Bruce Clay

آمال ماهر خامة صوتية فريدة… سنفتقدها

This slideshow requires JavaScript.

صوت‭ ‬رخيم‭ ‬وفـيّ‭ ‬للطرب‭ ‬الأصيل‭ ‬والموسيقى‭ ‬الراقية،‭  ‬إنه‭ ‬صوت‭ ‬المطربة‭ ‬المصرية‭ ‬آمال‭ ‬ماهر‭ ‬التي‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬تتميّز‭ ‬بالأغاني‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬ومسحة‭ ‬الحزن‭ ‬التي‭ ‬ترافق‭ ‬صوتها،‭  ‬إلاّ‭ ‬أنها‭ ‬تبحث‭ ‬دائماً‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬نوعية‭ ‬موسيقية‭ ‬جديدة‭ ‬ومختلفة‭ ‬تحترم‭ ‬أصول‭ ‬الطرب‭ ‬وتستقطب‭ ‬الجمهور‭ ‬الشاب‭ ‬بصورة‭ ‬خاصة‭.  ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الفنانة‭ ‬الرصينة‭ ‬بأدائها‭ ‬وعملها‭ ‬يبدو‭ ‬أنها‭ ‬تتخبط‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬الشخصية‭ ‬التي‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬غير‭ ‬معلنة‭ ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬آثارها‭ ‬واضحة،‭  ‬إذ‭ ‬أعلنت‭ ‬أخيراً‭ ‬اعتزالها‭ ‬الغناء‭ ‬وتأجيل‭ ‬ألبومها‭ ‬المنتظر‭ ‬الى‭ ‬أجل‭ ‬غير‭ ‬مسمى‭ ‬وهذا‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬إعلانها‭ ‬فسخ‭ ‬خطوبتها‭.‬

بخطوات‭ ‬مدروسة‭ ‬وحماس،‭  ‬بدأت‭ ‬آمال‭ ‬ماهر‭ ‬العام‭ ‬2021‭ ‬بإطلاق‭ ‬موقعها‭ ‬الرسمي‭ ‬على‭ ‬شبكة‭ ‬الانترنت‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬إيجاد‭ ‬منصة‭ ‬لبث‭ ‬أخبارها‭ ‬كما‭ ‬هي،‭ ‬‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬التأويلات‭ ‬والتحليلات‭.‬

ولم‭ ‬تقف‭ ‬استعداداتها‭ ‬لحفل‭ ‬زفافها‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬مصري‭ ‬عائقاً‭ ‬أمام‭ ‬عملها‭ ‬إذ‭ ‬إنها‭ ‬كانت‭ ‬تواصل‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحضير‭ ‬ألبومها‭ ‬الجديد،‭ ‬وتقوم‭ ‬باختيار‭ ‬الأغاني،‭  ‬وكانت‭ ‬ستخوض‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬تجربة‭ ‬الإنتاج‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬عبر‭ ‬شركتها‭ ‬الخاصة‭.‬

لكن‭ ‬وبعد‭ ‬منتصف‭ ‬ليل‭ ‬الثلاثاء‭ ‬1‭ ‬يونيو‭ ‬أعلنت‭ ‬آمال‭ ‬ماهر‭ ‬خبر‭ ‬اعتزالها‭ ‬الغناء‭ ‬فـي‭ ‬مفاجأة‭ ‬غير‭ ‬متوقعة،‭  ‬احتلت‭ ‬حديث‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وفوجئ‭ ‬جمهور‭ ‬الفنانة‭ ‬بمنشور‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬صفحتها‭ ‬الرسمية‭ ‬على‭ ‬‮«‬فـيسبوك‮»‬‭ ‬ومنصّات‭ ‬التواصل‭ ‬المختلفة،‭  ‬قالت‭ ‬فـيه‭: ‬‮«‬جمهوري‭ ‬العزيز‭ ‬الذي‭ ‬ساندني‭ ‬سنوات،‭  ‬وكان‭ ‬رفـيق‭ ‬دربي‭ ‬الدائم،‭  ‬نظراً‭ ‬إلى‭ ‬ظروف‭ ‬خاصة‭ ‬بي‭ ‬وخارجة‭ ‬عن‭ ‬إرادتي،‭  ‬أعلن‭ ‬ابتعادي‭ ‬تماماً‭ ‬عن‭ ‬الوسط‭ ‬الفني‭ ‬والنشاط‭ ‬الفني،‭  ‬متمنية‭ ‬لكل‭ ‬جمهوري‭ ‬الخير‭ ‬والسعادة‭ ‬فـي‭ ‬هذه‭ ‬الحياة،‭  ‬ومتمنية‭ ‬التوفـيق‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬الزملاء‭.  ‬وإن‭ ‬كنت‭ ‬سأعود‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬أم‭ ‬لا؟‭ ‬فهذا‭ ‬سؤال‭ ‬يعلم‭ ‬إجابته‭ ‬عالم‭ ‬الغيب‭ ‬فقط،‭  ‬كل‭ ‬ما‭ ‬أفكر‭ ‬به‭ ‬حالياً‭ ‬هو‭ ‬ابتعادي‭ ‬فقط‭ ‬لا‭ ‬غير‮»‬‭.‬

