«أكثر من مئة عام من التراث، نحن نفكر باستمرار بالإجراءات التي تدفعنا نحو المستقبل»
الرئيس التنفـيذي لدار Balenciaga
سيدريك شاربي
«نحن ببساطة نتطوّر من الموضة المؤقتة إلى الموضة الخالدة»
تعزّز علامة بالنسياغا تواجدها فـي الشرق الأوسط، فبعد إفتتاح متجرين فـي المملكة العربية السعودية فـي الأشهر القليلة الماضية، إلتقينا الرئيس التنفـيذي للدار سيدريك شاربي بمناسبة افتتاح بوتيك جديد فـي مول الإمارات، وكانت فرصة للحديث ليس فقط عن خطط العلامة للتوسّع فـي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بل عن مفاهيم هذه العلامة الراقية وتراثها ورؤيتها.
يتولّى الفرنسي سيدريك شاربي منصب الرئيس التنفـيذي لعلامة بالنسياغا منذ العام 2016، عندما عيّنته مجموعة Kering فـي هذا المنصب، نظرًا الى خبرته فـي هذا المجال، إضافة الى شغفه بالإبداع وعالم الأزياء تحديدًا.
بدأ رحلته فـي عالم الأعمال وهو فـي عمر صغير، حين انضمّ إلى شركته العائلية واكتسب مهارات لعبت دورًا أساسيا فـي صياغة الفصول اللاحقة من حكايته.
جاء تعيينه بعد مرور سنة على تعيين ديمنا مديرًا إبداعيًا للدار، وبالتالي شكّل الرجلان ثنائيًا قويًا ومؤثّرًا جدًا فـي عالم الموضة، ونجحا فـي التوفـيق بين إرث مؤسس الدار كريستوبال بالنسياغا، والاتّجاه المشوّق الجديد الذي تسير فـيه الدار والمبنيّ على الابتكار والشجاعة والإبداع الرؤيوي.
شهدت بالنسياغا بقيادة شاربي نموًًا هائلاً، وصارت إحدى العلامات الأعلى أداء ضمن مجموعة «كيرينغ»، ورسّخت مكانتها من جديد بين أهم القوى الإبداعية الريادية فـي عالم الموضة.
وقد وسّعت بالنسياغا شبكة متاجرها حول العالم، بما فـي ذلك فـي منطقة الشرق الأوسط، حيث افتتحت عناوين جديدة عدّة، أكبرها وأحدثها فـي «مول الإمارات» فـي دبي، حيث إلتقينا سيدريك شاربي، وكان لنا معه حوار مشوّق، أطلعنا خلاله على أسلوبه فـي العمل والتنسيق مع مبدع مثل ديمنا، كما أخبرنا عن أبرز محطاته فـي عالم بالنسياغا والتغييرات التي شهدتها بإشرافه، وبالطبع كانت لنا وفقة مع أسلوب مواجهة ردود الفعل السلبية التي لاقتها العلامة نتيجة حملتها الإعلانية الشهيرة، وكيفـية تجاوزها. فرافقونا فـي هذا الحوار المشوّق للتعرّف أكثر على قيم هذه الدار ومستقبلها.
حوار: كريستين أبي عاصي
أخبرنا عن روتينك، ما هو أسلوب الإدارة الخاص بك، وكيف تتعامل مع كل قسم فـي دار بالنسياغا؟
عندما انضممت إلى بالنسياغا فـي عام 2016، اكتشفت أن تراث الدار البالغ من العمر 106 أعوام، كان أكثر من مجرّد جمال وأناقة فائقة، فقد شمل ابتكارات رائدة أعطتها مكانًا فريدًا فـي عالم الموضة والأزياء.
