انفصالات المشاهير قصص درامية تتوالى فصولاً. . وتشويقاً
يبدو أنه موسم الانفصالات فـي عالم المشاهير، انفصالات غير متوقّعة تثير الفضول على وسائل التواصل الاجتماعي كما على قنوات البث الإعلامي، وتستأثر باهتمام الجمهور العالمي وتفاعله فتتفوّق على حبكات أنجح أفلام هوليوود.
فهل أنتم من متابعي هذه القصص الواقعية؟
شاكيرا على خطى ديانا مع «فستان الانتقام»
ما زالت مواقع التواصل الاجتماعي تضجّ بخبر انفصال النجمة الكولومبية شاكيرا ونجم نادي برشلونة بيكيه بسبب خيانته لها. وكان ظهور شاكيرا الأخير قد أثار جدلاً واسعاً إذ ارتدت فستانًا اسود فـي مهرجان كان السينمائي، والذي أعاد الى الأذهان «فستان الانتقام» الذي ارتدته الأميرة ديانا بعد تداول خبر خيانة الأمير تشارلز لها الى العلن. وجاء فستانها كإشارة أولى الى هذه الخيانة وإعلان صريح من شاكيرا أنّها لم تفقد سحرها بعد.
جاء تصرّف شاكيرا تزامناً مع ذكرى مرور 28 عاماً على انتقام الليدي ديانا من زوجها الأمير تشارلز وكاميلا باركر، ففـي 29 يونيو 1994، اعترف الأمير تشارلز علنًا بعلاقته مع كاميلا باركر-بولز لأول مرة فـي مقابلة تلفزيونية مع جوناثان ديمبلبي، حينها اتخذت أميرة ويلز قرارًا فـي اللحظة الأخيرة لحضور الحفل الصيفـي Serpentine Gallery، ما أتاح لها فرصة أن يتمّ تصويرها فـي الوقت الذي يتمّ فـيه بث اعترافات زوجها إلى العالم.
كانت ديانا تخطط أصلاً لارتداء فستان مصمّم جديد لهذا الحدث، لكنها غيّرت رأيها بعد أن أصدرت العلامة التجارية بيانًا فـي وقت سابق من اليوم، أعلنت فـيه أنها ستلبس الأميرة، وبدلاً من ذلك، قامت بخرق خزانة ملابسها وسحبت الفستان الأسود الذي صمّمته المصممة اليونانية كريستينا ستامبوليان.
قرّرت ديانا حينها أن تكون أجمل وأقوى امراة، فارتدت فستان الانتقام الذي يشير إلى حريتها التي بلغتها أخيراً، تلك الحرية نفسها التي شعرت بها شاكيرا عند خيانة بيكيه لها.
وعلى خطى ديانا قرّرت شاكيرا أن تلفت الأنظار إليها بإطلالة أنيقة على السجادة الحمراء، أثناء حضور فـيلم Elvis فـي مهرجان «كان». فاختارت فستاناً أسودَ طويلاً بلا كتفـين، مع فتحة طويلة عند الساق، وأضافت القفازات السوداء الشفافة الطويلة إلى إطلالتها، المزيد من الكلاسيكية.
خيانة أم علاقة متدهوّرة
وفـي حين تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي بخبر خيانة بيكيه لشاكيرا، نفت تقارير صحفـية نقلها موقع News Glory، أن تكون خيانة قائد المنتخب الإسباني «بيكيه» وقائد فريق برشلونة سبب انفصاله عن شريكته الكولومبية شاكيرا، مؤكّدة أن السبب الحقيقي هو تدهور علاقة الثنائي فـي السنوات الأخيرة. ويأتي ذلك بعد أن أصدر الثنائي بياناً مشتركاً أكدا فـيه قرار إنفصالهما، جاء فـيه: «نأسف لتاكيد أننا نفترق. من أجل مصلحة أطفالنا، الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب منكم إحترام خصوصياتهما. نشكركم على تفهمكم». وبحسب موقع lavanguardia، أكدت مصادر مقربة من اللاعب أنه غادر منزله وانتقل للعيش بمفرده لأكثر من 3 أشهر، وأن سبب هذا الانتقال لم يكن ظهور شخص آخر فـي حياته، أو إدراك شاكيرا أنه كان يخونها، بل لأن علاقتهما تدهورت على مر السنين.
