Bruce Clay

سفيرتنا في الموضة سارة كيروز في حوار خاص مع “اليقظة الجديدة” حول  كيفية تنسيق المظهر 

خبيرة مظهر المشاهير سارة كيروز

تملك بصمتها الخاصة إلى حدٍّ يمكن تمييز الستايل الذي نسّقته عند رؤيته! غيّرت مظهر العديد من المشاهير ونقلت إطلالات النجمات إلى مستويات أعلى في عالم الأناقة. إنّها سارة كيروز، خبيرة المظهر ومستشارة الأزياء المتخصّصة بستايل المشاهير، وسفيرة “اليقظة الجديدة” في عالم الموضة، حيث تقوم بتنسيق لوكات نجمات الغلاف وعارضاته.

تملك كيروز عشقاً خاصاً للتفاصيل، وهذا ربما ما يضعها في خانة خاصة ومتفرّدة عند تنسيق المظهر.

خلال حوار خاص مع سارة كيروز، أبحرنا في عالم خالص من الفخامة، تضمن حديثاً مسهبًا عن ابتكاراتها الاستثنائية في تنسيق مظهر النجمات، واستوحينا من أفكارها الهاماً نرغب بمشاركتكِ به لتنسيق مظهرك في أحلى صورة.

ما هي معايير سارة كيروز الخاصة لتنسيق المظهر؟

أمتلك بصمتي الخاصة، وستايلي يُعرف مباشرةً عند رؤيته، إذ أتجنب استنساخ لوكات المشاهير الذين أتعاون معهم، من خلال تفهمهم واكتشاف شخصياتهم.  حين أعمل مع المغنيّات أستمع إلى أغانيهن، كما وأشاهد أعمال الممثلات مباشرة لأكون فكرة فكرة عن ستايلهن، لذا أسعى إلى التقرّب من المشاهير وتكوين صداقات معهم؛ وبغض النظر عن أعمال النجوم،  أحاول اكتشاف الستايل الذي يرتاحون له أو العكس.

حين أقترح مظهراً خاصاً على المشاهير، أختار عادةً ما يريحهم ويرون أنفسهم من خلاله، إنّما قد لا يكون بالضرورة ستايلاً  معيّناً اعتمدوه سابقاً. من المهم أن يكون اقتراحي جديدًا وألاّ أحصر اختياراتي بالستايلات التي اعتادوا عليها، فالستايل الذي أتبّعه ليس دومًا من الخيارات الآمنة التي ستعجب الجميع دون أي شك.

أحب دائمًا المخاطرة من خلال اقتراح مظهر جديد يليق بالنجمة، وأحرص على ألا يكون الستايل مملًا، ولا يعني ذلك أن يكون  المظهر مستفزًا أو جريئًا بهدف لفت الأنظار، إذ أعتقد أن هذه هي الطريقة السهلة التي يمكن اتباعها لجعل  اللوك حديث الجميع. كما يهمني جدًا أن تكون الإطلالة أنيقة، وهذا ما أعتمده مع المشاهير الذين أتعاون معهم، فهم يشعرون بأن اللوك الذي أختاره لهم أنيق من دون أن يكون مملًا، بل يتميّز بلمسة خاصة أو بلونٍ معين، يكون بارزًا أو يكون نوعًا ما إيدجي، أو مختلفًا أو عصريًا، إذ لا يعجبني الستايل الممل ولا المبتذل، بل أفضل أن يكون أنيقًا وراقيًا، إنما غير تقليدي.