لقد كانت هذه الرؤية وإرث كريستوبال بالنسياغا، ملهمين للغاية بالنسبة لي كرئيس تنفـيذي، إذ إنّ فريقنا يركّز على الإبداع، ويتبنّى نظرة عصرية للأناقة. وبغرض تطوير هذا الإرث، قمت ببناء فريق يتألف من قادة الصناعة الأكثر موهبة من جميع أنحاء العالم. أمّا الفكرة فهي اقتراح طريقة جديدة لكي يفكر الناس فـي الموضة. نحن فـي بالنسياغا نؤمن بأن كل شيء ممكن، ونحن مستعدّون لنعيد تعريف الفخامة مع الحفاظ على الابتكار.
إنّ مجتمعنا معاصر جدًا، خاصة فـي طريقة تصرفنا وتفكيرنا فـي الأمور. والذكاء الجماعي يُعتبر شعار بالنسبة لنا. نحن نستخدم المحادثة الجماعية الخاصة بنا، لإبقاء بعضنا البعض على إطّلاع ولتبادل الرسائل القصيرة. أنا أؤمن بجدولة اجتماعات قصيرة لمشاركة الإجراءات الشكلية وإجراء حوارات وتبادلات أطول فـي ما يتعلّق بالمشاريع أو التحرّكات الاستراتيجية. أحاول رؤية فريقي كل أسبوع، وأحدّد اجتماعات كلما أمكن ذلك (المشي فـي الهواء الطلق دائماً ما يبدو فكرة جيدة). تتمّ مناقشة الأمور الباقية فـي اللجان المتعدّدة لدينا.
ونظرًا إلى أنني أسافر كثيرًا، لا أتمكن دائماً من الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي، لذا أستخدم هاتفـي فـي كل المعاملات، وتعدّ المكالمات الهاتفـية مخصّصة لحالات الطوارئ، ونحن نستخدم رحلات العمل للتواصل شخصيًا ومشاركة أولوياتنا ووجهات نظرنا مع فرقنا المحلية.
ما هي أوجه التآزر بينك وبين ديمنا؟ وكيف تنفّذ أفكاره الإبداعية مع رؤيتك؟
منذ أن انضم ديمنا كمدير إبداعي، أصبح القوة التي جعلت من بالنسياغا علامة أزياء راقية ضخمة. عندما تعرّفت إليه، أسرتني رؤيته الفنية وحضوره المختلف تماماً عن المؤسس الراحل، كريستوبال بالنسياغا، الذي لطالما كان يرتدي البدلات الرسمية. وعلى الرغم من اختلاف أساليبهما، إلاّ أنها متشابهة للغاية.
منذ البداية، أردت أن نعمل معًا بانسجام وتوافق، ومع مرور الوقت، قمنا ببناء الاحترام والثقة المتبادلين والحاسمين.
إنّ ديمنا هو مبدع وصاحب رؤية، أي أنه يتمتّع برؤية قوية ولا يقبل التنازلات؛ ومهمتي هي التأكّد من أننا نفهم بعضنا البعض وننجح سوياً.
اليوم، أقوم بتشكيل العلامة التجارية من وجهة نظر تجارية، ولدى ديمنا القيادة والرؤية الإبداعية .وأنا وديمنا نشكّل ثنائيًا قويًا، لتحقيق التوازن بين إرث المؤسس، كريستوبال بالنسياغا، وبين الاتجاه الجديد المثير الذي يركّز على الإبتكار الجريء والإبداع الرؤيوي. نحن نعمل بهدف احترام وحماية وتطوير تراث الدار، وجعله ذا صلة بيومنا هذا.
ما هي المجموعات والحملات التي تعدّ بالنسبة لك معالم بارزة؟ ولماذا؟
لقد كان نجاح حقائب بالنسياغا هامًا جداً، من خلال حقائب Hourglass وLe Cagole وحقيبة Rodeo الحالية التي أصبحت »أيقونة فورية« مباشرة بعد عرضها فـي باريس فـي أكتوبر 2023.
لقد تمّ ابتكار هذه الحقيبة التي صُنعت يدوياً لتصبح إرثاً ينتقل من جيل إلى آخر، وتمّ بيعها مع قوائم انتظار فـي جميع أنحاء العالم.