إنتشار الأقاويل والإشاعات
لكن تقريراً نشرته صحيفة Marca، أشار إلى أن بيكيه خدع شاكيرا مع طالبة شقراء تبلغ من العمر 20 عاماً، تعمل فـي مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، لكن لم يتمّ الكشف عن هويتها حتى الآن. وأضافت تقارير أخرى أن شاكيرا كانت تعاني من مشاكل صحية نتيجة هذا الانفصال، بعد أن شوهدت فـي سيارة إسعاف. لكنها سرعان ما أوضحت على منصتها على تويتر، معلّقة على صورة والدها الذي كان يحمل ضمادة على جبهته، موضحةً أنها كانت ترافق والدها فـي سيارة الإسعاف بعد تعرّضه للسقوط.
بيكيه محروم من حضور زفاف زميله فـي برشلونة!
هذا الانفصال الذي جاء بعد علاقة دامت قرابة عشر سنوات، سيؤثر بشكل كبير على بيكيه، إذ إنه لن يتمكّن من حضور حفل زفاف صديقه المقرب جوردي ألبا.
وحسب تقرير نقلته صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن بيكيه قرر عدم الذهاب إلى الحفل والبقاء بعيدًا عن الأنظار فـي الوقت الحالي، خاصة وأن حضوره حفل الزفاف سيجذب التركيز الإعلامي عليه بالكامل.
ما مصير ثروتهما بعد الانفصال
بحسب وسائل الإعلام، فقد عين كلّ من شاكيرا وبيكيه محامين متخصّصين لبدء الإجراءات. علماً أن الخبراء يشيرون الى أن هذه الإجراءات لن تكون معقدة لأن ثرواتهما الفردية واضحة، والمرجّح أن تظل الثروات الشخصية مستقلة.
وتعتبر شاكيرا واحدة من أكثر الفنانين نجاحًا فـي الآونة الأخيرة، ووفقًا لموقع Celebrity Net Worth، باعت 125 مليون ألبوم فـي جميع أنحاء العالم ولديها ثروة تبلغ 300 مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك، قبل أن تبدأ علاقتها مع نجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، كان لدى شاكيرا عدة عقارات. بما فـي ذلك واحد فـي جزيرة الباهاما (بقيمة 1. 1 مليون يورو). وقصر فاخر مساحته 8400 متر مربع فـي ميامي حاولت بيعه قبل بضع سنوات مقابل 14 مليون دولار.
أما بيكيه ووفقًا لمجلة Informalia الإسبانية، فهو يمتلك ثروة كبيرة تقدر بحوالي 80 مليون دولار، نتيجة مسيرته الناجحة كلاعب كرة قدم والأعمال التي قام بها.
وبالإضافة إلى ما يقرب من خمسة ملايين يورو يكسبها كل موسم فـي نادي برشلونة، تمكّن بيكيه من استثمار أرباحه بشكل جيد للغاية.
فـي عام 2017، أسس شركة كوزموس هولدينغ، والتي تمكّن بفضلها من تحقيق مشاريع متنوّعة.
كما يمتلك لاعب كرة القدم منزلاً فـي وسط مدينة برشلونة يقع فـي شارع مونتانير بلغت قيمته قبل عقد من الزمن 4. 5 مليون يورو.
أما بالنسبة إلى الأملاك المشتركة فقد اشترى الثنائي عقاراً مشتركاً فـي إسبانيا فـي عام 2012 فـي منطقة Esplugues de Llobrega الحصرية، بمساحة 3800 متر مربع. ثم أعادا تشكيله وأصبح يحتوي على صالة ألعاب رياضية ومسبح ومسرح أفلام وملعب تنس واستديو تسجيل.
وبعد ثلاث سنوات، فـي عام 2015، اشترى الثنائي منزلًا جديدًا، هذه المرة فـي حي بيدرالبيس، بالقرب من كامب نو.
والجدير ذكره أن شاكيرا وبيكيه التقيا للمرّة الأولى فـي مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، أثناء تصوير شاكيرا الأغنية الرسمية للبطولة Waka Waka، ولديهما ابنان؛ «ميلان» (9 سنوات) و«ساشا» (7 سنوات).