وتابعت‭ ‬آمال،‭  ‬‮«‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬صدور‭ ‬ألبومي‭ ‬الذي‭ ‬كنت‭ ‬قد‭ ‬أعلنت‭ ‬عنه‭ ‬فهو‭ ‬مؤجل‭ ‬لأجل‭ ‬غير‭ ‬مسمى،‭  ‬كنت‭ ‬فـي‭ ‬غاية‭ ‬الحماس‭ ‬لتقديمه‭ ‬لكم،‭  ‬واجتهدت‭ ‬كثيراً،‭  ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى،‭  ‬لكنها‭ ‬إرادة‭ ‬الله‮»‬‭.‬

وجاء‭ ‬هذا‭ ‬الإعلان‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬إعلانها‭ ‬عبر‭ ‬صفحاتها‭ ‬الرسمية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬خبر‭ ‬فسخ‭ ‬خطوبتها،‭  ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬أو‭ ‬الجمهور‭ ‬أو‭ ‬الصحافة‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬بها‭.  ‬إذ‭ ‬قالت‭ ‬‮«‬كنت‭ ‬أعلنت‭ ‬من‭ ‬فترة‭ ‬أنه‭ ‬تمت‭ ‬خطوبتي،‭  ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬نصيب،‭  ‬تم‭ ‬فسخ‭ ‬الخطوبة،‭  ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‮»‬‭.‬

‮«‬ملكة‭ ‬الغناء‮»‬

منذ‭ ‬انطلاقتها‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬رغبت‭ ‬آمال‭ ‬ماهر‭ ‬فـي‭ ‬إختبار‭ ‬أنماط‭ ‬وقوالب‭ ‬نغمية‭ ‬جديدة،‭  ‬خارج‭ ‬إطار‭ ‬الأغنية‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬وأكثر‭ ‬مواكبة‭ ‬للعصر،‭  ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تتخلى‭ ‬عن‭ ‬وفائها‭ ‬لأم‭ ‬كلثوم،‭  ‬ولا‭ ‬عن‭ ‬إستعدادها‭ ‬لإعادة‭ ‬أغنيات‭ ‬قديمة‭ ‬فـي‭ ‬بعض‭ ‬ألبوماتها،‭  ‬لما‭ ‬تتضمّنه‭ ‬هذه‭ ‬الأغنيات‭ ‬بإستمرار،‭  ‬من‭ ‬مشاعر‭ ‬وأحاسيس‭ ‬يحتاجها‭ ‬الإنسان‭.‬

وذلك‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقديمها‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬الدينية‭ ‬والوطنية،‭  ‬مثل‭ ‬يا‭ ‬مصر‭ ‬وطوبة‭ ‬فوق‭ ‬طوبة‭ ‬وحبيبي‭ ‬يا‭ ‬وطن‭. . .‬