إن حملة حقيبة «It’s Different» ،Rodeo، هي دليل على براعة وتنوّع تصاميم بالنسياغا، سواء أكانت وحدها أم مع أكسسواراتها، فقوة هذه الحقيبة تكمن فـي تصميمها الذي يجمع بين المرح والجرأة وبين الأناقة والرقي فـي منتج واحد وحملة واحدة.
عدد قليل جدًا من العلامات التجارية يمكنه تحقيق هذا النوع من النجاح مع الحفاظ على المفاهيم الجمالية القوية للعلامة التجارية ومنتجاتها. وتُعدّ بالنسياغا منصّة تتيح لنا أن نكون مبتكرين وإبداعيين، وتفتح مجالاً لإعادة تعريف الفخامة، واكتشاف آفاق جديدة.
ومن أبرز المحطات أيضاً بالنسبة لي، هي حملة حقيبة Le City، التي تمّ إطلاقها أخيرًا والتي تضمّ أيقونة الموضة كايت موس، والتي نفّذها المصور الشهير ماريو سورينتي، إذ إنها مثالاً آخر على هذا النجاح وعلى قدرة بالنسياغا على ابتكار أكثر المنتجات المرغوبة.
كانت حقيبة Le City الأصلية هي »الحقيبة« المرغوبة فـي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من قبل جميع المشاهير، علمًا أن النسخة الجديدة منها اليوم، تتمتّع بالتأثير عينه.
كما أنّ هذه الحملة هي أيضًا لحظة جميلة ومثيرة للإعجاب لعميلاتنا اللواتي اشترين حقيبة Le City منذ حوالي 20 عامًا، واليوم، يقدّرن هنّ وبناتهنّ التصميم الجديد لهذه الحقيبة.
هذا وتُعدّ مجموعة الأزياء الراقية الخمسين، أيضاً من أبرز المعالم الأخرى، إذ قام ديمنا بإبتكار مجموعة الأزياء الراقية الأكثر ابداعًا وحداثةً، مع احترام تراث مؤسس الدار كريستوبال بالنسياغا.
لقد كانت هذه الفكرة راسخة فـي ذهن ديمنا منذ أن بدأ العمل فـي بالنسياغا فـي عام 2015، وانتظرنا الوقت المناسب لإعادة إطلاق الأزياء الراقية بعد غياب دام ثلاثين عامًا. وبعد إعادة افتتاح مشغل الأزياء الراقية فـي بالنسياغا، وتحديدًا فـي السابع من يوليو 2021، تمّ تقديم مجموعة بالنسياغا الخمسين للأزياء الراقية، فـي صالون الأزياء الراقية التاريخي فـي 10Avenue George V، وبالتالي أعدنا ربط تراثنا بإرث كريستوبال.
منذ تقديم مجموعة ديمنا للأزياء الراقية فـي عام 2021، شهدنا اهتمامًا كبيرًا من العملاء، رجالاً ونساءً، ومن الأجيال الجديدة. هؤلاء العملاء لا حدود لهم من حيث السعر والخيال، ونحن نتخيل لهم، فـي العنوان التاريخي فـي 10Avenue George V، منصّة تلبّي توقعاتهم اللامحدودة.
إنّ تصميم الأزياء هو جزء من الهرم الإبداعي، إذ يمكنك التعبير عن نفسك بأعلى مستوى من الحرفـية والإبداع والابتكار. وكان من واجبنا أن نعيد هذه المبادئ إلى بالنسياغا التي تتمتّع بالإرث الأكثر احترامًا فـي صناعة الأزياء. فبذلك أشعر أنه تمّ إغلاق الحلقة، والدائرة، وأصبحت قصّة علامة بالنسياغا قصةً كاملةً.
أخبرنا عن تعيين سفراء علامة بالنسياغا، لماذا وقع الاختيار عليهم؟ وما هي الرسالة التي تكمن وراء كّل اختيار؟
نحن فـي بالنسياغا فخورون جدًا بمجموعتنا المذهلة من سفراء العلامة، بمن فـيهم نيكول كيدمان وإيزابيل هوبرت وبي بي كريت أمنوايدشكورن وميشيل يوه وكيم كارداشيان. إذ إنّ كل شخصية من هذه الشخصيات تحمل مزيجًا فريدًا من الموهبة والتأثير والأصالة، الذي يتماشى تمامًا مع أخلاقيات وقِيَم العلامة.
