Bruce Clay

دانييلا رحمة وجه مشرق فـي عالم الرقص والتمثيل

دانييلا‭ ‬رحمة،‭ ‬عارضة‭ ‬أزياء‭ ‬ومقدّمة‭ ‬برامج‭ ‬تلفزيونية‭ ‬وملكة‭ ‬جمال‭ ‬سابقة‭ ‬وممثلة‭ ‬صاعدة‭. . . ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬حملت‭ ‬رياح‭ ‬الحرب‭ ‬اللبنانية‭ ‬أهلها‭ ‬بعيدًا‭ ‬الى‭ ‬أستراليا،‭ ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬النجومية‭ ‬أرجعت‭ ‬إبنتهم‭ ‬الجميلة‭ ‬متوجة‭ ‬الى‭ ‬لبنان‭ ‬للإستقرار‭ ‬فـيه‭ ‬عام‭ ‬‮٤١٠٢؛‭ ‬فإنفتحت‭ ‬أمامها‭ ‬سبل‭ ‬الفن‭ ‬وآفاق‭ ‬التألّق‭ ‬والنجاح‭.‬

ولدت‭ ‬دانييلا‭ ‬رحمة‭ ‬فـي‭ ‬مدينة‭ ‬سيدني‭ ‬الأسترالية‭ ‬بتاريخ‭ ‬‮١٣ ‬أكتوبر‭ ‬‮٠٩٩١،‭ ‬من‭ ‬أبوين‭ ‬لبنانيين‭ ‬هما‭ ‬يوسف‭ ‬وناهية‭.‬

درست‭ ‬هناك‭ ‬فن‭ ‬تقديم‭ ‬البرامج‭ ‬فـي‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬للفنون‭ ‬المسرحية،‭ ‬ومادة‭ ‬الإعلام‭ ‬فـي‭ ‬جامعة‭ ‬‮«‬ماكواري‮»‬‭.‬

تم‭ ‬إنتخابها‭ ‬ملكة‭ ‬لجمال‭ ‬لبنان‭_‬أوستراليا‭ ‬عام‭ ‬‮٩٠٠٢،‭ ‬وشاركت‭ ‬فـي‭ ‬مسابقة‭ ‬ملكة‭ ‬جمال‭ ‬لبنان‭ ‬للمغتربين‭ ‬عام‭ ‬‮٠١٠٢ ‬وفازت‭ ‬باللقب‭.‬

قررّت‭ ‬العودة‭ ‬نهائيًا‭ ‬الى‭ ‬وطنها‭ ‬الأم‭ ‬عام‭ ‬‮٤١٠٢،‭ ‬وشاركت‭ ‬عام‭ ‬‮٥١٠٢ ‬فـي‭ ‬تقديم‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬The X Factor‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬نسخته‭ ‬العربية،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬‮«‬باسل‭ ‬الزارو‮»‬،‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬سي‭ ‬بي‭ ‬سي‮»‬‭.‬

كما‭ ‬تمكّنت‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬بالمركز‭ ‬الأول‭ ‬فـي‭ ‬مسابقة‭ ‬‮«‬رقص‭ ‬النجوم‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬موسمها‭ ‬الثاني،‭ ‬ما‭ ‬لفت‭ ‬الإنتباه‭ ‬عربيًا‭ ‬الى‭ ‬جمالها‭ ‬ومواهبها‭. . .‬

تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬‮««‬The X Factor‭ ‬برنامج‭ ‬مسابقات‭ ‬غنائي‭ ‬بريطاني‭ ‬وعالمي‭ ‬إبتكره‭ ‬سايمون‭ ‬كول‭ ‬عام‭ ‬‮٤٠٠٢،‭ ‬وله‭ ‬نسخة‭ ‬عربية،‭ ‬‮«‬The X Factor Arabia‮»‬‭.‬

أما‭ ‬‮«‬Dancing with the Stars‮»‬،‭ ‬فهو‭ ‬برنامج‭ ‬مسابقات‭ ‬مختص‭ ‬بفن‭ ‬الرقص‭ ‬تعرضه‭ ‬قناة‭ ‬الـ«بي‭ ‬بي‭ ‬سي‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬‮٤٠٠٢،‭ ‬ونسخته‭ ‬العربية‭ ‬تدعى‭ ‬‮«‬رقص‭ ‬النجوم‮»‬،‭ ‬عرضت‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬الـ‭ ‬‮«‬أم‭. ‬تي‭. ‬فـي‮»‬‭ ‬اللبنانية‭.‬

