة‭ ‬يد،‭ ‬بل‭ ‬كقطعة‭ ‬جمالية،‭ ‬متلازمة‭ ‬مع‭ ‬عنصري‭ ‬الأناقة‭ ‬والغنى،‭ ‬مرصعة‭ ‬بالمجوهرات،‭ ‬ومصنوعة‭ ‬فـي‭ ‬فرنسا‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬كبريات‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬العالمية‭ ‬الشهرة‭.‬

أما‭ ‬الرقم‭ ‬الدقيق‭ ‬لحقائب‭ ‬‮«‬هيمالايا‭ ‬بيركن‭ ‬هرمس‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬تصنع‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬فهو‭ ‬غير‭ ‬معلن،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬يعد‭ ‬بالآلاف،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬العدد‭ ‬الفعلي‭ ‬الذي‭ ‬تعرضه‭ ‬‮«‬هرمس‮»‬‭ ‬على‭ ‬كبار‭ ‬الزبائن‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحقائب‭ ‬بالذات،‭ ‬محدود‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقول‭ ‬الخبراء،‭ ‬وقد‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬سنويًا‭ ‬أصابع‭ ‬اليد‭. ‬وكانت‭ ‬حقيبة‭ ‬‮«‬هيمالايا‮»‬‭ ‬الأولى،‭ ‬قد‭ ‬صمّمت‭ ‬وصنعت‭ ‬للمطربة‭ ‬والممثلة‭ ‬البريطانية‭ ‬‮«‬جين‭ ‬بيركين‮»‬،‭ ‬وسميت‭ ‬على‭ ‬إسمها‭ ‬بالذات‭ ‬عام‭ ‬‮٤٨٩١.‬

تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬الفنانة‭ ‬الإماراتية‭ ‬‮«‬أحلام‮»‬‭ ‬قامت‭ ‬بنشر‭ ‬مقطع‭ ‬مصور‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬حساباتها،‭ ‬تظهر‭ ‬فـيه‭ ‬وهي‭ ‬تعرض‭ ‬على‭ ‬زوجها‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬الشنطة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬إستحصلت‭ ‬عليها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حظي‭ ‬بإهتمام‭ ‬واسع‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الإجتماعي‭.‬

فـي‭ ‬المقابل،‭ ‬تلقت‭ ‬عارضة‭ ‬الأزياء‭ ‬‮«‬نبيلة‭ ‬بن‭ ‬عطية‮»‬‭- ‬إحدى‭ ‬شخصيات‭ ‬‮«‬تلفزيون‭ ‬الواقع‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬سويسرية‭-‬فرنسية‭ ‬الجنسية،‭ ‬أصول‭ ‬جزائرية،‭ ‬متزوجة‭ ‬من‭ ‬الرياضي‭ ‬والممثل‭ ‬التلفزيوني‭ ‬الفرنسي‭ ‬توماس‭ ‬فرغارا‭- ‬فـي‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬فبراير‭ ‬‮٠٢٠٢،‭ ‬من‭ ‬زوجها‭ ‬لمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬ميلادها‭ ‬الـ‭ ‬‮٢٨‬،‭ ‬حقيبة‭ ‬يد‭ ‬‮«‬هيمالايا‭ ‬بيركين‮»‬‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬المراهن‭ ‬الرياضي‭ ‬الأميركي‭ ‬المحترف‭ ‬‮«‬فـيغاس‭ ‬ديف‮»‬،‭ ‬إشترى‭ ‬حقيبة‭ ‬هيمالايا‭ ‬مؤخرًا‭ ‬بـ‭ ‬‮٠٠٥ ‬ألف‭ ‬دولار،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أفادت‭ ‬بعض‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭.‬

يذكر‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬أن‭ ‬لدى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬مجموعات‭ ‬كاملة‭ ‬من‭ ‬حقائب‭ ‬اليد‭ ‬المصنوعة‭ ‬من‭ ‬جلد‭ ‬التماسيح،‭ ‬بأسعار‭ ‬مرتفعة‭ ‬جدًا‭ ‬بمئات‭ ‬آلاف‭ ‬الدولارات،‭ ‬وبألوان‭ ‬متنوّعة‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬الأرجواني‭ ‬الفاخر،‭ ‬ومطلية‭ ‬أو‭ ‬مزدانة‭ ‬بالذهب‭ ‬ومرصعة‭ ‬بالألماس‭ ‬الأبيض‭ ‬أو‭ ‬بالياقوت‭ ‬الوردي‭.‬

