جديد Chopard فـي Watches & Wonders
مع أول أيام إنطلاقه أثبت معرض Watches and Wonders فـي نسخة العام 2023، أنه ليس مجرّد بديل عن «صالون الساعات الراقية الدولي»، بل أثبت نفسه كحدث فريد ووجهة مميّزة، ليس لصنّاع الساعات فحسب، وإنما لكلّ عشّاق هذه الآلات الزمنية وجامعيها.
جاءت أولى المبادرات التي قامت بها Watches and Wonders Geneva Foundation، بتوسيع الحدث ليشمل تنظيم فعاليات موازية فـي جميع أنحاء جينيڤ والترحيب بالجمهور، إذ خصّص المعرض للمرة الأولى منذ انطلاقته يومين للعامة من هواة جمع الساعات ومحبّيها.
ولأول مرة، صمّم المنظّمون برنامجًا من جزأين الأول ضمن الصالون فـي باليكسبو والثاني فـي المدينة فـي وسط وجينيڤ، وهذا البرنامج الذي إمتدّ بين ساعات الليل والنهار أعاد جينيڤ الى موقعها كوجهة صناعة الساعات بإمتياز، كما كشف النقاب عن أكثر الجوانب الخفـية لهذه الصناعة الحرفـية، كما سلّط الضوء على أبرز وأحدث التحف الفنية والميكانيكية فـي هذا المجال.
Imperiale
تحفة تقنية رائعة مفعمة بالشاعرية تزيّن مرور الوقت بسماء من السافـير والألماس
إنضمت إلى مجموعة Imperiale، ساعة جديدة بإصدار محدود ومرقّم يضم 25 ساعة مصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا، تتزيّن بجمال زهرة اللوتس الساحرة، حيث يبرز الشكل الرمزي للزهرة المميّزة للمجموعة على خلفـية مشهد سماء بديعة تتغيّر مع مرور الساعات بفضل آلية دوران تميّز بين وقت الليل والنهار. ويتزيّن المينا بترصيعات السافـير والألماس مع نقوش من الذهب لبتلات زهرة اللوتس، ليشع المينا بهالة بمنتهى الرقة والرقي، وينظم أداء الساعة عيار (L. U. C 96. 30-L) الذي طوّره حرفـيو معمل شوبارد.
كإحتفاء باجتماع الأناقة مع الشعر، صمّمت شوبارد ساعة مفعمة بالأنوثة تكشف عن كامل إشراقتها من خلال علبتها المصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا والمرصّعة بأكملها بالألماس. بينما يعبّر ميناء الساعة عن خلاصة خبرات الدار فـي صناعة الساعات والمجوهرات على حد سواء. وبغية تصوير زهرة اللوتس فـي مركز هذه الساعة الساحرة، أبدع حرفـيو صناعة المجوهرات بتفريغ الزخارف بمهارة لنقش وتشكيل بتلات دقيقة ومتتابعة من الذهب الوردي المصقول تستند كل واحدة منها بدقة على منحنيات البتلات الأخرى. بينما يحيط بهذه الزهرة الآسرة هالة من الألماس البرّاق.
لوحة طبيعية تتغيّر مع مرور الساعات
يعتبر القرص الدوّار لمؤشر الليل/النهار بمثابة تحفة فنية منمنمة تستعرض مشهد السماء المتغيّر وفقاً لأوقات اليوم. وقد طبقت شوبارد العديد من التقنيات الحرفـية لإبداع هذا التدرّج الدقيق لمشهد الليل والنهار المتتابع.
صنع المينا المتحرك من عرق اللؤلؤ بدقة لامتناهية لهذا الموديل من ساعة Imperiale، وطلي بتدرجات متقنة للون السماء الزرقاء المرصّعة بسبع نجوم ذهبية صغيرة. أما الترصيع الثلجي للألماس والسافـير بستة درجات مختلفة من اللون الأزرق، فـيعبر بروعة عن انتقال المشهد بين الليل والنهار. ويعود الفضل فـي هذه الحركة الثابتة لقرص المينا إلى عيار (L. U. C 96. 30-L) الذي تمّ تطويره بالكامل ضمن ورشات معمل شوبارد.
