بريتني سبيرز تتحرّر من وصاية والدها
احتفلت بريتني سبيرز عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع المشاهير والمعجبين، بقرار المحكمة النافذ الذي يقضي برفع وصاية جيمي سبيرز، والد نجمة البوب، عليها، بعد سيطرته عليها لمدة 13 عاماً.
كتبت بريتني على موقع إنستغرام: «أنا فـي غاية السعادة الآن»، إلى جانب نشر مقاطع فـيديو لنفسها وهي تقود طائرة صغيرة لأول مرة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة لوس أنجلس تايمز.
ومن المقرّر أن يعمل المحاسب العام المعتمد، جون زابل، الذي اختاره الفريق القانوني الخاص ببريتني، كوصي مؤقت عليها لمدة تُراوح بين 30 و45 يوماً. ومن جانبه، يطالب محاميها، ماثيو روزنجارت، بإنهاء الوصاية عليها بالكامل. وسيتم تحديد مصير الوصاية فـي 12 نوفمبر المقبل.
واحتفل حشد من المعجبين أمام مبنى محكمة ستانلي موسك فـي وسط مدينة لوس أنجلس، حيث رفعوا لافتات تحمل عبارة «حرروا بريتني»، وغنوا أغنيتها المعروفة «توكسيك» فـي الشوارع.
ونشر شريك حياة بريتني، سام أصغري الذي يرتبط بها منذ أكتوبر من عام 2016، منشوراً احتفالياً على إنستغرام بعد دقائق من صدور الحكم، ثم نشر صورة تظهر فـيها يد بريتني وهي تحمل وردة زهرية. وكتب «حرروا بريتني! مبروك»!
وكان جيمي سبيرز قال فـي 12 أغسطس الماضي، إنه يعتزم التنحي عن دوره كوصي على الشؤون المالية لإبنته، على الرغم من ادّعائه بأنه ليس هناك من سبب قانوني للإستغناء عنه، إلا أنه لم يقدم جدولاً زمنياً لذلك.
وكان قد صدر فـي الأسابيع القليلة قبل المحاكمة ثلاثة أفلام وثائقية جديدة تجسّد جيمي سبيرز على أنه أناني ومستبد ويعمل لمصالحه الشخصية.
ومن هذه الأفلام فـيلم «كونترولينج بريتني سبيرز» أو «السيطرة على بريتني سبيرز» الذي أنتجته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قال موظف سابق فـي شركة أمنية عيّنها جيمي سبيرز، إنه كان يراقب مكالماتها الهاتفـية ورسائلها النصية ومنها محادثات مع محاميها السابق. وأضاف الموظف أن جهاز تنصت وُضع فـي غرفة نومها أيضًا.