أما‭ ‬أبرز‭ ‬أعمالها‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬التنوّع‭ ‬والتغيير،‭  ‬فهي‭ ‬ألبوم‭ ‬إسألني‭ ‬أنا،‭  ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الشكل‭ ‬التقليدي‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬تعرف‭ ‬به،‭  ‬وكذلك‭ ‬الأمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬ألبومها‭ ‬أعرف‭ ‬منين‭.‬

خلال‭ ‬مسيرتها‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز،‭  ‬وأبرزها‭: ‬جائزة‭ ‬موريكس‭ ‬دور،‭  ‬كأفضل‭ ‬مطربة‭ ‬عربية‭ ‬عام‭ ‬‮٠١٠٢،‭  ‬عن‭ ‬ألبومها‭ ‬‮«‬إسألني‭ ‬أنا»؛‭ ‬وجائزة‭ ‬دير‭ ‬جيست،‭  ‬كأفضل‭ ‬فنانة‭ ‬صاعدة‭ ‬عام‭ ‬‮ ٢١٠٢،‭  ‬عن‭ ‬ألبوم‭ ‬‮«‬أعرف‭ ‬منين‮»‬،‭  ‬الذي‭ ‬إعتبر‭ ‬أفضل‭ ‬أليوم‭ ‬غنائي‭ ‬لعام‭   ‬‮٢١٠٢ ‬والأكثر‭ ‬مبيعًا‭.‬

لقبت‭ ‬أمال‭ ‬بملكة‭ ‬الغناء،‭  ‬وقال‭ ‬عنها‭ ‬راشد‭ ‬الماجد‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬الذكر،‭  ‬بأنها‭ ‬‮«‬خامة‭ ‬صوتية‭ ‬فريدة‭ ‬قادمة‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‮»‬،‭  ‬وإعتبرها‭ ‬الملحن‭ ‬المصري‭ ‬الكبير‭ ‬حلمي‭ ‬بكر‭ ‬‮«‬أفضل‭ ‬صوت‭ ‬نسائي‭ ‬فـي‭ ‬مصر‮»‬،‭  ‬لأنها‭ ‬تتفرّد‭ ‬بمساحات‭ ‬صوتية‭ ‬إبداعية،‭  ‬وقالت‭ ‬عنها‭ ‬وردة‭ ‬‮«‬صوتها‭ ‬من‭ ‬الجنة‮»‬‭.‬

نشاط‭ ‬مستمرّ

النشاط‭ ‬والإنتاج‭ ‬الذي‭ ‬شهده‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬ليس‭ ‬غريباً‭ ‬على‭ ‬آمال‭ ‬الماهر‭ ‬فهي‭ ‬فـي‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬قيود‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬تمكّنت‭ ‬من‭ ‬إنجاز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬أبرزها‭ :‬أغنية‭ ‬عيشها‭ ‬مع‭ ‬وائل‭ ‬جسار،‭  يا‭ ‬مصريين‭ ‬الجزأين‭ ‬الأول‭ ‬والثاني،‭  يالا،‭  يومين،‭  من‭ ‬زمان،‭  مشاعري،‭  ربي‭ ‬يسلم‭ ‬لي‭ ‬يديك،‭  لو‭ ‬كان‭ ‬بخاطري،‭  سامحني‭ ‬يا‭ ‬حبيبي،‭  مع‭ ‬عبادي‭ ‬الجوهر،‭  الحب‭ ‬الذي‭ ‬كان،‭  أعترف‭ ‬مع‭ ‬ماجد‭ ‬المهندس،‭  انا‭ ‬من‭ ‬بلادي‭ ‬وبلادي‭ ‬مني،‭  بس‭ ‬لحظة‭ ‬مع‭ ‬محمد‭ ‬عبدو،‭  ‬بخاف‭ ‬أفرح،‭  انا‭ ‬بنت‭ ‬من‭ ‬البنات،‭  بسم‭ ‬الاحرار،‭  بطولات،‭  ما‭ ‬تسبنيش‭ ‬لعيد‭ ‬الحب،‭  أنت‭ ‬وحدك،‭  ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬تركي‭ ‬آل‭ ‬شيخ‭ ‬وألحان‭ ‬الموسيقار‭ ‬رابح‭ ‬صقر‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬كمل‭ ‬طريقك،‭  قالوا‭ ‬بالكتير‭.‬

