سينتيا صموئيل وآدم بكري يجسّدان قصّة حبهما
دخل آدم بكري وسينتيا صموئيل القفص الذهبي في حفل زفاف في قبرص، في فندق Amara. وكانت دموع سينتيا حديث الجمهور، حيث تأثرت وبكت خلال تحضيراتها لليلة زفافها بعد أن وصلتها بطاقة من آدم كتب فيها بما معناه ” لقد تزوجت بالشخص المفضل عندي لمدة طويلة “.
تألقت سينتيا صموئيل يوم زفافها بفستان ملكي من توقيع دار جورج حبيقة Georges Hobeika، حيث اتّسم الفستان بقصّة A-Line بياقة عالية وبأكمام طويلة وشفافة، وتميّز بتطريزات على شكل عصافير ونصف قمر. يحمل التصميم تحية إجلال لأناقة وجمال لأميرة الخمسينيات Grace Kelly، شخصية أيقونية مفضّلة لدى العروس. ومزج التصميم ما بين الدانتيل المصنوع يدوياُ والتول الحريري، واتّسم بتطريزات الدار الرائعة التي تجسّد تفاصيل تحمل معاني قيّمة بالنسبة لسينتيا صموئيل وآدم بكري. استغرق فستان الزفاف 1450 ساعة من العمل، مكرّماً تقاليد التطريز الفرنسي ومجسّداً أعمال يدويّة وتقنيات مميّزة. أمّا الطرحة، فاختارتها طويلة ومزيّنة كلّها بالحبيبات البراقة.
وظهر آدم بكري ببذلة من تدرجات اللون البيج، أيضاً من توقيع جورج حبيقة، حيث ارتدى هو وعروسته تصاميم مفصّلة حسب الطلب، مستوحيان من قصّة حبّهما، بالإضافة إلى عناصر من رحلتهما، مخيّطة على فستانَي زفاف سينتيا وبذلة آدم المؤلفة من ثلاث قطع.
بدأت قصّة حب سينتيا وآدم، حين اجتمع الثنائي للمرة الأولى في بطولة مسلسل ” باب الجحيم Hell’s Gate “، الذي عُرض العام الماضي مُحققاً نجاحا كبيراً، ما دفع القيمين عليه إلى تمديد عرضه لموسمين آخرين.
وُلد آدم في 15 أيار / مايو 1988 في فلسطين، لأسرة فنية، فوالده هو الفنان محمد بكري، وأخيه الفنان صالح بكري. واشتهر بدور عمر في فيلم ” عمر “، الذي حصل على أفضل فيلم أجنبي.
أمّا سينتيا، فوُلدت في 23 حزيران / يونيو عام 1995، وهي ممثلة وعارضة أزياء لبنانية، فازت بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا، كما نالت على لقب ملكة جمال الكون في لبنان عام 2015. لمع نجمها كممثلة في المسلسل اللبناني ” بيروت سيتي ” عام 2018، وبرزت في مشاركتها في مسلسل خمسة ونص وباب الجحيم.
لُقِّب الزوجان بالثنائي الأكثر جاذبية في العالم العربي، وعن سبب حصولهما على هذا اللقب، قالت سينتيا: ” إنّه لشرف كبير أن نُلقّب بالثنائي الأكثر جاذبية، ونحن فعلاً شاكران لهذا الكلام الجميل، وسعيدان جداً بالفوز بمحبة الناس الكبيرة. وأعتقد أنّني وآدم دائماً ما نكون على طبيعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. وحين نجتمع معاً، نحافظ أيضاً على عفويتنا، وهذا ما ساهم في تحقيق هذا الفوز “.