توم كروز وهايلي أتويل
أفضل حالاً كأصدقاء
انفصل توم كروز وهايلي أتويل مرة أخرى، بعد أسابيع فقط من الإشارة إلى أن علاقتهما الرومانسية قد أعيد إحياؤها، إذ يُقال إن العلاقة المتقطعة توقفت إلى الأبد هذه المرة، حيث أدرك نجما هوليوود أنهما أفضل حالاً كأصدقاء بدلاً من عشاق.
تواعد الثنائي فـي عام 2020، بعد أن عملا معاً فـي مجموعة Mission Impossible 7، لكن الرومانسية انتهت لينفصلا للمرة الأولى فـي سبتمبر الماضي، لكنهما عادا للتواعد، قبل أن ينفصلا مرة أخرى. إذ أُثيرت التكهنات الشهر الماضي بأنهما عادا معاً بعد أن ظهرت هايلي جنباً إلى جنب مع توم فـي العرض الأول لفـيلم Top Gun: Maverick فـي لندن.
وقد اندهش المعجبون فـي منتصف شهر مايو عندما انضمت «هايلي» إلى توم فـي العرض الملكي الأول لتكملة Top Gun فـي لندن. وقال مصدر فـي ذلك الوقت: «قرار هايلي فـي اللحظة الأخيرة حضور الحدث المرصع بالنجوم فـي ليستر سكوير بلندن يظهر مدى قربها وتوم من العودة مرة أخرى بعد الانفصال العام الماضي». وأضاف: «إنها موجودة فقط لدعمه. إنها خطوة كبيرة بالنسبة لهما».
وقال مصدر لصحيفة The Sun أنه رغم انشغال توم كروز فـي تصوير Top Gun: Maverick، فإنه حرص على دعوة هايلي لحضور تصوير لقطاته ومغامراته بالهليوكوبتر رغم عدم وجود عمل لها، الأمر الذي أثار تكهنات الجميع بارتباطهما. ورغم أن البعض أشار إلى أن وجود هايلي مع كروز فـي المرة الأخيرة كان لدعمه فقط، فإن المقربين منهما أكدوا أن الرومانسية عادت بينهما مرة أخرى، والأمر لا يتعلق بالتصوير أمام الكاميرات.
وقال مصدر لـ«ذا صن» إنّ الثنائي: «انفصل مجدداً، كانت علاقة توم وهايلي حقيقية، على الرغم من بعض الشائعات التي تشير إلى عكس ذلك، لم يكن الأمر يتعلق بالكاميرات مطلقًا، إنهما يتعاملان بشكل جيد حقًا، ولديهما جاذبية رائعة، وهذا هو السبب فـي أنهما قررا إعادة العلاقة بهدوء لمحاولة أخرى فـي وقت سابق من هذا العام، لكنّهما قرّرا الآن أنهما أفضل كأصدقاء».
وبلغت إيرادات فـيلم Top Gun: Maverick نحو 800 مليون دولار فـي دور العرض العالمية حتى الآن.
وتتوقع شركة «باراماونت» المنتجة ترشح الفـيلم لما لا يقل عن ثلاث جوائز أوسكار للعام المقبل.
وقد تلقى أبطال وصنّاع فـيلم توم كروز الجديد Top Gun: Maverick تحية وتصفـيقاً كبيراً عقب عرضه ضمن فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي.
آمبر هيرد وجوني ديب
محاكمة صادمة!
قصة حب رومانسية وزواج بين اثنين من نجوم هوليوود، لم يتوقّع أحد أن تنتهي بالحديث عن الإهانات والضرب وتعويضات مالية بملايين الدولارات، وإصبع مقطوع. فما الذي حدث للنجمين جوني ديب وآمبر هيرد منذ خطوبتهما عام 2014 وحتى الآن.
تقابل النجمان الأميركيان لأول مرة أثناء تصوير فـيلم «يوميات الرم» وعند انفصال كل منهما عام 2012، أعلنا ارتباطهما ثم خطبتهما عام 2014، ليتزوجا عام 2015 فـي حفل خاص، وهذا الزواج لم يستمر سوى 15 شهرًا فقط.
