صراع براد بيت وأنجيلينا جولي يتصدّر من جديد عناوين الأخبار في العالم
عادت الصراعات وتبادل الاتهامات بين النجميين العالميين براد بيت وأنجلينا جولي إلى الواجهة، إذ كشف محامو الممثّلة العالمية أنّ زوجها السابق كان يُسيء معاملتها قبل حادث الطائرة عام 2016 الذي أدّى إلى طلاقهما. وتقدّم محامو جولي، بطلب إلى المحكمة العليا في ولاية لوس أنجلس، بإشارة إلى أنّ بيت تعرّض لها بالعنف الجسديّ قبل حادثة الطائرة في 14 سبتمبر 2016، أثناء رحلتهما مع أطفالهما من نيس، فرنسا، إلى لوس أنجلس.
ورفض بيت، وفقاً لتصريحات جولي، حضور جلسات استشارية بشأن العنف المنزليّ، وتجاهل المشاكل العائلية الحادّة، من خلال المطالبة بحضانة جزئيّة لأطفالهما الستّة: مادوكس (22 عاماً)، باكس (20 عاماً)، زاهرا (19 عاماً)، شيلوه (17 عاماً)، والتوأم فيفيان ونوكس (15 عاماً). وأشارت الوثائق القانونية التي تقدّم بها محامو جولي، إلى أنّ بيت لم يُطالب بحضانة موقّتة فحسب، بل سعى إلى الحصول على حضانة كاملة في حال لم يشعر أنّ أولاده يرتبطون به بشكلٍ كافٍ. ولفت المحامون إلى أنّه رغم ذلك، لم تسعَ جولي للحصول على الحضانة المنفردة لأطفالهما، بل دعت لإعطاء الأولوية لرغبات الأطفال واحتياجاتهم.
وفي طلب المحكمة، قال محامو جولي إن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مطالب بمعالجة سلوكه المسيء، وسط جهودهم للحصول على مزيد من المعلومات من إدارة خدمات الأطفال والأسرة فيما يتعلق بخطة السلامة واختبار المخدرات والكحول الخاصة ببيت.