فـي‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل

خاضت‭ ‬دانييلا‭ ‬رحمة‭ ‬تجربة‭ ‬التمثيل‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬فـي‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬بيروت‭ ‬سيتي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تمّ‭ ‬تصويره‭ ‬عام‭ ‬‮٧١٠٢،‭ ‬كما‭ ‬حرصت‭ ‬بنفسها‭ ‬على‭ ‬التذكير‭ ‬بذلك،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬ثلاث‭ ‬ممثلات‭ ‬هن‭ ‬ساشا‭ ‬دحدوح‭ ‬وسينتيا‭ ‬صموئيل‭ ‬وليا‭ ‬أبو‭ ‬شعيا‭. ‬وقامت‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المسلسل‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬يارا‮»‬،‭ ‬الإمرأة‭ ‬القوية‭ ‬التي‭ ‬تمارس‭ ‬رياضة‭ ‬الملاكمة‭ ‬وتهوى‭ ‬الدراجات‭ ‬النارية‭. ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬المسلسل‭ ‬لم‭ ‬يعرض‭ ‬إلاّ‭ ‬إعتباراً‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬‮٨١٠٢.‬

خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬‮٨١٠٢،‭ ‬إضطلعت‭ ‬بدور‭ ‬بطولة‭ ‬فـي‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬تانغو‮»‬،‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬قاعدتي‭ ‬الدراما‭ ‬والحبكة‭ ‬البوليسية،‭ ‬من‭ ‬كتابة‭ ‬أياد‭ ‬أبو‭ ‬الشامات‭ ‬وإخراج‭ ‬رامي‭ ‬حنا،‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬الممثل‭ ‬باسل‭ ‬خياط‭ ‬بالإشتراك‭ ‬مع‭ ‬باسم‭ ‬مغنية‭ ‬ودانا‭ ‬مارديني‭. ‬قامت‭ ‬حينها‭ ‬بتأدية‭ ‬دور‭ ‬‮«‬فرح‮»‬‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الإحتراف،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬خبرتها‭ ‬القصيرة‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل؛‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬بعض‭ ‬النقّاد‭ ‬إعتبروا‭ ‬أن‭ ‬المسلسل‭ ‬مقتبس،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬نسخة‭ ‬طبق‭ ‬الأصل،‭ ‬من‭ ‬المسلسل‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬‮«‬آمار‭ ‬ديسبويس‭ ‬دي‭ ‬آمار‭. ‬‮ ‬

وفـي‭ ‬عام‭ ‬‮٩١٠٢،‭ ‬شاركت‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬فـي‭ ‬المسلسل‭ ‬الدرامي‭ ‬العربي‭ ‬‮«‬الكاتب‮»‬،‭ ‬مع‭ ‬باسل‭ ‬خياط‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬كتابة‭ ‬ريم‭ ‬حنا‭ ‬وإخراج‭ ‬شقيقها‭ ‬رامي‭ ‬حنا‭ ‬وإنتاج‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬إيغل‭ ‬فـيلمز‮»‬،‭ ‬قامت‭ ‬فـيه‭ ‬بدور‭ ‬المحامية‭ ‬‮«‬مجدولين‮»‬‭. ‬وقد‭ ‬إستلزم‭ ‬منها‭ ‬التمثيل‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المسلسل‭ ‬جهدًا‭ ‬خاصًا‭ ‬نظرًا‭ ‬لصعوبته،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أفادت‭ ‬به،‭ ‬كما‭ ‬أعربت‭ ‬عن‭ ‬إمتنانها‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬تعلّمته‭ ‬من‭ ‬باسل‭ ‬خياط‭ ‬فـي‭ ‬مجال‭ ‬فن‭ ‬التمثيل‭. ‬يبقى‭ ‬أن‭ ‬أداء‭ ‬دانييلا‭ ‬فـي‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬تانغو‮»‬‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬يعتبر‭ ‬الأفضل‭ ‬بالنسبة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المعلقين‭.‬

وهي‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬فـي‭ ‬مطلع‭ ‬مسيرتها‭ ‬الفنية‭ ‬الواعدة،‭ ‬فقد‭ ‬حصلت‭ ‬باكرًا،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يتبيّن‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬متابعيها‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الإجتماعي،‭ ‬على‭ ‬محبة‭ ‬الجمهور‭ ‬العربي‭ ‬الواسع‭.‬