بعد يومين فقط من الطلاق رفعت هيرد على ديب دعوى قضائية تتهمه فـيها بالإساءة إليها عندما كان واقعًا تحت تأثير المخدرات والخمر، ورغم نفـي ديب لهذه الادعاءات فإنه تمّ الاتفاق على تسوية مالية بمبلغ 7 ملايين دولار، دفعها لطليقته التي أعلنت أنها سوف تتبرّع بها إلى المؤسسات الخيرية.
ونشر الاثنان بيانًا مشتركًا قالا فـيه إن علاقتهما كانت مليئة بالشغف والحب، وإنه لم يقم أي منهما بادعاء أمر ليس حقيقيًا من أجل النقود، كما أن أي منهما لم ينو التسبّب فـي إيذاء الآخر سواء بدنيا أو عاطفـيا.
ظنّ الجميع أن هذه هي نهاية قصة النجمين، ولكنها كانت البداية، ففـي عام 2018 كتبت هيرد مقال رأي فـي صحيفة «واشنطن بوست» تحكي فـيه قصتها مع الاعتداء الجسدي، ورغم أنها لم تذكر اسم طليقها الهوليودي فإن الجميع علم عمن تتحدث.
وبناءً على ذلك، رفع بطل سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي» دعوى قضائية على طليقته بتهمة تشويه السمعة، قائلا إنه بسبب هذه الادعاءات تضرّرت سمعته كما فقد العديد من فرص العمل، وطالب بتعويض قيمته 50 مليون دولار، فقابلته هيرد برفع دعوى مماثلة ولكن مطالبة بتعويض 100 مليون دولار.
وقد نقلت المحاكمة فـي بث مباشر على الإنترنت، ما جعلها محل اهتمام حول العالم.
وقد كانت المحاكمة صادمة جداً إّذ اتّهم ديب طليقته بما تتهمه هي به، بل استعان بشهادة الطبيب المعالج الذي أكد أنه عالج إصبع ديب التي كان طرفها مقطوعًا.
فقد قال ديب إن هذا الجرح ناتج عن مشاجرة مع زوجته حينها ورميها له بزجاجة قطعت طرف إصبعه، بينما كان ادعاؤها أنه هو الذي ضربها واعتدى عليها جنسيًا وتسبب لها فـي عدة جروح، وجاءت شهادة الطبيب أنه لم يلحظ أي جروح على هيرد وهي بدورها لم تطلب العلاج.
كما كشف فريق ديب عن مفاجأة أخرى تداولتها منصات التواصل بكثرة بعد نشرها، وهي دليل صوتي لمحادثة مسجلة بين الزوجين يظهر فـيها صوت المدعى عليها جليًا وهي تخبره أنها لم تكن تلكمه بل كانت تضربه، وأنه شخص رائع ولكنه يجب أن ينضج.
وبعد محاكمة علنية استمرّت 6 أسابيع خلصت هيئة محلفـين أميركية إلى أن آمبر هيرد شوهت سمعة زوجها السابق جوني ديب، من خلال مقال زعمت فـيه أنها كانت ضحية لعنف أُسري.
وقرر المحلّفون أن يحصل ديب، الذي نفى الإساءة إلى هيرد، على تعويضات تأديبية وعقابية بقيمة 15 مليون دولار.
وفازت هيرد (36 عاماً) بواحدة من ثلاث دعاوى مضادة ضد ديب (58 عامًا)، وحصلت على مليوني دولار كتعويض.
وقدم ممثلا هوليوود، اللذان أتما طلاقهما فـي عام 2017، نسخاً متباينة بشأن علاقتهما أثناء المحاكمة.
وبعد ما يقرب من أسبوعين من حكم هيئة المحلفـين تواصل آمبر هيرد محاولة الدفاع عن نفسها وقد قالت فـي أحدث مقابلة لها: «حتى يوم موتي، سأقف بجانب كل كلمة فـي شهادتي».
واستكملت: «فعلت وقلت أشياء فظيعة ومؤسفة طوال علاقتي». وأصرّت على أنها أصبحت عنيفة جسدياً مع زوجها السابق فقط عندما حاولت الدفاع عن نفسها. وأكدت أن التسجيلات الصوتية لا تمثّل الأشرطة الكاملة التي تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات. ومن جانبه قال ديب، الذي لم يجرِ مقابلة رسمية بشأن القضية بعد: «إن الحكم أعاد لي حياتي»