سانتوني تكشف عن مجموعة ربيع وصيف 2026: أناقة متجدّدة بين الحرفية والفن
ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للموضة، قدّمت دار Santoni تشكيلتها النسائية لموسمي ربيع وصيف 2026، في عرض اتسم بالحوار العميق بين الحرفية الإيطالية المتقنة والرؤية الفنية المعاصرة. وتحت عنوان Forms and ،Matter صاغت الدار لغة إبداعية جديدة تتقاطع فيها المواد مع الألوان، والخيال مع الواقع، لتجسّد صورة المرأة العصرية المتحررة.
من الأدرياتيكي إلى الأناقة اليومية
استلهمت سانتوني Santoni مجموعة الأحذية النسائية لهذا الموسم من سواحل البحر الأدرياتيكي وألوانه المتبدلة وانعكاساته اللامتناهية. ترجمت هذه الطبيعة في تصاميم تحتفي بالأنوثة المشرقة والجرأة، مع لمسات من الكريستال المتلألئ الذي زين بعض الأحذية ليحاكي أشعة الشمس على أمواج البحر.
خامات تحتفي بالأنوثة والتميّز
ارتكزت المجموعة على جلود فاخرة تحمل توقيع Santoni المعتاد. وأهم الخامات المستخدمة في مجموعة الموسم: جلد Origine كامل الحبيبات الطبيعي، جلد Seta الناعم بملمس يشبه الحرير، شاموا Carezza المخملي الرقيق إضافة الى تقنيات Intrecci للحياكة اليدوية و Velatura التي تمنح الألوان عمقًا حيًا ومتدرجًا.هذه الخامات، مع الحياكات اليدوية والمعالجات الشفافة، حوّلت كل تصميم إلى قطعة فنية تعكس ذوق الدار الرفيع.
أناقة متلألئة تجمع بين الحرفية الإيطالية والفن
تصاميم بين الرقي والجرأة
قدّمت سانتوني مجموعة متنوعة من التصاميم النسائية منها أحذية السابو المفتوحة بكعوب منحوتة بأشكال متجددة. كما قدّمت الأحذية ذات الكعوب العالية التي جمعت بين الأناقة الكلاسيكية واللمسات الحديثة. أما الصنادل فتألقت بتفاصيل متقنة وألوان مشرقة مثل Arancio Santoni وLampone.
وتكاملت هذه القطع مع التطريزات اللامعة والخامات المتوهجة، لتعكس صورة المرأة القوية والحسية في آن.
ألوان تعبّر عن الضوء والذاكرة
لوحة الألوان جاءت متناغمة مع الجو العام للمجموعة، حيث تدرجت بين الأزرق الأدرياتيكي العميق Blu Adriatico والبيج الطبيعي المستوحى من الطين Terracruda إضافة الى البرتقالي الدافئ Arancio Santoni والوردي المائل إلى الأحمر ،Lampone إلى جانب الأخضر الحيوي والذهبي والبرونزي. كل لون عكس بُعدًا شعوريًا مختلفًا، ليمنح المرأة مساحة للتعبير عن ذاتها بحرية وأناقة.
بين الحرفية والفن
بهذه المجموعة، أعادت سانتوني صياغة مفهوم الأناقة النسائية كحوار دائم بين الماضي والحاضر، وبين التقاليد والابتكار. كل تصميم بدا وكأنه منحوتة فنية تنبض بالحياة، مؤكدة أن الحرفية الإيطالية المتقنة قادرة دومًا على ابتكار لغة جديدة للموضة، تتجاوز الزمن والصيحات العارضة.