تصرّح‭ ‬دانييلا‭ ‬بإستمرار‭ ‬أن‭ ‬التمثيل‭ ‬حلمها‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة‭ ‬وأنها‭ ‬ستستمر‭ ‬فـيه‭. ‬لم‭ ‬تلج‭ ‬بعد‭ ‬عالم‭ ‬السينما،‭ ‬إلاّ‭ ‬أنه‭ ‬يحلو‭ ‬لها‭ ‬المشاركة‭ ‬فـي‭ ‬المهرجانات‭ ‬السينمائية،‭ ‬كمهرجان‭ ‬‮«‬كان‮»‬،‭ ‬ومهرجان‭ ‬‮«‬الجونة‮»‬‭ ‬السينمائي‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭. ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬التمثيل‭ ‬السينمائي،‭ ‬مكمّلاً‭ ‬بالنسبة‭ ‬لها‭ ‬للتمثيل‭ ‬التلفزيوني،‭ ‬فتنجح‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬فـي‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأحلام‭ ‬والطموحات‭.‬

جائزة‭ ‬‮«‬موريكس‭ ‬دور‮»‬

حصلت‭ ‬دانييلا‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬‮«‬موريكس‭ ‬دور‮»‬‭ ‬عام‭ ‬‮٨١٠٢،‭ ‬كـ‭ ‬‮«‬ظاهرة‭ ‬العام‮»‬‭ ‬فـي‭ ‬التمثيل‭ ‬وأفضل‭ ‬ممثلة،‭ ‬عن‭ ‬دورها‭ ‬فـي‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬تانغو‮»‬‭. ‬وقد‭ ‬أعربت‭ ‬عن‭ ‬سرورها‭ ‬لهذا‭ ‬التكريم،‭ ‬لأنه‭ ‬يحصل‭ ‬فـي‭ ‬بلدها،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬عمل‭ ‬تحبه‭ ‬وتحلم‭ ‬به‭ ‬منذ‭ ‬كانت‭ ‬طفلة‭.‬

وجه‭ ‬إعلاني

إختارتها‭ ‬شركة‭ ‬لوريال‭-‬باريس‭ ‬لمستحضرات‭ ‬التجميل‭ ‬الفرنسية،‭ ‬كي‭ ‬تكون‭ ‬سفـيرتها‭ ‬فـي‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ومنطقة‭ ‬شمال‭ ‬أفريقيا،‭ ‬مشيرة‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬دانييلا‭ ‬رحمة‭ ‬تمثّل‭ ‬مزيجًا‭ ‬من‭ ‬التألق‭ ‬والجمال‭ ‬الباهر‭.‬

كما‭ ‬عينتها‭ ‬ماركة‭ ‬‮«‬هوبلو‮»‬‭ ‬للساعات‭ ‬سفـيرة‭ ‬لها‭ ‬فـي‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

سفـيرة‭ ‬مؤتمر‭ ‬الطاقة‭ ‬الإغترابية

إختارتها‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬والمغتربين‭ ‬اللبنانية،‭ ‬كي‭ ‬تكون‭ ‬سفـيرة‭ ‬‮«‬للمؤتمر‭ ‬السنوي‭ ‬للطاقة‭ ‬الاغترابية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تنظّمه‭ ‬الوزارة‭ ‬سنويًا،‭ ‬تقديرًا‭ ‬لمساهمتها‭ ‬فـي‭ ‬تشجيع‭ ‬المغتربين‭ ‬على‭ ‬العودة‭ ‬للإقامة‭ ‬فـي‭ ‬لبنان‭ ‬كما‭ ‬فعلت،‭ ‬أو‭ ‬للإستثمار‭ ‬فـيه‭.‬

حياتها‭ ‬العائلية

تفتخر‭ ‬دانييلا‭ ‬بوالدها‭ ‬ووالدتها،‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬حسن‭ ‬تربيتهم‭ ‬لها،‭ ‬الى‭ ‬تشجيعهم‭ ‬لها‭ ‬للمشاركة‭ ‬فـي‭ ‬مسابقة‭ ‬ملكات‭ ‬الجمال‭ ‬وعالم‭ ‬التمثيل،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬والدتها‭ ‬تعرف‭ ‬بجمالها،‭ ‬ووالدها‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬الفن‭ ‬والغناء‭ ‬كما‭ ‬سبق‭ ‬وكشفت‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭. ‬وقد‭ ‬قامت‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الأب‭ ‬عام‭ ‬‮٨١٠٢،‭ ‬بنشر‭ ‬مقطع‭ ‬فـيديو‭ ‬له‭ ‬وهو‭ ‬يغني‭ ‬‮«‬كذابين‭ ‬أهل‭ ‬الحي‮»‬،‭ ‬من‭ ‬ألحان‭ ‬الموسيقار‭ ‬ملحم‭ ‬بركات‭ ‬وكلمات‭ ‬توفـيق‭ ‬بركات‭.‬