كذلك‭ ‬أدّت‭ ‬تيتر‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬ليه‭ ‬لأ‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬أغنية‭ ‬اللي‭ ‬قادرة،‭  ‬وهي‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬نادر‭ ‬عبدالله‭ ‬وألحان‭ ‬وتوزيع‭ ‬خالد‭ ‬عز‭.  ‬وقد‭ ‬حازت‭ ‬هذه‭ ‬الأغنية‭ ‬متابعة‭ ‬الملايين‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭  ‬وهي‭ ‬أغنية‭ ‬تنتصر‭ ‬لأحلام‭ ‬المرأة‭ ‬وتحفزها‭ ‬على‭ ‬النجاح‭.‬

أما‭ ‬العمل‭ ‬اللافت‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬فـي‭ ‬يونيو‭  ‬‮ ٠٢٠٢،‭  ‬فهو‭ ‬الحفلة‭ ‬الساهرة‭ ‬المنفردة‭ ‬‮«‬أون‭ ‬لاين‮»‬،‭  ‬التي‭ ‬أحيتها‭ ‬بدون‭ ‬جمهور،‭  ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬الصوت‭ ‬والضوء‭ ‬على‭ ‬هضبة‭ ‬الأهرامات‭.  ‬وقد‭ ‬إستمرت‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬ساعتين،‭  ‬إختتمتها‭ ‬بأغنية‭ ‬‮«‬خذ‭ ‬طوبة‭ ‬وإبني‮»‬،‭  ‬وتضمّنت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أغانيها‭ ‬المعروفة‭.‬

موهبة‭ ‬يصعب‭ ‬إغفالها

ثقتها‭ ‬بموهبتها،‭  ‬وإعجابها‭ ‬بالمطربة‭ ‬الكبيرة‭ ‬أم‭ ‬كلثوم،‭  ‬دفعاها‭ ‬لأداء‭ ‬أغاني‭ ‬مطربتها‭ ‬المفضلة‭ ‬فـي‭ ‬مناسبات‭ ‬مختلفة،‭  ‬وهي‭ ‬كانت‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬فـي‭ ‬الثالثة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬عمرها‭.  ‬لفتت‭ ‬إنتباه‭ ‬الموسيقار‭ ‬محمد‭ ‬المليجي‭ ‬فـي‭ ‬إحدى‭ ‬الحفلات‭ ‬المدرسية‭ ‬عام ‭  ‬‮٨٩٩١،‭  ‬كما‭ ‬أعجب‭ ‬بصوتها‭ ‬المايسترو‭ ‬صلاح‭ ‬عرام،‭  ‬فشجعاها‭ ‬على‭ ‬المثابرة،‭  ‬خاصة‭ ‬وأنها‭ ‬تتمتع‭ ‬بصوت‭ ‬مميز‭ ‬بإمكانه‭ ‬تأدية‭ ‬جميع‭ ‬المقامات‭.‬

كما‭ ‬ساهم‭ ‬عرام‭ ‬فـي‭ ‬تعريفها‭ ‬على‭ ‬الموسيقار‭ ‬الراحل‭ ‬عمار‭ ‬الشريعي،‭  ‬فلاقت‭ ‬منه‭ ‬كامل‭ ‬الرعاية،‭  ‬وعكف‭ ‬على‭ ‬تدريبها،‭  ‬وألحقها‭ ‬بدار‭ ‬الأوبرا‭ ‬المصرية،‭  ‬وغنت‭ ‬له‭ ‬بعض‭ ‬ألحانه،‭  ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬تعتبره‭ ‬الأب‭ ‬الروحي‭ ‬لها،‭  ‬لما‭ ‬خصّصها‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬ودعم‭ ‬طوال‭ ‬مسيرتها‭.‬