وبفضل الاحتياطي الوافر من الطاقة الذي يبلغ 65 ساعة، تعمل الآلية الذاتية التعبئة بالطاقة على تدوير قرص الليل/النهار على مدار 24 ساعة، وتمثّل تطويراً مبتكراً لأول عيار أبدعه معمل شوبارد. ويغيّر هذا الموديل من ساعة Imperiale وجهه تدريجياً فـي الانتقال من عتمة الليل إلى ضوء النهار، فبعد منتصف الليل ستتوارى النجوم التي ترصّع قبة السافـير لتفسح المجال لبزوغ ضوء النهار الذي يتجلى فـي سماء مرصّعة بالألماس الأبيض تختفـي معها نجوم الليل لتظهر من جديد مع حلول ليل اليوم التالي. استعراض مذهل يلعب فـيه الوقت دور البطولة.
Happy Sport 25 mm
أيقونة صناعة الساعات تعبّر عن مفهوم الحياة المفعمة بالبهجة عبر موديل بحجم جديد
ساعة للمرأة التي تخطو خطوات جريئة نحو المستقبل الذي ترسمه لنفسها، وتقود بحيوية حركتها إيقاع رقصة أحجار الألماس المتراقصة فـي استعراض مذهل وساحر. فقد أعيد تشكيل ساعة Happy Sport برؤية جديدة مع علبة يبلغ قياسها 25 ملم، مصنوعة من لوسنت ستيل فقط أو من لوسنت ستيل والذهب الأخلاقي معاً، لتظهر فـي قلب هذه الساعة رشاقة حركة الألماسات المتراقصة أكثر روعة وجاذبية. ويأتي هذا الإصدار الجديد لأيقونة معمل شوبارد ضمن سبع تشكيلات تختلف فـي ما بينها فـي مواد صنعها، وألوانها وترصيعاتها بالألماس، وأحزمتها بما فـيها الحزام الجديد الذي يلتف حول المعصم لمرتين.
بنظرة واحدة على هذه الساعة سيتكشف لنا مدى نشاطنا من خلال الحركة الرشيقة لخمس ألماسات متراقصة تحتضن كل منها كبسولة ذهبية رقيقة وتتحرك بإيقاع ساحر يتّسم بالعفوية ويتقد بالطاقة الحركية. وفـي هذا السياق، تتلخص قصة ساعة Happy Sport فـي الموقف الحر ومفهوم الحياة المفعمة بالبهجة الذي تعيد النساء صياغته فـي كل يوم وكل مكان.
علبة صغيرة تحتضن عرضًا راقصًا لا ينتهي
تعود ساعة Happy Sport بإصدار أنعم من ذي قبل، حيث يبلغ قطر علبتها 25 ملم لتجسّد مفهوم الساعات المجوهرة وتبرز مدى روعة خمس ألماسات متراقصة. وتأسر الأنظار بالرقة التي تنضح من الميناء اللؤلؤي الذي يأتي بألوان الرمادي الفضي والأزرق والوردي والأخضر وتحيطه تركيبة لونية لامتناهية الأناقة، لاسيما وأن نعومة الألوان تسلط الضوء على الجودة المميزة للمجموعة الشبيهة بجودة المجوهرات الفاخرة، وتشكل قلب مشرق للساعة ليكون بمثابة مصدر لا ينضب للرقة المهدئة للنفس حيث يمكن للعين أن ترتاح بالنظر إليها وتعيد شحن طاقتها من جديد.
احتفظت ساعة Happy Sport قياس قطر 25 ملم، بالعديد من الخصائص الأساسية للمجموعة، بما فـي ذلك المزج المتعمد بين المواد التي تنتمي إلى تصنيفات مختلفة تماماً، مثل لوسنت ستيل والذهب الأخلاقي والألماس. لتفسح بذلك المجال للألماس ليكون فـي المتناول أكثر من ذي قبل دون أن يفقد شيئاً من سحره وجاذبيته.
وقُدمت سبعة إصدارات من هذا الحجم غير المسبوق من ساعة Happy Sport، ليكون أصغر حجم يتم إنتاجه ضمن المجموعة بأكملها، وتضمّنت هذه الإصدارات: إصدار مصنوع بالكامل من لوسنت ستيل المصقول، سبيكة مبتكرة حصرية من شوبارد تتكوّن بنسبة 80 فـي المئة من معادن معاد تدويرها، أو إصدار مصنوع من الستيل مع إطار لزجاج الساعة مرصّع بالألماس، أو إصدار مصنوع من لوسنت ستيل مع تطعيمات من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا فـي التاج وتشكيلات الكابوشون وإطار زجاج الساعة المصقول أو المرصع بالألماس.