اشتهرت نيكول بأدوارها الجريئة وعروضها المثيرة للتفكير، ولطالما كانت مؤيدة لبالنسياغا، فهي تتمتّع بمسيرة خالدة وأسلوب يجسّد روح بالنسياغا خير تجسيد. كما أنّ إنجازات ميشيل يوه الرائدة ومساهماتها التي كسرت الحواجز فـي السينما، يتردّد صداها بشكل عميق مع التزام علامتنا التجارية بالتنوّع والشمولية والتمكين.
يجسّد سفراء علامتنا التجارية بشكل جماعي جوهر بالنسياغا، ويقدمون مجموعة مثيرة للاهتمام من المواهب والخلفـيات ووجهات النظر. نحن نؤمن بالمواهب المتميزة والملهمة ذات المستوى العالمي والتي تكسر الحواجز.
ومن خلال تأثيرهم وإبداعهم، ستستمر موهبتنا فـي توسيع رسالتنا المتمثّلة فـي الأصالة والتعبير الذاتي والابتكار للجماهير فـي جميع أنحاء العالم. فالأمر يتعلق بكونك مختلفًا وفريدًا.
قامت بالنسياغا بإحياء الأزياء الراقية وأطلقت ملابس التزلج، والآن تخطّط Kering لتطوير فئة التجميل، فهل نتوقع مشاركة بالنسياغا فـي هذا المجال أيضًا؟
من المثير أن نرى Kering Beauté تنبض بالحياة، ونحن نتطلّع إلى مشاريع مستقبلية مثيرة، تابعونا!
كيف تحدّد الفخامة فـي عالمنا اليوم؟ وكيف يمكن لبالنسياغا أن تبقى على صلة؟
ترتكز أسس هوية بالنسياغا على تحدّي الوضع الراهن وإعادة تعريف مفاهيم الفخامة والجمال. كيف؟ من خلال احترام التقاليد، ولكن مع الرغبة فـي تحدّي الوضع الراهن من خلال الابتكار. هذه هي الطريقة التي تستمر من خلالها بالنسياغا بكونها الأكثر إثارة واختلافاً وإبداعاً.
نحن ببساطة نتطوّر من الموضة المؤقتة إلى الموضة الخالدة، ونحن نعلم المسار الذي نتجه نحوه، والمسار الذي نأتي منه. ومع مرور أكثر من 100 عام من التراث، نحن نفكر باستمرار بالإجراءات التي ستدفعنا نحو المستقبل.
هل يمكن القول إن الأزياء الراقية مستوحاة من هوية الدار، وأن الملابس الجاهزة مستوحاة من الشارع؟
إنّ الفرق بين الأزياء الراقية والملابس الجاهزة واضح فـي ذهن ديمنا. فبالنسبة له، ارتقاء ملابس الشارع والملابس النهارية هو شكل من أشكال الأزياء الراقية، مثل الأحذية الرياضية كبيرة الحجم التي تعرض موهبة تصميم استثنائية تتحدّى المعايير التقليدية. ومع ذلك، فـي الأزياء الراقية، يجد الناس مساحة لفهم الجوهر الحقيقي لما يفعله ديمنا مع الملابس الجاهزة، وتخطّي الحدود، وإعطاء الأولوية للإبداع والحرفـية. أحيانًا أسأله عن فكرة تصميم معيّنة، ودائماً ما تكمن قصة جميلة عن الشكل أو الجمال أو الأناقة.
