Bruce Clay

يا مسافر… ديو يجمع ناصيف زيتون وزهير بهاوي في مزيج مغربي – مصري

ناصيف زيتون وزهير بهاوي في أول تعاون غنائي بعنوان يا مسافر
ناصيف زيتون وزهير بهاوي في أول تعاون غنائي بعنوان يا مسافر

في تعاونٍ لافت، اجتمع النجم السوري ناصيف زيتون مع الفنان المغربي زهير بهاوي في ديو غنائي بعنوان يا مسافر، ليقدّما معاً تجربة موسيقية عابرة للحدود. تميّزت الأغنية بمزجها بين اللهجتين المغربيّة والمصريّة بانسيابية لافتة، وانعكس هذا التنوع اللغوي على التوزيع الموسيقي الذي جمع بين روح البوب المغربي ونبض الإيقاعات المصريّة، ما أضفى على العمل نكهة تلامس الذوق العربي العام بأسلوب عصري يجمع بين الأصالة والتجديد.

يا مسافر… ديو يجمع الرومانسية العصرية بنبض الشباب العربي

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Zeytoun (@nassifzeytoun)

يُشكّل ديو يا مسافر أول تعاون غنائي يجمع بين ناصيف زيتون وزهير بهاوي، في لقاء فني يدمج بين الرومانسية الشرقية التي يتميّز بها ناصيف والنكهة المغربية المتجدّدة التي يُعرف بها بهاوي. وجاءت هذه التوليفة الموسيقية متناغمة وغنية، يُتوقّع أن تلقى صدى واسعاً في العالم العربي.

في هذه الأغنية، اختار ناصيف أداء مقاطعه باللهجتين المصرية والمغربية، حيث أبدع في التلوين الصوتي وأتقن النطق والإحساس بكلّ لهجة، ناقلاً مشاعر الشوق والحبّ بصدق عميق وإحساس عالٍ، ما أضفى على  العمل طابعاً عاطفياً قريباً من الجمهور بمختلف ثقافاته ولهجاته.

أمّا زهير بهاوي، فبصمته لم تغب، إذ أضفى بأسلوبه الغنائي المميّز لمسة عصرية نابضة بالحيوية، مع حفاظه على الروح المغربية الأصيلة، ما عزّز من تناغم الأداء ومنح الأغنية طاقة شبابية جذابة ومحببة.

يا مسافر… توليفة بصرية وصوتية تنبض بالحياة على ضفاف المغرب

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Zouhair Bahaoui (@zouhairbahaoui)

جرى تصوير فيديو كليب أغنية يا مسافر في مدينة تطوان المغربيّة، تحت إدارة المخرج عمر العمراني، الذي حرص على تقديم العمل بأجواء صيفيّة مرحة تنبض بالحياة، حيث طغت مشاهد الحبّ والرقص والانطلاق، في مشهدية بصرية تسلّط الضوء على جمال الحياة المغربيّة ببساطتها وسحرها.

واختار فريق العمل خلفيات نابضة من البحر والرمال الذهبية، لتُشكّل مسرحاً لمشاهد شبابية مليئة بالحيوية، امتدّت من لحظات اللهو والرياضات المائية في وضح النهار، إلى سهرات ليلية تنبض بالموسيقى والبهجة، ما أضفى على الكليب طابعاً احتفالياً يعكس روح الصيف بكلّ تفاصيله.

على صعيد الكلمات والألحان، شارك الفنان زهير بهاوي بكتابة كلمات الأغنية إلى جانب ميد شريف، فيما تولّى بهاوي تلحين العمل. أمّا التوزيع الموسيقي، فكان بتوقيع ميد شريف، ليكتمل بذلك مشروع فني متكامل جمع بين الأصوات والإبداعات البصرية والموسيقية، في عمل يُتوقّع أن يترك بصمة لافتة على الساحة الغنائية العربية.