راغب علامة يُحيي الرومانسية الكلاسيكية بأغنية خايف من إيه
طرح السوبر ستار اللبناني راغب علامة أحدث أعماله الفنية المصوّرة تحت عنوان خايف من إيه، معلناً عن عودته الملكية إلى عرش الرومانسية والحنين. العمل الجديد يُعيد تعريف مشاعر الحب في الأغنية العربية والكليب الإبداعي، مستعيداً الذكريات وموقظاً الأحاسيس بنغمة صادقة تبقى في القلب مهما مرّ الزمن.
View this post on Instagram
الأغنية ليست مجرّد لحن، بل قصيدة عشق نابضة بالإحساس الصادق، تحتفل بالحب الناضج الذي يجد طريقه إلى القلب بلا استئذان. وبصوته الذي خُلق ليغنّي الحب، يواصل راغب علامة تألقه في اللون العاطفي الكلاسيكي الذي ميّز مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، ليظل نبضه حاضراً في ذاكرة الفن العربي.
خايف من إيه: شهادة ميلاد للحب بصوت راغب علامة وروح بيروت الرومانسية
View this post on Instagram
تأتي أغنية خايف من إيه الجديدة لراغب علامة من كلمات الشاعر هاني الصغير، الذي تعاون سابقاً مع الفنان في أغنيتي ما تضيعينيش وعملت المستحيل. أمّا اللحن، فهو من توقيع الراحل الكبير خالد البكري، الذي سبق أن كتب لراغب كلاسيكيات مثل نسّيني الدنيا والحبّ الكبير. تأتي الأغنية أيضاً بتوزيع هادي كريم وميكساج وماسترينغ أمير محروس، لتشكّل أكثر من مجرد أغنية جديدة، بل شهادة ميلاد للحب في أنقى صوره ونشيداً جديداً للعاشقين، بصوت دافئ يُلخّص مسيرة فنية طويلة ومميزة.
كما اكتمل العمل بالكليب المصوّر الذي أخرجه عبد الوهاب خطيب، الذي اختار بيروت لتكون مسرحاً للحب والعاطفة، مستفيداً من شوارعها وبحرها وشبابيك منازلها المفتوحة على الحياة، ليُجسّد علاقة حب لم تعد تحتمل الكتمان، متماشية تماماً مع روح الأغنية وموسيقاها الرومانسية.
جمهور قرطاج يختار عنوان أغنية راغب علامة الجديدة خايف من إيه
View this post on Instagram
شهد مهرجان قرطاج الدولي أول أداء حي لأغنية خايف من إيه أمام أكثر من 30 ألف متفرج، حيث ترك راغب علامة للجمهور حرية اختيار عنوان الأغنية قائلاً: “بقولك إيه أم خايف من إيه؟”، لتكون أغلبية الحضور سبباً في اعتماد هذا الاسم رسمياً، إهداءً لعشاقه وتوثيقاً للحظة فارقة في مسيرة الأغنية، كتذكار حي لليلة كتب فيها الجمهور سطراً جديداً من الحكاية الموسيقية.
يطلّ راغب علامة في أغنية خايف من إيه عاشقاً جريئاً، متحرراً من الخوف، ومستعداً لمواجهة العالم من أجل الحب. إنها دعوة لا تقتصر على إحياء الرومانسية التي شكّلت علامة مميزة في مشواره الفني، بل تمثّل أيضاً عودة إلى الذات الفنية في أصفى صورها: ناضجة، أصيلة، ومتجانسة مع زمن تغيّر، دون أن تفقد جوهرها الموسيقي الراسخ.