إختيرت‭ ‬كضيفة‭ ‬للمشاركة‭ ‬فـي‭ ‬مناسبات‭ ‬عدة،‭  ‬أكان‭ ‬فـي‭ ‬حفلات‭ ‬الأوبرا‭ ‬فـي‭ ‬القاهرة،‭  ‬أم‭ ‬فـي‭ ‬إحتفالات‭ ‬وطنية‭ ‬بحضور‭ ‬النخبة‭ ‬وكبار‭ ‬المسؤولين،‭  ‬أم‭ ‬فـي‭ ‬مهرجانات‭ ‬موسيقية‭ ‬عربية‭ ‬مختلفة،‭  ‬غنّت‭ ‬فـيها‭ ‬لكبار‭ ‬نجوم‭ ‬الفن،‭  ‬كأم‭ ‬كلثوم‭ ‬ونجاة‭ ‬الصغيرة‭ ‬وعبد‭ ‬الحليم‭ ‬حافظ‭ ‬وغيرهم‭. . . ‬‮ ‬

صوت‭ ‬سحر‭ ‬العالم

فـي‭ ‬بداياتها‭ ‬بدأت‭ ‬آمال‭ ‬ماهر‭ ‬بتقديم‭ ‬بعض‭ ‬الأغنيات‭ ‬بطابع‭ ‬خليجي‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬ألبوم‭ ‬خليجيات،‭  ‬وأبرزها‭ ‬أغنية‭ ‬فـي‭ ‬غير‭ ‬الزمان،‭  ‬وأغنية‭ ‬قسوة‭ ‬ونبض‭ ‬الشوارع،‭  ‬وتفاصيل‭ ‬الجمال‭ ‬مع‭ ‬المطرب‭ ‬محمد‭ ‬عبدو‭. ‬‮ ‬

إلا‭ ‬أنها‭ ‬إعترفت‭ ‬بأنه‭ ‬يصعب‭ ‬عليها‭ ‬تقديم‭ ‬ألبوم‭ ‬كامل‭ ‬باللهجة‭ ‬الخليجية،‭  ‬كما‭ ‬فعلت‭ ‬المغنية‭ ‬التونسية‭ ‬الراحلة‭ ‬ذكرى‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭  ‬مع‭ ‬إحترامها‭ ‬لجمهورها‭ ‬الخليجي‭.‬

أما‭ ‬أول‭ ‬ألبوماتها‭ ‬المصرية‭ ‬فقد‭ ‬صدر‭ ‬عام ‭ ‬‮٦٠٠٢،‭  ‬وهو‭ ‬بعنوان‭ ‬إسألني‭ ‬أنا،‭  ‬يضم‭ ‬عشر‭ ‬أغاني‭.‬

وقد‭ ‬أبهرت‭ ‬الحضور‭ ‬عام‭ ‬‮ ٠١٠٢،‭  ‬فـي‭ ‬مهرجان‭ ‬هولندا‭ ‬للفنون‭ ‬فـي‭ ‬أمستردام،‭  ‬بأدائها‭ ‬لمجموعة‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬للمطربة‭ ‬أم‭ ‬كلثوم،‭  ‬وفـي‭ ‬مهرجانات‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬مهرجان‭ ‬بيت‭ ‬الدين‭ ‬فـي‭ ‬لبنان،‭  ‬وفـي‭ ‬المغرب‭ ‬والكويت‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬عبدو،‭  ‬ومسقط‭- ‬عمان‭. . .‬

إنطلاقتها‭ ‬الفعلية‭ ‬الى‭ ‬النجومية‭ ‬كانت‭ ‬عام‭ ‬‮ ١١٠٢،‭  ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ألبوم‭ ‬أعرف‭ ‬منين،‭  ‬الذي‭ ‬لاقى‭ ‬نجاحًا‭ ‬كبيرًا،‭  ‬وهو‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬إحدى‭ ‬عشرة‭ ‬أغنية‭.‬