أخبرينا عن الستايل الذي اعتمدتيه للنجمة نانسي عجرم هنا؟ هل أتت الفكرة من وحي الاغنية أم ستايل نانسي؟

عندما تطلق الفنانة نانسي عجرم أي أغنية مصوّرة جديدة، نستمع أولًا إلى الأغنية ونأخذ بعين الإعتبار نظرة المخرج؛ حيث تتطلّب اللقطات الخارجية نمطاً معيّناً من الإطلالات، فيما تتيح لنا اللقطات الداخلية إنتقاء “اللوكات” بمرونة وسلاسة. على سبيل المثال، تمحورت الأغاني المصوّرة من إخراج  ليلى أبي كنعان وسمير سرياني، حول مفهوم معيّن، لذا توجّب علينا اختيار الإطلالة بالإستناد إلى تلك القصة وذلك المفهوم. ففي الأغنية المصوّرة التي أُخذت منها هذه اللقطات الثابتة، كنّا نملك الحرية  التامة لناحية اختيار الستايل بحكم موقع التصوير الداخلي، حيث تم التركيز على الإضاءة وليس على القصة كما في الأغاني المصوّرة السابقة، وهذا ما منحنا مرونة لناحية خلق أفكار تنسيق المظهر. 

ورغم أنّي أراعي دائماً الستايل الذي تفضلّه نانسي ويليق بها ويظهرها بصورة متجدّدة، إلاّ أنني من وقتٍ إلى آخر، أقترح “ستايلات” جديدة ومختلفة ليلاحظ الجميع التجدّد في طلّتها.

في الصورة اعلاه، وقع اختيارنا على “البوديسوت” الذهبي اللون مع الجينز من “Self-Portrait”، فجاء اللوك “ترندي” وشبابياً للغاية، وملائماً للأغنية ولنانسي وموضة العام في الوقت نفسه.

ماذا عن الستايل الذي اخترتيه لمهيرة عبد العزيز كنجمة غلاف اليقظة الجديدة؟

إطلالة نجمة غلاف اليقظة الجديدة مهيرة عبد العزيز لشهر مايو من تنسيق سارة كيروز

لمهيرة عبد العزيز نجمة غلاف اليقظة الجديدة، اخترنا مظهراً جديداً لم تعتمده مقدّمة البرامج خلال جلسات التصوير السابقة، مع مراعاة ستايلها الخاص. في هذه الجلسة عملت مع المصوّر الفوتوغرافي ميشال تقلا وقمنا بتنسيق “لوكات” عدّة لغلاف المجلة، بحيث تتجانس مع عملية التصوير.

في هذا اللوك، نرى مهيرة بفستان من تصميم كريستينا فيديلسكايا، تميّز بحجمه الضخم الذي يُعتبر فكرة جديدة للغلاف وللنجمة التي يليق بها هذا الستايل بشكلٍ لافت. أمّا اللوكات الأخرى التي اخترناها لجلسة تصوير الغلاف، فكانت من هيرميس ودولتشي أند غابانا وميو ميو، والعديد من “اللوكات” الأخرى التي تُعتبر جديدة على مهيرة.

كما اعتمدنا تصميماً من طوني ورد يتميّز بسهولة التحرّك، وإطلالات مميزة ذات طابع أوروبي مثلًا مع لوك دولتشي أند غابانا الذي أظهر مهيرة بستايلٍ جديد.

تجدر الإشارة إلى أنّه عندما أباشر بالعمل على مشروعٍ جديد، أقوم بتحضير “مود بورد” على أساس ثيم جلسة التصوير، مع الأخذ بعين الإعتبار الشهر الذي سيصدر فيه العدد، والموضة العالمية، ومراعاة جلسات التصوير السابقة للنجمة، وما يليق بها وبلون بشرتها كي أختار الإطلالة الملائمة لها.

أخبرينا عن الثيم حول jungle life واشرحي لنا عن الإطلالات

جلسة تصوير <span style="font-weight: 400;">اليقظة الجديدة </span>نسقتها خبيرة المظهر سارة كيروز
جلسة تصوير اليقظة الجديدة نسقتها خبيرة المظهر سارة كيروز

مع كل عدد جديد يتم إصداره لمجلة “اليقظة الجديدة”، نقوم برصد الصيحات العالمية الرائجة في أسابيع الموضة، وعلى هذا الأساس نختار الـEditorial Looks  بالإستناد إلى المجموعات الموجودة في دبي، حيث نقوم بتصوير النماذج ونرى ما يمكننا تسليط الضوء عليه. ففي ثيم الـ Jungle Life، سلّطنا الضوء على نقشات الحيوانات والزهور، حيث نسقنا لوكات عدّة، من جيفنشي وهيرميس وكارولينا هيريرا وغيرها من الماركات التي بلورت الثيم من خلال نقشات الزهور من جيفنشي ولويس فويتون، بلوني البرتقالي والبني القريبين من ثيم الغابة، بالإضافة إلى أزياء النيود من بالنسياغا، وطبعات الحيوانات من كارولينا هيريرا.