ماذا حدث منذ ردّة الفعل العالمية العنيفة بعد حملة بالنسياغا فـي نوفمبر 2022؟ كيف تخطّيتموها، وما الذي أدّى إلى سوء الفهم هذا؟
فـي أعقاب التحدّي الكبير الذي واجهناه فـي عام 2022، قمنا على الفور بوضع الإجراءات الداخلية ومراجعة العمليات. ونحن نعمل الآن مع وكالات متخصّصة فـي جميع الأسواق لمراجعة وتقييم المحتوى الخاص بنا، ما يسمح لنا بصياغة وجهات نظر مختلفة حول ما نقوم به، وذلك ببساطة لأنه فـي بعض الأحيان قد نكون منغمسين فـي رؤيتنا الخاصة لدرجة أننا قد نفوت التفكير فـي كيفـية تلقّي الناس للرسالة التي نحاول إيصالها.
لم يكن أي من هذا مقصودًا. لقد أخطأنا فـي الحكم. لقد اعتذرنا أنا وديمنا وتحملنا المسؤولية عن هذا الخطأ وتحركنا بسرعة للتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة، كي لا يتكرر هذا الخطأ مرة أخرى.
لقد كانت نوايانا صادقة دائمًا، والآن أكثر من أي وقت مضى، نحن ملتزمون بفعل الصواب. لقد تعلمنا من أخطائنا، وأنا ممتن لأننا نساهم بكل تواضع فـي رفع مستوى الوعي حول حماية الأطفال من خلال شراكتنا لسنوات عديدة مع منظمة National Children’s Alliance. إذ ستساعد هذه الشراكة فـي تمكين التدريب السلوكي المعرفـي الذي يركّز على الصدمات وضمان سلامة ورفاهية الأطفال.
نلتقي فـي مول الإمارات بمناسبة افتتاح البوتيك الجديد، لماذا كان من المهم تجديده؟ وهل نتوقّع المزيد من المتاجر التي تحمل المفهوم نفسه فـي الشرق الأوسط؟
عادةً ما يكون عملاؤنا فـي الشرق الأوسط هم أول من يحتضن تصاميم بالنسياغا المبتكرة والمتطوّرة. إذ إنهم يبحثون عمّا هو جديد، ليس بهدف أن يرتدوا الأحدث فحسب، بل أيضاً لأن المنتجات رائدة. وبناءً على ذلك، كان من الهام جدًا بالنسبة لنا أن نقدّم لهم أفضل التجارب وأكثرها تميّزًا.
يعدّ متجرنا فـي مول الإمارات، الأكبر فـي منطقة الشرق الأوسط، ويقدم عرضًا كاملاً لجميع فئات الرجال والنساء، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القطع المميّزة.
وفـي الأشهر القليلة الماضية، قمنا أيضًا بافتتاح متجرين جديدين فـي المملكة العربية السعودية، فـي جدّة والرياض. ويعكس افتتاح هذه المتاجر الطلب القوي على العلامة التجارية فـي المنطقة، والإقبال على نهجنا الإبداعي والمميز الخاص بالفخامة. ونحن لن نتوقف هنا، بل سنفتتح متجراً آخر فـي الرياض فـي وقت لاحق من هذا العام، وسيكون أكبر متاجرنا فـي المملكة.
كخبير فـي هذا المجال، هل تعتقد أنّ مستقبل الموضة هو بغرض الترفـيه عن الموضة و/أو ماذا سيكون؟ وما هي توقعاتك المستقبلية؟
تعدّ الموضة والرفاهية جزءًا من ثقافتنا الشعبية الحديثة. إذ تعتبر الجسور مع الفن والموسيقى والسينما هي قصص حقيقية، ونحن جميعاً مرتبطون. بالنسياغا هي منصة تتعايش فـيها القيم والترفـيه والأداء والفن.
ويبقى هدفنا هو هدف المؤسس كريستوبال بالنسياغا، ألا هو الابتكار والإبداع، وتحدّي حدود الجمال لإعادة تعريف الفخامة.
من الجيد أن الفخامة والموضة والأزياء الفاخرة تتطوّر بشكل متزايد ومتزامن مع عصرنا. وسيكون من الرائع أيضًا إذا تجاوز تأثيرنا الموضة، لكن هذا ليس هدفنا الرئيسي، بل يتعلق هدفنا بالحرفـية والابتكار والجمال.