والواقع‭ ‬أن‭ ‬مجمل‭ ‬حقائب‭ ‬اليد‭ ‬الفاخرة‭ ‬الأغلى‭ ‬والأكثر‭ ‬طلبًا،‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬عرفت‭ ‬فورة‭ ‬مبيعات‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬أكان‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مزادات‭ ‬علنية‭ ‬أم‭ ‬من‭ ‬طريق‭ ‬البيع‭ ‬‮«‬أون‭ ‬لاين‮»‬‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭.‬

مردود‭ ‬بيع‭ ‬الحقائب‭ ‬مقارنة‭ ‬بمقتنيات‭ ‬جمع‭ ‬أخرى

يظهر‭ ‬من‭ ‬مراجعة‭ ‬اللائحة‭ ‬المبينة‭ ‬فـي‭ ‬تقرير‭ ‬‮«‬نايت‭ ‬فرانك‮»‬،‭ ‬أن‭ ‬قيمة‭ ‬المردود‭ ‬العام‭ ‬للإستثمار‭ ‬عام‭ ‬‮٩١٠٢ ‬سجل‭ ‬إرتفاعًا‭ ‬مقداره‭ ‬‮٤٣١ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للحقائب‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬واحد‭ (‬و‮١٠٨‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬خلال‭ ‬عشر‭ ‬سنوات،‭ ‬و‮٠٠٥‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬خلال‭ ‬الـ‭ ‬‮٣٥‬‭ ‬سنة‭ ‬الماضية‭)‬؛‭ ‬مقابل‭ ‬‮٦‬٫‮٤‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬للطوابع‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ (‬و‭ ‬‮٦٤‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬خلال‭ ‬‮١٠‬‭ ‬سنوات‭)‬؛‭ ‬و‭ ‬‮٥‬٫‮٢‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬للتحف‭ ‬الفنية‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ (‬و‭ ‬‮١٤١‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬خلال‭ ‬‮١٠‬‭ ‬سنوات‭)‬،‭ ‬بما‭ ‬فـيها‭ ‬اللوحات،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬النسبة‭ ‬تعتبر‭ ‬جيدة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للوحات‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬تباع‭ ‬بملايين‭ ‬الدولارات‭ ‬وباتت‭ ‬تشهد‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام؛‭ ‬و‮٢‬٫‮٧‬‭ ‬لقطع‭ ‬النقد‭ ‬المعدنية‭ ‬القابلة‭ ‬للجمع،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬النادرة‭ ‬منها؛‭ ‬و‮١‬٫‮٨‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬للساعات‭ ‬خلال‭ ‬سنة‭ (‬و‮٠٦‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬خلال‭ ‬‮٠١ ‬سنوات‭)‬؛‭ ‬و‮٠‬,‭ ‬‮٣‬‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬للمفروشات‭. . . ‬وهذه‭ ‬هي‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬يدخل‭ ‬فـيها‭ ‬‮«‬نايت‭ ‬فرانك‮»‬‭ ‬حقائب‭ ‬اليد‭ ‬فـي‭ ‬طليعة‭ ‬سلم‭ ‬لوائحه؛‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬أسعار‭ ‬الحقائب‭ ‬قد‭ ‬إزدادت‭ ‬بنسبة‭ ‬مئة‭ ‬فـي‭ ‬المئة‭ ‬على‭ ‬أقل‭ ‬تقدير‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬العشر‭ ‬الماضية‭.‬

مؤشرات‭ ‬مستقبلية

باتت‭ ‬حقائب‭ ‬اليد‭ ‬فعلاً‭ ‬وبصورة‭ ‬رسمية‭ ‬فـي‭ ‬ضوء‭ ‬التقارير،‭ ‬من‭ ‬فئة‭ ‬الأصول،‭ ‬للمستثمرين‭ ‬الراغبين‭ ‬فـي‭ ‬توظيف‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬فـي‭ ‬معاملات‭ ‬جديدة‭ ‬ومختلفة‭.‬

أما‭ ‬معظم‭ ‬المؤشرات،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬الإرباك‭ ‬الحالي‭ ‬الناجم‭ ‬عن‭ ‬وباء‭ ‬كورونا،‭ ‬فتفـيد‭ ‬بأن‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المرتفع،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬فـي‭ ‬أوروبا‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وآسيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وأستراليا،‭ ‬سيستمرون‭ ‬مستقبلاً‭ ‬بتخصيص‭ ‬مبالغ‭ ‬مماثلة‭ ‬أو‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬ثروتهم،‭ ‬وبمئات‭ ‬آلاف‭ ‬الدولارات،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬شراء‭ ‬المنتجات‭ ‬الفاخرة‭ ‬الجديرة‭ ‬بالأقتناء‭ ‬والجمع،‭ ‬بما‭ ‬فـي‭ ‬ذلك‭ ‬حقائب‭ ‬اليد‭ ‬النادرة‭ ‬والأكثر‭ ‬طلبًا‭. ‬