تجدر الإشارة إلى أنّنا نحاول دائمًا خلق ثيم يجمع لوكات عدّة، من ماركات متنوّعة كي يتمكّن الجميع من ارتداء تلك الصيحات بطرقٍ مختلفة، بحيث نطلع محبي ستايل الغابة على اقتراحات متعدّدة لارتداء هذه الصيحة. فهناك من يحب النقشات الحيوانية وهناك من يفضّل الستايلات البسيطة، لذا أوجدنا خيارات عديدة للصيحة نفسها.

أخبرينا عن الثيم هنا (الفكرة، الوحي، تفاصيل الإطلالات)!

إطلالة تحمل طابع المستقبل تنسيق سارة كيروز
إطلالة تحمل طابع المستقبل تنسيق سارة كيروز

نسّقت في جلسة التصوير هذه – ذات الطابع المستقبلي، مع المصوّر الفوتوغرافي سام روادي، حيث أردنا تنفيذ فكرة جديدة تتميّز بكونها “إيدجي”. لذا، اخترنا ديكور الخلفية باللون الفضي مصنوعاً من مادة البلاستيك، راعينا من خلاله نظرة المصوّر الفوتوغرافي الخاصة لنوع الخلفية والإضاءة التي يستعملها؛ أما بالنسبة للوكات فتميّزت بالطابع الإيدجي حيث ارتبط الشعر والماكياج بهذا الستايل أيضًا. هذا، واعتمدنا أزياء من ماركات فاخرة، مثل لويس فويتون وغوتشي وبالنسياغا، واخترنا أزياء يتخللها الميتاليك أو أزياء لمّاعة، أو  تلك  الملابس ذات القصات الجديدة وغير التقليدية، بطراز إيدجي وعصري. كما وأضفت الأكسسوارات، سواءً الأحذية أم النظارات الشمسية أم الحقائب، إلى تنسيق اللوكات. 

بالإضافة إلى ذلك، تناقشنا مع مصففة الشعر وخبيرة الماكياج، لنحصل على اللوك الإيدجي المناسب؛ فقرّرنا مع إيفانا استخدام الشعر المستعار لتنسيق مظهر مرتبط بموضوع جلسة التصوير، كي نحوّل شكل الموديل بطريقة تتماشى مع فكرة الثيم التي نعتمدها.

أخبرينا تفاصيل عن إطلالة نانسي عجرم في Joy Awards؟

النجمة نانسي عجرم خلال حفل joy awards بإطلالة من تنسيق سارة كيروز

تلقيّنا الكثير من ردود الفعل الإيجابية على إطلالة نانسي عجرم في الـ Joy Awards! بالعادة، نولي اهتماماً خاصاً بمظهر السجادة الحمراء، ونخصص له زاوية تختلف عن اللوكات اليومية أو لوكات الحفلات أو المقابلات أو الإطلالات، في سعي للحصول على مظهر لافت للنظر. إطلالة نانسي هنا كانت من دار دولتشي أند غابانا، حيث ظهرت بفستان بالترتر الأحمر،  الأمر الذي لفت أنظار الجميع. كما حرصنا على أن يكون الشعر والماكياج ملائمين لهذه الإطلالة، توازياً مع الحذاء والحقيبة اللذين أكملنا بهما اللوك الأحمر المونوكروماتيك.

