دنيا سمير غانم تتربّع على عرش الترند ببرومو فيلم روكي الغلابة
تألقت النجمة المصرية دنيا سمير غانم وتربّعت على عرش المشاهدات، بعد أن تصدّر البرومو الرسمي لفيلمها الجديد روكي الغلابة قائمة الأكثر تداولاً عبر موقع يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد حقّق الإعلان رواجاً واسعاً منذ لحظاته الأولى، ليحجز المركز الأول فور إطلاقه، مؤكّداً شغف الجمهور بعودة دنيا إلى الشاشة الكبيرة في عمل يحمل طابعاً كوميدياً إنسانياً لافتاً.
تجلّى حب الجمهور لنجمته المحبوبة دنيا سمير غانم بصورة لافتة، حيث امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات الحفاوة والدعم، وتحوّل قسم التعليقات إلى مساحة تضجّ بالمحبة والتقدير. تنوّعت ردود الفعل بين كلمات التهنئة والتبريكات التي عبّرت عن شوق الجمهور لعودة دنيا إلى الشاشة، وبين تعليقات عفوية اكتفى أصحابها بإرسال قلوب حمراء وأيقونات الحب، في تعبير بصري دافئ اختصر مشاعرهم العميقة بلغة المحبة الصامتة.
هذا التفاعل الحيّ لم يكن مجرّد ردّ فعل على برومو فيلم، بل كان انعكاساً لعلاقة عميقة وممتدة بين دنيا وجمهورها، علاقة نسجتها سنوات من الصدق الفني والحضور المحبّب على الشاشة.
روكي الغلابة… توليفة جماهيرية تجمع الكوميديا والدراما بلمسات نجوم الصف الأول
View this post on Instagram
يتقاسم بطولة روكي الغلابة مع دنيا سمير غانم نخبة من ألمع نجوم الكوميديا والدراما، في مقدمتهم الفنان محمد ممدوح، الذي يجمعه بدنيا تناغم فني لطالما أضفى سحراً خاصاً على الشاشة، إلى جانب كلّ من محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، الذين يضيفون لمساتهم المميزة على الأحداث.
كما يشهد الفيلم حضوراً لافتاً لعدد من ضيوف الشرف الذين يضفون مزيداً من الحيوية والتشويق، من أبرزهم النجم أحمد سعد والفنان أوس أوس.
الفيلم من تأليف كريم يوسف، وتوقيع المخرج أحمد الجندي، المعروف بأسلوبه البصري المحترف في المزج بين الكوميديا والإنسانية، أمّا الإنتاج فيحمل توقيع أحمد السبكي، أحد الأسماء اللامعة في صناعة السينما المصرية.
من قلب الريف إلى حلبة الحياة: دنيا سمير غانم تُجسّد قصة كفاح بطابع ساخر
View this post on Instagram
تدور أحداث فيلم روكي الغلابة في إطار اجتماعي كوميدي نابض بالحيوية، حيث تطلّ دنيا سمير غانم على جمهورها من خلال شخصية جديدة ومختلفة كلياً، تؤدي فيها دور فتاة فلاحة بسيطة، تمتلك قلباً شجاعاً وطموحاً لا يعرف المستحيل. تمارس الملاكمة كهواية غير مألوفة، وتجد نفسها تعمل كحارس شخصي للفنان محمد ممدوح.
تتشابك خيوط الحكاية بسلسلة من المواقف الطريفة والمفارقات الساخرة، التي تقود البطلة إلى مغامرات غير تقليدية، تمزج بين الإثارة وخفة الظل، وسط بيئة شعبية تحتفي بالقيم العائلية والروح المصرية الأصيلة.
الفيلم لا يكتفي بالضحك فقط، بل يقدّم رسالة إنسانية بأسلوب خفيف الظل، ما يجعله أقرب إلى القلب وأكثر التصاقاً بالواقع، في قالب سينمائي يجمع بين الفكاهة والمضمون.