أما‭ ‬ألبومها‭ ‬الثالث‭ ‬فطرحته‭ ‬مطلع‭ ‬عام ‭ ‬‮٥١٠٢،‭  ‬بعنوان‭ ‬ولاد‭ ‬النهاردة،‭  ‬وكان‭ ‬ألبومها‭ ‬التالي‭ ‬أصل‭ ‬الإحساس،‭  ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬عام‭ ‬‮ ٩١٠٢،‭  ‬ويتضمن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬التي‭ ‬لاقت‭ ‬رواجاً‭.‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬ألبوماتها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬كثيرة،‭  ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬قدّمت‭ ‬كذلك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬المنفردة‭ ‬مثل‭ ‬أنت‭ ‬أغلى‭ ‬من‭ ‬حياتي،‭  الحيرة،‭  سكن‭ ‬الليل،‭  إحترامي‭ ‬للحرامي‭.  ‬وأغنيات‭ ‬دينية‭: ‬يا‭ ‬رب،‭  وبحمد‭ ‬الله،‭  ‬ويا‭ ‬رب‭ ‬إرحمني،‭  إزاي‭ ‬فاتتني‭.‬

هذا‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬أغانيها‭ ‬المشتركة‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬كبار‭ ‬المغنين‭ ‬مثل‭ ‬راشد‭ ‬الماجد‭ ‬ومحمد‭ ‬عبدو‭ ‬ووائل‭ ‬جسار‭ ‬وماجد‭ ‬المهندس‭.  ‬وأحيت‭ ‬حفلة‭ ‬مشتركة‭ ‬مع‭ ‬ماجد‭ ‬المهندس،‭  ‬وتامر‭ ‬عاشور،‭  ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الحب،‭  ‬فـي‭ ‬فبراير‭ ‬‮٠٢٠٢.‬

مشروع‭ ‬فـيلم

بالرغم‭ ‬من‭ ‬تقديمها‭ ‬شارات‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسلسلات،‭  ‬منها‭: ‬أولاد‭ ‬الشوارع،‭  قضية‭ ‬رأي‭ ‬عام،‭  عمارة‭ ‬يعقوبيان،‭  فـي‭ ‬إيد‭ ‬أمينة،‭  ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬تقديمها‭ ‬مساهمات‭ ‬غنائية‭ ‬فـي‭ ‬أفلام،‭  ‬مثل‭: ‬يا‭ ‬عيني‭ ‬عليكي‭ ‬يا‭ ‬طيبة،‭  ‬من‭ ‬فـيلم‭ ‬خيانة‭ ‬مشروعة،‭  ‬وأنا‭ ‬بعشق‭ ‬الغناء،‭  ‬من‭ ‬فـيلم‭ ‬الحياة‭ ‬منتهى‭ ‬اللذة،‭  ‬الكلام‭ ‬عن‭ ‬ذكرياتنا‭ ‬فـي‭ ‬فـيلم‭ ‬ريجاتا،‭  ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬آمال‭ ‬لم‭ ‬تدخل‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل‭ ‬الذي‭ ‬تهابه‭ ‬بعض‭ ‬الشيء،‭  ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تشجيعها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العديدين،‭  ‬فهي‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬نفسها‭ ‬ممثلة‭.  ‬إلاّ‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬ترفض‭ ‬الفكرة‭ ‬فـي‭ ‬المطلق،‭  ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬فـي‭ ‬ذهنها‭ ‬تقديم‭ ‬فـيلم‭ ‬غنائي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬الإخراج‭ ‬فـي‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الأيام،‭  ‬بما‭ ‬يشكل‭ ‬إضافة‭ ‬لأفلام‭ ‬عمالقة‭ ‬الغناء،‭  ‬مثل‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬وشادية‭ ‬وليلى‭ ‬مراد؛‭ ‬لكن‭ ‬ليس‭ ‬فـي‭ ‬المدى‭ ‬القريب‭.‬

حياة‭ ‬شخصية‭ ‬متقلّبة

تعترف‭ ‬آمال‭ ‬ماهر‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬القاهرة،‭  ‬بتاريخ ‭  ‬‮٩١ ‬فبراير‭ ‬‮٥٨٩١،‭  ‬بأنها‭ ‬كانت‭ ‬شقية‭ ‬جدًا‭ ‬فـي‭ ‬المدرسة،‭  ‬على‭ ‬غير‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقدره‭ ‬المرء،‭  ‬وتعرّضت‭ ‬مرارًا‭ ‬لأنواع‭ ‬شتى‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭.‬