إلى أي مدى التركيز على التفاصيل ينقل الإطلالة إلى مستويات أعلى من الأناقة؟

عند الغوص بتفاصيل الإطلالة، أفكر باللوك كاملًا، إن كان لجلسة تصوير أم للسجادة الحمراء أم لأغنية مصورة، وأجري بحثًا شاملاً حول الستايل الذي أرغب باختياره للنجمة أو للموديل، تبعًا للمشروع الذي أعمل عليه، مع مراعاة كافة التفاصيل. فاللوك مهم جدَا، إلا أنه لا يكتمل من دون الحذاء والحقيبة والأكسسوارات والمجوهرات المناسبة، إلى جانب اختيار تسريحة الشعر والماكياج المناسبين. عادة أركّز على موارد أعود إليها، ومراجع  خاصة أعتمدها للستايلات التي أرغب بتنفيذها، إذ من الممكن أن يفسد ستايل الشعر والماكياج غير المناسب، أي لوك مثالي. كذلك الأمر بالنسبة إلى المجوهرات، بالإمكان أن يكون اللوك رائعًا ويحتاج إلى مجوهرات بسيطة فقط ، فيتحوّل إلى لوك غير مرغوب عند المبالغة بإضافتها، أو عند اعتماد القليل من المجوهرات إلى لوك يحتاج إلى الكثير، فنشعر بأن اللوك يفتقد لعنصر ما.

هل تشجعين على اتباع الترند أم تفضلين تخصيص إطلالة لكل سيدة بحسب طبيعتها؟

من المهم جدًا مواكبة ما يحصل في عالم الموضة، فأنا موجودة في جميع أسابيع الموضة في باريس وميلان، لأطلّع دائمًا على آخر الصيحات الرائجة. أعتبرها من مسؤوليتي _كخبيرة مظهر للمشاهير، ونظرًا لعملي في المجلات والإعلانات وغيرها، مواكبة كل ما هو عصري والاطلاع على كل جديد. إلاّ أنّ هذا لا يعني أن أطبّق كل ما أراه من صيحات الموضة على المشاهير، إذ أتجنب اعتماد الاتجاهات التي لا تعجبني، أو تلك التي لا تلقَ أصداءً إيجابية وتختفي بعد ستة أشهر؛ وهذا ما يؤكد ضرورة عدم  اتباع أي ترند حتى لو كان مطلقه مصمم كبير.

إلى ذلك، هناك الكثير من الاتجاهات التي لم أعتمدها للمشاهير الذين تعاونت معهم، كونها لم تتطابق مع ستايلهم وشكل جسمهم ولون بشرتهم وخطهم الفني وشخصيتهم. فإذا لم يبدو النجم بصورة رائعة باللوك الذي اخترته له ويتماشى مع ستايله، لن يظهر بالشكل المطلوب، حتى لو أعتقدت أنني أتممت عملي على أكمل وجه.

المفارقة أنّه توجد الكثير من الصيحات التي تعتبر غير لائقة، وهنا يأتي دوري كخبيرة مظهر للتفريق بينها وبين ما هو لافت. وتعتبر مواكبة اتجاهات الموضة من ضروريات مجال عملنا، لكن تكمن الأهمية في اختيار الصيحات المناسبة والتي تليق بالشخص الذي نتعاون معه. في بعض الأحيان، علينا اعتماد الموضة بطرقٍ ذكية، على سبيل المثال إذا كنّا ننسق مظهراً يومياً لبنطال “جينز أوفر سايز” فهو بالطبع لن يليق بالجميع، إلا أن هذا لا يعني أننا علينا اختيار “السكيني جينز”  في حال لم يعد اتجاهاً، وهذا ما ينطبق  على “البلايزر الأوفر سايز” التي قد لا تليق بالجميع. حتى عندما نختار لوناً معيّناً كالأحمر مثلًا لترتديه النجمة على السجادة الحمراء، لا يمكن اختيار هذا اللون لأنه “ترندي” بغض النظر عما إذا كان يليق بها أم لا. فالفكرة الأساسية للتنسيق تدور حول الدمج ما بين ما يليق بالنجمة وبين صيحات الموضة الرائجة.

