لمحة عن أبرز إطلالات الشارع في أسبوع كوبنهاغن للموضة
انطلق أمس أسبوع الموضة في كوبنهاغن الذي يستعرض أهم تصاميم العلامات الاسكندينافية لموسم ربيع وصيف 2025، ويعتبر هذا الحدث من الفعاليات البارزة على روزنامة الموضة العالمية إذ إنّ الفتيات الاسكندنافيات يعرفن بالتأكيد كيف يتألقن في موسم الربيع والصيف.
كوبنهاغن تتصدّر الأضواء
يعرض اسبوع الموضة في كوبنهاغن أهم التصاميم الاسكندنافية والتي تتميّز بأسلوب سكاندي
حتى الآن، شهدت منصات عروض ربيع وصيف 2025 الدولية، مجموعة متنوعة من الأنماط، من المجموعات المستوحاة من التكنولوجيا في برلين إلى البدلات الضخمة في طوكيو. والآن، حان دور كوبنهاغن لتتصدّر الأضواء على مسرح الموضة العالمية.
على مر السنين، اكتسبت كوبنهاغن سمعة طيبة في المزج بسلاسة بين الأنماط المتنوعة، مع إضفاء طابع البساطة المميّز عليها بشكل مبهج من خلال العلامات التجارية النابضة بالحياة مثل Ganni وStine Goya وSaks Potts ، ورغم أنها قد لا تتمتع بنفس المكانة التي تتمتع بها “الأربعة الكبار” في نيويورك ولندن وميلانو وباريس، إلا أن الموضة الناشئة غالبًا ما تكون أكثر إثارة من تلك الراسخة – وهذا أمر ينطبق بالتأكيد على المدينة الدنماركية.
تطوّر الأزياء الاسكاندي
يشهد أسبوع الموضة في كوبنهاغن أهم التصاميم الاسكندينافية المخصّصة لكل يوم والتي تتميّز بأسلوب معروف باسم أزياء سكاندي، وقد تطوّر هذا المفهوم بشكل كبير على مدار العقود القليلة الماضية، حيث تحوّل من البساطة الوظيفية إلى الأشكال الكبيرة والألوان الجريئة والطبقات المفرطة. لقد ولت الأيام التي كانت فيها القمصان ذات الأزرار غير المزخرفة والتنانير ذات القطع المستقيمة هي الأشياء الوحيدة التي نراها في الشوارع. في حين أن بساطة سكاندي لا تزال موجودة في التصاميم النظيفة والألوان المحايدة لعلامات تجارية مثل Toteme وBITE Studios وATP Atelier، إلا أنها الآن متوازنة مع التطرف في Baum Und Pferdgarten و Ganni وStine Goya.
وقد ظهرت هذه العلامات التجارية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وشهدت تكرارات أحدث في علامات تجارية مثل ساكس بوتس وسيسيلي باهنسن، وقد تبنت لغة تصميم جديدة من الألوان المتجانسة والطبعات الزاهية والقصات الضخمة.
أسلوب متناقض وألوان هادئة
تميّزت أبرز إطلالات الشارع في أسبوع كوبنهاغن للموضة بالراحة والعملانية
تشتهر أزياء سكاندي بالتضارب المتعمّد في الأسلوب. يتم ارتداء الكشكش والدانتيل مع السراويل الرياضية الصبيانية، وقمصان العمل الرجالية المقترنة بتنانير طويلة مكشكشة ومجموعات بيضاء بالكامل يتم تقسيمها بلمسات من اللون الأزرق أو الأحمر. هكذا تزدهر مدينة هوية مدينة كوبنهاغن في مجال الموضة من خلال التناقض والازدواجية.
من ناحية الألوان لا يزال لونا الأبيض والبيج في الصدارة من أيام البساطة. ومن خلال نظرة سريعة على أبرز إطلالات الشارع في أسبوع كوبنهاغن للموضة نرى إطلالات تبحث عن الراحة والعملية لكن في قالب من الأناقة والتفرّد والتعبير عن الذات.