كما‭ ‬نشرت‭ ‬صورة‭ ‬لها‭ ‬مع‭ ‬والدتها‭ ‬على‭ ‬إنستاغرام،‭ ‬علّقت‭ ‬عليها‭ ‬باللغة‭ ‬اللبنانية‭ ‬المحكية‭ ‬بعبارة‭ :‬‮»‬‭ ‬‮«‬قديش‭ ‬حلو‭ ‬لما‭ ‬أمك‭ ‬تكون‭ ‬بنفس‭ ‬الوقت‭ ‬صديقتك‮»‬‭.‬

لدانييلا‭ ‬رحمة‭ ‬شقيق‭ ‬وشقيقة‭ ‬صغرى‭ ‬متزوجة‭ ‬تشبهها‭ ‬الى‭ ‬حدّ‭ ‬كبير‭.‬

لا‭ ‬تحب‭ ‬دانييلا‭ ‬التحدث‭ ‬علنًا‭ ‬عن‭ ‬حياتها‭ ‬الخاصة‭ ‬فـي‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬أعربت‭ ‬صراحة‭ ‬عن‭ ‬توقها‭ ‬لأن‭ ‬تصبح‭ ‬أمًا‭. ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬كشفت‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬الكاميرا‭ ‬فـي‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬الإعلامي‭ ‬صبحي‭ ‬عطري‭ ‬فـي‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬م‭. ‬ب‭. ‬سي‭ ‬تريندينغ‮»‬‭ ‬نهاية‭ ‬عام‭ ‬‮٨١٠٢،‭ ‬أنها‭ ‬تعرفت‭ ‬منذ‭ ‬فترة،‭ ‬قبل‭ ‬مسلسل‭ ‬تانغو،‭ ‬على‭ ‬شخص‭ ‬وقف‭ ‬الى‭ ‬جانبها،‭ ‬وتشعر‭ ‬بأنها‭ ‬مرتاحة‭ ‬معه،‭ ‬ولهما‭ ‬ثقة‭ ‬متبادلة‭ ‬ببعضهما‭ ‬البعض،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬أضافت‭ ‬أنها‭ ‬تقضل‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬شأنًا‭ ‬خاصًا‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الإعلام‭. ‬وكانت‭ ‬قد‭ ‬إعترفت‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬ست‭ ‬بيت‮»‬‭ ‬بجدارة‭ ‬وتتقن‭ ‬فن‭ ‬الطبخ،‭ ‬وأكدت‭ ‬أنه‭ ‬خلافًا‭ ‬لما‭ ‬يمكن‭ ‬رؤيته‭ ‬فـي‭ ‬المسلسلات‭ ‬من‭ ‬مشاهد‭ ‬خيانة‭ ‬وعنف،‭ ‬فإن‭ ‬الخيانة‭ ‬ضد‭ ‬تفكيرها،‭ ‬وشخصيتها‭ ‬ولا‭ ‬تتقبلها‭.‬

برجها

دانييلا‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬الثالث‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬برج‭ ‬الميزان‭.‬

ويقول‭ ‬علم‭ ‬الفلك‭ ‬بصورة‭ ‬عامة‭ ‬عن‭ ‬المرأة‭ ‬الميزان‭ ‬إنها‭ ‬تفضّل‭ ‬معاشرة‭ ‬من‭ ‬تتفق‭ ‬معهم‭ ‬فـي‭ ‬الطباع‭ ‬وتلافـي‭ ‬من‭ ‬يتمايز‭ ‬عنها‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬لذا‭ ‬بإمكانها‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬لطيفة‭ ‬ومتساهلة‭ ‬مع‭ ‬محيطها،‭ ‬ألا‭ ‬أنه‭ ‬بإمكانها‭ ‬أن‭ ‬تتشنج‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تنغلق‭ ‬دون‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬حدّ‭ ‬التصادم‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يشبهها‭. ‬تميل‭ ‬الى‭ ‬حفظ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬الخاصة‭ ‬فـي‭ ‬قلبها‭. ‬تظهر‭ ‬تعلقًا‭ ‬بعائلتها‭ ‬وتبدي‭ ‬رغبة‭ ‬فـي‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬أمًا‭. . . ‬تحب‭ ‬الرجل‭ ‬الكريم‭ ‬الذي‭ ‬يوليها‭ ‬كامل‭ ‬إهتمامه،‭ ‬وأن‭ ‬تبني‭ ‬العلاقة‭ ‬مع‭ ‬شريكها‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬الثقة‭ ‬المتبادلة‭.‬

وتقول‭ ‬الأبراج‭ ‬كذلك،‭ ‬بأن‭ ‬مواليد‭ ‬برج‭ ‬الميزان‭ ‬يتمتعون‭ ‬بمسحة‭ ‬من‭ ‬الجمال‭ ‬والطاقة‭ ‬الإيجابية‭ ‬والتوازن‭ ‬ويحلو‭ ‬معهم‭ ‬العيش‭.‬