ما هي نصائحك لإطلالات الزفاف، خاصة أنّنا في موسم الأعراس اليوم؟

من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أنّ الاتجاهات العرائسية ليست دائمة التغيير، فهناك الكثير من الصيحات القديمة التي ما زالت رائجة وستبقى كذلك. ما يهمنا هو أن تشعر العروس بالراحة في يوم زفافها، ولا أستطيع كخبيرة مظهر أسرها بستايل عصري معين غير راضية عنه. هناك العديد من القصات المختلفة مثل الـ A-line وقصة حورية البحر والقصة البوهيمية، المتواجدة والتي ستبقى على الساحة، بحيث تعتمد العروس أيًا منها حسب ستايلها وموقع حفل الزفاف، إن كان خارجيًا أم داخليًا، مع مراعاة  الفصل الذي يتم فيه الزفاف.

كما يجب أخذ شكل جسم العروس بعين الاعتبار؛ في حال كانت تأخذ شكل الكمثرى أي عندما يكون الجزء السفلي من جسمها عريضًا،  لا يمكنها أن تختار الموديلات الضيقة كونها ستظهرها أكثر امتلاءً. لذا من الأفضل أن ترتدي قصة الـA-line وأن يكون الفستان سترابلس مع كورسيه بجزئه العلوي لإبراز القوام بشكل لائق. أمّا لو كانت العروس صاحبة جسم التفاحة، أي عندما يكون الجزء العلوي من جسمها عريضًا، فلا داعي لإبراز كتفيها. يمكن للعروس كذلك أن ترتدي قصة ضيّقة عند الأسفل مع انتعال حذاء شفاف على سبيل المثال.

من الضروري أن ننتبه بدقة إلى شكل الجسم حين نختار فستان الزفاف، أكثر من الانتباه إلى انتقاء الموديلات المواكبة للموضة. هذا بالإضافة إلى فكرة اختيار فساتين زفاف بدرجات اللون الأبيض والأوف وايت، إذ تحبّذ بعض العرائس إدخال الألوان إلى إطلالات زفافهن إن كان من خلال طبعات الزهور أم التطريزات التي تزينّها وغيرها من التفاصيل الناعمة. لذا لا نستطيع أن نقول أن هناك صيحة واحدة معتمدة، كون كل عروس تمتلك شكل جسم مختلفاً.

بالنسبة إلى والدة وشقيقات العروس، أنصحهن باعتماد الستايلات البسيطة والابتعاد عن المبالغة بالتطريزات والترتر، إلا أنّ الخيار يعود إليهن في نهاية المطاف. كما  أنصح باعتماد ألوان الباستيل إذا كان الزفاف سيُقام في فصل الصيف، حيث يجب الأخذ بعين الإعتبار الفصل عند اختيار لون الفستان، بالإضافة إلى ألوان الثيم المستخدمة في العرس. ومن الألوان الرائجة هذه الفترة، الألوان الباستيلية الهادئة والأخضر الفاتح بلون نعناعي واللون المرجاني والأحمر العنابي، الذي يُعدّ من الألوان العصرية حتى في فترة الصيف.

وعادةً ما تتجه والدة العروس إلى اختيار فستان باللون الفضي أو الذهبي أو أحد الألوان البراقة التي لا تبطل موضتها، وليس هناك مانعًا من القيام بذلك، ما دامت القصة تناسب جسمها. إلا أنه ليس من الضروري أن نتجه دومًا إلى الموديلات المعتادة المزيّنة بالتطريزات والشك والميتاليك. فمن الممكن اللجوء أيضًا إلى قصات سيمتريك عصرية وتلك المميّزة بالبساطة ذات الطابع الأوروبي، والألوانٍ الناعمة مثل الزهري والنيود والأخضر الفاتح بلون نعناعي والأزرق الفاتح. فمن الممكن أن تكون القصات بسيطة والقماش أنيقاً دون أن يكون الفستان مزيّنًا بالشك، الذي بالتأكيد سيبقى رائجًا في موسم الأعراس، إلا أن اعتماده ليس ضروريًا.

إلى ذلك، لا بدّ من إعطاء أهمية  للمقاس والموديل والقصة المناسبة للجسم ولون البشرة، إن كانت بيضاء أم حنطية أو سمراء في الصيف؛ إذ يتوجب  الحرص على أن يليق اللون بالسيدة وينعكس بصورة جميلة على وجهها وعيونها وشعرها.