أسلوب جريء مع حزام يلتف حول المعصم لمرتين
فـي الإصدارات غير المرصّعية بالألماس، يضيف حزام جلدي يلتف حول المعصم لمرتين لمسة فائقة الأناقة على ساعة Happy Sport، لتصبح الساعة اكسسواراً يواكب الموضة فـي كل جزء منها.
اختير لمعظم تنويعات حزام الساعة الجلدي اللون الأزرق الداكن بلون سماء منتصف الليل، ليعكس هذا اللون السماوي أصداء السافـير الذي يكلل فـي العادة تاج الساعة، وليعيد التأكيد على أصالة المجموعة والرموز الكلاسيكية لتصميمها التي تمّ تعديلها وفقاً للوحة ألوان أكثر حداثة. وعندما يترافق هذا اللون مع الستيل والذهب الأخلاقي، يضيف لمسة مذهلة من الأناقة على أي إطلالة. وتأتي إصدارات الميناء باللونين الوردي والأخضر مع أحزمة مطابقة باللون.
أما الإصدارين المرصّعين بالألماس على إطار زجاج الساعة، فتم تزويدهما بحزام أنيق مصنوع من جلد التمساح بنفس درجة اللون الأزرق الداكن بلون سماء منتصف الليل.
L’Heure du Diamant
تحفة مجوهرة
تلخص مجموعة L’Heure du Diamant تشكيلة زاخرة من الحرف الفنية التي تحتضنها ورشات دار شوبارد بأيدي حرفـيين مهرة بدءاً من صناع الساعات وصولاً إلى حرفـيي الترصيع بالأحجار الكريمة. ومن هذا المنطلق، تضيف ساعة جديدة على المجموعة طابعاً جديداً من خلال شكل علبتها البيضاوي، حيث صنعت علبة الساعة من الذهب الأخلاقي الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراطًا وتحتضن داخلها ميناء من عرق اللؤلؤ المتعرج والمحفوف بالألماس بقطع ماركيز. تتميّز هذه الساعة الجديدة بسوار ذهبي ببنية شبيهة «بلحاء الشجر» صنع باستخدام تقنية خاصة بالدار. ويتطابق مع تصميم هذه الساعة قلادة وزوج من الأقراط حظيا بذات سماتها الجمالية. وعلى الصعيد التقني، تنبض الساعة على إيقاع حركة شوبارد (09. 01-C) الذاتية التعبئة، وتحمل فـي صميم تكوينها عبقرية المهارات التي رعتها دار شوبارد بصبر وأناة على مرّ السنين باعتبارها داراً تصوغ إبداعات عاطفـية نفـيسة.
تضم ساعة L’Heure du Diamant جميع العناصر اللازمة لإبداع عمل فني؛ بما فـي ذلك الأبعاد الفنية والتقنية والرمزية والحرفـية والتراثية، فتسموا بها معاً إلى أرفع الدرجات الإبداعية. وتستعرض دار شوبارد من جديد براعتها الإبداعية الشاملة عبر ساعة مجوهرة تتميّز بخطوطها العصرية وأبعادها التي تشهد على الحيوية الاستثنائية الكامنة فـي ورشات الدار. أضفت علبة الساعة البيضاوية على هذا الإبداع الجديد حسّاً من الفخامة لا يمكن للعين أن تخطئه، وزاد من روعتها السوار الفريد ببنيته الشبيهة بلحاء الشجر، لتحيي روح الستينات فـي ذات الوقت الذي ترتبط فـيه بقوة بالرموز الجمالية العصرية.
ترصيع برّاق بالألماس
يُسلط الضوء على بريق الألماس وشدة نقائه من خلال تقنية الترصيع التاجي الرمزية للمجموعة، التي تركّز على إبراز جمال كل حجر كريم من خلال السماح للضوء بالانسياب والإشعاع من خلاله. ويلتف هذا الشريط من الألماس بقطع ماركيز ليحيط بعلبة الساعة ويشرق بوهجه على الميناء الرقيق المصنوع من عرق اللؤلؤ المتعرج والمرصّع بدوره بإثني عشر حجر ألماس تتّخذ موضع مشيرات الساعات، بينما يضفـي عرق اللؤلؤ بدوره بانعكاساته المتلألئة حيوية استثنائية تعكس تألق الحلّة الماسيّة التي تكتسي بها الساعة.
