لورو بيانا تُطلق حملتها لخريف وشتاء ٢٠٢٥-٢٠٢٦: عندما تلتقي الأناقة بالإبداع الفني
كعادتها، تواصل دار لورو بيانا Loro Piana الإيطالية رسم معالم الفخامة الهادئة، لكن هذه المرة من خلال عدسة المصوّر الشهير ماريو سورينتي، الذي قاد حملتها الإعلانية الجديدة لموسمي خريف وشتاء ٢٠٢٥-٢٠٢٦، والتي صُوّرت في فيلا سانتو سوسبير بجنوب فرنسا – منزل الفنان الفرنسي الشهير جان كوكتو.
فخامة تنبض بالحياة
View this post on Instagram
بعد نجاح حملتها السابقة في البرازيل، اختارت لورو بيانا Loro Piana هذا الموسم أن تروي حكاية بصرية جديدة من موقع فني خالص، حيث تتحول الجدران المرسومة والأعمدة المزخرفة إلى خلفية نابضة تحاكي بساطة التفاصيل وأناقة الخامات.
تحت عنوان “كما كنّا”، تحتفي الحملة بالعودة إلى الجذور دون الوقوع في فخ الحنين، بل عبر التأكيد على قيم الدار الأصيلة: الاتصال العميق بالطبيعة، والاحتفاء بالحرفية، وتقدير الجمال الهادئ.
بين عبقرية كوكتو وبراعة الحرفة
لم يكن اختيار منزل جان كوكتو مجرد قرار جمالي، بل رمزًا لتلاقي الرؤية الفنية مع فلسفة لورو بيانا. فكوكتو، الذي زيّن جدران الفيلا برسوماته لأكثر من عقد من الزمن، يتقاطع بروحه مع حرفيي الدار الإيطالية الذين ينسجون، عبر أقمشتهم، قصصًا من النعومة والدقة.
تفاصيل الحملة
في أروقة الفيلا، وبين لوحات كوكتو وأسقفه المزخرفة، تتنقل العارضات أليكس بوثورز، ليون دام، لونغ لي، أوار أودهيانغ وبينكس والتون، وكأنهم يعيشون لحظات صباحية هادئة وحتى غروب شاعري، تعكس تلك الحياة الطبيعية المفعمة بالأناقة البسيطة والثقة الصامتة.
المجموعة نفسها مستوحاة من مناظر طبيعية متعددة حول العالم، وتتميز بانسيابية القصات، ودفء الألوان، وثراء الخامات – في تمازج مبتكر بين الإبداع الفني وخبرة التصميم.
احتفاء بالكمال
تجسّد الحملة رؤية Loro Piana في التقاء العمارة والفن والأزياء في نقطة واحدة، حيث الهوس بالكمال والحرفية الرفيعة ليس خيارًا، بل فلسفة حياة. وفي كل صورة، لمسة من ذلك التوازن المتقن بين البساطة والترف، وبين الراحة والرفاهية.
كلمات من خلف العدسة
عن هذه الحملة يشرح المصوّر ماريو سورينتي: “فيلا سانتو سوسبير كانت المكان المثالي. الإرث الفني لكوكتو أضفى حيوية خاصة على الحملة، ما خلق انسجامًا طبيعيًا بين التصاميم والمكان.”