إلتحقت‭ ‬باكرًا‭ ‬بمعهد‭ ‬الموسيقى‭ ‬العريية،‭  ‬لتبدأ‭ ‬مسيرة‭ ‬فنية‭ ‬متميزة‭ ‬وناجحة؛‭ ‬وكانت‭ ‬معجبة‭ ‬منذ‭ ‬صغرها‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭  ‬بالمطربتين‭ ‬الكبيرتين‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬وفـيروز‭.‬

بالرغم‭ ‬من‭ ‬نجوميتها‭ ‬وتميّزها‭ ‬فـي‭ ‬عالم‭ ‬الفن،‭  ‬شهدت‭ ‬حياتها‭ ‬الخاصة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التعثر‭.  ‬تزوجت‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬عام‭ ‬‮٥٠٠٢ ‬من‭ ‬الملحن‭ ‬محمد‭ ‬ضياء‭ ‬الدين،‭  ‬خلافًا‭ ‬لرأي‭ ‬والدها،‭  ‬ورزقا‭ ‬بولد‭ ‬أسمياه‭ ‬عمر‭.  ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬الإرتباط‭ ‬بينهما‭ ‬لم‭ ‬يدم‭ ‬سوى‭ ‬لعام‭ ‬واحد،‭  ‬وإضطرت‭ ‬للجوء‭ ‬الى‭ ‬المحكمة‭ ‬كي‭ ‬تمنحها‭ ‬الطلاق،‭  ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬مقابل‭ ‬تنازلها‭ ‬عن‭ ‬جميع‭ ‬حقوقها،‭  ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬إكتشافها‭ ‬خداعه‭ ‬المستمر‭ ‬لها‭.  ‬بقيت‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬والدتها‭ ‬وإبنها‭ ‬الذي‭ ‬توليه‭ ‬كامل‭ ‬الرعاية،‭  ‬وتحرص‭ ‬على‭ ‬إستشارته‭ ‬فـي‭ ‬أمور‭ ‬كثيرة‭ ‬تتعلق‭ ‬بحياتها‭ ‬الخاصة‭ ‬والفنية،‭  ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬صغر‭ ‬سنه‭.‬

بعد‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الإشاعات‭ ‬عن‭ ‬إمكانية‭ ‬إرتباطها‭ ‬وزواجها‭ ‬سرًا‭ ‬بثري‭ ‬عربي،‭  ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نفت‭ ‬حصوله‭ ‬بإستمرار،‭  ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬وجود‭ ‬نية‭ ‬لديها‭ ‬للزواج،‭  ‬عادت‭ ‬وتزوجت‭ ‬فعلاً‭ ‬منتصف‭ ‬عام‭ ‬‮ ٧١٠٢،‭  ‬من‭ ‬المستشار‭ ‬فـي‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬السعودي‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬فـي‭ ‬السعودية‭ ‬تركي‭ ‬آل‭ ‬الشيخ‭.‬

إلاّ‭ ‬أن‭ ‬حياتها‭ ‬الخاصة‭ ‬تعثرت‭ ‬من‭ ‬جديد،‭  ‬على‭ ‬خلاف‭ ‬مسيرتها‭ ‬الفنية،‭  ‬إذ‭ ‬تقدمت‭ ‬فـي‭ ‬مارس‭  ‬‮٨١٠٢،‭  ‬برفقة‭ ‬شقيقها،‭  ‬ببلاغ‭ ‬شكوى‭ ‬الى‭ ‬قسم‭ ‬الشرطة‭ ‬فـي‭ ‬المعادي،‭  ‬نتيجة‭ ‬إصابتها‭ ‬بكدمة‭ ‬فـي‭ ‬عينها‭ ‬اليسرى‭.  ‬وقد‭ ‬أشيع‭ ‬حينها‭ ‬بأنها‭ ‬شكوى‭ ‬مقدمة‭ ‬ضد‭ ‬زوجها‭ ‬بتهمة‭ ‬التعدّي‭ ‬عليها‭ ‬بالضرب‭ ‬فـي‭ ‬منزلها‭.‬