سوار ذهبي منحوت
ينساب الضوء أيضاً عبر بنية السوار الشبيهة بلحاء الشجر، لاسيما أن السوار يتسم بملمس ناعم ومتعرّج كما يتميّز بتوفـير منتهى الراحة عند وضعه بفضل خبرة شوبارد الفريدة فـي صناعته، وتضفـي وصلاته التي تمّ تجميعها يدوياً بإحكام على الذهب إحساساً لا يضاهى بالخفة والمرونة، حيث يتبع السوار انحناءة المعصم دون أن يعلق بنسيج قماش الأكمام، فـي حين تعكس عروقه اللامتناهية الدقة صورة من عالم النباتات تمنحه حيوية خاصة وفريدة. طوّرت هذه التقنية اليدوية بالكامل لصنع الذهب على يد عائلة شوفوليه فـي الستينات، وهي تجسّد ذروة البراعة اليدوية والذهنية المستخدمة فـي هذه الساعة المجوهرة، باعتبارها حصيلة مهارات الأجداد العريقة فـي صناعة الساعات والمجوهرات.
قلادة وزوج من الأقراط تتطابق مع تصميم الساعة
لإثارة المزيد من الإعجاب بخبرة الدار فـي صناعة المجوهرات، إبتكرت شوبارد قلادة وزوج من الأقراط تتطابق مع تصميم الساعة، ورصّعتها أيضاً بأحجار الألماس بقطع ماركيز الذي يطلق عليه أيضاً اسم (Navette)، وهي كلمة فرنسية تشير إلى شكله الذي يشبه شكل قارب صغير، إذ تضفـي هذه القطع المتطاولة إحساساً بالأناقة والإيقاع المتوازن على المجوهرات فـي مجموعة L’Heure du Diamant المتوافرة بلوني الذهب الأبيض والوردي.
Haute Joaillerie
ابتكاران جديدان يتوجان الوقت بتصميم ينبض بالألوان والأنوار
تحرّك الساعات المرصّعة بالأحجار الكريمة مشاعر خاصة ومميّزة لدى المبدعة كارولين شوفوليه، الرئيسة المشاركة والمديرة الإبداعية لدار شوبارد. فمنذ قرابة قرن من الزمن اشتهر جدّها بصناعة الساعات المجوهرة التي كان متخصصاً فـيها. لتعكس هذه الاستمرارية من الجد إلى الحفـيدة الخبرة التي اكتسبتها عدة أجيال من الحرفـيين ضمن ورشات صناعة الساعات الفاخرة Haute Joaillerie فـي دار شوبارد، والتي تقدّم لنا اليوم إبداعين جديدين من المجوهرات.
صنع موديل أول ساعة من الذهب الأبيض المرصّع بالكامل بالألماس وفق ترتيب مذهل من أشكال القطع الدائرية والكمثرية، كما رصّع أيضاً بالزمرد الذي يشع بتألّق ساحر، فلطالما كان الزمرد حجراً مرغوباً منذ العصور القديمة، حيث يقال بأن كليوباترا ملكة مصر كان تعشق هذا الحجر الكريم الذي يستحضر بلونه سحر الرداء الأخضر للطبيعة الغنّاء وخصوبتها الوافرة. كما يرمز الزمرد بلونه الأخضر لانتصار قوة الحياة. وبالرغم من ذلك، يتسم هذا الحجر الكريم والفريد بهشاشته التي تتطلّب دقة بالغة فـي التعامل معه، وقد اختار كبار صنّاع المجوهرات فـي الدار تسليط الضوء عليه فـي هذه الساعة، حيث تترك الطبيعة بصمتها التي لا تمحى فـي قلب الميناء من خلال مشيرات الساعات التي تتشكّل من 12 حجر ألماس كمثري القطع تبدو معاً كبتلات وردة متفتحة.
وفـي ساعة مجوهرة أخرى لا تقل روعة عن سابقتها، تتألّق ألماستان بقطع كمثري ولون أصفر فاقع لتضيئا ميناء الساعة عند موضعي الساعة 12 والساعة 6. وقد ثُبتت هذه الأحجار الكريمة التي يزيد وزنها عن 2 قيراط بمشابك من الذهب الأصفر تكاد لا ترى حيث تتماهى مع لون الألماس. وتزينت باقي التويجات المحيطة بهذه الساعة المجوهرة بالألماس الأبيض فـي تشكيلة لانهائية ناعمة ومتناظرة يتسق معها سوار ناعم من الساتان بلون رمادي.
وتماشياً مع التزام شوبارد بالترف المستدام، صنعت كلتا الساعتين من الذهب الأخلاقي عيار 18 قيراطًا والمصادق عليه بشهادة التعدين العادل (Fairmined).