ثم‭ ‬سرت‭ ‬شائعات‭ ‬أخرى‭ ‬فـي‭ ‬أغسطس ‭ ‬‮٨١٠٢،‭  ‬عن‭ ‬إختفائها،‭  ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نفته‭ ‬فـي‭ ‬تدوينة‭ ‬لها‭ ‬فـي‭ ‬أكتوبر‭ ‬‮٨١٠٢،‭  ‬مع‭ ‬الإشارة‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الفنانين‭ ‬لم‭ ‬يتضامنوا‭ ‬معها‭ ‬فـي‭ ‬هذا‭ ‬الإشكال،‭  ‬ربما‭ ‬لأنه‭ ‬سبق‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬نفت‭ ‬بوجه‭ ‬الجميع،‭  ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬علاقة‭ ‬مع‭ ‬تركي‭ ‬آل‭ ‬شيخ،‭  ‬خلافًا‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬واقع‭ ‬الحال‭.‬

أما‭ ‬مفاجأة‭ ‬منتصف‭ ‬شهر‭ ‬إبريل ‭ ‬‮١٢٠٢،‭  ‬فكانت‭ ‬إعلانها‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الحماس‭ ‬والسرور،‭  ‬عن‭ ‬خطوبتها‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬مصري،‭  ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الوسط‭ ‬الفني،‭  ‬ثم‭ ‬إعلانها‭ ‬أخيراً‭ ‬عن‭ ‬فسخ‭ ‬الخطوبة‭.‬

تهوى‭ ‬التسوّق‭ ‬والرياضة‭. . .  ‬وتحب‭ ‬الأفلام‭ ‬القديمة

تقول‭ ‬آمال‭ ‬إن‭ ‬عشقها‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬التسوق‭ ‬فـي‭ ‬مصر‭ ‬وفـي‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬تسافر‭ ‬إليها،‭  ‬علمًا‭ ‬بأنها‭ ‬تعشق‭ ‬السفر‭ ‬والترحال‭. ‬ومن‭ ‬ضمن‭ ‬هواياتها‭ ‬كذلك،‭  ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬بصورة‭ ‬مستمرة،‭  ‬ومنها‭ ‬تمارين‭ ‬اللياقة‭ ‬البدنية‭ ‬فـي‭ ‬النادي،‭  ‬ورياضات‭ ‬البولينغ‭ ‬والآيروبيكس‭ ‬والسباحة‭ ‬والرماية‭. . . ‬‭ ‬وتعتبر‭ ‬بأن‭ ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬بصورة‭ ‬منتظمة،‭  ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الرشاقة‭ ‬البدنية‭ ‬وصفاء‭ ‬الحالة‭ ‬النفسية،‭  ‬بما‭ ‬فـي‭ ‬ذلك‭ ‬تحسين‭ ‬اللياقة‭ ‬فـي‭ ‬الغناء،‭  ‬وتسمح‭ ‬لها‭ ‬بتناول‭ ‬ما‭ ‬تشتهيه‭ ‬من‭ ‬وجبات‭ ‬دون‭ ‬خشية‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬إكتساب‭ ‬الوزن؛‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬اللواتي‭ ‬يتذوقن‭ ‬المأكولات‭ ‬الصينية‭.‬

كذلك،‭  ‬تتفاعل‭ ‬مع‭ ‬مباريات‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭  ‬وتشجع‭ ‬المنتخبات‭ ‬الوطنية‭ ‬وتحب‭ ‬مشاهدة‭ ‬الأفلام،‭  ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬أفلامها‭ ‬المفضلة‭ ‬‮«‬إشاعة‭ ‬حب‮»‬‭ ‬لسعاد‭ ‬حسني‭ ‬وعمر‭ ‬الشريف؛‭ ‬ويحلو‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تخلد‭ ‬الى‭ ‬النوم‭ ‬بعد‭ ‬مشاهدة‭ ‬أحد‭ ‬الأفلام‭ ‬القديمة،‭  ‬أو‭ ‬الإستماع‭ ‬الى‭ ‬إحدى‭ ‬أغاني‭ ‬فـيروز‭. ‬